إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامامة



    الامامة
    إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}
    [البقرة : 30]
    - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة.
    ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة ولا بين . ودليلنا قول الله تعالى :
    {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30]
    ، وقوله تعالى :
    {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ} [ص : 26] ،
    وقال :
    {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ}
    [النور : 55]
    أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي.

    وأجمعت الصحابة
    على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين
    ، حتى قالت الأنصار :
    منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ،
    وقالوا لهم :
    إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش.
    فلو كان فرض الإمام غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ،
    ولقال قائل :
    إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب.
    ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الإمامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،
    فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ،
    والحمد لله رب العالمين.
    اما في الأحاديث التي احتج بها في النص على علي رضي الله عنه ، وأن الأمة بهذا النص خالفت أمر الرسول
    ، منها قوله عليه السلام :
    "من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" .
    الصحيحة
    قالوا :
    والمولى في اللغة بمعنى أولى ، فلما قال : "فعلي مولاه" بفاء التعقيب علم أن المراد بقوله "مولى" أنه أحق وأولى. فوجب أن يكون أراد بذلك الإمامة وأنه مفترض الطاعة ، وقوله عليه السلام لعلي :
    "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" .
    متفق علية
    قالوا :
    ومنزلة هارون معروفة ، وهو أنه كان مشاركا له في النبوة ولم يكن ذلك لعلي ، وكان أخا له ولم يكن ذلك لعلي ، وكان خليفة ، فعلم أن المراد به الخلافة ، إلى غير ذلك مما احتجوا به
    والجواب عن الحديث الأول :
    و هو على نسق حديث ماقالة النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    " مزينة وجهينة وغفار وأسلم موالي دون الناس كلهم ليس لهم مولى دون الله ورسوله" .
    مسلم
    جواب ثان :
    وهو أن الخبر وإن كان صحيحا رواه ثقة عن ثقة فليس فيه ما يدل على إمامته ، وإنما يدل على فضيلته ، وذلك أن المولى بمعنى الولي ، فيكون معنى الخبر :
    من كنت وليه فعلي وليه
    ، قال الله تعالى :
    { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ}
    [التحريم : 4]
    أي وليه.
    وكان المقصود من الخبر أن يعلم الناس أن ظاهر علي كباطنه
    وذلك فضيلة عظيمة لعلي.

    جواب ثالث :
    وهو أن هذا الخبر ورد على سبب ، وذلك أن أسامة وعليا اختصما ،
    فقال علي لأسامة :
    أنت مولاي. فقال : لست مولاك ، بل أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :
    "من كنت مولاه فعلي مولاه" .

    جواب رابع :
    وهو أن عليا عليه السلام لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم في قصة الإفك في عائشة رضي الله عنها : النساء سواها كثير. شق ذلك عليها ، فوجد أهل النفاق مجالا فطعنوا عليه وأظهروا البراءة منه ،
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا المقال ردا لقولهم ، وتكذيبا لهم فيما قدموا عليه من البراءة منه والطعن فيه ، ولهذا ما روي عن جماعة من الصحابة أنهم قالوا :
    ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم لعلي عليه السلام.
    وأما الحديث الثاني
    فلا خلاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد بمنزلة هارون من موسى الخلافة بعده ، ولا خلاف أن هارون مات قبل موسى عليهما السلام –
    " - وما كان خليفة بعده وإنما كان الخليفة يوشع بن نون ، فلو أراد بقوله :
    " أنت مني بمنزلة هارون من موسى"
    الخلافة
    لقال :
    أنت مني بمنزلة يوشع من موسى ، فلما لم يقل هذا دل على أنه لم يرد هذا ، وإنما أراد أني استخلفتك على أهلي في حياتي وغيبوبتي عن أهلي ، كما كان هارون خليفة موسى على قومه لما خرج إلى مناجاة ربه.
    وقد قيل :
    إن هذا الحديث خرج على سبب ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى غزوة تبوك استخلف عليا عليه السلام في المدينة على أهله وقومه ، فأرجف به أهل النفاق
    وقالوا :
    إنما خلفه بغضا وقلى له ، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وقال له : إن المنافقين قالوا كذا وكذا!
    فقال :
    "كذبوا بل خلفتك كما خلف موسى هارون" .
    وقال :
    "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى"
    . وإذا ثبت أنه أراد الاستخلاف على زعمهم فقد شارك عليا في هذه الفضيلة غيره ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف في كل غزاة غزاها رجلا من أصحابه ، منهم :
    ابن أم مكتوم ، ومحمد بن مسلمة وغيرهما من أصحابه ، على أن مدار هذا الخبر على سعد بن أبي وقاص وهو خبر واحد.
    شرائط الإمام ،
    وهي اربعة عشر مسالة :
    الأول :
    أن يكون من صميم قريش ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
    "الأئمة من قريش" .
    الصحيحة
    الثاني :
    أن يكون ممن يصلح أن يكون قاضيا من قضاة المسلمين مجتهدا لا يحتاج إلى غيره في الاستفتاء في الحوادث ،
    وهذا متفق عليه

