إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(لمـــــــــاذا الطلاق)211

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    عمارالطائي
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 3805
    تاريخ التسجيل : 12-07-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 9,026
    التقييم : 10


    مشكلة الطلاق


    الطلاق لغوياً مأخوذ عن الاطلاق وهو الارسال والترك، وفي الشرع يعني حل رابطة الزواج وانهاء العلاقة الزوجية. والطلاق في الاسلام اجراء مرفوض إلا في حالات الضرورة، وذلك لأن في الطلاق كفر لنعمة الله، لأن الزواج نعمة وكفران النعمة حرام، واي انسان يسعى في افساد علاقة زوجين فهو خارج عن خلق الاسلام ولا ينتسب له.
    والمطلقات هن اكثر فئات المجتمع ألماً، لأنهن في نظره هن المسؤولات عن فشل العلاقة الزوجية، ولم يوصلن هذه العلاقة لبر الأمان، هذا من جهة، ولأنهن غالباً ما يُنظر لهنَّ بنظرة المخلوق الجنسي لأنها في العادة تكون مدانة بالانحراف ونادراً ما تثبت براءتها والرجل يعتبرها فريسة سهلة لأنها مجربة وواقعة تحت ضغط نفسي واجتماعي يقلل من مقاومتها، ولأنها تحتاج الى الحنان الذي حرمت منه، ولا تقع تحت حماية رجل أو اسرة من جهة اخرى.
    جميع الاديان لها رأي واضح وصريح في قضية الزواج والطلاق، ولكن ما يحدث من مشاكل هي من فعل الانسان، والشريعة بريئة منها، من هنا يجب ان لا نزج الدين في المشكلة لأن الدين بيّن حقوق وواجبات كلاً من الطرفين، الزوج والزوجة.
    والاسرة هي أول وأهم وأقدم مؤسسة اجتماعية نشأت في البشرية ومنها تنطلق الصحة النفسية الجيدة في الحياة. وقد يتم اللجوء احياناً الى الطلاق في الحالة التي يصبح فيها العيش مستحيلاً لأن الطلاق لفظ غريب على المجتمع الواعي المثقف المسلم، ولا يلجأ الاسلام له إلا بعد مراحل طويلة.

    الاسباب المؤدية للطلاق:

    ليس هناك اسباب محددة للطلاق، ولكن كل هذه الاسباب التالية مجتمعة أو منفصلة تصلح للطلاق:

    1_ من أكثر الاسباب المؤدية للطلاق، ويعتبرها الكثير من الناس الاساس في الطلاق، هو سوء الاختيار من كلا الطرفين.
    2_ عدم التكافؤ بين الزوجين.
    3_ عدم معرفة كلاً منهما للآخر جيداً قبل الزواج.
    4_ عدم إشباع احدهما للأخر.
    5_ بخل الزوج وإسراف الزوجة.
    6_ القسوة والعنف من قبل الزوج أو أهله على الزوجة.
    7_ تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين.
    8_ عدم تحمل المسؤولية لكلا الطرفين.
    9_ انعدام التفاهم بين الزوجين.
    10_ إقبال الشاب والشابة على الزواج دون مناقشة تفاصيل الحياة المشتركة لأن المقبل على الزواج لا يتصور ابداً المشاكل التي ستواجهه.
    11_ انعدام المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين. إذ يجب ان لا تكون علاقة المودة والاحترام المتبادل من جانب واحد، فكما على الزوجة ان تطيع وتحترم وتتحمل زوجها على الزوج ايضاً أن يحترم ويتحمل زوجته.
    12_ عدم احترام الزوج لحقوق الزوجة.
    13_ العجز الجنسي للزوج.
    14_ صغر سن الزوجين.
    15_ المشاكل الاقتصادية.
    16_ الاضطرابات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع مثل الانحراف والادمان.
    17_ مشاكل واسباب الطلاق هي جزء من عدم التكافؤ الانساني بين الرجل والمرأة، فمنذ الطفولة علينا ان لا نربي البنت على انها زوجة وأم فقط، بل نربيها على أنها انسانة اولاً وامرأة لها دورها الفاعل في المجتمع ثانياً، هذا بالاضافة الى دورها السامي اذا كانت زوجة أو أم.

