إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(شهر نفحات ومائدةٌ ربانية)218

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(شهر نفحات ومائدةٌ ربانية)218


    عضو جديد
    الحالة :
    رقم العضوية : 192676
    تاريخ التسجيل : 22-02-2017
    الجنسية : السعودية
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 15
    التقييم : 10




    شهر نفحات ومائدةٌ ربانية









    اقترب شهر الصوم وما اجمل نفحاته واسرع ايامه، ولياليه، وجميعنا ندعو الله عز وجل ان يبلغنا شهر الصوم قبل انقضاء الاجال، فكم من احبة صاموا وقاموا وانقطعت اعمالهم عن الدنيا نسأل الله الرحمن لمن سبقونا، فاليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل، فهل حقاً نصدق الدعاء والاستعداد لخير الشهور، عسى ان تصيبنا نفحاته للسعد في حياتنا.
    إن بلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة يفرح بها، انه موسم عظيم من مواسم التجارة الرابحة مع أكرم الأكرمين، فاذا كان العاملون في التجارة يستعدون للمواسم ليضاعفوا الارباح فحري بالعبد الموفق ان يستعد لهذا الموسم العظيم الذي تضاعف فيه الاجور بغير حد ولا مقدار، فعلينا ان نستعد للشهر الفضيل، والاستعداد لاستقباله بالتوبة النصوح الى الله قال الله تعالى (يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً عسى ربكم
    بلغنا رمضان ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار).


    إن الاستعداد لشهر رمضان يحتاج الى استقبال خاص، وقد كان الهادي البشير صلى الله عليه وسلم يدعو ببلوغه رمضان، فاذا دخل شهر رجب قال “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان” وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يدعون الله تعالى ستة اشهر ان يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة اشهر ان يتقبل منهم، وكان من دعائهم: “اللهم سلمني الى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا”.
    ومن تصفية القلب الصدق مع الله ثم مع النفس ومع الناس وحب الخير للجميع، والبعد عن امراض القلوب من غل وحقد وحسد وكبر وغيبة ونميمة وغش وغيرها، قال الشاعر:
    يا رب ان لم ترض الا ذا تقى
    من للمسيء المذنب الحيران
    الاستعداد لاستقبال شهر الرحمات يكون بمجاهدة النفس من الشيطان والهوى والشهوات والشبهات، ويقبل بجد واجتهاد واخلاص على الصوم والصلاة وقيام الليل والصدقة، فليكن كلنا محاسباً لنفسه نهاية يومه، ولتكن لنا ساعة نحاسب انفسنا فيها على ما احسنت فيه طوال يومها وعلى ما فرطت فيه

    اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا يا ارحم الراحمين، اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار امين.


    ***********************************
    *************************
    **************


    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد

    رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
    شَهرٌ أفاضَ به الإلهُ مِن النِّعَمْ
    ***
    شَهرُ الهُدى، فيه تنزَّلَ رحمةً
    قُرآنُنا، مِسكُ الختامِ الـمُغتَنَم
    ***
    شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ ورِجسِها
    ما دام بالذِّكرِ اغتنى قلبٌ وفمْ
    ***
    وتُصَفِّدُ الشيطانَ فيه سلاسلٌ
    وبِحَبلِ ربِّي كلُّ نفسٍ تُعتَصَم
    ***
    رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي كُلَّها
    وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ


    بوركت أيامكم وساعاتكم بفضل قُرب حلول شهر الله الاعظم


    وسبوغ الرحمات والنعمات فيه وأمتداد المائدة الالهية والربانية علينا به


    فمبارك لكم ووفقنا الله وأياكم لصالح العبادات والطاعات


    شاركونا في كيفية وطرق الاستعداد للشهر الفضيل وعلى كل الاصعدة وبالطاقة القصوى


    ننتظر جميل وواعي تواصلكم الكريم ..


























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20150620-WA0015.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	69.1 كيلوبايت 
الهوية:	861803


    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 10-05-2018, 12:50 PM.