    الثالث :
    أن يكون ذا خبرة ورأي حصيف بأمر الحرب وتدبير الجيوش وسد الثغور وحماية البيضة وردع الأمة والانتقام من الظالم والأخذ للمظلوم
    الرابع :
    أن يكون ممن لا تلحقه رقة في إقامة الحدود ولا فزع من ضرب الرقاب ولا قطع الأبشار والدليل على هذا كله إجماع الصحابة رضي الله عنهم ، لأنه لا خلاف بينهم أنه لا بد من أن يكون ذلك كله مجتمعا فيه ، ولأنه هو الذي يولي القضاة والحكام ، وله أن يباشر الفصل والحكم ، ويتفحص أمور خلفائه وقضاته ، ولن يصلح لذلك كله إلا من كان عالما بذلك كله قيما به.
    والله أعلم.

    الخامس :
    أن يكون حرا ، ولا خفاء باشتراط حرية الإمام وإسلامه وهو السادس .
    السادس :
    أن يكون ذكرا ، سليم الأعضاء وهو . وأجمعوا على أن المرأة لا يجوز أن تكون إماما وإن اختلفوا في جواز كونها قاضية فيما تجوز شهادتها فيه

    السابع :
    أن يكون بالغا عاقلا ، ولا خلاف في ذلك
    الثامن :
    أن يكون عدلا ، لأنه لا خلاف بين الأمة أنه لا يجوز أن تعقد الإمامة لفاسق ، ويجب أن يكون من أفضلهم في العلم " .
    وفي التنزيل في وصف طالوت :
    {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البقرة : 247]
    فبدأ بالعلم ثم ذكر ما يدل على القوة وسلامة الأعضاء.
    وقوله : "اصطفاه"
    معناه اختاره ، وهذا يدل على شرط النسب.
    وليس من شرطه
    أن يكون معصوما من الزلل والخطأ ، ولا عالما بالغيب ، ولا أفرس الأمة ولا أشجعهم ،
    ولا أن يكون من بني هاشم فقط دون غيرهم من قريش ،
    فإن الإجماع قد انعقد على إمامة أبي بكر وعثمان وليسوا من بني هاشم.

    التاسع-
    يجوز نصب المفضول مع وجود الفاضل
    خوف الفتنة وألا يستقيم أمر الأمة ، وذلك أن الإمام إنما نصب لدفع العدو وحماية البيضة وسد الخلل واستخراج الحقوق وإقامة الحدود وجباية الأموال لبيت المال وقسمتها على أهلها. فإذا خيف بإقامة الأفضل الهرج والفساد وتعطيل الأمور التي لأجلها ينصب الإمام كان ذلك عذرا ظاهرا في العدول عن الفاضل إلى المفضول ، ويدل على ذلك أيضا علم عمر وسائر الأمة وقت الشورى بأن الستة فيهم فاضل ومفضول
    ، وقد أجاز العقد لكل واحد منهم إذا أدى المصلحة إلى ذلك واجتمعت كلمتهم عليه من غير إنكار أحد عليهم ،
    والله أعلم.
    العاشر-
    الإمام إذا نصب ثم فسق بعد انبرام العقد
    فقال الجمهور :
    إنه تنفسخ إمامته ويخلع بالفسق الظاهر المعلوم ، .
    وقال آخرون :
    لا ينخلع إلا بالكفر أو بترك إقامة الصلاة أو الترك إلى دعائها أو شيء من الشريعة ، لقوله عليه السلام في حديث عبادة :
    "وألا ننازع الأمر أهله قال إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان"
    متفق علية
    وفي حديث عوف بن مالك :
    "لا ما أقاموا فيكم الصلاة"
    الحديث.
    أخرجهما مسلم.
    وعن أم سلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    " إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع –
    قالوا :
    يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟
    قال :
    - لا ما صلوا
    ". أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه.
    أخرجه أيضا مسلم.

