تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتعود الليالي الفاطمية التي تربطنا بالبضعة الحبيبة الزهراء عليها السلام
تلك التي حازت الفضائل والمكرُمات كلها لتكون قرّة عين لأبيها وللرجال والنساء جميعاً
كلُ منا يميل ويحب ويسعى لان ينال رضاها
رُغم أبتعاد الشقّة بيننا وبين نورها الوضاء وعبادتها النوراء ووجها الازهر
الا أن التشبه بالكرام من سمات الصالحين المحبّين الموالين
علّها تشملنا بنضرتها المباركة وشفاعتها الطاهرة يوم لاينفع مالٌ ولابنون
لتجملنا على جناح الشوق لدخول الجنان المترعة بأنهار التوق لمحمد واله الاطهار الابرار
وحقيقة رغم الخجل الذي يملا جعبة الروح بباب القصور والتقصير
لكن مع ذلك لنا سلوى بالروايات العظيمة التي تشرئبُ لها الاعناق والرقاب للنجاة بأطواقها الزهرائية
ومنها تلك الرواية العظيمة التي أوردها توسُلا بسيدتنا العظيمة المباركة
قال جابر للباقر (عليه السلام) :
جعلت فداك يا بن رسول الله!.. حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذاأنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك..
قال الباقر (عليه السلام) :
.... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت.. فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. ما التفاتكِ وقد أمرت بكِِ إلى جنتي؟.. فتقول : يا رب!.. أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. إرجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لكِِ أو لأحد من ذريتك ِ، خذي بيده فأدخليه الجنة..
قال الباقر (ع) : والله يا جابر!.. إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها، كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء.. فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة، يُلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي!.. ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟.. فيقولون : يا ربّ أحببنا أنيعُرف قدرنا في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحب ّفاطمة.. إنظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة.. انظروا من كساكم لحب ّفاطمة.. انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة.. انظروا من رد عنكم غيبة في حبّفاطمة.. خذوا بيده وأدخلوه الجنة.
قال الباقر (ع) : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى : {فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم}...
فيقولون : {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين}. قال الباقر (ع) :
هيهات هيهات!.. منُعوا ما طلبوا {ولو رُدّوا لعادوا لما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون}.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتعود الليالي الفاطمية التي تربطنا بالبضعة الحبيبة الزهراء عليها السلام
تلك التي حازت الفضائل والمكرُمات كلها لتكون قرّة عين لأبيها وللرجال والنساء جميعاً
كلُ منا يميل ويحب ويسعى لان ينال رضاها
رُغم أبتعاد الشقّة بيننا وبين نورها الوضاء وعبادتها النوراء ووجها الازهر
الا أن التشبه بالكرام من سمات الصالحين المحبّين الموالين
علّها تشملنا بنضرتها المباركة وشفاعتها الطاهرة يوم لاينفع مالٌ ولابنون
لتجملنا على جناح الشوق لدخول الجنان المترعة بأنهار التوق لمحمد واله الاطهار الابرار
وحقيقة رغم الخجل الذي يملا جعبة الروح بباب القصور والتقصير
لكن مع ذلك لنا سلوى بالروايات العظيمة التي تشرئبُ لها الاعناق والرقاب للنجاة بأطواقها الزهرائية
ومنها تلك الرواية العظيمة التي أوردها توسُلا بسيدتنا العظيمة المباركة
قال جابر للباقر (عليه السلام) :
جعلت فداك يا بن رسول الله!.. حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذاأنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك..
قال الباقر (عليه السلام) :
.... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت.. فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. ما التفاتكِ وقد أمرت بكِِ إلى جنتي؟.. فتقول : يا رب!.. أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. إرجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لكِِ أو لأحد من ذريتك ِ، خذي بيده فأدخليه الجنة..
قال الباقر (ع) : والله يا جابر!.. إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها، كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء.. فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة، يُلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي!.. ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟.. فيقولون : يا ربّ أحببنا أنيعُرف قدرنا في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحب ّفاطمة.. إنظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة.. انظروا من كساكم لحب ّفاطمة.. انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة.. انظروا من رد عنكم غيبة في حبّفاطمة.. خذوا بيده وأدخلوه الجنة.
قال الباقر (ع) : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى : {فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم}...
فيقولون : {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين}. قال الباقر (ع) :
هيهات هيهات!.. منُعوا ما طلبوا {ولو رُدّوا لعادوا لما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون}.
تعليق