إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(دورةٌ أخلاقية)219

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(دورةٌ أخلاقية)219

    شجون الزهراء


    عضو متميز

    الحالة :
    رقم العضوية : 5088
    تاريخ التسجيل : 12-09-2010
    الجنسية : أمريكا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 920
    التقييم : 10


    شهر رمضان دورة عملية لتشذيب الاخلاق









    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الحقيقة ان لشهر رمضان المبارك العديد من الغايات الالهية المترتبة على صيامة ومن اهم تلك الغايات والفوائد التي يحصل عليها من يحسن صيامة او من يمتثل روحيا لهذه العبادة هي ان تشذب اخلاقة من خلال صوم شهر رمضان المبارك .
    فتعالوا نسلط الضوء على هذه المسالة في تشذيب الاخلاق من خلال شهر رمضان المبارك وما اعظمهما من غاية حيث أنّ النبي الاعظم صلى الله عليه وآله قال: بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . البحار : 68/382 ولا التباس في ذلك ، فإنّ أمر المعاد والمعاش لا ينتظم ، ولا يتهنأ طالبه إلا بالخُلق الكريم ، فلا تتوهم أن العمل الصالح الكثير ينفع من دون تهذيب الخلق وتقويمه ، بل يجيئ الخلق السيئ فيُفسد العمل الصالح ، كما يفسد الخلّ العسل [الكافي : 2/321] .. فأي نفع فيما عاقبته الفساد؟.

    ولا تتوهّم أنّ العلم الكثير ينفع من دون إصلاح الخلق وتهذيبه ، حاشا وكلا ّ، فإنّ أهل البيت عليهم السلام قالوا: لا تكونوا علماء جبّارين ، فيذهب بحقكم باطلُكم . أمالي الصدوق : 9/294

    ولا تتوهّم أنّ صاحب الخلق السيئ ، يقدر أن يتهنّأ بمعاشرة والد أو ولد أو زوج أو صديق أو رفيق أو دار أو أستاذ أو تلميذ ..كلا ، بل كلهم يتأذّون منه وينفرون عنه ، وكيف يمكنه اكتساب الكمالات المتفرّقة في الناس ، وأهل الكمال ينفرون منه ويهربون عنه ؟!..

    واعلم أنّ من نظر إلى طريقة أهل البيت عليهم السلام ، وتتبع في أثارهم وجد هدايتهم للخلق ، وجلبهم للدين ، إنما هو بأخلاقهم الكـريمة ، وبذلك أمروا شيعتهم فقالـوا : كونوا دعاة للنـاس بغير ألسنتكم . الكافي : 2/46..
    بل يعنون بأخلاقكم الكريمة ، وأفعالكم الجميلة ، حتى تكونوا قدوة لمن اقتدى ، وأسوة لمن تأسّى.

    فإذا ظهر أنّ أمر المعاش والمعاد إنما يتمّان بمكارم الأخلاق ، وإنّ إتمام مكارم الأخلاق هو فائدة البعثة ، التي ما صلح الوجود إلا بها ، تبيّن أنّ تهذيب الأخلاق مقدّمٌ على كلّ واجب سواء كان صيام او غيره وأهم من كل لازم ، ومع ذلك هو مفتاح كل خير ، والمنبع لكل حسن ، والجالب لكل ثمرة ، والمبدأ لكل غاية.


    ************************
    ***************
    *******

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد

    نعود والعبق رمضاني والمائدة ربانية والمعطيات كثيرة والتميُّز وارد للكل

    والهدايا والعطايا والهبات والالطاف مضمونة للجميع


    كيف لا ونحن بشهر هو خير الشهور وأيامه خير الايام وساعاته خير الساعات


    والفيصل بالعبادة هو (الاخلاق والتطبيق)


    فطالما عرفنا اخلاقيات نحن بعيدون كل البُعد عنها


    ليس لشيء الا لاننا لانريد تقيد النفس ولجم شهواتها

    فبقي ماعرفناه هواءا في شبك

    وكلاماً بلا تطبيق

    وهنا نقف لنوزّن أنفسنا بميزان الاخلاق وفضائلها ونسعى للتحلي بها


    والله ولي التوفيق والسداد للجميع ..









