إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسابقة :: تـفـاحـةُ اللهِ صاغها لأحـمـدِهِ مـن سـدرة المنتهى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسابقة :: تـفـاحـةُ اللهِ صاغها لأحـمـدِهِ مـن سـدرة المنتهى

    فـديـنـاكِ أوهـى الـقـلـبَ طــــــــــــــولُ تـصـبُّـرٍ *** وجـئـنـاكِ نـرجـو الـــيـسـرَ مـن آيـةِ الـصـبـرِ

    لأنَّـكِ سـرُّ اللهِ فـي مُـحــــــــــــــــــــــــكـمِ الـذِّكـرِ *** وكـوثـرُه الـمـذكــــــــــــــورُ فـي سـالـفِ الأمـرِ
    وأنـتِ امـتـدادُ الـطـهـرِ عـبـرَ عــــــــــــــصـورِهِ *** وخـاتـمـةُ الـمـعـنــــــــــــــــــــى إلـى آخـرِ الـدَّهـرِ

    وأنـتِ إذنْ تـفـاحـةُ اللهِ صــــــــــــــــــــــــــــاغَـهـا *** لأحـمـدِهِ مـن سـدرةِ الــــــــــمـنـتـهـى تـسـري
    وأنَّـكِ روحٌ بـيـن جـنـبـيــــــــــــــــــــــهِ تـزدهـي *** فـيـلـثـمُـهـا مـا اشـتــــــــــــاقـتْ الـروحُ لـلـزَّهـرِ






    ايها السادة المشايخ الكرام
    الاعضاء والزوار المحترمون

    بمناسبة ذكرى مولد نور العالمين
    اضع بين ايديكم المسابقة التالية

    للزهراء عليها السلام اسماء والقاب معظمة كثيرة
    نختار منها عشرة فقط ونبحث معكم معناها


    اكتب معاني الاسماء المباركة

    1- فاطمة
    2- الزهراء
    3- ام ابيها
    4- الصديقة الكبرى
    5- البتول
    6- الراضية المرضية
    7- مريم الكبرى
    8-المنصورة
    9-النورية
    10-التقية



    اعزائي
    اختر واحد من الاسماء المباركة وابحث فيها
    يازهراء سدد
    وصلى الله عليه واله وسلم

    التعديل الأخير تم بواسطة صدى المهدي; الساعة 06-03-2018, 08:17 AM.

  • #2
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـة
    6- الـراضـية المـرضية

    أما الراضية : فهذا اللقب الشريف يحكي رضا تلك المقدسة ، ويحكي عالم الرضوان الأكبر ، وهو عالم لا يكون إلا للمعصومين ( عليهم السلام ) ، كما أخبر الحق تعالى في سورة الغاشية : ( وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * في جنة عالية ) .


    قال بعض العرفاء في تفسير هذه الفقرة من الدعاء : « وخذ لنفسك رضاء من نفسي » أي أرضي نفسي بكل ما ينزل منك ويرد عليها ، فإذا صارت النفس راضية ، صارت يوم القيامة إلى عيشة مرضية .


    وعلامة النفس الراضية أنها لا تسخط على ما قدره الله لها ، ولا ترضى من نفسها بالقليل من العمل .


    روى في المجمع : « من رضي بالقليل من الرزق ، قبل الله منه اليسير من العمل ، ومن رضي باليسير من الحلال ، خفت مؤنته وتنعم أهله ، وبصره الله داء الدنيا ودوائها ، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام » .


    والراضي : الذي لا يسخط بما قدر عليه ويرضى لنفسه بالقليل .


    وهذا الحديث غاية في الشرف والجلال .


    واعلم أن النفس إذا صارت مطمئنة ، بلغت زمان الرجوع إلى الحق والخروج من علائق البدن والتوجه إلى عالم القدس ، فهي حينئذ راضية ومرضية .


    وهذا الإرضاء ناشئ من الإطمئنان المودع في النفس والاطمئنان يلي مقام الإيقان وهو راشح من ترقي الملكات الحقة .


    ومعنى الإطمئنان أن العناية التي تحفه في الآخرة يراها بالمشاهدة والعيان في دار الدنيا ، أي إن عالم الشهود والكشف لديه في الدنيا والآخرة على نهج واحد ، وهو معنى « لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا » .


    قال في المجمع : « النفس المطمئنة الآمنة من الخوف والحزن أو المطمئنة للحق تعالى » ، قال تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) .


