إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم الحالات التى ممكن ان تغتاب بها ولا تؤاخذ عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    الأب الروحي والأستاذ الفاضل الرضا المحترم . أحسنتم وتسلم يداكم على طرحكم لهذا التساؤل المشروع الذي عجز الأخ سراج منير على الجواب عليه رغم بساطته . ولا أضيف شيئاً على ما ذكره أستاذي الرضا لان ما ذكره به الكفاية .
    الا أنني أحب أن أبين الخطأ المتكرر الذي يقع فيه أهل السنة والجماعة والوهابية حينما يعجزون عن الجواب على أسئلة الشيعة الإمامية المشروعة يستدلون بهذه الآية الكريمة : قال تعالى : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) . سورة المائدة: آية 67. فهم يستدلون بهذه الاية ولا يعرفون معناها - ومنهم الأخ سراج منير - ... ؟؟؟

    قال تعالى : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) . سورة المائدة : آية 67.
    فكثيرا ما يستدل الوهابي وغيره بهذه الاية الكريمة والغرض من استدلاله بها هو لبيان عدم صحة الكلام وحرمته على الاشخاص الماضين والاقوام السابقين والامم السالفين اذا كان في الكلام اظهار لما سترته الازمنة والدهورمن العيوب المستورة والمثالب المشهورة مما تؤدي الى القدح والطعن والتعريض بأصحابها . والنتيجة التي يريد ان يصل اليها المستدل بهذه الاية الشريفة هوعدم جواز ذكر اصحاب رسول الله (ص) والمساس بهم واظهارعيوبهم ومثالبهم بل يجب علينا ان نتكتم على كل ما صدر منهم سابقا من هذه الامور ويجب علينا تعظيمهم وتقديسهم والحكم بعدالتهم ........الخ .
    والســـــــــــــــؤال : هل منعنا القران الكريم بنص هذه الاية المباركة على الحديث على الامم السالفين والاشخاص الماضين وكشف حقائقهم المستورة واظهار مثالبهم المخفية كالحديث مثلا عن سيرة واحوال الصحابة الذين كانوا حول الرسول الاكرم محمد (ص) ؟
    الجــــــــــــــــــواب : اذا تأملنا في نفس الاية الكريمة نجد ان التاء في كلمة ( ولا تسألون ) مضمومة وليست مفتوحة . والفرق بين الحركتين يغير المعنى المراد والمقصود من الاية أكيدا ، فان كانت التاء مفتوحة كان المقصود منها المنع عن البحث في احوال وسيرة الامم والاقوام السابقة والاشخاص الماضين ووجوب الكتم عما صدر منهم وحرمة اظهاره .
    وان كانت التاء مضمومة كان المقصود منها المنع عن تحميل أوزار الماضين للاحقين ولاتمنع عن التحدث والكلام على الماضين أمماً كان المقصود بالكلام او أشخاص معدودين مع بيان مثالبهم وعيوبهم اثناء الكلام لاظهارالعيوب المخفية والمثالب المنسية لكي تتضح قيمة كل شخص من الماضين عند الحاضرين .
    وبعبارة أخرى ما دامت التاء بالضم فمعناها أنّ الله سبحانه سوف لن يحاسبنا عمّا فعلوا وذلك كقوله تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَ‌هِينَةٌ ) سورة المدثر : الآية38 ، و ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) . سورة النجم : الآية 39 .
    ولن يحاسبنا عن البحث عن أحوال وسيرة الماضين اذا كان فعلنا هذا لاظهار وإحياء الحق وإماتة الباطل ، وقد حثّنا القرآن الكريم على إستطلاع أخبار الاُمم السابقة لنستخلص منها العبرة ، وقد حكى الله لنا عن فرعون وهامان ونمرود وقارون وعن الأنبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من الباطل .

    اللهم ارنا الحق حقا فنتبعه وارنا الباطل باطلا فنجتنبه ........................