    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_267193553330678.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	16.8 كيلوبايت 
الهوية:	861825










    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_(2).jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	39.1 كيلوبايت 
الهوية:	861824




  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    --------------------------------
    نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك جعله الله شهر خير وبركة وان شاء الله قبول الاعمال والطاعات
    ---------------------------
    شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان.
    شهر رمضان: هو شهر الله.... و صوم الإنسان لله عزوجل كما في الحديث(الصوم لي وانا أجزي به)وهو شهر الصلاة والطهارة والنزاهة والقداسة والتقوى.
    شهر رمضان شهرالقرآن وشهر شرفّه الله فانزل فيه القرآن الذي هو بيان لكل شيء و فضّله الله على سائر الشهور فايامه افضل الايام ولياليه افضل الليالي وساعاته افضل الساعات وخصّة الله بلية القدر التي هي خير من الف شهر.
    هذا الشهر المبارك هو مناسبة عظيمة يعيش فيها الانسان المسلم اسلامه حقيقية وبكل معنى الكلمة لان الشياطين فيه مغلولة والاعمال مقبولة والاجر والثواب مضاعف للعاملين..
    هذا الشهر العظيم هو من ميّزات الدين الاسلامي الحنيف والامة الاسلاميه المرحومة...اذ الانفاس فيه تسبيح وذكر والنوم فيه عبادة وطاعة وهذا ما لم تنعم فيه اية امة على الاطلاق..
    وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله:هو شهر الصبر.. وشهر المواساة... اوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
    في تسمية شهر رمضان
    أما الوجه في تسمية هذا الشهر المبارك بشهر رمضان فقد ورد عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: وإنما سمّي هذا الشهر بشهر رمضان لأنه يرمض الذنوب (أي يحرقها).
    وجاء عن أمير المؤمنين سلام الله عليها:لا تقولوا رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله، ولكن قولوا كما قال الله تعالى: شهر رمضان.
    وكل ذلك تنويها بعظمة هذا الشهر حتى سمّاه الله تعالى باسمه.
    فضل صوم شهر رمضان
    قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة، نذكر منها ما جاء في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.
    قال صلّى الله عليه وآله:شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
    وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه:من صلّى الخَمْس، وصام شهر رمضان، وحجّ البيت، ونسك نسكا، واهتدى إلينا، قبل الله منه كما يقبل من الملائكة.
    وجاء أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
    أولها: يذوب الحرام في جسده.
    والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.
    والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.
    والرابعة: يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.
    والخامسة: أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
    والسادسة: يعطيه الله براءة من النار.
    والسابعة: يطعمه الله من طيبات الجنة.
    فلسفة شهر رمضان
    ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.
    فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً. و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله:لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه.
    و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم، و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني وهو شهر المحبة والصفاء، يتعاون فيه الناس فيشعرون بادواء المجتمع، ويعملون لمعاجلة قضاياه وترف قلوبهم على ضعفائهم فيسدون يد العون والمعروف.
    وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام فقال:انما فرض الصيام ليستوي به الغني و الفقير وذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع فيرحم الفقير لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى: ان يسوّي بين خلقه وان يذيق الغني مس الجوع والألم ليرق على الضعيف ويرحم الجائع.
    والله تبارك وتعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات والمدنسات والخبائث هيّا لها شتى الوسائل لتتوب الى ربها وتكفّر عن سيئا تها و تحظى بغفران الله وجليل رحمته. ومن اهم تلك الوسائل المطهرة للنفس الإنسانية من الدنس والرجس هو شهر رمضان المبارك بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما يؤدي إلى التسافل والتدنس. فالصوم نِعْمَ المربّي وإن شهر رمضان المبارك شهر تربية وتزكية، شهر تهذيب وتثقيف دينيين. فكما إن بعض الأمم تخصص أسبوعاً لشؤون التربية، فتسمي هذا الأسبوع اسبوع التربية أو أسبوع المعارف، كذلك فإن الله تبارك وتعالى رحمة بعباده قد خصص شهر للإنابة والاستغفار وكف النفس عن مشتهياتها كي تكمل بالصبر والعزم على اقتحام الأذى. فإن النفوس تقاس بدرجة تحملها النوائب وصبرها على المكاره.
    فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته، ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.
    اثر الصوم في النفس
    الإنسان في طريقه إلى التكامل يحتاج إلى ما يطهّر نفسه ويزكيها فيخرجه من ماديّته الحالكة إلى معنوية وضاءة تؤدي به إلى التقرب إلى الله تعالى وإلى حلول حب الله، جل وعلا، في نفسه. ولا يحلّ هذا الحب العظيم إلاّ في نفس لها من الكمال نصيب، ولا كمال إلا بما يبعد الإنسان عن أدران المادة.
    فالصوم عدا ما فيه من معنوية ذاتية، لو قصد به التقرب إلى الله تعالى، تقرباً لا شائبة فيه وأريد به أطاعة الله وابتغاء مرضاته، يذيب المادية التي تعارض معنوية النفس وسير تقدمها نحو الكمال المنشود. وغاية ما يتكامل به الإنسان أن يزداد معرفة بالله تعالى، أي أن تكامل الإنسان يتناسب طردياً مع درجة معرفته بالله تعالى، فكلما كانت معرفته بالله تعالى أكثر كان سائراً في مدارج الكمال أكثر فأكثر. وإن شهر رمضان المبارك يهيئ الوسائل التي تصفو بها النفس لتنال نصيبها من الكمال ومن المعارف الإلهية.
    ومن المؤكد أن العبودية أساس العلم ومقدمة للإفاضات الربانية والمعارف الإلهية، وإن الصوم من أجلى مظاهر العبودية، وخير وسيلة لتكامل النفس الإنسانية.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ***********************
      آداب الصيام
      ينبغي لمن يريد الصيام الاستظهار لشهر رمضان وذلك:
      1-تقديم التوبة والاقلاع عن المحرمات
      2-الاكثار من الدعاء والاستغفار
      3- تلاوة القرآن
      4-الاجتهاد في العبادة
      5-كثرة الصدقة
      6-الاحسان وعدم رد السائل
      7-تخليص الذمة من سائر الحقوق ونزع الحقد على المؤمنين
      8-استعمال الجوارح في الطاعات وكفها عن المعاصي
      9-ترك التنازع والتحاسد
      10-كف الاذى ولزوم الصمت
      وجاء عن رسول الله صلّى الله عليه وآله في خطبة له:
      ومن صام شهر رمضان، في انصات وسكوت، وكف سمعه، وبصره، ولسانه، وفرجه، وجوارحه، من الكذب، والحرام، والغيبة، تقرّباً، قرّبه الله منه، حتى تمس ركبتاه، ركبتي ابراهيم: خليل الرحمان.

