تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يبدأ التحسس صغيرا وينتهي كبيرا....
وخاصة في حالات بُعد الزوج عن البيت بسبب سفر او عمل ما
وهذا الاهمال الذي يكُبر ويكبر
ببرود بتعامل او بلقاء روتيني يتراكم فيكوّن سحب سماء هاطلة بالالم والانزعاج
وقد لايكون الشريك ناويا او متقصدا بالزعل والتذمر
لكن
قد يحاول أن يجعل الاخر يجرب الم ان تنتظر أنسان لحظة بلحظة
وكلماته وسؤاله هو من يبعث بك الحياة والامل
ومع هذا يتعذّر
وقد يؤدي ذلك الى تصرفات وامتعاض وتحسس
لا يريد ان تكون به الزوجة ظالمة
ولا تريد اجبار الزوج على التواجد بقربها وبكل وقت ولااشعاره بالذنب
لكن قد تترجم تلك الامور عبر خلجات نفسها فتبثها لتوأمها وشريك حياتها
فهي تعرف انه ليس في قانون الحب أعذار
أحبك يعني أفكر بك قبل نفسي
اجد نبضك قبل نبضي
حنين وشوق وتوأمة لاتنتهي
نعم هما مشغولان
لكن
افلا يسأل الانسان عن نفسه وروحه ؟؟؟
أفلا يبحث عن من أرسال واحد منه يجدد حماسة ونشاط يوم بأكمله
مااحوجنا لهكذا حب ,يجلب لنا السعادة
ويشعرنا بدفء الحنين بعد ان تجمدت أوصلنا بالامبالاة ...
افلا نفكر قبل أن نضع رؤوسنا على الوسادة
ان كيف كان يوم توامي وروحي
هل شرب
نام
أكل
تألم
تمرّض
برد
أحتر
ماذا يضيرنا ان سالنا عنه بارسالين ؟؟
وتطمنا وطمناه اننا بخير
وقد تشعر المراة بعد كل ذلك
بالخيالية بعالم بات مليئا بالروتين والقسوة والتجاهل
فبعض الازواج من فرط الروتين والتهميش في حياته
تعزّ عليه حتى كلمة مع السلامة لايقولها لزوجته
وكأنها أثقل من الحديد على لسانه
ورغم وجوده معها فلا صباح الخير ولا تصبحين على خير
خرررس وصمت
عنده الحياة الزوجية فراش فقط ومداعاة بماحلل له الله
لكن أفلا نصلح القلوب المعطوبة أولا والمجروحة ومن ثم نطالب بحقوقنا ...؟؟
وكم تحلم تلك الزوجة وكل زوجة ان تجد ماتبحث عنه
حنان وآطئنان وشوق بطعم همس الفراشات وندى الزهور ...
تطلب وداً مدثراً بالنقاء
وشوقا مخلوطاً بالوفاء
فالروتين بدأ يزحف لكل شيء في حياتنا..
وهذا ما يجب أن يكون عليه الإنسان..
قبل أن يتجمد ويتحول إلى آلة تعمل فقط.. بدون مشاعر وأحاسيس..
ومن المهم بمسألة البُعد والغياب إعطاء طاقة مضاعفة من الشحن والحب للطرف المقابل
خاصة ومع القاء الكثير من المسؤوليات على عاتقه بحالة السفر
ليعوّض الاخر عن فقده وحرمانه
كذلك من الجميل أن تتعاضد أمور كثيرة بتعويض ذلك الغياب
كرسائل ومسجات وتواصل انترنيتي ونزهات وسفرات عائلية
تكون لاعادة النبض باركان العش الزوجي والدفء به
ونختم شعراً
أُحبُّكَ حبَّاً لستُ أعلمُ أصلَهُ
ولستُ على عِلمٍ إلى أينَ يذهبُ
ولو قُلتُ أنِّي لم أَذُقْ قبلكَ الهوى
ولمْ أدرِ ما الأشواقُ ما كنتُ أكذبُ
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يبدأ التحسس صغيرا وينتهي كبيرا....