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


      والفرق بين الحركتين يغير المعنى المراد والمقصود من الاية أكيدا ، فان كانت التاء مفتوحة كان المقصود منها المنع عن البحث في احوال وسيرة الامم والاقوام السابقة والاشخاص الماضين ووجوب الكتم عما صدر منهم وحرمة اظهاره .
      وان كانت التاء مضمومة كان المقصود منها المنع عن تحميل أوزار الماضين للاحقين و

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخى ما هذا التفسير ووالهى الذى لاالة الاهو انة التفسير بالراى
      ماهذا الضم والفتح
      اعندك حجة من كتاب الله او سنة من سنن رسول الله تعالى
      اتقوا الرأي في دينكم


      ولقد صدق من قال:

      إياكم وأصحاب الرأي؛ فإنهم أعداء السنن. أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا برأيهم، فضلّوا وأضلو
      اتهموا أهواءكم ورأيكم على دين الله، وانتصحوا كتاب الله على أنفسكم ودينكم


      وقد ورد النهي عن هذا النوع في كتاب الله تعالى وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، كما ورد نهي السلف عنه.وحَدّ الرأي المذموم:
      أ
      ن يكون قولاً بغير علمٍ وهو نوعان:

      علم فاسد ينشأ عن الهوى، أو علم غير تام وينشأ عن الجهل. وهذا الحدّ مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

      أمّا من كتاب الله فما يلي:

      1- قوله تعالى: {
      قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33].
      2- وقوله تعالى: {
      وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إنَّمَا يَاًمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 168، 169].

      3- وقوله تعالى: {
      وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً}

      في هذه الآيات نهي وتشنيع على القول على الله بغير علم؛ ففي الآية الأولى جعله من المحرّمات، وفي الآية الثانية جعله من اتباع خطوات الشيطان، وفي الآية الثالثة جعله منهياً عنه. وفي هذا كلِّه دليلٌ على عدم جواز القول على الله بغير علم.

      وأما في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم:

      فإن من أصرح ما ورد فيها قوله:
      ن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء، فيقبض العـلم، حتى إذا لم يترك عالمـاً، اتخذ الناس رؤساء جُهّالاً، فـأفتوا بغير عـلم، فضلوا وأضلوا)

      والتفسير
      هدانى الله واياكم ما هوا الا بيان لمراد الله سبحانه بكلامه، ولما كان كذلك، فإن المتصدي للتفسير عرضة لأن يقول: معنى قول الله كذا. ثم قد يكون الأمر بخلاف ما قال. ولذا (
      اتقوا التفسير؛ فإنما هو الرواية عن الله عز وجل).

      واما عن تفسير الاية
      فهوكالاتى بيانة اولا الآية :
      134 {
      تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

      : {
      تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ} " .

      وفي هذا دليل على أن العبد يضاف إليه أعمال وأكساب ، وإن كان الله تعالى أقدره على ذلك ، إن كان خيرا فبفضله وإن كان شرا فبعدله ، وهذا مذهب أهل السنة ،
      والآي في القرآن بهذا المعنى كثيرة. فالعبد مكتسب لأفعاله ، على معنى أنه خلقت له قدرة مقارنة للفعل ، يدرك بها الفرق بين حركة الاختيار وحركة الرعشة مثلا ، وذلك التمكن هو مناط التكليف.

      و
      قالت الجبرية بنفي اكتساب العبد ، وإنه كالنبات الذي تصرفه الرياح. وقالت القدرية والمعتزلة خلاف هذين القولين ، وإن العبد يخلق أفعاله.

      : {
      وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي لا يؤاخذ أحد بذنب أحد ، مثل قوله تعالى : {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى

      والحمد لله رب العالمين







      تعليق


      • #13
        الأخ سراج منير . إعلم أن ردودنا عليك هي لغرض إستفادة بعض القراء الكرام من الكلام الذي يدور بيننا كمحاورين ليكتشفوا الحقائق التي كانت مخفية . والأخوة القراء الكرام المنصفين الذين لديهم ثقافة بسيطة باللغة العربية هم الذين يحكمون هل أنني فسرت القرأن بالرأي أم فسرت كلمات القرآن تفسيراً لغويا لايختلف فيه أي إنسان ملتفت ولعلك غفلت ولم تلتفت الى الان الى السر في فتح الكلمة وضمها والفرق والاختلاف بينهما من الناحية اللغوي للكلمة . وأختصر السؤال لك وللقراء المنصفين الكرام بالمثال التالي :
        هل تجدون هنالك فرق في المعنى بين قولنا : ضَــــرب فلان ، بالفتح .
        وبين قولنا : ضُـــــرب فلان ، بالضم . رغم أن الكلمة واحدة ( ضـــــــــرب ) إلا أن الإختلاف بالحركات فقط .
        فأترك الحكم للقراء العلماء في النحو المنصفين الكرام وبعد حكمهم يكون أحدنا مصداقا لقوله تعالى : [خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ] . (سورة الاعراف / الآية 199) ، ولقول أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) : ما جادلت أو ما حاججت عاقلاً إلا غلبته ، وما جادلني أحمق إلا غلبني .

