""" مَضامينٌ حُسَينيَّةٌ قيَميَّةٌ إحيائيّةٌ مِن كربلاء المُقَدّسَةٌ "" مُهمَّةٌ جِدّا وواقعاً """
" إنَّ إحياءَ ذكرى ولادة الإمام الحُسيَن ،عليه السلامُ ،تعني أنْ تكونَ على استعدادٍ لنصرته في نهضته الإصلاحيّة القيّمَة "
على مستوى نفسك وأسرتك ومُجتمعك " وفي الوظيفة والسوق والدائرة والإصلاح السياسي والإداري والأخلاقي " "
وفي زماننا هذا " ينبغي اغتنام الفرصة بوجود المُصلح ، وهذه نقطة مهمة جِدّاً - على مرّ التاريخ ، وهي أنَّ الله تبارك وتعالى يُهيّأ قادةً مُصلحين للأمم التي تنحرف عن مسارها ،.
فإن اغتنمَتْ هذه الفرصةَ – فرصة وجود المُصلح – واتبعته وطاعته وكانت على استعداد أن تقف معه وتنصره وتُضحي من أجله ، لأنّه يحملُ المنهجَ العادلَ – منهج الصلاح للأمة " حينئذٍ ستفوز بالسعادة والاستقرار والهناء في الدنيا والآخرة.
وإن فوّتَتْ على نفسها هذه الفرصةَ ، لأنّها آثرَتْ الدنيا ومَكاسبها ، والمَناصب وغير ذلك من الأمور الدنيوية فحينئذٍ ستخسرُ وستشقى "
:1:- في هذه الأيّام مِن شهر شعبان المُعظّم ، وفي هذا اليوم المُبارك تمرُّ علينا ذكرى ولادة الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، وبقيّة الولادات الطّاهرة .
وهنا نتساءل :- أن كيف نُحيي هذه الولادة ؟ وماذا يُريدُ الإمامُ الحُسَين مِنّا ؟
ماذا تُريدُ كربلاءُ المُقدّسَةُ برمزيّتها وشرافتها وقدرتها الجاذبة لعشرات الملايين من الناس في العالم؟
:.. إنَّ كربلاء تحملُ الرمزيّة والقدسيّة والشرافة وعشق القلوب ، والتي جعلت الملايين يأتون إليها زحفاً على الأقدام وشوقا.
كيف نُحافظُ على قُدسيّة كربلاء ؟ ما هو جوهر وروح القضيّة الحُسَينيّة ؟
:2:- نحن نقولُ إنَّ الإمامَ الحُسَينَ ، عليه السلامُ ، هو وراثُ الأنبياء ، عليهم السلام ، من آدمَ وبقيّة أولي العزم ووارثُ نبيّنا مُحمّد ، صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ،:
( السلامُ عليك يا وارثَ آدم صفوة الله ,,,,) .. ولو تأمّلنا في بعض الآيات القرآنية الشريفة ، التي بيّنت روح وجوهر الدعوة النبوية الشريفة ، التي حملها الأنبياء ، عليهم السلام ، وبيّنوها لأممهم ، لوجدناها تكمنُ في "" الإصلاح ""
قال اللهُ تعالى ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88))) هود.
:3:-" المبدأ الأوّل":- إنَّ الإصلاح ،منهجاً وهدفاً هو أوّلُ ما أعلنه الإمامُ الحُسين في بيانه الأوّل في نهضته الإصلاحيّة القيّمة
(وأنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ، ولا مُفسداً ولا ظالماً ، وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جدي ،صلى الله عليه وآله، أريدُ أن آمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر)
: بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 44 ،ص 330.
فالإصلاحُ هو روح وجوهر القضيّة الحُسينيّة وهدفها وغايتها ، لذا ينبغي الالتفات إلى ذلك ووعيه وعياً دقيقا.
:4:- " هناك عاطفةٌ " " وهناك إصلاحٌ " ولا بُدَّ من الاقترانِ والتصاحبِ بينهما منهجاً وسُلُوكا – العاطفة إنّما تكون على ظلامة الإمام الحُسين ، عليه السلام ،
وما جرى عليه ، والاعتبار إنّما يكون بالالتزام بمنهجه إصلاحاً وتطبيقاً على مستوى النفس والأسرة والمجتمع والدائرة والسوق وغيرها.
وينبغي أن يتطابق بكائنا وزيارتنا وعاطفتنا وحضورنا للمجالس مع حركتنا الإصلاحية ضدّ الفساد ، وضدّ المُنكَر ،
وأن ننصرَ المظلوم في قضيته ، وأن نكون مع صاحب الأخلاق الحميدة ، وأن نتجنّبَ صاحب الأخلاق المنحرفة.