      تعليق


      • #4

        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 190506
        تاريخ التسجيل : 05-03-2016
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 2,412
        التقييم : 10





        " "بصمة الأخلاق " "


        " بصمة الاخلاق "

        ��لكل انسان .. بصمة يمتاز بها عن الغير..

        البعض بصمتة الحكمة ..
        واخرين بصمتهم الصدق ..
        واناس بصمتهم العقل ..


        ولكن الاخلاق الجميلة ..
        تجمع جميع البصمات..
        تبقى لكك بصمة لن تزول ..
        حتى بعد رحيلكك



        تمسك باخلاقكك .. ترتقي ..
        وتصبح انسان جميل الروح ..
        وجمال الاخلاق ..
        يكفي عن جميع البصمات ..


        *��زين الله حياتكم بأخلاقكم��*..




        تعليق


        • #5

          الــمـــــشــــرف العــــــــــام

          الحالة :
          رقم العضوية : 4
          تاريخ التسجيل : 14-05-2009
          الجنسية : العراق
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 354
          التقييم : 10










          بســــــمه تعالــــــــــــــــــى




          ان الاخلاق من العوامل المهمة المؤدية الى الموفقية و النجاح حيث ان قسما كبيرا من الصفات و الخصال الانسانية و حفظ القيم يتمثل في الفضائل الاخلاقية. و الاخلاق تمثل الاحساس لسمو و تثبيت شخصية المجتمعات الانسانية, و قيمة كل انسان تقاس بحسب ما يتمتع به من اخلاق حسنة.

