إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( أُسس الحوار)210

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى( أُسس الحوار)210

    التقي
    مشرف في قسم المجتمع والقسم المنوع

    الحالة :
    رقم العضوية : 13507
    تاريخ التسجيل : 01-04-2011
    المشاركات : 2,676
    التقييم : 10


    ضوابط وأُسس التحاور ...





    ( ضوابط وأُسس التحاور )


    كل صاحب فكرة وهدف وغاية عليه ان يعرف ضوابط وأُسس التحاور والتعامل إذا ما اراد ان يُوصل

    فكرته للآخرين ، فالتحاور فن وثقافة يعكسه الاسلوب والطريقة في الطرح ويُعرف من خلاله مدى

    عمق الشخصية وفهمها للخطوط العامة التي تسير عليها للوصل الى ما تريد .

    ومن هنا يمكن لنا أن نلخص تلك الضوابط والاسس بما يلي :

    1 . الاستماع للآخر والاهتمام بأدق التفاصيل التي يطرحها .

    2 . إحترام وجهة نظر الاخر مهما كانت حتى وإن لم تنسجم مع قناعاتك او ما تؤمن به .

    3 . الابتعاد عن لغة التسفيه والتسطيح لما يطرحه الاخر .

    4 . إستخدام الالفاظ المناسبة والغير جارحة .

    5 . المحافظة على الهدوء والابتعاد عن رفع الصوت وحركة اليدين بلا مبرر .

    6 . نعت الاخر بأحب الاسماء اليه مصحوبة بإبتسامة لطيفة .

    7 . لا تجعله يأخذ إنطباعاً سلبياً عنك وأنَّكَ يساري متطرف لا يُعجبك إلاَّ رأيك .

    8 . عزز محاورتك بالامثلة والشواهد القريبة من ذهب المتلقي .

    9 . مرعاة المستوى الثقافي والمعرفي للآخر ، حتى يتسنى لك إستخدام الالفاظ التي تناسب المقام .

    10 . يجب ان تكون ملماً بالموضوع الذي تريد طرحه حتى لا يشعر المقابل بضعفك ووهن حجتك .



    ****************
    ***********
    ********

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد

    صباحكم إشراقة شمس ولاء لاتأفل وهانحن نعود ببركات من الله والطاف وتحيات

    لننشر لكم محوركم الاسبوعي الولائي

    ولنكون مع نقاشكم المبارك وحضوركم الواعي حول فن وموضوعة

    (ضوابط وأسس الحوار)

    شكرنا لكاتبه الكريم الاخ المشرف (التقي)

    ابقوا معنا لنصل الى ضفة التواصل الهادف والهادئ مع الاخر


    زوجاً ..أباً ....أماً ...أولاداً ...عملا ..مجتمعاً

    رباً ...



    وغيرها كثير ...










    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-08-24_10-46-11.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	79.7 كيلوبايت 
الهوية:	861646اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-03_11-22-10.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	202.3 كيلوبايت 
الهوية:	861644
    الملفات المرفقة

  • #2
    شجون الزهراء
    عضو متميز

    الحالة :
    رقم العضوية : 5088
    تاريخ التسجيل : 12-09-2010
    الجنسية : أمريكا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 860
    التقييم : 10


    أدب الحــوار و الخــلاف مع الطـــرف الاخـــر .


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لايخفى عليكم أننا نفتقد في مشهدنا الفكري والاجتماعي ثلاثة أنواع من (الأدب):
    1. أدب الخلاف
    2. أدب النصيحة
    3. أدب الحوار والخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً لاختلاف الأفهام وتباين العقول وتمايز مستويات التفكير. الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي بوابةً للخصومات ومفتاحاً للعداوات وشرارةً توقد نارَ القطيعة. العقلاء مازالوا يختلفون ويتحاورون في حدود (العقل) دون أن تصل آثار خلافهم لحدود (القلب). فهم يدركون تمام الإدراك أن الناس لابد أن يختلفوا ويؤمنون بكل يقين أنه {لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}. ألا نُحسن أن نكون (إخواناً) حتى لو لم نتفق؟.
    إن اختلافي معك ياأخي لايعني أنني أكرهك أو أحتقر عقلك أو أزدري رأيك انا اقدرك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله (مختلفين) في الرأي. واختلافي معك لايبيح (عرضي) ولا يحل (غيبتي) ولايجيز (قطيعتي) . إني لأرجو أن تكون عاقلاً، ولاأريد بك أن تكون أحمقاً متعصباً أو متطرفاً محترقاً فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:

    1. إن لم تكن معي فلايعني أنك ضدي (وهذا منطق العقلاء).
    2. إن لم تكن معي فأنت ضدي (وهذا نهج الحمقى).
    3. إن لم تكن معي فأنت ضد الله!!!(وهذا سبيل المتطرفين). الآراء يا أخي :
    -للعرض ليست (للفرض)
    -وللإعلام ليست (للإلزام)
    -وللتكامل ليست (للتلاكم). ختاما :ً
    عندما نحسن كيف نختلف ..سنحسن كيف نتطور .
    بعضنا يتقن (أدب الخلاف)
    والبعض الآخر يهوى (خلاف الأدب)..












    تعليق


    • #3
      التقي
      مشرف في قسم المجتمع والقسم المنوع

      الحالة :
      رقم العضوية : 13507
      تاريخ التسجيل : 01-04-2011
      المشاركات : 2,676
      التقييم : 10





      اللهم صل على محمد وآل محمد

      ان استيعاب تلك المفاهيم يحتاج الى دارية وفهم وتعمق وما نشاهده من نزاعات واختلافات في وجهات النظر ما هي الاّ تشنجات نفسية ليست الغاية منها إفهام الطرف الاخر وجهة النظر بل للاستنصار للنفس وتثبيت أحقيتها في الحوار .
      المبدأ الاساسي هو كيفية التعامل مع الاخر وباي الطرق يمكن لنا ايصال الافكار والمعتقدات بطريقة مهنية بعيدة عن التعصب او التشنج او الصياح الغير المبرر ؟

      لهذا اعطتنا الشريعة السمحاء الطريقة المثلى للتعامل :

      (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) النحل 125

      (( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )) فصلت 34 - 35







      تعليق


      • #4
        المستشاره
        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 597
        تاريخ التسجيل : 18-08-2009
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 4,320
        التقييم : 10



        حاورها وانصت اليها...


        :: بسم الله الرحمن الرحيم ::

        في نظري الخاص
        حوارات المرأة الفكرية والثقافية مع الرجل أمر ضروري للجنسين ،،

        وسيقتصر حديثي عن تبيان أهمية هذا التبادل الثقافي بينهما على جنس المرأة ،،
        سواء في الميادين الفكرية والثقافية العامة أو في العش الزوجي الخاص ..

        في البداية حوار المرأة مع الرجل في الميادين العامة
        أمر لا ريب فيه ولا يخدش لأي مبدأ من مبادئ الإسلام أو أحكامه
        فنحن النساء عندما أمرنا بالحجاب الشرعي لم يكن مقصور على تغطية الشعر
        والمفاتن عن ناظري الرجل ، بل تعدى لحجاب اللسان فيما لا يليق بين المرأة والرجل ،
        وما عداه وبإختلاف أشكاله الثقافية والحياتية والإجتماعية والعلمية مطلوب ، لتتقارع الأفكار وتتبادل الخبرات

        ولأن من طبيعة فكر الرجل عقلانية أكبر في حساب الأمور ، وأكثر جدية في الوصول لقرار مصيري وحتمي ،،
        يستلزم من المرأة إتخاذه بعيداً عن عاطفتها الملازمة لها ،،
        الأمر الذي يفضي لحل كثير من الربكة الفكرية عندها ،،
        بسبب تداخل العقل المغلوب بالعاطفتها في قضية تحتاج للتعقل بشكل أكبر ،،
        فهي بحاجة ماسه لصاحب الفكر المعتدل من الرجال في قضاياها الهامة ..

        وأما الحوار بين المرأة والرجل في دار الزوجية ،،
        فهنا لا يقتصر فيه اللقاء على مقارعة عقل وفكر ذكوري بعقل وفكر أنثوي فقط ،،
        بل يتعداه للقاء قلوب وأرواح في أجمل صورة وصفها بديع السماوات والأرض

        ‎{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ }
        (البقرة 187 )

        ‎فقد جمعت هذه الكملة ( لباس ) مفردات ومفاهيم قيمة وراقية
        ‎مثل السكن العرس الإمتزاج الحوار الألفة التبادل التوافق الستر الغطاء الراحة ،،،،،،،،
        وكل أمر لسعادة وإستمرار الزوجية في هذه الكلمة القرآنية الخالدة ..