    الحادى عشر
    - ويجب عليه أن يخلع نفسه إذا وجد في نفسه نقصا يؤثر في الإمامة.
    فأما إذا لم يجد نقصا فهل له أن يعزل نفسه ويعقد لغيره ؟
    اختلف الناس فيه ، فمنهم من قال : ليس له أن يفعل ذلك وإن فعل لم تنخلع إمامته. ومنهم من قال :
    له أن يفعل ذلك.
    والدليل على أن الإمام إذا عزل نفسه انعزل
    قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
    أقيلوني أقيلوني.
    وقول الصحابة :
    لا نقيلك ولا نستقيلك ، قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا فمن ذا يؤخرك! رضيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا فلا نرضاك!
    فلو لم يكن له أن يفعل ذلك لأنكرت الصحابة ذلك عليه
    ولقالت له :
    ليس لك أن تقول هذا ، وليس لك أن تفعله. فلما أقرته الصحابة على ذلك علم أن للإمام أن يفعل ذلك ،
    ولأن الإمام ناظر للغيب فيجب أن يكون حكمه حكم الحاكم ، والوكيل إذا عزل نفسه. فإن الإمام هو وكيل الأمة ونائب عنها ،
    ولما اتفق على أن الوكيل والحاكم وجميع من ناب عن غيره في شيء له أن يعزل نفسه ، وكذلك الإمام بجب أن يكون مثله.
    والله أعلم.
    الثانى عشر –
    إذا انعقدت الإمامة باتفاق أهل الحل والعقد أو بواحد على ما تقدم وجب على الناس كافة مبايعته على السمع والطاعة ، وإقامة كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ومن تأبى عن البيعة لعذر عذر ، ومن تأبى لغير عذر جبر وقهر ، لئلا تفترق كلمة المسلمين. وإذا بويع لخليفتين فالخليفة الأول وقتل الآخر ، واختلف في قتله هل هو محسوس أو معنى فيكون عزله قتله وموته. والأول أظهر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما"
    . رواه أبو سعيد الخدري أخرجه مسلم.
    وفي حديث عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول : "ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه أن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوه عنق الآخر" .
    رواه مسلم أيضا ،
    ومن حديث عرفجة :
    "فاضربوه بالسيف كائنا من كان" .
    مسلم
    وهذا أدل دليل على منع إقامة إمامين ، ولأن ذلك يؤدي إلى النفاق والمخالفة والشقاق وحدوث الفتن وزوال النعم ، لكن إن تباعدت الأقطار وتباينت كالأندلس وخراسان جاز ذلك ، .
    الثالثة عشرة-
    لو خرج خارجي على إمام معروف العدالة وجب على الناس جهاده ، فإن كان الإمام فاسقا والخارجي مظهر للعدل لم ينبغ للناس أن يسرعوا إلى نصرة الخارجي حتى يتبين أمره فيما يظهر من العدل ، أو تتفق كلمة الجماعة على خلع الأول ، وذلك أن كل من طلب مثل هذا الأمر أظهر من نفسه الصلاح حتى إذا تمكن رجع إلى عادته من خلاف من ما أظهر.
    الرابعة عشرة-
    فأما إقامة إمامين أو ثلاثة في عصر واحد وبلد واحد فلا يجوز إجماعا لما ذكرنا.
    قال الإمام أبو المعالي :
    والذي عندي فيه أن عقد الإمامة لشخصين في صقع واحد متضايق الخطط والمخاليف غير جائز وقد حصل الإجماع عليه.
    فأما إذا بعد المدى وتخلل بين الإمامين شسوع النوى فللاحتمال في ذلك مجال وهو خارج عن القواطع.
    وكان الأستاذ أبو إسحاق
    يجوز ذلك في إقليمين متباعدين غاية التباعد لئلا تتعطل حقوق الناس .
    والجواب أن ذلك جائز لولا منع الشرع منه ،
    لقوله :
    "فاقتلوا الآخر منهما"
    ولأن الأمة عليه.
    وأما معاوية
    فلم يدع الإمامة لنفسه وإنما ادعى ولاية الشام بتولية من قبله من الأئمة.
    ومما يدل على هذا إجماع الأمة في عصرهما على أن الإمام أحدهما ، ولا قال أحدهما إني إمام ومخالفي إمام.
    فإن قالوا :
    العقل لا يحيل ذلك وليس في السمع ما يمنع منه.
    وقلنا
    : أقوى السمع الإجماع ،
    وقد وجد على المنع.


