تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتستمر الحياة بكل تفاصيلها
يأتي ليل ويذهب نهار
تعيش مع من تعيش وتملك ماتملك وتفقد ماتفقد
بين مدٍّ وجزر كل مشغول بهمه يعالج مايعالج ويترك مايترك ليشرق الصباح بهمس جديد وصباح مشرق
يأخذ ماياخذ من الهموم ويترك ماتبقى على قارعة الزمن
هكذا كانت الحياة رتيبة وهامشية بالنسبة لفاطمة
ترتقب فجراً مختلفاً وشفقا قرمزي بمساء حالم ملكوتي
لايشبه تلك المساءات الرتيبة التي تعيشها كل يوم
تقضيه من غرفة لاخرى بين أمها الكبيرة وأختها الصغيرة
وأخوها الخارج والعائد بوقت متاخر ليلا لتوفير لقمة العيش
لحين ماحلّ اليوم الذي تزورهم به جارتهم (أم أحمد)
لتطلب منها المشاركة بمشروع خياطة صغير في بيتها لتساعد العائلة وتشغل أوقات فراغها الطويلة
وفعلاً تم ماأرادت وحل يومُ وارتحل اخر إذ تعود فاطمة منهكة تأوي الى النوم
بدون أن يمر على بالها ذلك الروتين اليومي المميت
ومرة أخرى كأن الفجر يخفي لها فرحاً جديدا
إذ جاءت الجارة نفسها لتخطبها لابنها (أحمد)
الذي أُعجب كثيرا بعفّة وأتزان فاطمة عند خروجها والدخول
وأكتمل الحلم سريعا لتصبح عروسة تغبطها كل الفتيات على ماحصل لها رغم نسبة جمالها البسيطة
وشهادة المهندس أحمد العالية
فطالما كانت أمها تحيطها بدعواتها المباركة
وطالما عفّت وأتزنت لتحصد ثمار مافعلت وعند الله لاتضيع الحسنات
قال الله تعالى:
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتستمر الحياة بكل تفاصيلها
يأتي ليل ويذهب نهار
تعيش مع من تعيش وتملك ماتملك وتفقد ماتفقد
بين مدٍّ وجزر كل مشغول بهمه يعالج مايعالج ويترك مايترك ليشرق الصباح بهمس جديد وصباح مشرق
يأخذ ماياخذ من الهموم ويترك ماتبقى على قارعة الزمن
هكذا كانت الحياة رتيبة وهامشية بالنسبة لفاطمة
ترتقب فجراً مختلفاً وشفقا قرمزي بمساء حالم ملكوتي
لايشبه تلك المساءات الرتيبة التي تعيشها كل يوم
تقضيه من غرفة لاخرى بين أمها الكبيرة وأختها الصغيرة
وأخوها الخارج والعائد بوقت متاخر ليلا لتوفير لقمة العيش
لحين ماحلّ اليوم الذي تزورهم به جارتهم (أم أحمد)
لتطلب منها المشاركة بمشروع خياطة صغير في بيتها لتساعد العائلة وتشغل أوقات فراغها الطويلة
وفعلاً تم ماأرادت وحل يومُ وارتحل اخر إذ تعود فاطمة منهكة تأوي الى النوم
بدون أن يمر على بالها ذلك الروتين اليومي المميت
ومرة أخرى كأن الفجر يخفي لها فرحاً جديدا
إذ جاءت الجارة نفسها لتخطبها لابنها (أحمد)
الذي أُعجب كثيرا بعفّة وأتزان فاطمة عند خروجها والدخول
وأكتمل الحلم سريعا لتصبح عروسة تغبطها كل الفتيات على ماحصل لها رغم نسبة جمالها البسيطة
وشهادة المهندس أحمد العالية
فطالما كانت أمها تحيطها بدعواتها المباركة
وطالما عفّت وأتزنت لتحصد ثمار مافعلت وعند الله لاتضيع الحسنات
قال الله تعالى:
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)