          و تتضح القيمة الوجودية للانسان عندما تسلب منه الفضائل الاخلاقية. فالمجتمعات التي تنحسر فيها الاخلاق, تأخذ الروابط بين افرادها طابعا حيوانيا و يكون فيها حق الحياة للقوي, حيث يقوم بالتعدي و التجاوز على الاخرين بأن يسلب القيمة الوجوديةالتي يتمتع بها الاخرين.

          ان رسالات الانبياء- و على رأسهم الرسول (صلى الله عليه واله) من حيث العظمة و المنزلة - جاءت لتكمل و تتمم مكارم الاخلاق لدى البشر "انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق". و في الحقيقة ان احياء مكارم الاخلاق لدى قوم يعني بعث و احياء لهؤلاء القوم. وحري ان يطلق على هذه المهمة اسم الرسالة.


          تعليق


          • #6

            عضو فعال
            الحالة :
            رقم العضوية : 101
            تاريخ التسجيل : 07-06-2009
            المشاركات : 88
            التقييم : 10












            السلام عليكم ورحمة الله
            عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه الذي بعثه جلَ وعلا ليتمم مكارم الأخلاق،موصياً
            أمير المؤمنين وسيد الوصيين عليه سلام الله(ياعلي لكل ذنبٍ توبة إلا سوء الخلق،فأن صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب)).
            فماذا نستلهم من أهل بيت الرحمة بوصاياهم؟
            يدرك المرء العاقل إن سوء الخلق هو ذنب عظيم،فالتحلي بالخلق الحسن إذن هو رحمة من الباري جلَ علاه ورضاً منه وفي زمننا هذا نحن نلتمس من الباري الرحمة لننال رضاه فإننا عطشى لرحمة الخالق.
            ولحساب النفس أثر كبير في حسن الخلق والكلمة الطيبة صدقة كما قال إمامنا الصادق،فاللكملة الطيبة راحة لنفس متألمة ولايمكن للمرء أن ينطق بطيب الكلام إلا مما تطيب روحه من خلق عظيم.
            والله الذي لاإله الاهو قد لمستُ بحسن الخلق في التعامل مع الناس راحة نفسية عظيمة.












            تعليق


            • #7

              عضو نشيط

              الحالة :
              رقم العضوية : 15
              تاريخ التسجيل : 18-05-2009
              الجنسية : العراق
              الجنـس : ذكر
              المشاركات : 499
              التقييم : 10




