إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اخبار الانبياء (ع) بما سيجري على سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخبار الانبياء (ع) بما سيجري على سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ......


    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد

    لاشك ان مصيبة الحسين (ع) قد علم بها رسول الله محمد (ص) بعد ولادة الحسين (ع) وقبل مقتله حسب ما هو مذكور في الروايات من ان جبرئيل (ع) قد أخبر النبي (ص) بما سيجري على الامام الحسين (ع) من القتل والتمثيل بجسده الشريف واجساد الرجال من أهل بيته وانصاره من قطع الرؤوس ورفعها فوق الرماح وسحق صدر الامام الحسين (ع) بالخيول الاعوجية .
    فيمكننا من خلال هذه الروايات ان نحتمل ان باقي الانبياء (ع) قد أخبروا أيضا بما سيجري على الامام الحسين (ع) من القتل والظلم من أمة جده رسول الله (ص) .
    وهذا فعلا ما حصل والذي أخرجنا من مجرد الاحتمال الى القطع واليقين بحصول ذلك ، وخير دليل على ذلك هو الاخبار التالية :

    1- آدم (ع) في عرفات :
    على جبل الرحمة نظر آدم (ع) إلى ساق العرش ورأى أسماء الخمسة من أهل الكساء وهم : محمد - وعلي - وفاطمة - والحسن - والحسين عليهم السلام فلقنه جبرئيل (ع) أن يقول : ياحميد بحق محمد ، ويا عالي بحق علي ويا فاطر بحق فاطمة ، ويا محسن بحق الحسن ، ويا قديم الإحسان بحق الحسين فلما سمع بذكر الحسين (ع) ، سالت دموعه وانخشع قلبه ، فقال : ياأخي جبرئيل في ذكرالخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ، فأخذ جبرئيل في بيان السبب راثيا للحسين (ع) وآدم والملائكة الحاضرون هناك يسمعون ويبكون فالناعي جبريل والمستمعون آدم والملائكة فقال جبرئيل (ع) : يا آدم ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغرعندها المصائب قال : وما هي ؟
    قال: { يقتل عطشانا غريبا وحيدا فريدا ، ليس له ناصر ولامعين ، ولو تراه ياآدم وهو يقول : واعطشاه ، واقلة ناصراه ، حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان فلم يجبه أحد إلا بالسيوف وشرر الحتوف ، فيذبح ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله ، وتشهر رؤوسهم في البلدان ، ومعهم النسوان كذلك سبق في علم الواحد المنان} . الخصائص الحسينية .

    2- آدم في كربلاء :
    كان آدم (ع) يطوف الأرض فلما وصل إلى كربلاء المقدسة ووصل إلى المكان الذي يصرع فيه الحسين (ع) عثر برجله ووقع ، وسال الدم من رجله فرفع رأسه وقال : إلهي هل حدث ذنب آخر فعاقبتني ؟ فأوحى الله تعالى إليه لا ولكن يقتل في هذا المكان ولدك الحسين ظلما فسال دمك موافقة لدمه فقال آدم : يارب ومن الذي يقتله ؟ فقال تعالى : يزيد فالعنه فلعنه أربعا ومشى خطوات في تلك التربة المقدسة الطاهرة وهو يبكي ويندب السبط الشهيد المذبوح الغريب .

    3- تعثر سفينة نوح (ع) :
    ورد في الخبر: كانت سفينة نوح (ع) تجوب البحار ولما وصلت فوق أرض مقتل الحسين (ع) ومحل طوفان سفينة أهل البيت (ع) أخذته الأرض وخاف نوح الغرق فقال : إلهي طفت الدنيا وما أصابني فزع مثل هذه الأرض فنزل جبرئيل (ع) وقال : يانوح يقتل في هذا الموضع سبط خاتم الأنبياء وابن خير الأوصياء الحسين(ع) فبكى نوح ومن معه في السفينة ولعنوا قاتله . ألا لعنة الله عليهم إلى يوم الدين .

    4- الخضر وموسى وذكرهما للحسين (ع) :
    ورد في كتاب مجمع البحرين : حين التقى موسى(ع) بالخضر فحدثه عن آل محمد وعن بلائهم فلما وصل إلى حديث الحسين(ع) علت أصواتهما بالبكاء والنحيب على مافي الرواية .