  • #2
    إلَى السَّماءِ تجلّت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ

    وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا

    يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً

    وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا

    جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا

    بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا

    عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا

    كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا

    حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ

    حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا

    يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ

    أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا












    تعليق


    • #3
      ويارمضانُ في قلبي صدودُ
      وتقصيرٌ.. وبي أيضاً قُعودُ
      ***
      وفي روحي من الدنيا دنايا
      تغادرني وفي لهفٍ تعودُ
      ***
      وتسرقني من الطاعاتِ نفسٌ
      أرى فيها عن النّعمِ الجحودُ
      ***
      ولي عند الهوى طمعٌ كبيرٌ
      ولي قبل الرضا قلبٌ كنودُ
      ***
      فقال لي الصيام: أنا كفيلٌ
      بمسحِ الذنبِ .. إنّ الصوم جودُ
      ***
      دعي الدنيا ومافيها جميعاً
      دواء القلبِ إن غفل السجودُ









      تعليق


      • #4
        سمّاه ربي به القران أوصانا


        لم تلق شهرا اتى بالاسم قرآناً

        يا طالب الخير هذا الشهر موسمه

        بادر لمغفرة في شهر مولانا

        سوقٌ تجارتها في الله مربحها

        إن فاتك الربح فاعلم كنت خسراناً

        هيّا فسارع لأجر فيه مغتنماً

        مواسم الخير لا نلقاك حيراناً

        تعليق


        • #5
          دعاء السجاد عليه السلام عند دخول شهر رمضان المبارك


          اللَّهُمَّ : إنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ ، وَبِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ ، مِنِ ابْتِدَائِهِ إلَى وَقْتِ فَنَائِهِ ، مِنْ مَلَك قَرَّبْتَهُ ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ ، أَوْ عَبْد صَالِح اخْتَصَصْتَهُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَأَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِياءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ ، وَأَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لاِهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ ، وَاجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيْعَ الاعْلَى بِرَحْمَتِكَ .
          اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَجَنِّبْنَا الالْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ، وَالتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ ، وَالشَّكَّ فِي دِينِـكَ ، وَالْعَمَى عَنْ سَبِيْلِكَ ، وَالاغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ ، وَالانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .
          اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَإذَا كَانَ لَكَ فِيْ كُلِّ لَيْلَة مِنْ لَيَالِيْ شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ ، فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ ، وَاجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْل وَأَصْحَاب .
          اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَامْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحاقِ هِلاَلِهِ ، وَاسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلاَخِ أَيَّامِهِ ، حَتَّى يَنْقَضِي عَنَّا وَقَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئاتِ ، وَأَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ .
          اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَإنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنا ، وَإنْ زِغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَإنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ .
          اللَهُمَّ : اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إيَّاكَ ، وَزَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ ، وَأَعِنَّا فِي نَهَـارِهِ عَلَى صِيَـامِـهِ ، وَفِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّـلاَةِ وَالتَّضَرُّعِ إلَيْكَ وَالخُشُوعِ لَكَ ، وَالذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ ، حَتَّى لا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَة ، وَلا لَيْلُهُ بِتَفْرِيط.
          اللَّهُمَّ : وَاجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَالاَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ ، هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُـونَ ، وَمِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ .
          اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، فِي كُلِّ وَقْت ، وَكُلِّ أَوَان ، وَعَلَى كُـلِّ حَال ، عَـدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ ، وَأَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالاضْعافِ الَّتِي لا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ، إنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ .









          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

            🌹🌹🌹🌹🌹🌹

            شهر رمضان المبارك

            🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

            نستقبل شهر الله شهر رمضان الكريم بالفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على القيام بالتوبة لله اللطيف

            ⚘⚘ فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) ، فعلينا الاهتمام بالمحافظة على ساعته ولياليه
            الابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان صعب عليه.

            🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

            فالحرص على افطار الصائمين في هذا الشهر الفضيل له الاجر الكبير وعن النبي صلى الله عليه واله وسلم «من فطر صائما كان له مثل أجر صومه غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».


            🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾

            تعليق


            • #7
              حفظ اللسان في شهر رمضان من الغيبة والبهتان

              بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

              الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى.

              اعلم أن اللسان هو البوابة الاولى لاقترف الموبقات الجسام من الكذب والغيبة، والبهتان، والشماتة، والسخرية، والمزاح وغيرها،

              و التكلم بما لا يعني والفضول والخوض في الباطل هذا من آفات اللسان وهو اضر الجوارح بالإنسان، وأعظمها اهلاكاً له، وهو اكثر الآفات خطورة من بقيت آفات سائر الأعضاء .....

              🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾

              إلا أنها تودي إلى مساوئ الأخلاق والملكات. إذ الأخلاق انما ترسخ في النفس بتكرير الأعمال، والاعمال انما تصدر من القلب بتوسط الجوراح،


              واللسان هو عمدة ما تصدر منه الذمائم الظاهرة المؤدية إلى الرذائل الباطنية، وهو أعظم آفة للشيطان في استغواء نوع الإنسان فمراقبته اهم،

              🍁🍁🍁🍁🍁🍁

              ولذا نجد النبي (صلى الله عليه وآله) واهل البيت (عليهم السلام) يحثون على ان يكون اللسان هو الاداة القرب للطاعة لأنه هو المظهر للأخلاق وعاكسها لذا جاء بالاثر صلاح الإنسان في حبس في بيان الروايات الدالة على لزوم الحبس وعدم التكلم بما لا يليق :
              فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه

              " البحار ""

              🍃🍃🍃🍃🍃🍃


              عن الإمام علي (عليه السلام): إن لسان ابن آدم يشرف كل يوم على جوارحه فيقول: كيف أصبحتم ؟ فيقولون: بخير إن تركتنا، ويقولون: الله الله فينا ! ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب بك ونعاقب بك"


              "البحار" 71

              🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾

              تعليق


              • #8
                أحاديث مأثورة عن أهل البيت (عليهم السَّلام) في شهر رمضان


                بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أحاديث مأثورة عن أهل البيت (عليهم السَّلام)
                تنهى عن ذكر "رمضان" مفردة عن شهر
                وذلك لأن "رمضان" إسم من أسماء الله عَزَّ و جَلَّ


                قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:


                لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ، وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ.

                عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السَّلام) كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ، فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ .


                فَقَالَ (عليه السلام): لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ، ولَا ذَهَبَ رَمَضَانُ، وَلَا جَاءَ رَمَضَانُ
                فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
                لَا يَجِي‏ءُ وَلَا يَذْهَبُ وَإِنَّمَا يَجِي‏ءُ وَيَذْهَبُ الزَّائِلُ
                وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ
                فَإِنَّ الشَّهْرَ مُضَافٌ إِلَى الِاسْمِ، وَالِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ
                وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ جَعَلَهُ مَثَلًا وَعِيداً
                وعن الإمام مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الكاظم (عليه السلام) عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) قَالَ:


                لا تَقُولُوا رَمَضَانُ
                فَإِنَّكُمْ لا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ
                فَمَنْ قَالَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ وَلْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ
                وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ... شَهْرُ رَمَضَانَ

                عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام انه قال:
                إن رمضان اسم من أسماء الله فلا يقال جاء وذهب واستقبل
                والشهر شهر الله وهو مضاف إليه

                قال الله عَزَّ و جَلَّ :


                { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

                عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أنه قَالَ:


                " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ
                فَغُرَّةُ الشُّهُورِ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ
                و قَلْبُ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ
                ونُزِّلَ الْقُرْآنُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
                فَاسْتَقْبِلِ الشَّهْرَ بِالْقُرْآنِ

                شهر رمضان ... هو شهر نزول الكتب السماوية:
                لقد شَرَّفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ شهر رمضانَ بإختياره من بين الأشهر الأخرى لإنزال الكتب السماوية الخمسة فيه على أنبيائه العظام

                فقد أنزل الله جَلَّ جَلالُه الصُحُف على النبي إبراهيم الخليل (عليه السَّلام)
                والتوراة على النبي موسى الكليم (عليه السَّلام)
                والإنجيل على النبي عيسى روح الله (عليه السَّلام)
                والزبور على النبي داود (عليه السَّلام) في شهر رمضان المبارك.

                وَعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال:


                نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً


                ثُمَّ قَالَ (عليه السلام) ـ قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و آله):
                نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
                وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
                وَأُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
                وأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
                وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

                ما هو حَقُ شهر رمضان علينا ؟


                لقد حَثَّ الإسلام على تكريم هذا الشهر العظيم وإغتنام ساعاته وإحياء لياليه بالعبادة والصلاة والدعاء ونهاره بالصيام والاجتهاد في مرضاة الله تعالى والعمل الصالح، كما أشارت الأحاديث الشريفة إلى ذلك .

                وقد رَوى عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال:


                "... شَهْرُ رَمَضَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الشُّهُورِ، لَهُ حَقٌّ وَ حُرْمَةٌ، أَكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ مَا اسْتَطَعْتَ".