    و قد يلجأ الاسلام الى الطلاق بعد مراحل طويلة، و يعد الطلاق أزمة في المجتمع. تبدو هذه الأزمة قانونية في لحظة، وقد تبدو اقتصادية في لحظة أخرى، ولكنها في الواقع أزمة اجتماعية.






    تعليق


    • #12
      الموسوي
      مشرف قسم الأسرة

      الحالة :
      رقم العضوية : 28
      تاريخ التسجيل : 01-06-2009
      المشاركات : 26
      التقييم : 10


      هل تستطيع الزوجة تجنب المشاكل الأسرية؟


      بسمه تعالى
      الأخوة الأفاضل متصفحي منتدى الكفيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      لايخفى أن السؤال المطروح في عنوان المشاركة هو محل إهتمام الباحثين في شؤون الأسرة والمجتمع ولطالما سلطوا الضوء عليه من خلال دراسات وبحوث معمقة الهدف منها هو الوصول إلى ماينقذ المرأة من المشاكل الأسرية
      فعليه سأضع بعض الرؤى والتصورات للجواب عن هذا السؤال داعيا الأخوة والأخوات الأعضاء وضع تصوراتهم أيضا ليكتمل الجواب وينضج المراد ...
      وبإعتقادي ـ وكما هو إعتقاد الجميع ـ أن دوافع المرأة وغاياتها من الإرتباط بزوج هو بناء الأسرة وإفعام جوها بالهدوء والراحة والسعادة والأمان، وهي ساعية بجد لتحقيق ذلك
      ولكن حينما نطّلع على واقع الكثير من الأسر نرى إخفاق بعض النساء بذلك فتكون تصرفاتها وأفعالها لاتزيد الأسرة إلا تشنجا وتأزما وبالتالي تفككها
      فما هو السر في وقوع هذا التضاد بين تلك الغايات والأهداف النبيلة وبين ترتب النتائج السلبية ؟!
      في تصوري أن السبب الرئيس في ذلك هو جهل المرأة بتفاصيل حقوقها وما لها من إمتيازات وكذا جهلها بتفاصيل ماعليها من واجبات ومهام ومسؤوليات
      فلو علمت المرأة بحدود حقوقها ولم تسعى لتجاوزها من خلال إلزام زوجها لإنتزاع ماليس لها، بالتأكيد سوف تتجنب الكثير من المشاكل
      وكذا الحال لو علمت بتمام مهامها وما عليها من واجبات زوجية واسرية وسعت بجد لإفراغ ذمتها منها على أكمل وجه سوف تضيق دائرة الوقوع في المشاكل إن لم تكن معدمة نهائياً.
      إذا المعادلة أصبحت واضحة الأطراف وهي ( العلم بالحقوق والواجبات ) و( عدم السعي لإنتزاع ماهوخارج عن تلك الحقوق،وكذا السعي بجد لتحقيق تلك الواجبات والمسؤوليات) وعند تحقيق هذه الأطراف بالتأكيد ستكون النتيجة هي جني السعادة والهدوء والأمان الأسري
      هذ ما اعتقده من إمكان قدرة الزوجة على تجنب المشاكل الأسرية بل إنهائها ألبتة. والذي أتأمله من الأخوة الأعضاء بيان تصوراتهم وآرائهم فيما بيّنا لتكتمل الصورة وتنضج الأفكار بغية الوصول لواقع الجواب الشافي، وبعد ذلك سنقوم ببيان تفصيل تلك الحقوق والواجبات حتى لا نبقى في دائرة التنظير وإغفال الواقع العملي
      وفق الله تعالى الجميع لذلك
      ملاحظة : أن الكلام والمضامين التي بيناها وكانت خاصة بالزوجة، هي نفسها تاتي للزوج أيضا فبها يستطيع تجنب المشاكل الأسرية، وذلك من خلال مراعاته لحقوقه وواجباته تجاه زوجته وأسرته.