    5- خليل الرحمن يندب العطشان :
    قال الإمام الرضا (ع) : لما أمر الله عز وجل إبراهيم الخليل (ع) أن يذبح مكان ابنه إسماعيل (ع) الكبش نبتت العاطفة في قلبه فهم أن يتراجع ولكنه تذكر أمر الله فهون عليه الذبح فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم من أحب خلقي إليك فقال : يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي من حبيبك محمد (ص) فأوحى الله إليه قال : أفهو أحب إليك من نفسك ؟ قال : نعم أحب إلي من نفسي قال تعالى : فولده أحب إليك أم ولدك ؟ قال : بل ولده قال فذبح ولده ظلما على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك في طاعتي ؟ قال : يا رب ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي فقال : يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمة جده محمد(ص) ستقتل الحسين إبنه من بعده ظلما وعدوانا ويستوجبون بذلك سخطي فجزع ابراهيم (ع) وأقبل يبكي وهو يلعن قتلة الحسين (ع) .
    وفي فعل ابراهيم (ع) : ﴿ فنظر نظرةً في النجوم * فقال إني سقيم ﴾ (سورة الصافات / ٨٨ و٨٩).
    عن عليّ بن محمّد رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله (عزّ وجل) : ﴿فنظر نظرةً في النجوم * فقال إني سقيم﴾ ، قال : « حَسِب فرأى ما يَحِلّ بالحسين (عليه السلام) ، فقال : إني سقيمٌ لِما يحلّ بالحسين (عليه السلام)» (الكافي للكليني ج ١ / ص ٤٦٥ / باب مولد الحسين (ع) .
    وفي تفسير الصافي / للفيض الكاشاني / ج5/ ص 282 :
    في الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الاية قال انه حسب فرأى ما يحل بالحسين عليه السلام فقال إنى سقيم لما يحل بالحسين ......... الخ .

    6- إسماعيل الذبيح يندب الوريث :
    كانت أغنام إسماعيل ذبيح الله ترعى بشاطي الفرات فأخبره الراعي انها لاتشرب من ذلك الماء منذ أيام ، فسأل ربه عن ذلك فأوحى إليه : سل غنمك فسألها لم لا تشربين من هذا الماء ؟ فقالت بلسان فصيح : قد بلغنا أن ولدك الحسين (ع) سبط محمد (ص) يقتل هنا عطشانا فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه فأخذ النبي إسماعيل يعفر خديه في ذلك المكان وهو يبكي على السبط الذبيح . الخصائص الحسينية ص106.

    7- النبي موسى وذكر الحسين (ع) :
    رأى النبي موسى (ع) أحد الإسرائيلين مستعجلا وقد كسته الصفرة ، ترتجف فرائصه ، وجسمه مقشعر، وعينه غائرة ، فسأله موسى مابك ؟ فقال : يانبي الله لقد أذنبت ذنبا عظيما فاسأل ربك أن يعفو عني فقال موسى الكليم : يارب أنت العالم بما أبوح قبل نطقي فإن فلانا عبدك أذنب ذنبا ويسألك العفو قال عز وجل: { يا موسى اغفر لمن استغفرني إلا قاتل الحسين } قال : يا رب ومن الحسين ؟ قال : الذي مر ذكره عليك بجانب الطور قال : ومن يقتله ؟ قال تقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض كربلاء ثم قال سبحانه : { يا موسى إعلم أنه من بكى عليه أو أبكى أو تباكى حرمت جسده على النار} فبكى موسى(ع) . الخصائص الحسينية / ص107.

    8- مرور المسيح (ع) بكربلاء :
    مر عيسى بن مريم (ع) بأرض كربلاء فرأى ظباء ترعى هناك فكلمته بأنها ترعى هنا شوقا إلى تربة الفرخ المبارك فرخ الرسول أحمد (ص) وأنها آمنة في هذه الأرض المقدسة ثم أخذ المسيح قبضة من طينها فشمها وأخذ يمسح حاجبيه بها ويبكي على مصيبة الحسين (ع) ويقول : اللهم أبقي هذه التربة الطاهرة حتى يشمها أبوه فتكون له عزاء . مقتل الحسين للمقرم / ص 44 ، نقلا عن إكمال الدين للصدوق / ص295 .

    9- ماذا رأى النبي (ص) في الجنة :
    روي أن الحسن المجتبى(ع) لما دنت وفاته جرى السم في بدنه ، واخضر لونه فقال له الحسين(ع) مالي أرى لونك انقلب إلى الخضرة ، فبكى وقال : ياأخي لقد صدق حديث جدي في وفيك قال : وما قال جدنا ؟ قال أخبرني أنه لما دخلت ليلة المعراج الجنة رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة أحدهما من الزبرجد الأخضر والاخر من الياقوت الأحمر، فسألت جبرئيل : فقال أحدهما للحسن والاخر للحسين فقلت : لماذا لم يكونا على لون واحد فسكت جبرئيل فقلت : لم لا تتكلم قال : حياء منك يا محمد ، فقلت سألتك بالله إلا ما أخبرتني فقال : أما خضرة قصر الحسن (ع) فإنه يموت بالسم ويخضر لونه ، وأما حمرة قصر الحسين (ع) فإنه يقتل ويحمر وجهه بالدم فعند ذلك بكيا وضج الحاضرون بالبكاء والنحيب .

    السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله تعالى وبركاته .





  • #2
    الاخ الفاضل العباس أكرمني . احسنتم واجدتم وسلمت اناملكم على نشر هذا الموضوع الذي يبين عظم وكبر مظلومية الامام الحسين (ع) عند الاولياء والمرسلين والانبياء . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X