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  *********************
                  قال الإمام الباقر (عليه السلام)إنّ لجُمَع شهر رمضان لفضلاً على جُمَع سائر الشهور كفضل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على سائر الرسل .
                  قال النبي (صلى الله عليه وآله)فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور .
                  قال النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان : مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .
                  قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي .
                  كنا عند الإمام الباقر (عليه السلام) ثمانية رجالٍ فذكرنا رمضان فقال : لا تقولوا هذا رمضان ولا ذهب رمضان ولا جاء رمضان فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله عزّ وجلّ لا يجيء ولا يذهب وإنما يجيء ويذهب الزائل ..ولكن قولوا : شهر رمضان فالشهر المضاف إلى الاسم والاسم اسم الله وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن جعله الله تعالى مثلاً وعيداً .
                  قال الإمام الصادق (عليه السلام)إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه بالأصابع ولكن استقبل القبلة وارفع يديك إلى السماء وخاطب الهلال تقول :
                  ربي وربك الله ربّ العالمين . اللهم!..أهلّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والمسارعة إلى ما تحبّ وترضى . اللهم!..بارك لنا في شهرنا هذا وارزقنا عونه وخيره واصرف عنا ضرّه وشرّه وبلاءه وفتنته .
                  قال الإمام الصادق (عليه السلام)من تصدّق في شهر رمضان بصدقةٍ صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء .
                  قال الإمام الصادق (عليه السلام)أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة ًمؤمنةً وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة .
                  أحسنوا في شهر رمضان إلى عيالكم ووسّعوا عليهم فقد روي عن العالِم (عليه السلام)أنه قال : إنّ الله لا يحاسب الصائم على ما أنفقه في مطعمٍ ولا مشربٍ وأنه لا إسراف في ذلك
                  قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبته في فضل شهر رمضان : أيها الناس !..من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبةٍ ومغفرة لما مضى من ذنوبه .
                  قيل : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) !..وليس كلنا يقدر على ذلك فقال (صلى الله عليه وآله) اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء
                  سألته (أي الإمام الصادق عليه السلام) عن زيارة الإمام الحسين وزيارة آبائه (عليهم السلام) في شهر رمضان نسافر ونزوره ؟فقال (عليه السلام)لرمضان من الفضل وعظم الأجر ما ليس لغيره من الشهور فإذا دخل فهو المأثور والصيام فيه أفضل من قضائه وإذا حضر رمضان فهو مأثورٌ ينبغي أن يكون مأثوراً .
                  قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله)لو يعلم العبد ما في رمضان لودّ أن يكون رمضان السنة فقال رجلٌ من خزاعة : يا رسول الله !..وما فيه ؟..
                  فقال (صلى الله عليه وآله)إنّ الجنة لتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول فإذا كان أول ليلة من رمضان هبّت الريح من تحت العرش فصفّقت ورق الجنة فتنظر حور العين إلى ذلك فيقلن : يا ربّ !..اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً تقرّ بهم أعيننا وتقرّ أعينهم بنا ....الخبر .
                  قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . وتستغفر له الملائكة حتى يفطر . وتُصفّد فيه مردة الشياطين فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره .
                  ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك . ويُغفر لهم في آخر ليلة منه . قيل يا رسول الله!..أي ليلة ؟..القدر ؟..قال : لا ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا انقضى عمله.
                  قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين : يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاث مرات - إن شاء صلاهما في أول ليل وإن شاء في آخر ليل - والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبةً .
                  قال الإمام الباقر (عليه السلام)يا جابر !..من دخل عليه شهر رمضان فصام نهاره وقام ورداً من ليلته وحفظ فرجه ولسانه وغضّ بصره وكفّ أذاه خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه قلت له : جعلت فداك ما أحسن هذا من حديث !..قال : ما أشدّ هذا من شرط !.
                  عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديثٍ طويلٍ يقول في آخره : إنّ أبواب السماء تُفتّح في شهر رمضان وتُصفّد الشياطين وتُقبل أعمال المؤمنين نِعْمَ الشهر شهر رمضان !..كان يُسمى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المرزوق .
                  قال الإمام الصادق (عليه السلام)صوم شهر رمضان فرضٌ في كلّ عامٍ وأدنى ما يتمّ به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنيّةٍ صادقةٍ وترك الأكل والشرب والنكاح في نهاره كلّه وأن يحفظ في صومه جميع جوارحه كلّها من محارم الله ربه متقرّباً بذلك كلّه إليه فإذا فعل ذلك كان مؤدّياً لفرضه
                  عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان فقال (عليه السلام)فقمتُ فقلتُ : يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟فقال (صلى الله عليه وآله) يا أبا الحسن !.. أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل
                  قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجّت بيت الله الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة (عليها السلام)وإنها لسيدة نساء العالمين .
                  قال الإمام الصادق (عليه السلام)كان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) إذا كان شهر رمضان لم يتكلم إلا بالدعاء والتسبيح والاستغفار والتكبير فإذا أفطر قال : اللهّم إن شئت أن تفعلَ فعلتَ .
                  قال الإمام الرضا (عليه السلام)في أول ليلة من شهر رمضان يُغل المَرَدة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفاً فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله عز وجل : أنظِروا هؤلاء حتى يصطلحوا .
                  سألت الإمامين الباقر أو الصادق (عليهم السلام) عن الليالي التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان فقال : ليلة تسع عشر ة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وقال : في ليلة تسع عشرة يكتب وفد الحاجُ وفيها يفرق كلُ أمر حكيم وليلة إحدى وعشرين فيها رُفِع عيسى وفيها قُبضَ وصيُّ موسى (عليه السلام)وفيها قُبِضَ أمير المؤمنين (عليه السلام)وليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجهنيّ .
                  قال الإمام الرضا (عليه السلام)كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا ينام ثلاث ليال ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان وفيها تقسم الأرزاق والآجال وما يكون في السنة.
                  كل عاو وانتم بخير
                  تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وربي يجعل شهر رمضان شهر بركات وخيرات عل الجميع