وخاصة في حالات بُعد الزوج عن البيت بسبب سفر او عمل ما
وهذا الاهمال الذي يكُبر ويكبر
ببرود بتعامل او بلقاء روتيني يتراكم فيكوّن سحب سماء هاطلة بالالم والانزعاج
وقد لايكون الشريك ناويا او متقصدا بالزعل والتذمر
لكن
قد يحاول أن يجعل الاخر يجرب الم ان تنتظر أنسان لحظة بلحظة
وكلماته وسؤاله هو من يبعث بك الحياة والامل
ومع هذا يتعذّر
وقد يؤدي ذلك الى تصرفات وامتعاض وتحسس
لا يريد ان تكون به الزوجة ظالمة
ولا تريد اجبار الزوج على التواجد بقربها وبكل وقت ولااشعاره بالذنب
لكن قد تترجم تلك الامور عبر خلجات نفسها فتبثها لتوأمها وشريك حياتها
فهي تعرف انه ليس في قانون الحب أعذار
أحبك يعني أفكر بك قبل نفسي
اجد نبضك قبل نبضي
حنين وشوق وتوأمة لاتنتهي
نعم هما مشغولان
لكن
افلا يسأل الانسان عن نفسه وروحه ؟؟؟
أفلا يبحث عن من أرسال واحد منه يجدد حماسة ونشاط يوم بأكمله
مااحوجنا لهكذا حب ,يجلب لنا السعادة
ويشعرنا بدفء الحنين بعد ان تجمدت أوصلنا بالامبالاة ...
افلا نفكر قبل أن نضع رؤوسنا على الوسادة
ان كيف كان يوم توامي وروحي
هل شرب
نام
أكل
تألم
تمرّض
برد
أحتر
ماذا يضيرنا ان سالنا عنه بارسالين ؟؟
وتطمنا وطمناه اننا بخير
وقد تشعر المراة بعد كل ذلك
بالخيالية بعالم بات مليئا بالروتين والقسوة والتجاهل
فبعض الازواج من فرط الروتين والتهميش في حياته
تعزّ عليه حتى كلمة مع السلامة لايقولها لزوجته
وكأنها أثقل من الحديد على لسانه
ورغم وجوده معها فلا صباح الخير ولا تصبحين على خير
خرررس وصمت
عنده الحياة الزوجية فراش فقط ومداعاة بماحلل له الله
لكن أفلا نصلح القلوب المعطوبة أولا والمجروحة ومن ثم نطالب بحقوقنا ...؟؟
وكم تحلم تلك الزوجة وكل زوجة ان تجد ماتبحث عنه
حنان وآطئنان وشوق بطعم همس الفراشات وندى الزهور ...
تطلب وداً مدثراً بالنقاء
وشوقا مخلوطاً بالوفاء
فالروتين بدأ يزحف لكل شيء في حياتنا..
وهذا ما يجب أن يكون عليه الإنسان..
قبل أن يتجمد ويتحول إلى آلة تعمل فقط.. بدون مشاعر وأحاسيس..
ومن المهم بمسألة البُعد والغياب إعطاء طاقة مضاعفة من الشحن والحب للطرف المقابل
خاصة ومع القاء الكثير من المسؤوليات على عاتقه بحالة السفر
ليعوّض الاخر عن فقده وحرمانه
كذلك من الجميل أن تتعاضد أمور كثيرة بتعويض ذلك الغياب
كرسائل ومسجات وتواصل انترنيتي ونزهات وسفرات عائلية
تكون لاعادة النبض باركان العش الزوجي والدفء به
ونختم شعراً
أُحبُّكَ حبَّاً لستُ أعلمُ أصلَهُ
ولستُ على عِلمٍ إلى أينَ يذهبُ
ولو قُلتُ أنِّي لم أَذُقْ قبلكَ الهوى
ولمْ أدرِ ما الأشواقُ ما كنتُ أكذبُ
تعليق