تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كثيرة وكبيرة هي العادات التي تدمّر العلاقة الزوجية
والتي تحولها الى روتين وحياة أعتيادية
بل أمر مكروه أُجبرنا علية وبمضض لانه أُفرغ وبمرور الزمن من كل ماكان يحتويه من لهفة وشوق
ومن الاسباب لذلك أن الاختيار كان هشّا وغير مرحب به من البداية
أي أننا كنا نعيش بمستوى لهفة 25%
لأسباب كثيرة
وتضاءلت النسبة بعد 10 سنوات ومع وجود الاطفال والتحمل لاجلهم ولانهم صغار
الى أن تصل لحد ماتحت الصفر
ويعيش كلا الزوجين الملل المستمر مما يجمعهما وقد يعتبرانا قيود وسجن يحرمهم حتى من متعة الحياة
مما يؤدي الى أمور عدة منها:
- اختلاق المشاكل بالتحجج والزعل وعدم التفهّم
- الصمت المستمر
- الانحراف والخيانات الزوجية
- البرود العاطفي
ويجمع كل ذلك بمصطلح(الطلاق المبطّن )
ولو رجعنا للخط الاول للغوص بأسباب ذلك النفور والكره فله أسباب منها:
- الأنانية: فانانية أحد الزوجين المتكررة
وأن يهتم فقط باحتياجاته ومايريد بغض النظر عن مدى ارتياح الآخر او انزعاجه
فإذا عجز الآخر عن تحقيق كل رغباتنا وحبنا وخدمتنا تماماً بالشكل الذي نرغب فيه
نشعر بالجرح وعدم الحب ودفع شريك الحياة بعيداً عنا بحجة أننا منزعجين منه.
٢- الطبع الانتقادي
عندما تنتقد شريك حياتك باستمرار، وفي كل موقف فإنك تهدم الحب والمودة
فإذا كان شريك حياتك يشعر دائماً أنه لا يرقى لمستوى توقعاتك مهما بذل من جهد وأنك عند كل موقف تشعر بالاحباط منه
فإنه سيغدو محطماً وستكون بيئة العلاقة الزوجية عدائية بينكما.
٣- عدم المغفرة:
لا توجد علاقة أخرى تستدعي المغفرة المستمرة كالعلاقة الزوجية،
فهي علاقة تقوم أساساً على أن يغفر كل طرف زلات الآخر مرة تلو الأخرى على مدى العمر.
بل إن الزواج الناجح ما هو الا اجتماع اثنان يتقنان المغفرة السريعة!
ولكي يتعلّم الطرفين هذا الفن عليهم أن يتذكرا باستمرار "المعروف" و"الفضل" بينهم....
٤- الشعور المستمر بالمرارة:
اذا عجز طرف عن الغفران لشريك حياته فإن ألم جروحه يضرب جذوره في قلبه
ويتحول بمرور الوقت إلى شعور بالمرارة
إذا لم يتخلص طرفي الزواج من شعور المرارة فإنه لا يؤذي شريك حياته وحسب بل يؤذي نفسه
ولا يستطيع الشعور بأي سعادة في الزواج.
ومن المهم الاستشارة وإدخال حكم الصلح في الياة الزوجية إذا وصلت الى هذا المستوى من الالم
وعدم الغفران لتفريغ الشحنات السلبية والكره وسوء الفهم المتراكم لدى الطرفين
لتعود العلاقة صحية صحيحة تنعم بالاستقرار وتشدو بالازدهار والنماء ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كثيرة وكبيرة هي العادات التي تدمّر العلاقة الزوجية
والتي تحولها الى روتين وحياة أعتيادية
بل أمر مكروه أُجبرنا علية وبمضض لانه أُفرغ وبمرور الزمن من كل ماكان يحتويه من لهفة وشوق
ومن الاسباب لذلك أن الاختيار كان هشّا وغير مرحب به من البداية
أي أننا كنا نعيش بمستوى لهفة 25%
لأسباب كثيرة
وتضاءلت النسبة بعد 10 سنوات ومع وجود الاطفال والتحمل لاجلهم ولانهم صغار
الى أن تصل لحد ماتحت الصفر
ويعيش كلا الزوجين الملل المستمر مما يجمعهما وقد يعتبرانا قيود وسجن يحرمهم حتى من متعة الحياة
مما يؤدي الى أمور عدة منها:
- اختلاق المشاكل بالتحجج والزعل وعدم التفهّم
- الصمت المستمر
- الانحراف والخيانات الزوجية
- البرود العاطفي
ويجمع كل ذلك بمصطلح(الطلاق المبطّن )
ولو رجعنا للخط الاول للغوص بأسباب ذلك النفور والكره فله أسباب منها:
- الأنانية: فانانية أحد الزوجين المتكررة
وأن يهتم فقط باحتياجاته ومايريد بغض النظر عن مدى ارتياح الآخر او انزعاجه
فإذا عجز الآخر عن تحقيق كل رغباتنا وحبنا وخدمتنا تماماً بالشكل الذي نرغب فيه
نشعر بالجرح وعدم الحب ودفع شريك الحياة بعيداً عنا بحجة أننا منزعجين منه.
٢- الطبع الانتقادي
عندما تنتقد شريك حياتك باستمرار، وفي كل موقف فإنك تهدم الحب والمودة
فإذا كان شريك حياتك يشعر دائماً أنه لا يرقى لمستوى توقعاتك مهما بذل من جهد وأنك عند كل موقف تشعر بالاحباط منه
فإنه سيغدو محطماً وستكون بيئة العلاقة الزوجية عدائية بينكما.
٣- عدم المغفرة:
لا توجد علاقة أخرى تستدعي المغفرة المستمرة كالعلاقة الزوجية،
فهي علاقة تقوم أساساً على أن يغفر كل طرف زلات الآخر مرة تلو الأخرى على مدى العمر.
بل إن الزواج الناجح ما هو الا اجتماع اثنان يتقنان المغفرة السريعة!
ولكي يتعلّم الطرفين هذا الفن عليهم أن يتذكرا باستمرار "المعروف" و"الفضل" بينهم....
٤- الشعور المستمر بالمرارة:
اذا عجز طرف عن الغفران لشريك حياته فإن ألم جروحه يضرب جذوره في قلبه
ويتحول بمرور الوقت إلى شعور بالمرارة
إذا لم يتخلص طرفي الزواج من شعور المرارة فإنه لا يؤذي شريك حياته وحسب بل يؤذي نفسه
ولا يستطيع الشعور بأي سعادة في الزواج.
ومن المهم الاستشارة وإدخال حكم الصلح في الياة الزوجية إذا وصلت الى هذا المستوى من الالم
وعدم الغفران لتفريغ الشحنات السلبية والكره وسوء الفهم المتراكم لدى الطرفين
لتعود العلاقة صحية صحيحة تنعم بالاستقرار وتشدو بالازدهار والنماء ...
تعليق