                  تعليق


                  • #10
                    ...تَثْبِيتَاً لِلإخْلاص...
                    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
                    في جانب من خطبتها المباركة تناولت مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) جانباً من فلسفة تشريع العبادات حيث قالت:"... فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر، والزكاة تزكيةً للنفّس ونماء في الرزق، والصيام تثبيتاً للإخلاص..."

                    ومحل الشاهد في كلامنا، ونحن نعيش أجواء هذا الشهر الكريم، أن السيدة الزهراء (عليها السلام) تؤكد وجود صلة وثيقة بين الإخلاص وفريضة الصيام..و المُراد بالإخلاص هو أن يكون الهدف الأسمى من وراء العمل فكراً وسلوكاً وتوجهاً هو الله تعالى وان الإسلام بمفهومه العام إنما هو الإخلاص لله بالعمل بطاعته، واجتناب معصيته وذلك واجب على كل متعبد،ونجد في القرآن الكريم وروايات النبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) أن عنصر الإخلاص في أعلى مراتب الأهمية فهو دعامة أعمال الإنسان التي لا يُقبل العمل إلا بها وهذا ما بينه الفقهاء في رسائلهم العملية في تعريفهم للنية (هي أن يُقصد الفعل ويكون الباعث إلى هذا القصد أمرُ الله تعالى من دون فرق بين أن يكون ذلك بداعي الحب له سبحانه أو رجاء الثواب أو الخوف من العقاب ويعتبر فيها الإخلاص)) فإذا لم يتوفر جانب الإخلاص بطل العمل وهو من أهم الخطى في عملية التربية والتهذيب والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى،وتختلف درجات الإخلاص باختلاف درجات الإيمان وفي ذلك يقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ((بالإخلاص تتفاضل مراتب الإيمان))..ولجميع العبادات تقريباً مظهر حركي خارجي..فالصلاة والحج والخمس والزكاة والزيارة وقراءة القرآن والأدعية لا تنفك - غالباً - أن تكون بمرأى الناس ومسمعهم مما قد يجعل (النفس الأمارة بالسوء) أن تُبتلى بالرياء والتظاهر بالخشوع مع العجب بالعمل وكل هذه الأمور تفسد العمل العبادي وتحبط ثوابه بل وقد توجب غضب الله وعقابه..أما الصيام فأبعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص لأنها عبادة يمارسها العبد دون أن يكون لها واقع خارجي واضح أمام الناس فالفرد يعمل ويجالس الناس ويؤدي التزاماته المختلفة وهو صائم لا يكاد يعلم بصيامه إلا رب العالمين وهذا في درجة عالية من الإخلاص والتوجه له سبحانه وتعالى ولهذا ورد في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به) بمعنى أن الله وحده هو القادر على إحصاء ثواب الصيام المكتوب للصائم، دون الملائكة واللوح والقلم والعادّين عموماً ومن هنا كان الصوم عظيماً وجُنةً من النار لما فيه صفاء القلب،وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن،والشكر على النعم والإحسان إلى الفقراء،وزيادة التضرع والخشوع والبكاء،وحبل الالتجاء إلى الله،وتخفيف السيئات،وتضعيف الحسنات فلنحرص على أن نكون ممن منحه الله هذه الجائزة العظيمة..وفوق هذا كله ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) (التوبة:72).

                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X