    في التفسير عن أهل البيت ( عليهم السلام ) عن الصادق : « النفس المطمئنة إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) والراضية بالولاية والمرضية بالثواب ، وادخلي في عبادي أي محمد وأهل بيته ( عليهم السلام ) » .


    والخلاصة: إن هذا اللقب غاية في تمجيد فاطمة الصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) ، وقد ظهرت صفة الرضا بنحو الكمال في حبيبة ذي الجلال ، بل اتحد رضاها برضا الله ورسوله وارتفعت المغايرة ، وإلا لما قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « رضا فاطمة رضاي وسخط لفاطمة سخطي » .


    وقد استفاد المرحوم المجلسي من هذا الحديث ونظائره عصمة الزهراء ( عليها السلام ) .


    وقد نزل في رضا فاطمة آي الذكر الحكيم في قوله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) .


    روي في سبب نزولها أنه دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله) على فاطمة وعليها كساء من ثلة الإبل وهي تطحن بيدها وترضع ولدها ، فدمعت عينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما أبصرها ، فقال : يا بنتاه ! تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة ، فقد أنزل الله علي ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) .


    وأما المرضية : وهذا اللقب المبارك يأتي في الذكر الحكيم وفي الروايات ضمن أوصاف النفس المطمئنة ، ويذكر بعد الراضية ، إلا أنه أشرف وأقوى من حيث ما قاله النيسابوري في تفسيره : إن الراضية هي النفس الراضية والمسلمة لكل المقدرات الكائنة والأحكام الجارية التي تصلها من الله .


    أما المرضية : فهي التي رضى الله عنها فصارت مرضية للحق تعالى .


    ففي الأولى الرضا من العبد ، وفي الثانية الرضا من الله ، والمناط رضا الحق عن العبد ، لأن العبد إذا رضي عن الله رضي الله عنه ، كما يقال : « رضي الله عنه ورضي عنه » .


    وفي مجمع البحرين : الراضيةوهي التي رضيت بما أوتيت ، والمرضية هي التي رضى عنها .


    وببيان آخر : إن للنفس خمس مراتب : الأولى : النفس الأمارة . الثانية : النفس اللوامة . قال تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء ) وقال : ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) .


    الأولى تتبع الهوى وتأمر بالسوء ، والثانية تلوم على المخالفة وتذعن بالتقصير في الطاعة والإحسان .


    الثالثة : النفس المطمئنة وهي الآمنة . الرابعة : الراضية .


    الخامسة : المرضية . وذهب بعض إلى القول بالنفس الملهمة التي تنزل عليها الخيرات من الله أو تلهم بواسطة الملك ، ولربما أخذت من قوله تعالى : ( فألهمها فجورها وتقواها ) .


    والنفس المطمئنة للسيدة لو لم تكن راضية من الله ، لما كانت مرضية عند الله ، ولما حازت هذا اللقب ، ومثلها أيضا نفوس الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) ، خصوصا نفس سيد الشهداء ( عليه السلام ) الذي أولوا فيه قوله تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) ، وهذه الثمرة من تلك الشجرة كما أن الواحد من العشرة .


    والنفس - باصطلاح المتصوفين - لها حقيقة واحدة تتصف بثلاث صفات « وإن النفس أمارة ولوامة ونفس مطمئنة » ، ومنهم من عد النفس الملهمة شيئا رابعا ، وعبارتهم كالتالي : « فإن حقيقة النفس المطلقة من غير اعتبار حكم معها إذا توجهت إلى الله تعالى توجها كليا سميت مطمئنة ، وإذا توجهت إلى الطبيعة توجها كليا سميت أمارة ، وإذا توجهت تارة إلى الحق بالتقوى وتارة أخرى إلى الطبيعة البشرية بالفجور سميت لوامة » .

    المصدر : موقع الميزان

    sigpic

    قال رسول الله (ص):

    (مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله )



    صدق رسول الله

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم احسنتم روضة الزهراء
      وبحث رائع ومبارك
      يازهراء سدد
      شكرا لكم كثيرا

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد
        نتوكل ع الله ونضع اجوبة الاسئلة ان شا الله

        يازهراء سدد
        اكتب معاني الاسماء المباركة

        1- فاطمة

        في معاني الاسم الشريف « فاطمة »