        ‎لكن
        ‎يختلف وقع وتأثير الحوار على نفسها عن وقعه وتأثيره على نفسك أيها الزوج ، ربما تعتبره لا يزيد عن كونه حوار ،،
        ‎وخروج بنتيجة جيدة أو تبادل رأي أو نقاش مشكلة أو فهم موضع خلاف ،،
        ‎أما بالنسبة لها هو محور رئيسي في علاقتك بها فهو يعطيها مجال للإقتراب منك أكثر ، لتفهمك أكثر ،،
        ‎ولحوارك معها تقدير لا يوصف فأنت عندما تنصت ، تسمح لها أن تفصح عن مكنوناتها بأمان ،،
        ‎لأنك أطلقت لها التعبيرالمفتوح عن مداخلات عقلها و ضغوطات قلبها لرجل موقعه كبير في حياتها ،،
        ‎بحوارك معها تحيطها بهاله من الأمان النفسي ،،
        ‎وبحديثك الوجداني معها تضفي قوى دافعة للعطاء وللثقة بقوة رابطتك بها ،،
        ‎ فهي لا تشعر بقوة حبك إلا عندما تصغي لها بإهتمام يظهر رونقه
        ‎على ملامح وجهك ونظراتك وإلتفاتاتك ..انصت اليها دائما فهي تعتبرك ليس فقط زوجا بل صديقا وابا حنون ...لذا لا تخيبها وكلك ذان صاغية للاستماع اليها في سماع رايها او حل مشاكلها
























































        تعليق


        • #5
          جبل الصبر
          عضو ذهبي

          الحالة :
          رقم العضوية : 2423
          تاريخ التسجيل : 03-03-2010
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 2,403
          التقييم : 10


          منهجية الحوار في النهضة الحسينية


          بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة على أعداء الدين من الاولين والاخرين
          خلد التاريخ كربلاء ..
          وحفظت البشرية اسم عاشوراء ..
          عندما جسد الحسين عليه السلام معنى الإباء ..
          فغدا رمزا يعشقه من ينشد الوفاء..

          كثيرون هم من سلط الضوء على هذه الملحمة الخالدة
          وكل شاهدها بعين حادقة
          وفهم منها دلالة صائبة

          منهم من رأى فيها العنفوان والتضحية
          ومنهم من ادهشهم الصبر على انواع البلية

          منهم من رأى فيها الدم والدمع والآهات
          ومنهم من سالت عيونه بالعبرات

          منهم من أشعلت فيه نارا
          ومنهم من أضاءت دربه نورا

          كل هؤلاء فهموا هذه المعاني من كربلاء
          التي صدق فيها الشعار القائل:
          كل يوم عاشوراء
          وكل أرض كربلاء
          وكلهم أصابوا وما أحاطوا
          إذ تبقى تختزن في طياتها الكثير من المعاني التي لا يكاد يحصيها أحد ..
          من هذا المعنى نسلط الضوء على كيفية الحوار في رحاب النهضة الحسينية ؟

          والسؤال الاول الذي يطرح: هل أن النهضة الحسينية تحمل في جوانبها معنى الحوار؟ وإن كان الجواب بنعم ،، فإننا ننتقل الى السؤال الثاني: ما هي دائرة هذا الحوار؟
          والجواب من التاريخ الذي يحدثنا أن أول نتائج الحوار في كربلاء كانت تحول الحر الرياحي الى جيش الحسين عليه السلام .
          و يحدثنا التاريخ أن إفحام الخصم وإلقاء الحجة عليه وتعريته حتى من ورقة التين قبيل المعركة كانت نتيجة حوار الحسين عليه السلام مع ابن سعد.
          ويحدثنا التاريخ عن الطريق الى كربلاء قائلا أن زهير بن القين العثماني الذي كان يتأبى أن ينزل مع الحسين في موضع واحد على الطريق صار انموذجا حسينيا نتيجة الحوار..
          وتطول اللائحة وتكبر وتغوص في العمق وتظهر آثار الحوار في كل مراحل النهضة الحسينية ..
          نسمع زين العابدين عليه السلام يحاور المؤذن في الشام ، ويلقم يزيد حجرا في زهو انتصاره ..
          وهكذا نرى أئمتنا وقادتنا يرسمون لنا الانموذج الاسمى في الحوار
          الذي انتج وينتج قوافل المهتدين باستمرار.