      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
        عندما كنا صغارا كانت امهاتنا وجداتنا تعاني الأمرين من ازواجهن ومن لظروف الصعبة التي يعانين منها ولكنهن كن صابرات وحامدات وشاكرات وقد يجبرن على العيش مع زوجات اخريات ولكن كما نقول بالعامية راضيات بالقضاء والقدر وبعشن على حبة الله.
        اما الان كثرت الطلبات وزادت المغريات وقلت القناعات ،فاصبحت الزوجة لاتقبل إلا بيت مستقل ومجهز بكل متطلبات الحياة مع امور أخرى فرضتها المدنية ابسطها أجهزة الكومبيوتر والموبايل،وماتشاهده من تطور الموظة والازياء وغيرها من الكماليات،كل ذلك إلى زيادة وعبء على الزوج ،وبالتالي عدم استطاعته توفير الحياة السعيدة وفق مفهوم الزوجة، وتستفحل المشاكل،وتكثر المشاحنات ،فتصل إلى طريق مسدود ،فيلجا الطرفان إلى الحل الأمثل بنظرهم وهو الطلاق.
        وقد تكون هنالك أسباب اخرى منها اختلاف المستوى العمري او الثقافي او الإجتماعي ،كأن تكون الزوجة أصغر عمرا من الزوج أو اختلاف المستوى العلمي للطرفين ،أوالبيئة الاجتماعية لهما ،لعدم وجود هذا التوافق فتنعدم لديهم القدرة على الاستمرار معا فيلجان إلى طلب الطلاق أو التفريق ،
        ان طلب الطلاق ليس معناه الحل المناسب قد يكون السبب في تفريق وتشتت اسرة باكملها وقد يكونون قد جنوا على ابنائهم لاعتقادهم الحل المناسب، فالزوجين هنا تمتعوا بالروح الأنانية ،وفكروا بأنفسهم دون التفكير باولادهم ،الذين قد يعيشون في حالة ضياع بعد طلاق ابويهم.
        لذا على الجميع التفكير جيدا وكثيرا ،واللجوء إلى اصحاب الرأي السديد قبل الإقبال على الطلاق او التفريق..
        وكما يقال ابغض الحلال ،وحل تهتز له اظلة العرش...

        تعليق


        • #14
          الطّلاَقُ الظّاهِرَةُ الأخْطَرُ – الأسبَابُ والمُعَالَجَاتُ :
          _________________________


          لقد أصبَحَتْ ظَاهِرةُ الطلاقِ تُشَكِّلُ خَطراً واقعيّاً يُدَاهِمُ الأسرَ والمُجتمعَ بقوّةٍ لِيتْرِكَ آثَارَه عَلَى المَدَيَين القَريبِ و البَعيدِ ,

          نفسيّاً وأخلاقيّاً و سُلُوكيّا كَمَا عَبّرَتْ المرجعيةُ الدينيةُ الشَريفةُ عن ذلك في خطب الجمعة لمرّات عدّة.

          وأنَّ ثَمَةَ سَبَبٍ رئيسٍ وَرَاءُ ذلك كُلّه , وهو الارتبَاطُ المُستَعْجَلُ بين الطرفين , دونَ تَحَققِ المَعرفةِ الكافيّةِ ,

          ولو نسبيّاً ببعضهما البعض , بحيث يَنحصرُ تَركيزُهُمَا عَلَى تَلبيّةِ الرَغبَةِ وإشباعِ الحَاجَةِ ,

          بلا تخطيط , ولا دراية بِمُنتَظَمِ التعايشِ الزوجي حياتيّاً , فضلاً عن عدمِ رسوخِ الإيمانِ بقُدسيّةِ الزوَاجِ حقوقاً وواجباتٍ ,

          لذا يَظهرُ التَسرّعُ بإيقاعِ الطلاقِ حتى مع عدم توفّر شروطه الفقهيّة , هذا و مع الجَهلِ الفَظيعِ بأحكامه وآثاره شَرعَا وأخلاقا.

          وهنُاكَ أسبَابٌ أيضاً تَكادُ تكونُ رَئيسَةً في ظهورِ حَالةِ الطلاقِ وبكثرَةٍ ,

          منها ,عدم تَمثُّلِ الزوجةِ لزوجها بأنّها زوجتُه وشريكةُ بعقدٍ والتزامٍ من الطرفين , قد قَبِلا به اختياراً وطوعَا ,

          فتظهرُ له
          بصورةِ الشريكِ التجاري, أو الشريكِ المُستَبدِ ,فتعيشُ معه على أسَاسٍ مَادي مَحضٍ ,

          يَقومُ على مَبدأ الأخذِ وإشباعِ الحاجةِ والرغبةِ , دون اعتبارٍ لحقِ الزوج ومَصلحته وقيمته سُلُوكَاً وقراراً .