        التعديل الأخير تم بواسطة خادم الكفيل; الساعة 22-05-2018, 11:09 AM.

        تعليق


        • #14


          كيف يجب علينا أن نفسر القران الكريم؟
          بسم الله
          الجواب:
          أنزل الله تبارك وتعالى القران الكريم على قلب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ليخرج الناس من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإسلام، قال تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} ]
          وجعل رسوله صلى الله عليه وسلم مُبيناً لما في القران، ومُفسراً ومُوضحاً له، قال تعالى:
          {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} ]
          فجاءتِ السنةُ مفسرةً ومبينةً لما في القران الكريم، وهي وحيٌ من عند الله، قال تعالى
          {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} ]
          وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
          "إلا إني أُوتيت القران ومِثلهُ معه، ألا يُوشِكُ رجلٌ شبعانُ على أَريكته يقول: عليكم بهذا القران، فما وجدتم فيه من حلال فحَلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموهُ، وإن ما حرمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرمَ اللهُ"
          فأولُ ما يُفسرُ به القران الكريمُ هو القران مع السنة
          وهي أقوال وأفعال وتقريرات رسول الله صلى الله عليه وسلم –
          ثم بعد ذلك بتفسير أهل العلم، وعلى رأسهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي مقدمتهم:
          عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه، وذلك لقد صُحبته للنبي صلى الله عليه وسلم من جهة، ولعنايته بسؤاله عن القران وفهمه وتفسيره من جهة أخرى، ثم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقد قال ابن مسعود فيه
          "إنه تُرجمان القران"،
          ثم أي صحابي من بعدهم ثبت عنه تفسير آية – ولك يكن هناك خلاف بين الصحابة – نتقلى حين ذلك التفسير بالرضا والتسليم والقبول، وإن لم يوجد وجب علينا أن نأخذ من التابعين الذين عُنوا بتلقي التفسير من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام كسعيد بن جبير، وطاووس ونحوهم ممن اشتهروا بتلقي تفسير القران عن بعض أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام، وبخاصة ابن عباس كما ذكرنا.

          وهناك – للأسف - بعض الآيات تُفسر بالرأي والمذهب،
          ولم يأت في ذلك بيان عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، فيستقل بعض المتأخرين في تفسيرها تطبيقاُ للآية على المذهب، وهذه مسألة خطيرة جداُ، حيث تُسفر الآيات تأييداُ للمذهب، وعلماء التفسير فسروها على غير ما فسرها أهل ذلك المذهب.
          ويمكن أن نذكر مثالُ لذلك:
          قوله تبارك وتعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}
          فسرته بعض المذاهب بالتلاوة نفسها، أي: الواجب من القران في الصلوات إنما هو آية طويلة أو ثلاث آيات قصيرة! قالوا هذا مع ورود الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
          "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"
          ، وفي الحديث الاخر "
          من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، فهي خِداج، هي خِداج، هي خِداج غيرُ تَمام"
          .
          فقد رُدت دلالة هذين الحديثين – بالتفسير المذكور للاية السابقة
          - بدعوى أنها أطلقت القراءة، ولا يجوز عندهم تفسير القران إلا بالسنة المتواترة،
          أي لا يجوز تفسير المتواتر إلا بالمتواتر، فردوا الحديثين السابقين اعتماداً منهم على تفسيرهم للاية بالرأي أو بالمذهب.

          ما أن العلماء – كل علماء التفسير، لا فرق بين من تقدم منهم أو تأخر – بينوا أن المقصود بالآية الكريمة
          {فَاقْرَءُوا} أي: فصلوا ما تيسر لكم من صلاة الليل، لأن الله عزوجل ذكر هذه الاية بمناسبة قوله تبارك وتعالى {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} إلى أن قال:
          {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} ]
          أي: فصلوا ما تيسر لكم من صلاة الليل بخاصة، وإنما يسر الله عزوجل للمسلمين أن يصلوا ما تيسر لهم من صلاة الليل، فلا يجب عليهم أن يُصلوا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي – كما تعلمون – إحدى عشرة ركعة.هذا هو معنى الاية،
          وهذا في الأسلوب العربي من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، فقوله
          {فَاقْرَءُوا} ،
          أي فصلوا، فالصلاة هي الكل، والقراءة هي الجزء
          ، وذلك لبيان أهمية هذا الجزء في ذلك الكل،
          وذلك لقوله تبارك وتعالى في الاية الأخرى
          {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ}
          [ومعنى {قُرْآنَ الْفَجْر} ، أي: صلاة الفجر، فأطلق أيضاً هنا الجزء وأراد الكل، هذا أسلوب في اللغة العربية معروف.
          ولذلك، فهذه الاية بعد أن ظهر تفسيرها من علماء التفسير دون خلاف بين سلفهم وخلفهم، لم يجُزْ رد الحديث الأول والثاني بدعوى أنه حديث آحاد، ولا يجوز تفسير القران بحديث الآحاد! لأن الاية المذكورة فسرت بأقوال العلماء العارفين بلغة القران، هذا أولاً، ولأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف القران، بل يفسره ويوضحه،
          وهذا ثانياً، فكيف والاية ليس لها علاقة بموضوع ما يجب أن يقرأه المسلم في الصلاة، سواءً كانت فريضة أو نافلة؟!