:5:- إنَّ المُصلِحَ إذ نادى فينا :- أن هبّوا للدفاع عن الدّين والوطن والمقدّسات والأعراض- فينبغي أن نلبّي ندائه وننصره في جميع ما يدعو إليه في مشروعه الإصلاحي ، لا أن نتّبعه في بعضٍ ونخذله في بعض آخر.
:6:- الإصلاح يقتضي أن نترك المعاملات الربويّة والمُحرّمة في التعامل – في السوق - وإن خسرنا الكثير من المال- أن نترك الغشَ والكذب والظلم .
:: " الإصلاحُ " يقتضي مِن الرجل الذي يحضرُ المجالسَ الحُسينيّة أن يعودَ لبيته وأسرته ولا يظلم زوجته وأولاده.
" الإصلاح: يقتضي من المرأة حينما تخرج للسوق أن تكون عفيفةً في مشيها وحجابها وسيرتها، وأن لا تكون سافرة ومتبرّجة.
:7:- إنَّ الإصلاح يتطلّب مّنا أن نكون على استعدادٍ للتضحيّة بالدنيا ومكاسبها ، وأن ننصرَ المُصلح َ في مشروعه ،
في شتّى مجالاته ، أخلاقيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً وإداريّاً ,- وأن لا يسرق الموظف من المال العام أو يُقصّر
في أداء عمله.
:8:- إنَّ العاطفة المُجرّدة عن التفاعل مع حركة الإصلاح الحُسيني ، كأنّها تقول:
لستُ مُستعدّاً لنصرتك في ترك الربا والمعاملات المُحرّمة والظلم والبهتان ،- ولستُ مستعداً للدفاع عن المظلومين.
:9:- إنَّ تجديد الذكرى يعني أن نقرِنَ ونمازجَ بين العاطفة والقبول بالإصلاح هدفاً ومنهجاً وخياراً ، وأن نكون مع
الإمام الحُسيَن في حركته الإصلاحيّة الخالدة ، وأن نضحي من أجلها.
:10:- في كلّ زمان هناك مُصلحٌ ، ومن خلاله تمتدُّ الحركة الحُسينيّة في مشروعها الإصلاحي في شتّى المجالات ، فينبغي أن نكون معه في جميعها ،لا أن نتّبعه في بعضها ونتركه في البعض الآخر وفقاً لأمزجتنا وأهوائنا.
:11:- " المَبدأ الثاني" :- هو أن كيف نتعلّم الإصلاح الشامل ، فالبعض يركّز اهتمامه وكلامه وحركته على الإصلاح السياسي
" وهو مهمّ جدّاً "ولكن في الناس صنفين :- العلماء والأمراء – إن صلحا صلح العالمُ ، وإن فسدا فسد."
" إنَّ مشروع الإصلاح يبدأ من النفس – ابدأ بنفسك – ابدأ بباطنك – ابدأ بقلبك ومشاعرك."
" تُريدُ الإصلاحَ " – ابدأ بأسرتك – بمحيطك الأصغر- ومن ثَمّ انطلق به للمحيط الأكبر ، وهو المجتمع.
إنَّ الإصلاح يتطلّب الجمعَ بين النظري والعملي منه ، فالإمام الحُسيَن ، عليه السلام ، ليس بحاجة إلى نظريات تُطرَح – أو شعارات تُرفع – بل الإصلاح يكون بالكلام القليل والتطبيق العملي.
:12:- " المبدأ الثالثُ ":- ينبغي اغتنام الفرصة بوجود المُصلح العادل في زماننا ،والعارف بمنهج الإصلاح
وطاعته وإتّباعه وعدم خذلانه فيما يدعو إليه ، وأن لا نتركه لوحده في بعض المواطن.
:13:-" المبدأ الرابع":- التحلّي بالنَفَس الطويل والصبر والتحمّل والمواصلة والأمل:- فإنَّ الإصلاح لا يأتي بسنة أوسنتين ،
ولا بُدّ من الثبات ، وإنَّ المعارك مع المفسدين والإرهابيين مُستمرّة ، والنجاح يتطلّبُ وقتاً طويلاً ،
وربّما البعض يضعف ويُصيبه الوهنُ ولا يُكمِلُ المسيرة .
______________________________________________
مَضمونُ خطبةِ الجُمعَةِ الأولى والتي ألقاهَا سَماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي ,دَامَ عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم – الثالث من شعبان المُعَظّم ,1439 هجري - العشرين من نيسان ,2018م.