        فاطمة مشتق من فطم ، قال صاحب مجمع البحرين : الفطيم ككريم هو الذي انتهت مدة رضاعه ، يقال : فطمت الرضيع فصلته عن الرضاع ، ويجمع الفطيم على فطم - بضمتين - وهو قليل الاستعمال في العربية .
        قال البوصيري :
        والنفس كالطفل إن تهمله شب على * حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
        في العيون : بالإسناد إلى دارم قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ومحمد بن علي قالا : سمعنا المأمون يحدث عن الرشيد ، عن المهدي ، عن المنصور ، عن أبيه عن جده قال : قال ابن عباس لمعاوية : أتدري لم سميت فاطمة فاطمة ؟ قال : لا .
        قال : لأنها فطمت هي وشيعتها من النار ; سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقوله .
        إن فطام فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عام وخاص . أما العام : فانقطاع المحبة عن كل ما سوى الله . وأما الخاص : فتسليمها ورضاها بشهادة ولديها ، تلك الشهادة التي كانت تسمع نبأها من مصدر الوحي ومعدن الصدق منذ يوم الأزل حتى انعقاد النطفة الزكية وإلى الولادة . فتقطع قلبها عن محبتها وتبكي لتلك الأخبار الموحشة للطبيعة البشرية ، مع أن دعوتها كانت مجابة إلا أنها رجحت رضا الحبيب على رضاها وعاشت على ذلك وبكت له ، ولم تنم عنها كلمة تخالف الإرادة الإلهية مع أنها كانت مجابة الدعوة . وأما قوله تعالى : ( فحملته كرها ووضعته كرها ) فإشارة إلى طبيعتها البشرية ، وهي من المقتضيات الكاملة لوجودها الإنساني . وما أصعب أن ترضع الأم وليدها وتفطمه وتربيه وتكبره وهي تعلم بالقطع واليقين كيف سيذوقن الشهادة . فالأشد والأصعب من ذلك كله شهادة ولدها وعزيزها المحسن صلوات الله عليها وعلى والدها وبعلها وبنيه







        بتصرف

        تعليق


        • #5
          2- الزهراء
          في معنى « الزهراء »
          الزهراء : وهو من الألقاب المشهور للسيدة فاطمة ( عليها السلام ) ، وقد شاع وذاع على ألسنة الشيعة الإمامية ، واشتهر في كتب الأخبار عن الأئمة الأطهار ، وهو لقب ممدوح ، حتى عد في أسمائها ( عليها السلام ) ، ويا له من لقب شريف مبارك . وأصله من زهر وزهور : اتقاد النار واشتعالها ، والزهرة بتحريك الوسط نجم ، والزهرة بضم وفتح الأول والثاني : نور كل نبات ، وبالسكون بمعنى البياض ، ومنه رجل أزهر أي أبيض مشرق الوجه . وأم الأزهار كنية الزهراء ( عليها السلام ) والمراد من الأزهار الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم . والزهرة بفتح الزاي وسكون الهاء بمعنى الزينة والبهجة ، قال تعالى : ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا زهرة الحياة الدنيا ) . فالزهر والزهور بمعنى النور والسطوع والإشراق وصفاء اللون والتلألؤ ، وعلى ما في المصباح : الأبيض المشرق ، زهر الرجل أي أبيض وجهه ، مفرده زهرة وجمعه زهر مثل تمر وتمرة ، واليوم الأزهر يوم الجمعة


          بتصرف

          تعليق


          • #6
            3- ام ابيها

            إعلم ; أن من الكنى الخاصة المأثورة لآية الله العظمى ، والعصمة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها : « أم أبيها » .

            ففي مقاتل الطالبين عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : « إن فاطمة تكنى بأم أبيها » .


            وفي كشف الغمة « إن النبي كان يحبها ويكنيها بأم أبيها » .


            وفي هذا اللفظ أمران : أحدهما : حب النبي ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) ، والآخر تسميتها بأم أبيها حبا لها .


            وصاحب الطبع اللطيف والذوق المنيف إذا أمعن النظر في العبارة علم أن إطلاق هذه الكنية على المخدرة الكبرى بعد قوله « يحبها » فيه دلالة واضحة على شدة الحب وكثرة الود .