              السلام عليكم


              في هذا الزمن الذي قل فيه الالتزام الديني فضلا عن الالتزام الاخلاقي والذي يعد من اهم الالتزامات الواجب توافرها في أي أمة. فمن دون اخلاق لايكون هناك اي التزام ديني
              إن الأخلاق عظيم شأنها ، جليل قدرها ، خطير وقعها ، لكونها من الأمانة التي حملها الإنسان ، ليعمر بها الأرض بالعدل والبر والتقوى والإحسان ، ويسوس بها الأمور بالرشاد والسداد لا بالظلم والطغيان ، ويعد العدة ليومٍ تجزى فيه كل نفس بما عملت بين يدي الملك الديان
              إن المتتبع لحياة الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين يلاحظ أن كل إمام يتميز بظاهرة تميزه عن غيره أو يمارس دوراً لعلاج مشكلة ما للأمة الإسلامية وكل أدوار الأمة عليهم السلام مهمة وضرورية وتكمل بعضها بعضا، فعلمهم من معين واحد وأهدافهم مشتركة. ولكن لكل إمام دور يختلف عن الآخر.
              مثلا ان الإمام السجاد (عليه السلام) فقد تميز بأسلوب الدعاء والصلاة والتوبة لمعالجة المجتمع الإسلامي.
              والقارئ للتاريخ يلاحظ أن الأمويون استخدموا جميع السياسات المنحرفة والباطلة لإفساد الأمة الإسلامية حتى أصبح الكثير من الناس يجاهر بالفاحشة. قال تعالى ( إنما جزاء اللذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا…) إن من يتصفح السياسة الأموية يرى أنها كانت ترمي إلى بسط الإلحاد وإشاعة الكفر وفك عرى الإسلام وإزالة وجوده.
              كان دور الإمام السجاد (عليه السلام) وهو مواصلة إصلاح ما فسد من هذه الأمة بالدعاء ولعل هذا هو جزء ليس بالهين لمعالجة وإصلاح الأمة الإسلامية بالإضافة إلى استخدامه أساليب أخرى كتربية العبيد وإطلاق سراحهم وتعليم المسلمين رسالة الحقوق التي هي وثيقة لحقوق الإنسان .
              حينما نتصفح الصحيفة السجادية نلاحظ أنها تبدأ بدعاء التحميد لله والثناء عليه سبحانه وتعالى ثم دعاء الصلاة على محمد وآل محمد ويليه دعاء الصلاة على الملائكة حملة العرش وكل ذلك بيان حقيقة التوحيد والإيمان بالله تعالى وهو موصول بمعرفة أهل البيت (عليهم السلام) فالإمام يريد تثبيت ذلك في نفوس المسلمين لأن بني أمية حاولوا طمس معالم الدين وأوله التوحيد، وجاهروا بالكفر ، وقد أحس الإمام علي بن الحسين (ع) بهذا الخطر وبدأ بعلاجه واتخذ من الدعاء أساسا لهذا العلاج.
              وكانت الصحيفة السجادية من نتائج ذلك ، فقد استطاع هذا الإمام العظيم بما أوتي من بلاغة فريدة وقدرة فائقة على أساليب التعبير العربي ، وذهنية ربانية تتفتق عن أروع المعاني وأدقها في تصوير صلة الإنسان بربه ووجده بخالقه وتعلقه بمبدئه ومعادة ، وتجسيد ما يعبر عنه ذلك من قيم خلقية وحقوق وواجبات .
              وقد جاء في سيرة الإمام (عليه السلام) أنه كان يخطب الناس في كل جمعة ويعظهم ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في أعمال الآخرة ويقرع أسماعهم بتلك القطع الفنية من ألوان الدعاء والحمد والثناء التي تمثل العبودية المخلصة لله سبحانه وتعالى .
              وقد اهتم الإمام السجاد (عليه السلام ) خاصة بعلم الأخلاق واهتم به اهتماما بالغا ، ويعود السبب في ذلك إلى أنه رأى انهيار الأخلاق الإسلامية وابتعاد الناس عن دينهم من جراء الحكم الأموي الذي حمل معول الهدم على جميع القيم الأخلاقية ، فانبرى (عليه السلام ) إلى إصلاح المجتمع وتهذيب أخلاقه.
              إن أهمية الصحيفة السجادية لم تقتصر على العالم العربي والإسلامي وإنما تعدت إلى العالم الغربي ، فقد ترجمت إلى اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية ، وأقبل علماء تلك الأمم والشعوب على دراستها والإمعان في محتوياتها .

              بحاجة إلى الحوار الهادئ والتعامل المهذب والاحترام المتبادل إلى أن نظهر محاسن هذه العقيدة لنصبح نحن المؤمنين قدوات لبعضنا، ومفاتيح خير لغيرنا من أهل الملل والنحل.

              نحن بحاجة إلى أن نكسب قلوب بعضنا وأن نكسب قلوب أهل الأديان الأخرى بصدق التوحيد وحسن المعاملة وجميل الأخلاق لتذوق طعم الإيمان ولنعرفهم حقيقة الإسلام.
              نريد أن نكسب القلوب ليس بالمجاملة
              قال صلى الله عليه واله وسلم: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
              إن الله يحب معالي الأخلاق، ويبغض سفسافها.
              واتباعا لحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه واله وسلم فقد كان أحسن الناس خلقا.
              قال صلى الله عليه واله وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً))
              قال صلى الله عليه واله وسلم: ((فأكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق))
              فأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً.
              وقوله تعالى: وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ظ±لْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].




              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                وتقبل الله أعمالكم بقبول حسن انه ارحم الراحمين
                نبارك لكم حلول هذا الشهر الفضيل وأعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة
                وبارك الله بكم هذه الجهود الطيبة في ايصال معارف أهل البيت عن طريق برنامجكم المبارك ...

