إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسابقة يازهراء ..ياتاجُ يفوقُ الشمسَ عِندَ ضُحاها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة فداء الكوثر(ام فاطمة) مشاهدة المشاركة
    السؤال الثامن

    الجواب: سورة الكوثر وعلاقتها بها (عليها السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    عدنا اليكم اختي الموالية صدى المهدي
    والجواب كما طلبت وجزيتم خيرآ أن شاء الله



    سورة الكوثر وعلاقتها بالسيدة الزهراء عليها السلام
    ◾◾◾◾◾◾◾◾◾◾
    1- هل تفسير سورة الكوثر تعني نهر بالجنة أم تعني فاطمة الزهراء عليها السلام ؟
    2- وما هي الأدلة على القولين السابقين من الفريقين اعني السنة والشيعة ؟ ارجوأن تكون الإجابة واضحة ومع ذكر جميع المصادر....
    شكرا جزيلا
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    الجواب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ذكر صاحب (الميزان ج20 ص370) توضيح ذلك، فقال:

    (( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )) , قال في المجمع (الكوثر) (فوعل) وهم الشيء الذي شأنه الكثرة، والكوثر الخير الكثير، انتهى.


    وقد اختلفت أقوالهم في تفسير (الكوثر) اختلافاً عجيباً. فقيل: هو الخير الكثير، وقيل نهر في الجنة، وقيل: حوض النبي (صلى الله عليه وآله) في الجنة أو في المحشر، وقيل: أولاده، وقيل: أصحابه وأشياعه (صلى الله عليه وآله) إلى يوم القيامة. وقيل: علماء أمته (صلى الله عليه وآله وسلم)،

    : القرآن وفضائله كثيرة، وقيل النبوة، وقيل: تيسير القرآن وتخفيف الشرائع، وقيل: الإسلام، وقيل: التوحيد، وقيل: العلم والحكمة، وقيل: فضائلة (صلى الله عليه وآله)، وقيل: المقام المحمود، وقيل: هو نور قلبه (صلى الله عليه وآله)، إلى غير ذلك مما قيل، وقد نقل عن بعضهم أنه انهى الأقوال إلى ستة وعشرين.


    وقد استند في القولين الأولين إلى بعض الروايات، وباقي الأقوال لا تخلو من تحكم.

    ◾◾◾◾◾◾◾◾

    وكيفما كان فقوله في آخر السورة: (( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ )) , وظاهر الأبتر هو المنقطع نسله وظاهر الجملة انها من قبيل قصر القلب - ان كثرة ذريته (صلى الله عليه وآله) هي المرادة وحدها بالكوثر الذي اعطيه النبي (صلى الله عليه وآله) والمراد بها الخير الكثير، وكثرة الذرية مراده في ضمن الخير الكثير، ولولا ذلك لكان تحقيق الكلام بقوله: (( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ )) , خالياً عن الفائدة.

    ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹


    وقد استفاضت الروايات ان السورة إنما نزلت فيمن عابه (صلى الله عليه وآله) بالبتر بعد ما مات ابناه القاسم وعبد الله ، وبذلك يندفع ما قيل: ان مراد الشانئ بقوله: (أبتر) المنقطع عن قومه أو المنقطع عن الخير، فرد الله عليه بأنه هو المنقطع من كل خير. ولما في قوله: (( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ )) من الامتنان عليه (صلى الله عليه وآله) جئ بلفظ المتكلم مع الغير الدال على العظمة، ولما فيه


    ً?”¹ تطييب نفسه الشريفة أكدت الجملة (بان) وعبر بلفظ الإعطاء الظاهر في التمليك والجملة لا تخلو من دلالة على أن ولد فاطمة (عليها السلام) ذريته (صلى الله عليه وآله)، وهذا في نفسه من ملاحم القرآن الكريم فقد كثر الله تعالى نسله بعده كثرة لا يعادلهم فيها أي نسل آخر مع ما نزل عليهم من النوائب وأفنى جموعهم من المقاتل الذريعة.


    ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹ً?”¹
    ودمتم في رعاية الله
    يازهراء

    احسنتي الاضاحة والبحث التكميلي الرائع
    يبارك الله بكم عزيزتي ام فاطمة اشكرك كثيرا

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة علويه اديان مشاهدة المشاركة
      إلسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وآل محمد ....



      السؤال السابع //////


      ///////////////////////////


      ان حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن

      2005/ 1- نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن زاذان، عن سلمان قال: قال النبيّ صلى اللَّه عليه و آله:
      يا سلمان! من أحبّ فاطمة بنتي، فهو في الجنّة معي، و من أبغضها فهو في النّار.
      يا سلمان! حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر ذلك المواطن: الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط، والمحاسبة.
      فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، و من رضيت عنه رضى اللَّه عنه، و من غضبت عليه غضبت عليه، و من غضبت عليه غضب اللَّه عليه.
      يا سلمان! ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها أميرالمؤمنين عليّاً، و ويل لمن يظلم ذرّيّتها و شيعتها. (1).



      2006/ 2- الحسن بن عبداللَّه بن سعيد، عن عمر بن أحمد القشيري، عن المغيرة بن محمّد بن المهلب، عن عبدالغفّار بن محمّد بن كثير، عن عمرو بن ثابت، عن جابر، عن أبي‏جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه عليهم‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.
      حبّي و حبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن، أهوالهنّ عظيمة: عند الوفاة،
      و في القبر، و عند النشور، و عند الكتاب، و عند الحساب، و عند الميزان، و عند الصراط.
      أقول: رواه في «الفردوس» عن ابن شيرويه عن عليّ عليه‏السلام، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله (مثله). (2).




      2007/ 3- محمّد بن عليّ و غيره، عن الحسن بن محمّد بن الفضل الهاشميّ، عن أبيه، قال: قال أبوعبداللَّه عليه‏السلام:

      إنّ حبّنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن: عنداللَّه، و عند الموت، و عند القبر، و يوم الحشر، و عند الحوض، و عند الميزان، و عند الصراط. (3).
      2008/ 4- النبيّ صلى اللَّه عليه و آله قال:
      حبّ أهل بيتي ينفع من أحبّهم في سبعة مواطن مهوّلة: عند الموت، و في القبر، و عند القيام من الأجداث، و عند تطائر الصحف، و عند الحساب، و عند الميزان، و عند الصراط.




      فمن أحبّ أن يكون آمناً في هذه المواطن فليتوال عليّاً بعدي، وليتمسّك بالحبل المتين و هو عليّ بن أبي‏طالب و عترته من بعده، فإنّهم خلفائي و أوليائي، علمهم علمي، و حلمهم حلمي، و أدبهم أدبي، و حسبهم حسبي، سادة الأولياء و قادة الأتقياء، و بقيّة الأنبياء، حربهم حربي، و عدوّهم عدوّي. (4).



      2009/ 5- محمّد بن الفضل بن زيدويه، عن إبراهيم بن عمروس الهمدانيّ، عن الحسن بن إسماعيل، عن سعيد بن الحكم، عن أبيه، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي‏كثير، عن أبي‏سلمة، عن أبي‏سعيد الخدريّ، قال: قال رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
      من رزقه اللَّه حبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا،و عشر في الآخرة:

      أمّا في الدنيا؛ فالزهد، والحرص على العمل (العلم)، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس ممّا في أيدي النّاس، والحفظ لأمراللَّه و نهيه عزّ و جلّ، والتاسعة: بغض الدنيا، والعاشرة: السخاء.
      و أمّا في الآخرة؛ فلا ينشر له ديوان، و لا ينصب له ميزان، و يعطى كتابه بيمينه، و يكتب له براءة من النّار، و يبيّض وجهه، و يكسى من حلل الجنّة، و يشفّع في مائة من أهل بيته، و ينظر اللَّه عزّ و جلّ إليه بالرحمة، و يتوّج من تيجان الجنّة، والعاشرة يدخل الجنّة بغير حساب، فطوبى لمحبّي أهل بيتي. (5).



