السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل عل محمد وال محمد
------------------------------
العلم:هو أن نعرف الشيء كما هو في حقيقته وواقعه ولا وزن لأي علم عند أهل البيت (عليهم السلام) إلا أن يجلب نفعاً أو يدفع شرّاً تماماً كما قالوا عن العقل. لأن العلم عقل والعالم هو العاقل. قال العالم والفيلسوف جابر بن حيّان تلميذ الإمام الصادق (عليه السلام)العقل والعلم والنور كلمات مترادفة.
فالعالم يعقل الأمور ويميز بين صحيحها وسقيمها ولا يستطيع أن يسكب علوماً بدون العقل وبالعقل يتمكن العالم من كشف الأمور الغامضة وإخراجها من الظلام فيوضحها بنور عقله.
أما الجهل بالشيء مع العلم به هو أننا لا نتصوره إطلاقاً.
والجهل بالعلم هو تصور الشيء على غير ما هو عليه من حيث لا نحس ونشعر بالخطأ فنكون عندها بعيدين عن الواقع.
------------
روي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى الكاظم (عليه السلام) قال(دخل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال(ما هذا؟ فقيل:علامة.فقال:وما العلامة في رأيكم؟ قالوا له: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والأشعار العربية.
فقال (صلّى الله عليه وآله): ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه؛ ثم قال النبي (صلّى الله عليه وآله):إنما العلم ثلاثة:
2ـ (آية محكمة أو فريضة عادلة أو سنّة قائمة وما خلاهنّ فهو فضل).
روى المجلسي عن الراوندي بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال:لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق).
(قال رسول اله (صلّى الله عليه وآله):أربع يلزم من كل ذي حجى وعقل من أمتي قيل: يا رسول الله ما هي؟ قال:
1ـ استماع العلم.
2ـ وحفظه.
3ـ ونشره عنده أهله.
4ـ والعمل به.
أنواع العلم عند الناس.
قال موسى بن جعفر (عليه السلام): (وجدت علم الناس في أربع:
1-أن تعرف ربك ومفادها وجوب معرفة الله تعالى التي هي اللطف.
2-أن تعرف ما صنع بك من النعم التي يتعيّن عليك لأجلها الشكر والعبادة.
3-أن تعرف ما أراد منك: فيما أوجبه عليك وندبك إلى فعله لتفعله على الحد الذي أراده منك فتستحق بذلك الثواب.
4-أن تعرف ما يخرجك من دينك وهي أن تعرف الشيء الذي يخرجك عن طاعة الله فتتجنّبه).
وعن موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)سائلوا العلماء وخالطوا الحكماء وجالسوا الفقراء).
اللهم صل عل محمد وال محمد
------------------------------
العلم:هو أن نعرف الشيء كما هو في حقيقته وواقعه ولا وزن لأي علم عند أهل البيت (عليهم السلام) إلا أن يجلب نفعاً أو يدفع شرّاً تماماً كما قالوا عن العقل. لأن العلم عقل والعالم هو العاقل. قال العالم والفيلسوف جابر بن حيّان تلميذ الإمام الصادق (عليه السلام)العقل والعلم والنور كلمات مترادفة.
فالعالم يعقل الأمور ويميز بين صحيحها وسقيمها ولا يستطيع أن يسكب علوماً بدون العقل وبالعقل يتمكن العالم من كشف الأمور الغامضة وإخراجها من الظلام فيوضحها بنور عقله.
أما الجهل بالشيء مع العلم به هو أننا لا نتصوره إطلاقاً.
والجهل بالعلم هو تصور الشيء على غير ما هو عليه من حيث لا نحس ونشعر بالخطأ فنكون عندها بعيدين عن الواقع.
------------
روي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى الكاظم (عليه السلام) قال(دخل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال(ما هذا؟ فقيل:علامة.فقال:وما العلامة في رأيكم؟ قالوا له: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والأشعار العربية.
فقال (صلّى الله عليه وآله): ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه؛ ثم قال النبي (صلّى الله عليه وآله):إنما العلم ثلاثة:
2ـ (آية محكمة أو فريضة عادلة أو سنّة قائمة وما خلاهنّ فهو فضل).
روى المجلسي عن الراوندي بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال:لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق).
(قال رسول اله (صلّى الله عليه وآله):أربع يلزم من كل ذي حجى وعقل من أمتي قيل: يا رسول الله ما هي؟ قال:
1ـ استماع العلم.
2ـ وحفظه.
3ـ ونشره عنده أهله.
4ـ والعمل به.
أنواع العلم عند الناس.
قال موسى بن جعفر (عليه السلام): (وجدت علم الناس في أربع:
1-أن تعرف ربك ومفادها وجوب معرفة الله تعالى التي هي اللطف.
2-أن تعرف ما صنع بك من النعم التي يتعيّن عليك لأجلها الشكر والعبادة.
3-أن تعرف ما أراد منك: فيما أوجبه عليك وندبك إلى فعله لتفعله على الحد الذي أراده منك فتستحق بذلك الثواب.
4-أن تعرف ما يخرجك من دينك وهي أن تعرف الشيء الذي يخرجك عن طاعة الله فتتجنّبه).
وعن موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)سائلوا العلماء وخالطوا الحكماء وجالسوا الفقراء).
تعليق