  • #2
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

    اخي المكرم انت اتيت بايات تقول بان الامامة جعل الهي بدليل قوله تعالى الذي ذكرته في مقدمة موضوعك (اني جاعل في الارض خليفة )
    وكذلك قوله تعالى (ياداود انا جعلناك خليفة في الارض )
    وبدليل ايات اخرى كقوله تعالى (وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا )

    فهذه الايات تدل على ان الخلافة الالهية والامامة الربانية هي جعل من الله تعالى وليس بمقدور اي احد تنصيب خليفة من عنده
    لانها جعل الهي بنص القران الكريم وبما ان خلافة ابي بكر وقعت عن اختيار البعض وخاللف عنها الكثير وانها فلته وقى الله شرها كما تنقل صحاح اهل السنه فليست بخلافة شرعية على مواصفات القران الكريم
    ويبقى الخليفة الشرعي علي بن ابي طالب بنص القران وبنص رسول الله المتواتر
    حينما قال ياعلي انت خليفتي من بعدي

    فمن يمتثل لله ولرسوله في ذلك نجا ومن لم يمتثل اكيد يكون الضلال حليفه . والسلام ختام .
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

      ذكر الاخ سراج منير في موضوعه أعلاه (الإمامة) عدة أمور البعض منها ليس لها صحة والبعض الاخر مردود عليه بالنقاط التالية :

      1- الجميع يسلم مع الاخ سراج منير بأن الإمامة واجبة .

      ======================

      2- قولك : (إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ) يرجى التوضيح منك ما هو الخبر الذي رواه أبو بكر وعمر والمهاجرين للأنصار . ؟؟؟؟؟؟؟

      ======================

      3- قولك وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق . أين هو دليل هذا الإجماع !!!!!!

      1- قال الإيجي - وهو أحد علماء أهل السنة والجماعة الكبار - في كتاب المواقف ص400 : وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أن ذلك لا يفتقر إلى الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والاثنان من الحل والعقد كاف ويبرر ذلك ببيعة عمر لأبي بكر وعبد الرحمن لعثمان ، فسبحان الله أي أمر هذا وأي كارثة على الأمة عندما نعطي الصلاحية لواحد أو اثنين ليختاروا شخصا ومن ثم نقول يجب طاعته على الأمة ، أي أساءة أعظم من هذه الإساءة للأمة وجعلوا الدليل عمل فلان وفلان من الصحابة ، بل إنهم زادوا على ذلك ، وقالوا : بأنه من غلب على أمور المسلمين بالقوة وأصبح إماما أو خليفة فيجب على الأمة أن تطيعه ، راجع في ذلك : ( حاشية الباجوري على شرح القزي ج2ص259 ) .
      ملاحظة : إذاً استدلالك على بيعة أبي بكر بالإجماع باطلة لبطلان الإجماع لعدم قيام الدليل عليه بنص كلام الإيجي المتقدم أعلاه .

      2- وقال في الكامل في التاريخ : فقوموا فبايعوا أبا بكر فقاموا إليه فبايعوه فانكسر على سعد والخزرج ما أجمعوا عليه وأقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب ثم تحول سعد بن عبادة إلى داره ، فبقي أياما وأرسل إليه أن أقبل فبايعه فإن الناس قد بايعوا ، فقال : لا والله حتى أرميكم بما في كنانتي من نبلي وأخضب سنان رمحي وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني ولو اجتمع معكم الجن والانس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي ، فقال عمر : لا تدعه حتى يبايع ، فقال بشير بن سعد : إنه قد لج وأبى ولا يبايعكم حتى يقتل وليس بمقتول حتى يقتل معه أهله وطائفة من عشيرته فاتركوه ولا يضركم تركه وإنما هو رجل واحد فتركوه وجاءت أسلم فبايعت فقوي أبو بكر بهم وبايع الناس بعد ، قيل : إن عمرو بن حريث ، قال لسعيد بن زيد : متى بويع أبو بكر ، قال يوم مات رسول الله كرهوا أن يبقوا بعض يوم وليسوا في جماعة ، قال الزهري : بقي علي وبنو هاشم والزبير ستة أشهر لم يبايعوا أبا بكر حتى ماتت فاطمة (ر) فبايعوه فلما كان الغد من بيعة أبي بكر جلس على المنبر وبايعه الناس بيعة عامة ، ثم تكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني الصدق أمانة والكذب خيانة والضعيف فيكم ، ( الكامل في التاريخ ج:2 ص:194 ) .