      2010/ 6- روى جابر أيضاً عنه صلى اللَّه عليه و آله قال:
      من أحبّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكّنّ أحد أنّه في الجنّة،- و ساق الحديث- (مثله). (6).
      _________


      (1). فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 73، عن فرائد السمطين: 2/ 67، و رواه العلّامة المجلسي رحمه‏اللَّه في البحار: 27/ 116 ح 94، مع اختلاف يسير.
      (1). البحار: 27/ 158 ح 3، عن الخصال و أمالي الصدوق.
      (2). البحار: 27/ 158 ح 4، عن المحاسن.
      (3). البحار: 27/ 162 ح 10، عن مشارق الأنوار.
      (4). البحار: 27/ 78 ح 12،عن الخصال.
      (5). البحار: 27/ 163 ح 14.
      انشأ بتاريخ: 04 آذار/مارس 2014
      الزيارات: 593

      &&&&&&&&&&&&&&&&&&&

      توضيح هام
      مصدر السؤال والجواب : مؤسسة السبطين العالمية


      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم علوية عزيزتي
      شكرا كثيرا لكم
      منوره المسابقة بارك الله بكم

      تعليق


      • #13
        روضة الزهراء 100

        فداء الكوثر ( ام فاطمة ) 100

        علوية اديان 100


        باقي من المسابقة الارقام التالية والتي يمكن للمشاركين اختيار واحد منها فقط هي :

        -1- 4 -5- 6- 9 - 10

        تعليق


        • #14
          اللهم صل علىى محمد وال محمد

          ان شا الله من اليوم اضع الاجوبة كل يوم اجابة لسؤال واحد
          ارجوا المعذرة اذا كانت الاسئلة صعبة عليكم
          يازهراء سدد

          تعليق


          • #15
            جواب السؤال الاول


            بيت فاطمة من بيوت الله

            عن أنس بن مالك قال: قرأ رسول الله هذه الآية: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}.

            فقام إليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله .
            قال: بيوت الأنبياء.
            فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها بيت علي وفاطمة؟

            قال : نعم من أفاضلها(1)

            الدر المنثور في تفسير سورة النور الآية المذكورة

            تعليق


            • #16
              السؤال التاسع .. رثاء السيدة الزهراء منسوب الى مولانا امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

              🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️


              رثاء السيدة الزهراء (ع)

              منسوب إلى الإمام علي بن أبي طالب(ع)

              في الديّوان المنسوب إلى الإمام علي بن أبي طالب*أنه أنشد بعد وفاة فاطمة(ع)

