إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملحمة العظمى بين الإمام المهدي وجنده وبين الروم والترك واليهود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملحمة العظمى بين الإمام المهدي وجنده وبين الروم والترك واليهود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

    لأحاديث النبوية أن قادة الغرب سيتحالفون مع الترك ومع اليهود ضد الإمام المهدي ،
    [ راجع الحديث رقم ٢١٥ و ٢١٦ و ٢١٧ ].

    وأن القوات المتحالفة ستحصل على موضع قدم لها في أكثر من موقع وتشتبك مع المسلمين في اكثر من جهة ، ربما طمعاً بإجبار الجيش الاسلامي على تشتيت قواه ، ويبدو أيضاً بأن القوات المتحالفة ، جندت جيشاً عظيماً لم يَرَ الشرق في تاريخه له مثيلاً فقد روي عن النبي قوله ... ثم يأتيكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثني عشر ألفاً
    [ الحديث رقم ٢٢٣ والحديث رقم ٢٢٦ ]
    ، ويبدو أن قوات التحالف ستكون مصممة على هزيمة الإمام المهدي وجنوده ، لأن الأوامر المعطاة لقيادة تلك القوات بالقيام بحرق المراكب والسفن بعد رسوها في ساحل الشام ليشعر الجيش المتحالف أنه يُقاتل دفاعاً عن نفسه ويضطر إلى الثبات والاستبسال في القتال.
    [ راجع الحديث رقم ٢٣٦ ] ،
    وينجح الغزاة ويستولون بالفعل على أكثر بلاد الشام برها ، وبحرها ويخربون بيت المقدس ولا يبقى من بلاد الشام بأيدي المسلمين إلا دمشق والمقسق وهو جبل بأرض الشام ، ويبدو أن الإمام المهدي يطلب من عماله على بقية الولايات الإسلامية إمداده ، وأن هذه الإمدادات ستبدأ بالوصول ، فيصل من اليمن ٧٠ ألف مقاتل ، ويحاول الإمام المهدي أن يجمع الجزء الأكبر من قواته بالشام بعد أن تيقن من أن القوة الضاربة لقوات التحالف في الشام ، ويبدو أن المهدي ستكون قيادته الميدانية في اُنطاكية ، وهنالك ستنشب معركة ?برى بين الطرفين يستشهد فيها ثلاثون ألف مسلم منهم سبعون أميراً من أولياء الله ، ويتدفق الدم بغزارة من الطرفين حت تخوض الخيل بالدم.

    [ راجع الحديث رقم ٢٣٥ ]
    ، ويصب الله غضبه على الروم فيهزمون هزيمة ساحقة ، ويبدو أن هذه المعركة وذيولها ستقصم ظهر الروم وحلفائهم لأنهم عندما قرروا غزو البلاد الاسلامية جندوا كافة طاقاتهم ، ورجالهم القادرين على حمل السلاح ، وتركوا بلادهم مفتوحة.
    وقد خسر الروم بهذه الملاحم قرابة ستمائة ألف مقاتل عدا الجرحي والمفقودين ، ويبدو أن الإمام المهدي سيعرف حقيقة الوضع العسكري في بلاد الغرب بدليل أنه وبعيد هذه الملاحم بقليل ، يجهز ألف وخمسمائة مركب ، لتحمل جيشه المؤلف من أربعة أجناد وهم جند المشرق ، وجند المغرب ، وجند الشام ، وجند الحجاز لغايات غزو بلاد الغرب المفتوحة أمامه. ويبدو بأن المحن ، واليقين سيصقلا جيش الإمام المهدي حيث تصف الأحاديث ذل? الجيش بأنه متماسك ، ومؤمن ، ومتعاضد ، وكأن أفراده أولاد رجل واحد ، وأن الله سيذهب عنهم الشحناء والتباغض من قلوبهم فيسيرون من عكاء إلى رومية ، ويسخر الله لهم الريح كما سخرها لسليمان.
    وتؤكد الأحاديث النبوية بأن هذا الجيش سيفتح بلاد الغرب حتى يأتون مدينة يقال لها قاطع على البحر الأخضر المحدق بالدنيا ليس خلفه إلا أمر الله
    . [ راجع الحديث رقم ١٢٨ ] ،
    وتركز الأحاديث على فتح القسطنطنية خاصة
    ، [ راجع الحديث رقم ٤١٤ و ٤٠٨ ]
    ، ويفتح الصين أيضاً وجبال الديلم
    [ الحديث رقم ٦٦٣ ]
    ، ولا يمر بحصن إلا فتحه.
    [ الحديث ٦٦١ رقم ].


  • #2
    آنتقآء ثري بالجمآال والرووعهه
    سلمت الأنامل وماجلبت
    ابداع دائم وتميز مستمر فاضت بهالكلمات
    حقاً استمتعت برووعة الجلب
    لآعدمنآاك













    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X