          تعليق


          • #6
            منهاج المتقين
            عضو نشيط

            الحالة :
            رقم العضوية : 43129
            تاريخ التسجيل : 13-03-2012
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 123
            التقييم : 10


            تحاوروا تصلوا


            اثبتت التجارب والدراسات ان الذين يجيدون الحوار مع الطرف الاخر اين كان قادرين على ان يصلوا الى ما يريدون
            وللحوار الإيجابي عدة صفات منها أنه:
            - موضوعي: يهتم بالموضوع وليس الشخص
            - واقعي: يبحث في الوقائع قبل أنيقفز إلى تأويلها
            - متفائل: لا يفترض سوء الظن،ويتلمسالأفضل
            - صادق: لا يخادع ولا يكذب
            - متكافئ الطرفين: يحترم فيه كل طرف الطرف الآخر ولا يستعلي عليه
            - يفتح باب المحبة، ويقلل من مساحة الخلاف
            - ليكن منطلقك في كل حوار: البحثعن الحق لأتباعه
            - لابد لكل حوار من مرجعية، وإلا تحول إلى جدال مذموم
            - ابدأ في كل حوار بالمساحةالمشتركة بينكوبين الآخر، ولا تقفز إلى المختلف فيه أولاً








            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-09-08_22-01-51.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	123.1 كيلوبايت 
الهوية:	841051

            تعليق


            • #7
              kerbalaa
              عضو ذهبي

              الحالة :
              رقم العضوية : 7
              تاريخ التسجيل : 15-05-2009
              الجنسية : العراق
              الجنـس : ذكر
              المشاركات : 9,025
              التقييم : 10



              سته اشخاص لاينفع الحوار معهم


              سته اشخاص لاينفع الحوار معهم



              :: الجاهل ::

              لا شك إنك متى حاورت جاهلاً

              ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه

              فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }

              و للأسف منهم كثير ...


              :: السفيه ::

              ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء

              لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله

              فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته

              و للأسف أيضا منهم كثير ....



              :: الغضبان ::


              عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور

              حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب

              وتسكن إضطرابات النفس

              فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً ...


              :: الثقيل ::


              إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك

              ولا الإستماع فيستفيد منك

              فإياك وإياه...


              :: المتعنت ::

              والمتعنت قد يكون أحد الرجلين

              إما جاهل جهل مركب

              أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه

              فإنه إن وافقته خالفك

              وإن خالفته عارضك

              وإن أكرمته أهانك

              وإن أهنته أكرمك

              وإن تبسمت له كشر لك

              وإن حلمت عنه جهل عليك

              وإن جهلت عليه حلم عنك ...


              :: المبتدع ::

              وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة

              بحال البدع وأهلها

              فلا بد التفقه في هذا المقام

              فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم

              فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن ....

              أما صفات المحاور فهي:

              حسن الخلق .. الصبر .. بسط الوجه .. التواضع

              الهدوء الرحمة بالخصم .. الصدق .. الإنصاف

              الرفق .. الحلم .. الأناة


















































              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-03_11-24-57.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	126.7 كيلوبايت 
الهوية:	841052

              تعليق


              • #8
                علي المصور
                عضو نشيط

                الحالة :
                رقم العضوية : 13752
                تاريخ التسجيل : 04-04-2011
                الجنسية : العراق
                الجنـس : ذكر
                المشاركات : 368
                التقييم : 10



                لكل منا رأي ووجهة نظر


                لكل منا رأي ووجهة نظر، وكل منا يرى الأمر ويقيسه من زاوية معينة، ولكت هذا لا يعني أن رأيه الصواب، وأن من خالفه على خطأ!..
                لكن للأسف كثير لا يؤمن بهذا الشيء، فالبعض يتعصب لنظرته، ويرى أن ما عداها لا قيمة لها، ويزداد الطين بلة، حين يجادل الشخص ويخاصم، سعيا لفرض رأيه!..
                فالمشكلة ليست في الاختلاف، فالخلاف لا يفسد للود قضية!.. ولكن المشكلة في ازدراء آراء الغير وعدم احترامها!
                نحـن نبحث عن نضوج الثقافة الحوارية في شخوص الأفراد، وهذا لن يتأتى ما لم نكن ملمين كأفرادٍ بآداب الحوار وأدواته ومهاراته العامة والخاصة، والتي تساعدنا كأفراد في السمو بحواراتنا ونقاشاتنا للمواضيع المطروحة، وفي مطلق الأحوال.
                طالما أن وجهة النظر لم تخرج أو تحِد عن المسار المتعارف عليه، خُلقيًا ودينياً ومجتمعيا، فاحترامها من قبل الطرف الآخر، أمرٌ مستوجب، تحث عليه أدبيات الحوار، للسمو والارتقاء به، والحيلولة دون خروج الموضوع عن دائرته، ونطاقه، لجني الفائدة المرجوة منه.
                وقد ذكر أحد الدكاترة أن الخطوة الأولى لنتكامل في حوارنا، ونصل به للغاية الأسمى، هو أن نحترم الرأي والرأي الآخر، ليكون الأرضية الصلبة التي ننطلق منها في فضاء الحوار بثباتٍ وثقة.
                فالذي نحتاجه بالفعل، هو أن نعرف كيف نتعامل مع اختلافاتنا، وكيف نسهم في جعل فضاء نا الحواري، يسوده الاحترام والتقدير المتبادل.














