              ألا هــل إلى*طــول الـحـيـاة ســبـيـــلٌ

              وإنـــي وإن أصــبحت بـالموتموقناً

              وللــدهـر ألــــوانٌ تـــروح*وتـغـــتدي

              ومــنــزل حــــقٍ لا مـــعــرّج*دونـــــه

              قــــطعـــت بـأيـــامالـــتــعـــزر ذكـره

              أرى عــلـــل الـــدنيـــا عـــليَّكــثيرةً

              وإنـــي لمـــشتـــاق إلـــى من*أحبـــه

              وإنـــي وإن شطّـــت بــي الدّارنازحاً

              فقد قال في الأمثال في الـــبينقـــائلٌ

              لـكلِّ اجـــتماعٍ مــن خـــليلين*فرقـــة

              وإن افـــتقـــادي فـــاطماً بـــعدأحـمدٍ

              ٌوكـــيف هناك العيش من بـعدفقدهم

              سيُعرضُ عن ذكري وتُنســى*مودتّي

              ولـيس خليلـــي بالـــملول ولاالـــذي

              ولكـــن خـــليلي مـــن يـــدوموصاله

              إذا انقطعت يوماً من الـعيش*مدَّتـــي

              يريـــد الـــفتى أن لا يـــموت*حـبـيـبه

              ولـــيس جـــلـــيلاً رزء مـــالٍ*وفــقده

              لذلك جـــنـبي لا يـــؤاتـــيـــهمضـجعٌ

              وأنـــى هـــذاالـــموت لـــيس يــحولُ

              فـــلي أمــلٌ مـــن دون ذاك*طـــويـــلٌ

              وإنّ نفـــوســـاً بـــيـــنهـــنتـــسيـــلُ

              لكلِّ امـــرئ مـــنـــهـــا*إلـــيـــه سبيلُ

              وكـــلُّ عـــزيـــز مـــا*هـــنـــاك ذلــيلُ

              وصــــاحـبـــها حــتَّى الـــمماتعليلُ

              فـــهل لـــي إلى من قد هويت*سبيل؟

              وقد مـــات قـــبلي بـــالفراق*جـــمـيلُ

              أضــــرَّ بـــه يـــوم الـــفراق*قـــليـــلُ

              وكـــلُّ الـــذي دون الـــفـــراق*رحـيلُ

              دلــــيـــلٌ عـــلـــى أن لا*يـــدوم خـليلُ

              لـــعـــمـــرك شـــيءٌ مـــا إليه*سـبيلُ

              ويـــظهر بـــعدي للـــخلـــيلعـــديـــلُ

              إذا غـــبـــت يـــرضـــاه ســـوايبديلُ

              ويحـــفظ ســـرّي قـــلـــبُهُ*ودخـــيـــلُ

              فـــإن بـــكـــاءالـــبـــاكـــيـــات قــليلُ

              ولـــيـــس إلـــى مـــا يـــبتغيهســـبيلُ

              ولـــكـــنَّ رزء الأكـــرمـــينجـــلـيلُ

              وفي القـــلب من حرِّ الـــفراق*غليلُ

              🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️

              تعليق


              • #17
                اللهم صل عل محمد وال محمد
                احسنتم عزيزتي ولاء زينب
                واجابتك صحيحة جدا
                يازهراء
                بارك الله بكم
                ولاء زينب 100

                ماشا الله عليكم الاجابات كلها رائعة وصحيحة وتستحق التقدير والثناء

                تعليق


                • #18
                  جواب السؤال 4

                  فاطمة فُطِمَ الخلق عن معرفتها
                  عن الإمام الصادق قال: وإنما سميت فاطمة لان الخلق فُطِموا عن معرفتها





                  باقي من الاسئلة
                  5- 6 - 10
                  للي يحب يشارك معنا



                  تعليق


                  • #19
                    جواب السؤال 5
                    بين يَدَي الخطاب العظيم