      ملاحظة : على فرض التسليم بالإجماع المذكور - إذا كان الإجماع دليلا على اختيار الخليفة - فالإجماع على إمامة أبي بكر غير صحيح أيضا لأنه كان مسبوق بإجماع قبله وهو إجماع الخزرج على تولي سعد بن عبادة ، فكيف يكسر إجماع أبي بكر المتأخر إجماع سعد بن عبادة المتقدم . علما أنه يصح عندهم تقديم المفضول على الفاضل فلماذا نقضتم بيعة سعد بن عبادة ؟؟؟؟؟؟؟

      ==================================

      3- عدم أهلية أبو بكر للخلافة بنص كلام عمر إبن الخطاب الأتي ذكره أدناه :
      قال في البدء والتاريخ : وقال : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها من غير مشورة فاقتلوه ( البدء والتاريخ ج5 / ص190 ).
      - وقال في البداية والنهاية : وقد بلغني أن قائلا منكم يقول : لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ألا وإنها كانت كذلك إلا أن الله وقى شرها ( البداية والنهاية ج:5 ص:245 ).
      - وقال في الكامل في التاريخ : إنه بلغني أن قائلا منكم يقول : لو مات أمير المؤمنين بايعت فلانا فلا يغرن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فقد كانت كذلك وذلك الله وقى شرها ( الكامل في التاريخ ج2 / ص190 ).
      - وقال الطبري في تاريخه : ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول : لو قد مات أمير المؤمنين بايعت فلانا ، فلا يغرن أمرا أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فقد كانت كذلك غير أن الله وقى شرها ( تاريخ الطبري ج2 / ص235 ).
      - وقال في تاريخ دمشق : ثم إنه بلغني أن فلانا منكم يقول : والله لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت فإنها قد كانت كذلك ألا وإن الله عز وجل وقا شرها ( تاريخ دمشق ج30 / ص281 ).
      - وقال أيضا : فنزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل من الأنصار قتلتم سعدا ، قال عمر : فقلت : وأنا مغضب قتل الله سعدا فانه صاحب فتنة وشر ، وإنا والله ما رأينا فيما حضر من أمرنا أمر بقوي من بيعة أبي بكر خشينا أن فارقنا القوم قبل أن تكون بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فسادا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبا بكر كانت فلتة فتمت فقد كانت فلتة ولكن الله وقى شرها ( تاريخ دمشق ج30 / ص283 ).
      - وقال الزمخشري في الفائق : فلت خطب (ر) الناس ، فقال : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها إنه لا بيعة ، الا عن مشورة وأيما رجل بايع من غير مشورة فانه لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا ( الفائق للزمخشري ج3 / ص139 ).
      ==================================

      4- حديث الثقلين شاهد على أهلية علي ابن أبي طالب (عليه السلام) للخلافة دون غيره من الصحابة وهؤلاء جزء من الصحابة الذين حدثوا بحديث الثقلين :