          هذا فضلاً عنّ أنَّ الزَوجَ قد يَتَمَثّلُ هو الآخر , بذلك اللونِ المادي المَحضِ, مِن النظرِ للزوجةِ على أنّها مستودعٌ لرغباته وحاجاته

          مُهْمِلاً بذلك , الجانبَ الإنساني فيها , أو الجانب الأخلاقي والقيمي من كونها زوجةً وأمّاً لأولاده ,أو شريكةً

          قد قبِلَتْ به لتقفَ إلى جانبه .

          ولا ينبغي بنا أيضا أنْ نَغْفِلَ التَغيّراتِ الثقافيةَ الراهنةَ والمُعاصِرَةَ على مَستوى التعاطي مع الأجهزةِ الحديثةِ

          كَوسَائِلِ التَواصِلِ الاجتمَاعِي,
          والأفكارِ والثقافاتِ الجديدةِ , وما تَعرضه شاشاتُ التَلفَزَةِ الفضائيّةِ مِن كاريزما جاذبةٍ للمرأةِ

          وإظهارها بصورةٍ تُؤَثّرُ في المُتلقي غير المُتَحَفظِ والمُتحَصِّنِ مِن التبرجِ والتَجَمّلِ والأسلوبِ وأفانين السلوك العاطفي

          بين الجنسين الذكر والأنثى ,

          فكُلّ هذه المُتغيراتِ تُؤثّر يقيناً في الزوجين , إذا ما لم يتم الاستعاضةُ عنها , بتوفير الأجواءِ والأنماطِ التي تَحفظُ لهما

          أمَانَ التعايشِ وقيمته وهدفه مِن قيامِ الزوجةِ لزوجها بالمُبَادَرَةِ والتَمكين و نزوعها وجهةَ السلوكِ الجاذبِ له

          من حيث إظهار نفسها بزينةٍ وزَيّ يَرغَبُ الزوجُ به في عِشِ الزَوجيّةِ.

          والزوجُ كذلك مَدعوُّ للقيامِ بتداركِ واجبه تجاه زوجتِه مِن حيث الحِفَاظِ على كاريزما شَخصه وقدرته وتدبيره وتعاطيه

          مع زوجته بما هي تَرغَبُ به ضِمنَ إطارِ المَشروع والمُبَاحِ شَرَعَاً .


          وختَامَاً إذا مَا تَنَصَلَ كُلٌ مِن الزَوجين بواجباتِه فيما بينهما فلا مِناصَ مِن وقوعِ الخِلافِ والشِقَاقِ وربّمَا الانفصالِ ,

          ذلك لأنّ كُلَّ واجبٍ إذا ما أُخلَّ به فله تبعاته وأخطاره الحتمية , كإهمال الزوجةِ لزوجها أو إهماله إياها في الحَقّ الخَاصِ ,

          أو عدم إنفاقِ الزوج عليها أو نشوزها هيّ عن طاعتهِ دون وجه حقّ مَثلاً , أو عدم توفقهما للإنجابِ ,

          أو رفضُ الزوجةِ لحق الزوجِ في التعددِ , وهَلُمّ جَرّا ,

          وفي كُلِّ مِفصَلٍَ , مِفصَلِ , الأسبَابُ مَتَشعِبَةٌ لا يُمكنُ الوقوفُ عليها تفصيلاً , ولكن الحِلولَ مُمكنةٌ , كُلٌ بِحَسبِه ,

          وإنْ كانَ الطلاقُ خيارا شرعيّاً أخيراً مَنحه التشريعُ الإسلامي كَحَلِّ إجرائي يتيحُ للطرفين الاستقلالية في حياتها عن بعضهما البعض

          بعد الفَشلِ في الاستمرارِ قَطعاً .



          _____________________________________________

          - مرتضى علي الحلي - النجف الأشرف .



          تعليق


          • #15
            تقديرنا لكم أختنا الفاضلة ( مقدّمة البرنامج ) ووفقكم اللهُ تعالى لكلّ خير وصلاح.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X