_______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ, ونسألَكم الدُعاءَ -
_________________________________________________
" إنَّ إحياءَ ذكرى ولادة الإمام الحُسيَن ،عليه السلامُ ،تعني أنْ تكونَ على استعدادٍ لنصرته في نهضته الإصلاحيّة القيّمَة "
على مستوى نفسك وأسرتك ومُجتمعك " وفي الوظيفة والسوق والدائرة والإصلاح السياسي والإداري والأخلاقي " "
وفي زماننا هذا " ينبغي اغتنام الفرصة بوجود المُصلح ، وهذه نقطة مهمة جِدّاً - على مرّ التاريخ ، وهي أنَّ الله تبارك وتعالى يُهيّأ قادةً مُصلحين للأمم التي تنحرف عن مسارها ،.
فإن اغتنمَتْ هذه الفرصةَ – فرصة وجود المُصلح – واتبعته وطاعته وكانت على استعداد أن تقف معه وتنصره وتُضحي من أجله ، لأنّه يحملُ المنهجَ العادلَ – منهج الصلاح للأمة " حينئذٍ ستفوز بالسعادة والاستقرار والهناء في الدنيا والآخرة.
وإن فوّتَتْ على نفسها هذه الفرصةَ ، لأنّها آثرَتْ الدنيا ومَكاسبها ، والمَناصب وغير ذلك من الأمور الدنيوية فحينئذٍ ستخسرُ وستشقى "
:1:- في هذه الأيّام مِن شهر شعبان المُعظّم ، وفي هذا اليوم المُبارك تمرُّ علينا ذكرى ولادة الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، وبقيّة الولادات الطّاهرة .
وهنا نتساءل :- أن كيف نُحيي هذه الولادة ؟ وماذا يُريدُ الإمامُ الحُسَين مِنّا ؟
ماذا تُريدُ كربلاءُ المُقدّسَةُ برمزيّتها وشرافتها وقدرتها الجاذبة لعشرات الملايين من الناس في العالم؟
:.. إنَّ كربلاء تحملُ الرمزيّة والقدسيّة والشرافة وعشق القلوب ، والتي جعلت الملايين يأتون إليها زحفاً على الأقدام وشوقا.
كيف نُحافظُ على قُدسيّة كربلاء ؟ ما هو جوهر وروح القضيّة الحُسَينيّة ؟
:2:- نحن نقولُ إنَّ الإمامَ الحُسَينَ ، عليه السلامُ ، هو وراثُ الأنبياء ، عليهم السلام ، من آدمَ وبقيّة أولي العزم ووارثُ نبيّنا مُحمّد ، صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ،:
( السلامُ عليك يا وارثَ آدم صفوة الله ,,,,) .. ولو تأمّلنا في بعض الآيات القرآنية الشريفة ، التي بيّنت روح وجوهر الدعوة النبوية الشريفة ، التي حملها الأنبياء ، عليهم السلام ، وبيّنوها لأممهم ، لوجدناها تكمنُ في "" الإصلاح ""
قال اللهُ تعالى ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88))) هود.
:3:-" المبدأ الأوّل":- إنَّ الإصلاح ،منهجاً وهدفاً هو أوّلُ ما أعلنه الإمامُ الحُسين في بيانه الأوّل في نهضته الإصلاحيّة القيّمة
(وأنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ، ولا مُفسداً ولا ظالماً ، وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جدي ،صلى الله عليه وآله، أريدُ أن آمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر)
: بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 44 ،ص 330.
فالإصلاحُ هو روح وجوهر القضيّة الحُسينيّة وهدفها وغايتها ، لذا ينبغي الالتفات إلى ذلك ووعيه وعياً دقيقا.
:4:- " هناك عاطفةٌ " " وهناك إصلاحٌ " ولا بُدَّ من الاقترانِ والتصاحبِ بينهما منهجاً وسُلُوكا – العاطفة إنّما تكون على ظلامة الإمام الحُسين ، عليه السلام ،
وما جرى عليه ، والاعتبار إنّما يكون بالالتزام بمنهجه إصلاحاً وتطبيقاً على مستوى النفس والأسرة والمجتمع والدائرة والسوق وغيرها.
وينبغي أن يتطابق بكائنا وزيارتنا وعاطفتنا وحضورنا للمجالس مع حركتنا الإصلاحية ضدّ الفساد ، وضدّ المُنكَر ،
وأن ننصرَ المظلوم في قضيته ، وأن نكون مع صاحب الأخلاق الحميدة ، وأن نتجنّبَ صاحب الأخلاق المنحرفة.