      1 - حذيفة بن اليمان (ر) ، قال : صلى بنا رسول الله (ص) الظهر ، ثم أقبل بوجهه الكريم الينا ، فقال معاشر أصحابي أوصيكم بتبقوي الله والعمل بطاعته ، وأني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، المصدر ( ينابيع الموده للقندوزي الحنفي ص35 ).
      2 - خزيمة بن ثابت : وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبي الجارود كلاهما ، عن أبي الطفيل : أن عليا (ر) قام ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم خم الا قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، الا رجل سمعت أذناه ، ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو قدامة الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال رضي الله عنه وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا قد أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله (ص) ، فأمر بشجرات فسدين ، والقى عليهن ثوب ، ثم نادى بالصلاة فخرجنا ، فصلينا ثم قام فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، ما أنتم قائلون ، قالوا : قد بلغت ، قال : اللهم اشهد ثلاث مرات ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وأني مسؤول ، وأنتم مسؤولون ، ثم قال : إلا أن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا ، وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم بالنساء ، أوصيكم بالجار ، أوصيكم بالمماليك، أوصيكم بالعدل والاحسان ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، وذكر الحديث في قوله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال علي (ع) : صدقتم ، وأنا على ذلك من الشاهدين ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي ص100تحقيق نزار المنصوري ).
      3 - سهل بن سعد ، راجع الرواية السابقه ونفس المصدر تجده ممن ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول .... الخ.
      4 - ضمرة الأسلمي : من حديث إبراهيم بن محمد الأسلمي ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده (ر) ، قال : لما انصرف رسول الله (ص) من حجة الوداع ، أمر بشجرات فقممن بوادي خم ، وهجر فخطب الناس ، فقال : أما بعد ، أيها الناس : فإني مقبوض أوشك أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، الا وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فأنظرواني كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي واورده السمهودي في جواهر العقدين ص273 ).
      5 - طلحة ، عن أبي ذر (ر) ، قال : قال علي (ع) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص : هل تعلمون أن رسول الله (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وأنكم لن تضلوا أن اتبعتم واستمسكتم بهما ، قالوا : نعم ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ص35 طبع إسلامبول في مطبعة اختر 1301 ).
      6 - عامر بن ليلى الغفاري : وأما حديث عامر فأخرجه ابن عقدة في ( الموالاة ) ، عن طريق عبد الله بن سنان ، عن أبي الطفيل ، عن عامر بن ليلى بن ضمرة ، وحذيفة بن أسيد (ر) ، قالا : لما صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع ولم يحج غيرها حتى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن حتى إذا نزل القوم وأخذوا منازلهم سواهن أرسل اليهن فقم ما تحتهن ، وسدين على رؤوس القوم حتى إذا نودي للصلاة غدا اليهن فصلى تحتهن ثم انصرف على الناس وذلك يوم غدير خم ، وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف ، فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله .... وذكر الحديث.
      والقصد من قوله : (ص) : أيها الناس أنا فرطكم وأنكم واردون علي الحوض أعرض مما بين بصري ، وصنعا فيه عدد النجوم قدحان من فضة ألا وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا الا وعترتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير الا تتفرقا حتى يلقياني ، وسألت ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم ، ومن طريق ابن عقدة أورده أبو موسى المديني في ذيله في (الصحابة) وقال : أنه غريب جدا ، المصدر ( راجع استجلاب ارتقاء الغرف السخاوي الشافعي ص109و110 ).
      7 - عبد الله بن عباس (ر) ، قال : خطب رسول الله (ص) ، فقال : يا معشر المؤمنين ، إن الله عز وجل أوحى الي إني مقبوض أقول لكم قولا أن عملتم به نجوتم وأن تركتموه هلكتم ، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي وأنكم مسؤولون عن الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، أن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي الحنفي ص 35 ).

      =======================================

      5- الدليل على ان من كنت مولاه فعلي مولاه ليس بمعنى المحبة والنصرة هو قول عمر لعلي (عليه السلام) بخ بخ لك يا ابن ابي طالب :

      تاريخ بغداد ج: 8 ص: 289 " أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال حدثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن بن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال ألست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله اليوم أكملت لكم دينكم ..... ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ".
      إسناده ضعيف بمطر الوراق وابن حوشب ،، وهما سيئا الحفظ .
      ولكن له شاهد من حديث البراء بن عازب أخرجه أحمد في مسنده ج4 / ص281 : " حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا على بن زيد عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال ثم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألستم تعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ".
      فترتفع المقولة إلى مرتبة الحسن بمجموع الطريقين ،، ولله الحمد .

      وليس للتهنئة والبخبخة معنى إن كان المقصود من ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) هي المحبة والنصرة ، فيثبت أن عليا عليه السلام صار ولي المؤمنين كما أن رسول الله ولي المؤمنين المتولي لأمورهم والمتصرف بـها .

      والدليل على أن كلمة مولاه ليس بمعنى المحبة والنصرة ما قاله أبو المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب رياض الأفهام في مناقب أهل البيت قال : ذكر أبو حامد في كتابه سر العالميْن وكشف ما في الداريْن فقال في حديث : من كنت مولاه فعلي مولاه ، إن عمرقال لعلي : بخ بخ أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة . قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى ، حباً للرياسة وعقْد البنود ، وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون ! وسرد كثيراً من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية ، وما أدري ما عذره في هذا ! والظاهر أنه رجع عنه وتبع الحق فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم . هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد ، ففي هذا التأليف بلايا لاتتطبب ! وقال في أوله :إنه قرأه عليه محمد بن تومرت المغربي سراً بالنظامية ، قال : وتوسمت فيه الملك) . انتهى .
      التعديل الأخير تم بواسطة خادم الكفيل; الساعة 10-05-2018, 01:22 PM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X