                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-03_11-26-01.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	75.4 كيلوبايت 
الهوية:	841053

                تعليق


                • #9
                  العبد اللآبق
                  عضو جديد
                  الحالة :
                  رقم العضوية : 193410
                  تاريخ التسجيل : 18-07-2017
                  الجنسية : الكويت
                  الجنـس : ذكر
                  المشاركات : 18
                  التقييم : 10


                  حوار






                  يقع الكثير من الناس في خطأ كبير له عواقب وخيمة. و لكن ماهو هذا الخطأ ؟ البعض من الناس ينسج الاحاديث المختلفه و التي ربما لا تهدف الى شيء تحت مسمى النقاش و الحوار. و لكن للاسف ان الكثير من الاشخاص يقعون في وحل الانانية و التعصب و البذائه فيتحول بذلك الى خوار !


                  نعم احبتي فالحوار هو مشاركة وجهات مختلفة حول موضوع معين بهدف ترسيخ الفكره او تدعيمها او تضعيفها و انما هي ليست ساحة معركة بين المتحاورين حيث يتبارزون بوجهات النظر و الآراء المتلاطمة بغرض فرض الانتصار على اللآخر. و للحوار اسس و آداب يجب مراعاتها و من اهمها





                  جوهر الحوار. يجب ان يكون الحوار بناءا هادفا بغرض افادة اطرافه المتحاوره, يقول المنعم المتفضل عز وجل " ادْعُ إِلَى° سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ


                  وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " {1}.


                  في هذه الاية العظيمة يعلمنا الله سبحانه و تعالى كيف نتناقش مع بعضنا البعض و الدافع للنقاش ان يكون بالامر الحسن ليست بالامور التافهه و التعصبية و غيرها. ولابد ان تكون طريقة الحوار هادئه مطعمة بجواهر الحكمة و بقناديل النصيحة الحسنه التي تصبو الى تنوير العقول و الوصول الى الهدف المنشود . ولا شك بأن الصراخ و كثرة الشد و الجذب الغير هادف لا يصل بالمتحاورين الى نتيجة. فعن أمير المؤمنين عليه السلام " شدة الغضب تغير المنطق، وتقطع مادة الحجة، وتفرق الفهم"{2}. ولهذا لابد ان تكون الاجواء ساكنه لكي يتسنى للمتحاور و المستمع ان يجني ثمرة الحوار و الا فسيكون الامر بالنسبة للجميع سيغدو كساحة فوضى فلذلك يجب الاختيار بين الحوار او الخوار و الا لن نغدو افضل من الانعام حينما قال الله سبحانه " أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا " {3}.













                  تعليق


                  • #10
                    في الحوارات العامة


                    الاختلاف ممكن ووارد وهو لايؤثر كثيررا على استقرارنا النفسي


                    لكن ماذا ان فقدنا الحوار الهادف بالاسرة


                    وعلا صوت الصراخ بين الزوجين كلما صادفا أبسط الامور ؟؟؟؟



                    وماذا لو فقدنا التفهم فكل يريد رأيه وفكره ؟؟؟؟


                    وماذا أن كان احدهما متزمتاً يريد ماله ويترك ماعليه ؟؟؟


                    وماذا إن كان الخرس والصمت الاسري هو الحل بعد الحوارات المتعصبة بينهما ؟؟؟



                    وماذا لو انعدمت لغة الحوار كليا بالبيت فكل مع جهازه وشاشته ؟؟؟؟



                    انتظر ردودكم المباركة الطيبة ...


                    دمتم بود وحوار ...








































                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-21_22-09-08.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	157.9 كيلوبايت 
الهوية:	841054

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X