:5:- إنَّ المُصلِحَ إذ نادى فينا :- أن هبّوا للدفاع عن الدّين والوطن والمقدّسات والأعراض- فينبغي أن نلبّي ندائه وننصره في جميع ما يدعو إليه في مشروعه الإصلاحي ، لا أن نتّبعه في بعضٍ ونخذله في بعض آخر.
:6:- الإصلاح يقتضي أن نترك المعاملات الربويّة والمُحرّمة في التعامل – في السوق - وإن خسرنا الكثير من المال- أن نترك الغشَ والكذب والظلم .
:: " الإصلاحُ " يقتضي مِن الرجل الذي يحضرُ المجالسَ الحُسينيّة أن يعودَ لبيته وأسرته ولا يظلم زوجته وأولاده.
" الإصلاح: يقتضي من المرأة حينما تخرج للسوق أن تكون عفيفةً في مشيها وحجابها وسيرتها، وأن لا تكون سافرة ومتبرّجة.
:7:- إنَّ الإصلاح يتطلّب مّنا أن نكون على استعدادٍ للتضحيّة بالدنيا ومكاسبها ، وأن ننصرَ المُصلح َ في مشروعه ،
في شتّى مجالاته ، أخلاقيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً وإداريّاً ,- وأن لا يسرق الموظف من المال العام أو يُقصّر
في أداء عمله.
:8:- إنَّ العاطفة المُجرّدة عن التفاعل مع حركة الإصلاح الحُسيني ، كأنّها تقول:
لستُ مُستعدّاً لنصرتك في ترك الربا والمعاملات المُحرّمة والظلم والبهتان ،- ولستُ مستعداً للدفاع عن المظلومين.
:9:- إنَّ تجديد الذكرى يعني أن نقرِنَ ونمازجَ بين العاطفة والقبول بالإصلاح هدفاً ومنهجاً وخياراً ، وأن نكون مع
الإمام الحُسيَن في حركته الإصلاحيّة الخالدة ، وأن نضحي من أجلها.
:10:- في كلّ زمان هناك مُصلحٌ ، ومن خلاله تمتدُّ الحركة الحُسينيّة في مشروعها الإصلاحي في شتّى المجالات ، فينبغي أن نكون معه في جميعها ،لا أن نتّبعه في بعضها ونتركه في البعض الآخر وفقاً لأمزجتنا وأهوائنا.
:11:- " المَبدأ الثاني" :- هو أن كيف نتعلّم الإصلاح الشامل ، فالبعض يركّز اهتمامه وكلامه وحركته على الإصلاح السياسي
" وهو مهمّ جدّاً "ولكن في الناس صنفين :- العلماء والأمراء – إن صلحا صلح العالمُ ، وإن فسدا فسد."
" إنَّ مشروع الإصلاح يبدأ من النفس – ابدأ بنفسك – ابدأ بباطنك – ابدأ بقلبك ومشاعرك."
" تُريدُ الإصلاحَ " – ابدأ بأسرتك – بمحيطك الأصغر- ومن ثَمّ انطلق به للمحيط الأكبر ، وهو المجتمع.
إنَّ الإصلاح يتطلّب الجمعَ بين النظري والعملي منه ، فالإمام الحُسيَن ، عليه السلام ، ليس بحاجة إلى نظريات تُطرَح – أو شعارات تُرفع – بل الإصلاح يكون بالكلام القليل والتطبيق العملي.
:12:- " المبدأ الثالثُ ":- ينبغي اغتنام الفرصة بوجود المُصلح العادل في زماننا ،والعارف بمنهج الإصلاح
وطاعته وإتّباعه وعدم خذلانه فيما يدعو إليه ، وأن لا نتركه لوحده في بعض المواطن.
:13:-" المبدأ الرابع":- التحلّي بالنَفَس الطويل والصبر والتحمّل والمواصلة والأمل:- فإنَّ الإصلاح لا يأتي بسنة أوسنتين ،
ولا بُدّ من الثبات ، وإنَّ المعارك مع المفسدين والإرهابيين مُستمرّة ، والنجاح يتطلّبُ وقتاً طويلاً ،
وربّما البعض يضعف ويُصيبه الوهنُ ولا يُكمِلُ المسيرة .
______________________________________________
مَضمونُ خطبةِ الجُمعَةِ الأولى والتي ألقاهَا سَماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي ,دَامَ عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم – الثالث من شعبان المُعَظّم ,1439 هجري - العشرين من نيسان ,2018م.
_______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ, ونسألَكم الدُعاءَ -
_________________________________________________
تعليق