            نفس المصدر - بتصرف




            تعليق


            • #7
              4- الصديقة الكبرى
              والصديق على وزن فعيل من أبنية المبالغة كما يقال : وهو كثير الصدق ، والصدق نقيض الكذب ، ومنه قوله تعالى : ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) . والصديق والصديقة بالتخفيف : الخل والمحب ، رجلا أو امرأة ، والصديق يطلق على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث .
              وبديهي أن مقام الصدق والاستقامة في القول والفعل يأتي تلو مقام النبوة ومنه قوله تعالى : ( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )
              وسميت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) : الصديقة الكبرى ( عليها السلام ) لأنها صدقت بوحدانية الحق تعالى ونبوة أبيها وإمامة بعلها وإمامة أبناءها المعصومين واحدا بعد واحد وهي في رحم أمها وعند ولادتها . ثم إنها كانت - وهي طفلة صغيرة - أول من سبق إلى التصديق بنبوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد أمها ، وعاشت في كنف الرسالة ، واقتدت في جميع أحوالها وأفعالها وأقوالها بمربيها العظيم ، وأكملت منذ طفولتها ملكاتها القدسية النفسانية ، وعاشت مع الصادقين والصديقين ، وقد وصفها أبوها - وهو أصدق القائلين وأفضل الصديقين - بأنها « الصديقة الكبرى » وفضلها بذلك على مريم العذراء ، وقد قال : « فاطمة مريم الكبرى
              نفس المصدر - بتصرف

              تعليق


              • #8
                5- البتول
                يقال في اللغة العربية : تبتل عنه ، وتبتل اليه ، أي انقطع عنه ، وانقطع اليه .
                والبتول: صفة للمؤنث والمذكر ، تعني الشئ التام المنقطع عن الحاجة الى غيره ، يقال صار الفسيل بتولاً أي مستقلاً عن النخلة . وسميت مريم العذراء (ع) بالبتول لأنها كانت منذورة لله تعالى أي منقطعة اليه ، أو لأنها مبتلة لم تتزوج .

                أما فاطمة عليها السلام فسميت بالزهراء لأنها إذا وقفت في صلاتها يزهر نورها ، وسميت بالبتول لأنها كما أرجح كانت منذورة لله تعالى ، فتقبلها ربها وأمر النبي(ص) أن لا يزوجها ، فهذا هو التفسير الممكن لقول النبي صلى الله عليه وآله عندما كانت تخطب منه : أمرها ليس بيدي ، مع أنه ولي ابنته وأولى بكل المؤمنين من أنفسهم .
                ثم أمره الله تعالى أن يزوج النور من النور فاطمة من علي(ع) . وبقيت تسميتها بالبتول لأنها منذورة لربها ، عز وجل ، ولأنها منقطعة عن غيرها ، أي متفوقة


                اجابة الشيخ علي الكوراني - بتصرف

                تعليق


                • #9
                  6- الراضية المرضية
                  تمت الاجابة عليه من ( روضة الزهراء ) شكرا جزيلا لها للمشاركة الرائعة

                  تعليق


                  • #10
                    7- مريم الكبرى
                    ومريم باللغة القديمة تعني العابدة ، وقال السيوطي في الإتقان: تعني « الخادمة » ، وقيل : المرأة التي تعادل الفتيان ، وهو اسم وضعته حنة أمها بعد أن وضعتها ، قال الله تعالى : ( وإني سميتها مريم ) .
                    وفي معنى الاسم دليل على نيتها الحسنة وسريرتها الصادقة حيث أرادت أن تجعل ولدها الذكر محمودا ، أي مقيما وخادما في القدس الشريف ليتفرغ إلى عبادة ربه ، فلما وضعتها أنثى وتبين لها أن الوليد يحقق المقصود و ( ليس الذكر كالأنثى ) قال الله : ( فتقبلها ربها بقبول حسن ) فرفع عنها المانع وكشف العلة وأعفاها عن العادة لتبقى مقيمة في بيت المقدس وتتفرغ لخدمته ، فلما اطمئنت حنة شكرت ربها وسمتها حسب ما سيؤول إليه أمرها « مريم » ، أي البنت التي صارت منذ بدو تكليفها محررة لخدمة البيت .
                    نقول : إن مريم أفضل من جميع النساء ، وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أفضل من مريم ومن جميع نساء العالمين ، وكثرة التصريح باسم مريم في القرآن لا يدل على أنها أفضل من فاطمة ( عليها السلام ) التي لم يصرح باسمها في القرآن ، واحتجاب اسمها المبارك واختفاؤه دليل على عظمة ذاتها وشرف حالاتها ، وهي المستورة الكبرى ، كما أن ثبوت هذه الفضيلة لفاطمة ( عليها السلام ) لا تنفى علو مرتبة مريم ( عليها السلام )
                    نفس المصدر - بتصرف


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X