                في الواقع موضوعكم دقيق وقيم ونفس الوقت في غاية الأهمية لانه كل التكاليف الربانية مبنية على أساس المصالح والمفاسد بمعنى انه مامن واجب سنه الله تعالى بالقران والسنه الا وفي تطبيقه مصلحة تعود للانسان الممتثل
                ومامن تحريم في الكتاب والسنة الا والمراد منه ابعاد مفسده عن الانسان
                وبالتالي فجميع التكاليف مبينه على اساس المصالح والمفاسد

                ومن بين تلك المصالح صيام شهر رمضان المبارك لان فيه الكثير من المصالح التي تعود لنفس الصائم ومن اهمها ماذكرتم كان تكون دورة اخلاقية في رقي الانسان نحو الكمال من خلال تعلمه الصبر والطاعه والاخلاص والمثابرة والتحدي
                وغيرها وكل هذه المسائل يحصل عليها ازاء الامتثال لتكليف الصيام ..
                والا ماقيمة منع الاكل والشرب بالنسبة للحكمة الالهية ؟؟ فالله هو المنعم بهذا الوجود ومايحوي باسره ...
                فالغاية سامية وهي يريد للانسان الرقي والسمو والكمال من خلال هذه الدورة العلمية في تحصيل اسمى انواع الفضائل الاخلاقية
                وهذه من اسمى الغايات .
                فنسال الله تعالى ان يجعلنا واياكم من المدعوين المقبولين الفائزين بهذه العطايا الوفيرة والجوائز الكبيرة انه ارحم الراحمين
                وان يسامحنا على تقصيرنا ويعفو عن اخطائنا ولايردنا من ضيافته لان من سجايا الكريم لايرد من يفد اليه ولو كان المقابل غير اهلا للدعوة .
                ـــــ التوقيع ـــــ
                أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                و العصيان والطغيان،..
                أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
                  اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
                  🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃
                  «شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان».
                  شهر رمضان: هو شهر الله.... و صوم الإنسان لله عزوجل ، كما في الحديث القدس : (الصوم لي و انا أجزي به)». و هو شهر الصلاة و الطهارة و النزاهة و القداسة و التقوى.
                  شهر رمضان شهرالقرآن، و شهر شرفّه الله ، فانزل فيه القرآن- الذي هو بيان لكل شيء- و فضّله الله على سائر الشهور، فايامه افضل الايام، و لياليه افضل الليالي، و ساعاته افضل الساعات، و خصّة الله بلية القدر، التي هي خير من الف شهر.
                  هذا الشهر المبارك هو مناسبة عظيمة يعيش فيها الانسان المسلم اسلامه حقيقية، و بكل معنى الكلمة، لان الشياطين فيه مغلولة، و الاعمال مقبولة و الاجر و الثواب مضاعف للعاملين..
                  هذا الشهر العظيم هو من ميّزات الدين الاسلامي الحنيف، و الامة الاسلاميه المرحومة...اذ الانفاس فيه تسبيح و ذكر، و النوم فيه عبادة وطاعة، و هذا ما لم تنعم فيه اية امة على الاطلاق..
                  و هو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «هو شهر الصبر.. و شهر المواساة... اوله رحمة، و اوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار».

                  في تسمية شهر رمضان
                  أما الوجه في تسمية هذا الشهر المبارك بشهر رمضان فقد ورد عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: «وإنما سمّي هذا الشهر بشهر رمضان، لأنه يرمض الذنوب (أي يحرقها)».
                  وجاء عن أمير المؤمنين سلام الله عليها: «لا تقولوا رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله، ولكن قولوا كما قال الله تعالى: شهر رمضان».
                  وكل ذلك تنويها بعظمة هذا الشهر حتى سمّاه الله تعالى باسمه.