                    بقدّها النحيل ، وصوتها المضمّخ بالألم ، وبعقلها النيِّر الكبير ، وقلبها الشجاع البصير .. وقفت فاطمة الزهراء تلقي خطابها العظيم في مسجد أبيها رسول الله (ص) بالمدينة ؛ لتجلو درب الرسول الذي رشّ النور على درب الإنسان ، وضوّى برسالته أبعاد الزمان والمكان ، ولكي ترفع عن كاهل الإسلام ظلم الظالمين وعدوان المغتصبين ، ولتهزّ الأرض من تحت أقدام المستبدّين الحاكمين وحتى قيام الساعة .
                    إنّ خطاب الزهراء فاطمة (ع) في مسجد أبيها محمد (ص) احتجاجاً على غصب ( فدك ) لم يكن مجرّد صرخة في وجه الظلم ، بل كان بالدرجة الأُولى ( تعرية ) لمنهج خاطئ ، و ( إنذاراً ) لمستقبل خطير تترقّبة الجزيرة العربية ، جزاء زحزحة الوصي عن زعامة الأُمّة بعد الرسول الأعظم .
                    لقد جاء الخطاب في المسجد النبوي ، وبجوار قبر المصطفى محمد (ص) ليسجل اعتراض المسجد النبوي ، الذي كان دائماً محور الهدى الديني ـ على ( سقيفة بني ساعدة ) الذي جرى تحت سقفه أوّل مؤامرة على خط المسجد ، وخط باني المساجد رسول الله محمد ( ص ) .
                    لم تكن فاطمة من النوع الذي يقيم لحطام الدنيا وزناً ـ وهي التي أهدت حتّى ثياب عرسها لسائلة مسكينة ليلة الزفاف ـ وهي التي شهد القرآن لها ولآلها في سورة ( هل أتى ) بالإيثار في سبيل الله ولو كان بهم خصاصة ، وهي التي شهدت لها آية التطهير : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) بالصدق والعفّة ، ولكنّ اغتصاب ( فدك ) كان حجّة على الذين غصبوا الخلافة ، وسنداً واضحاً يدين فعل ( المغتصِبين ) .
                    لقد أثبتت الزهراء (ع) للتاريخ كلّه : أنّ خلافةً تقوم في أوّل خطوة لها بالاعتداء على ( أملاك رسول الله ) ليست امتداداً للنبي ، بقدر ما هي انقلاب عليه ، كما هو شأن كلّ ( الانقلابات ) الّتي تتمّ في الدنيا ، حيث يصادر الرئيس الجديد ممتلكات الرئيس السابق الذي انقلب عليه ، بحجةٍ أو بأُخرى ، حتّى لا يستطيع أعوانه وأقربائه من الدفاع عن أنفسهم ، والعودة إلى مراكز الحكم والسلطة .
                    إنّ أيّ شخص يتجرّد من العصبيّة المذهبيّة ويفهم أوّليّات السياسة ؛ يدرك مغزى مصادرة ( فدك ) وإخراج عمّال فاطمة منها وبالقوّة ، أو كما يعبّر صاحب الصواعق المحرقة : ( انتزاع فدك من فاطمة ) . كما يدرك مغزى إصرار فاطمة الزهراء (ع) على المطالبة بحقّها حتّى الموت ... فلم تكن فدك هي المطلوبة بل ( الخلافة الإسلامية ) ـ ولم يكن إصرار الخليفة على موقفه ، إلاّ لكي يقطع المدد عن المطالبين بالخلافة .
                    من هنا قامت فاطمة (ع) تطالب حقّها المغتصب باعتباره ( نِحْلة ) من رسول الله إليها ، فطالبها الخليفة بالشهود .. وشهد على ذلك ( عليّ ) و ( أُمّ أيمن ) و ( الحسنان ) فُردّت شهادة أُم أيمن بحجّة أنّها امرأة ـ علماً بأنّ الرسول قد شهد لها بأنّها من أهل الجنّة ، ـ ورُدّت شهادة عليّ ـ بحجّة أنّه يجر النار إلى قرصه !! ورُدّت شهادة سيّدا شباب أهل الجنّة : الحسن والحسين بحجّة أنّهما صغيران !! علماً ـ بأنّ صاحب اليد على الملك ، لا يُطالب بالشهود في أيّ مذهب من مذاهب الإسلام ، ولا في أيّ قانون من قوانين الأرض أو السماء ، فلا يحقّ لأيٍّ كان أن ينتزع يد أحدٍ على ملك ، ثمّ يطالبه بإثبات ملكيّته له .
                    ولمّا رفضت شهود فاطمة بالنِّحْله .. قالت إذن : فهي ( ملكي ) بالإرث ، فرتَّبوا على الفور حديثاً على لسان النبي الأكرم يقول : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث ذهباً ولا ديناراً .. ) ناسين أنّه مخالف لصريح القرآن الكريم في آيات كثيرة ومتفرّقة ( مذكورة في خطاب الزهراء ) .
                    ولم يكن أمام فاطمة الزهراء (ع) إلاّ لتلقي حجّتها في المسجد وعلى رؤوس الأشهاد .. فجاء خطابها قاصفاً قامعاً دامغاً لا يدع مجالاً للريب عند أحد
                    مؤوسسة السبطين العالمية

                    تعليق


                    • #20
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      تبقى سؤال 6- 10

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X