تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سريعة هي سنوات العمر تمرُّ مر السحاب
تسعدنا مرة وتؤلمنا مرات
تاخذنا الى دهاليز مظلمة عند إتباع هوى النفس وخدع الشيطان وغروره
وتنقلنا الى نور الله عند اتباع قبس العلم ووهج المعرفة
نعتلي بها سجلّ الناجحين إذا تكاملت الاخلاق والتقوى
وننزل بها حضيض السافلين إذا نزلنا بسرداب الخطيئة والمعاصي
بين هذا وذاك بوون شاسع وفرق واسع
فإما النور وإما الظلمات فلاوسطية
(إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا )
ويمضي العمر على عجل وكأن الانفاس تتسارع والسنة كشهر والشهر كيوم واليوم كساعة
نقتطعُ من آجالنا ذخراً لاخرتنا أو عذابا صعداً لها
تطالعنا بذلك الكثير من الوصايا الذهبية التي تثير فينا الحرص على عدم هدر أثمن شي
وهي الدقائق واللحظات راس مالنا في طاعة الله وسُلّمنا للنجاة في عرصة القيامة
ومنها وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) للصحابي الجليل أبي ذر الغفاري.
" يا أبا ذر إياك والتسويف بأملك فإنك بيومك ولست بما بعده، فإن يكن غد لك فكن في الغد كما كنت في اليوم
وإن لم يكن غد لك لم تندم على ما فرطت في اليوم".
"يا أبا ذر كن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك".
بحار الأنوار، ج77، ص75.
هذا علاوة على ماللسؤال عن هذه اللحظات من دور كبير في تسريع الحساب او بطئه يوم القيامة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن جلوس ذات يوم :
(والذي نفسي بيده لا يزول قدم عن قدم يوم القيامة حتى يسأل الله الرجل عن أربع : عن عُمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله مم كسبه وفيم أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت .)
فكل شيء مسؤول عنه الانسان ومحاسب عليه
ومع كل ذلك يبقى الانسان متأرجحاً بين كفتيّ الرجاء والخوف من الله
محاولا الاستثمار لعمره الذي أعطاه الله
ليكون له خير زاد ليوم المعاد ...
سائلين الله التوفيق والسداد ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سريعة هي سنوات العمر تمرُّ مر السحاب
تسعدنا مرة وتؤلمنا مرات
تاخذنا الى دهاليز مظلمة عند إتباع هوى النفس وخدع الشيطان وغروره
وتنقلنا الى نور الله عند اتباع قبس العلم ووهج المعرفة
نعتلي بها سجلّ الناجحين إذا تكاملت الاخلاق والتقوى
وننزل بها حضيض السافلين إذا نزلنا بسرداب الخطيئة والمعاصي
بين هذا وذاك بوون شاسع وفرق واسع
فإما النور وإما الظلمات فلاوسطية
(إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا )
ويمضي العمر على عجل وكأن الانفاس تتسارع والسنة كشهر والشهر كيوم واليوم كساعة
نقتطعُ من آجالنا ذخراً لاخرتنا أو عذابا صعداً لها
تطالعنا بذلك الكثير من الوصايا الذهبية التي تثير فينا الحرص على عدم هدر أثمن شي
وهي الدقائق واللحظات راس مالنا في طاعة الله وسُلّمنا للنجاة في عرصة القيامة
ومنها وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) للصحابي الجليل أبي ذر الغفاري.
" يا أبا ذر إياك والتسويف بأملك فإنك بيومك ولست بما بعده، فإن يكن غد لك فكن في الغد كما كنت في اليوم
وإن لم يكن غد لك لم تندم على ما فرطت في اليوم".
"يا أبا ذر كن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك".
بحار الأنوار، ج77، ص75.
هذا علاوة على ماللسؤال عن هذه اللحظات من دور كبير في تسريع الحساب او بطئه يوم القيامة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن جلوس ذات يوم :
(والذي نفسي بيده لا يزول قدم عن قدم يوم القيامة حتى يسأل الله الرجل عن أربع : عن عُمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله مم كسبه وفيم أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت .)
فكل شيء مسؤول عنه الانسان ومحاسب عليه
ومع كل ذلك يبقى الانسان متأرجحاً بين كفتيّ الرجاء والخوف من الله
محاولا الاستثمار لعمره الذي أعطاه الله
ليكون له خير زاد ليوم المعاد ...
سائلين الله التوفيق والسداد ..