          أما الحديثان المذكوران آنفا، فموضوعهما صريح بأن صلاة المصلي لا تصحُ إلا بقراءة الفاتحة قال
          "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
          وفي الحديث الاخر "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، فهي خِداج، هي خِداج، هي خِداج غيرُ تَمام"
          ، أي: هي ناقصة، ومن انصرف من صلاته وهي ناقصة فما صلى، وتكون صلاته حينئذٍ باطلة، كما هو ظاهر الحديث الأول
          .إذا تبينت لنا هذه الحقيقة، فحينئذُ نطمئن إلى الأحاديث

          التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم مروية في كتب السنة أولاُ، ثم بالأسانيد الصحيحة ثانياً وولا نشك ولا نرتاب فيها بفلسفة الأحاديث التي نسمعها في هذا العصر الحاضر، وهي التي تقول:
          لا نعبأ بأحاديث الآحاد مادامت لم ترِدْ في الأحكام،
          وإنما هي في العقائد، والعقائد لا تقوم على أحاديث الآحاد.هكذا زعموا! وقد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل معاذاً يدعو أهل الكتاب إلى عقيدة التوحيد وهو شخص واحد.وفي هذا القدر كفاية بهذه الكلمة التي أردتُ بيانها، وهي تتعلق بـ:
          كيف يجب علينا أن نفسر القران الكريم؟
          وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة سراج منير مشاهدة المشاركة
            تلك امة قد خلت



            أرجو اخي خادم الكفيل
            يتركني مع صديقي سراج
            حبيبي
            سراج من المقصود من الأمة هل الأمم السابقة أم الأمة الاسلامية
            اجب يا حجي


            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم
              اقول
              تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
              وقوله تعالى
              خلت
              } أي انفردت وخلا فلان بفلان أي انفرد به..

              وخلا المكان من نزيله أي أصبح المكان منفردا، والنزيل منفردا ولا علاقة لأحدهما بالآخر.
              ولا علاقة لأحدهما بالآخر
              ولا علاقة لأحدهما بالآخر
              وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

              أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى

              مالنا الا ان نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان
              .
              والسلام

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة سراج منير مشاهدة المشاركة
                تلك امة قد خلت

                عليكم السلام

                سراج سؤالي سهل حتى على لربات الحجال
                انت قلت
                ( تلك أمة قد خلت )
                سؤالي هل الأية تتحدث الأمم السابقة أو عن الأمة الاسلامة
                من هو المخاطب في الأية
                اجب على السؤال يا حجي


                ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                [/CENTER]

                تعليق


                • #18
                  الحمد لله

                  تلك أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

                  كررها لأنها تضمنت معنى التهديد والتخويف ، أي إذا كان أولئك الأنبياء على إمامتهم وفضلهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى ، فوجب التأكيد ، فلذلك كررها.







                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة سراج منير مشاهدة المشاركة
                    الحمد لله

                    تلك أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

                    كررها لأنها تضمنت معنى التهديد والتخويف ، أي إذا كان أولئك الأنبياء على إمامتهم وفضلهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى ، فوجب التأكيد ، فلذلك كررها.










                    عجيب الغباء موهبة عند بعض الناس

                    سراج سؤالي سهل حتى على لربات الحجال
                    القرآن يقول تلك
                    ( تلك أمة قد خلت )
                    السؤال أي أمة هذه التي خلت
                    ومن المخاطب
                    سؤالي هل الأية تتحدث الأمم السابقة أو عن الأمة الاسلامة
                    من هو المخاطب في الأية
                    اجب على السؤال يا حجي


                    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                    [/CENTER]

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X