                  فضل صوم شهر رمضان
                  قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة، نذكر منها ما جاء في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.
                  قال صلّى الله عليه وآله: «شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
                  وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه: «من صلّى الخَمْس، وصام شهر رمضان، وحجّ البيت، ونسك نسكا، واهتدى إلينا، قبل الله منه كما يقبل من الملائكة».
                  وجاء أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
                  أولها: يذوب الحرام في جسده.
                  والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.
                  والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.
                  والرابعة: يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.
                  والخامسة: أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
                  والسادسة: يعطيه الله براءة من النار.
                  والسابعة: يطعمه الله من طيبات الجنة.

                  فلسفة شهر رمضان
                  ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.
                  فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً. و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه».
                  و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم، و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني، و هو شهر المحبة و الصفاء، يتعاون فيه الناس فيشعرون بادواء المجتمع، و يعملون لمعاجلة قضاياه، و ترف قلوبهم على ضعفائهم، فيسدون يد العون و المعروف.
                  وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام، فقال:«انما فرض الصيام، ليستوي به الغني و الفقير، و ذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى: ان يسوّي بين خلقه، و ان يذيق الغني مس الجوع، والألم، ليرق على الضعيف، و يرحم الجائع».
                  و الله تبارك و تعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات و المدنسات و الخبائث، هيّا لها شتى الوسائل لتتوب الى ربها و تكفّر عن سيئا تها و تحظى بغفران الله و جليل رحمته. و من اهم تلك الوسائل المطهرة للنفس الإنسانية من الدنس والرجس هو شهر رمضان المبارك بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما يؤدي إلى التسافل والتدنس. فالصوم نِعْمَ المربّي وإن شهر رمضان المبارك شهر تربية وتزكية، شهر تهذيب وتثقيف دينيين. فكما إن بعض الأمم تخصص أسبوعاً لشؤون التربية، فتسمي هذا الأسبوع اسبوع التربية أو أسبوع المعارف، كذلك فإن الله تبارك وتعالى رحمة بعباده قد خصص شهر للإنابة والاستغفار وكف النفس عن مشتهياتها كي تكمل بالصبر والعزم على اقتحام الأذى. فإن النفوس تقاس بدرجة تحملها النوائب وصبرها على المكاره.
                  فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته، ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
                    اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
                    💫🌠💫🌠💫🌠💫🌠💫🌠
                    اثر الصوم في النفس
                    الإنسان في طريقه إلى التكامل يحتاج إلى ما يطهّر نفسه ويزكيها فيخرجه من ماديّته الحالكة إلى معنوية وضاءة تؤدي به إلى التقرب إلى الله تعالى وإلى حلول حب الله، جل وعلا، في نفسه. ولا يحلّ هذا الحب العظيم إلاّ في نفس لها من الكمال نصيب، ولا كمال إلا بما يبعد الإنسان عن أدران المادة.
                    فالصوم عدا ما فيه من معنوية ذاتية، لو قصد به التقرب إلى الله تعالى، تقرباً لا شائبة فيه وأريد به أطاعة الله وابتغاء مرضاته، يذيب المادية التي تعارض معنوية النفس وسير تقدمها نحو الكمال المنشود. وغاية ما يتكامل به الإنسان أن يزداد معرفة بالله تعالى، أي أن تكامل الإنسان يتناسب طردياً مع درجة معرفته بالله تعالى، فكلما كانت معرفته بالله تعالى أكثر كان سائراً في مدارج الكمال أكثر فأكثر. وإن شهر رمضان المبارك يهيئ الوسائل التي تصفو بها النفس لتنال نصيبها من الكمال ومن المعارف الإلهية.
                    ومن المؤكد أن العبودية أساس العلم ومقدمة للإفاضات الربانية والمعارف الإلهية، وإن الصوم من أجلى مظاهر العبودية، وخير وسيلة لتكامل النفس الإنسانية.

                    شرائط وجوب الصوم
                    1. البلوغ.
                    2. العقل (فلا يجب على الصبي والمجنون)
                    3. القدرة (فالمريض وذو العطاش والحامل والمرضعة والمكره والمضطر لا يجب عليه).
                    4. الحضور
                    5. طهارة المرأة من الحيض والنفاس.

                    مفطرات الصوم
                    1. الأكل
                    2. الشرب
                    3. الجماع
                    4. تعمد القيء
                    5. البقاء جنباً حتى الصباح
                    6. الارتماس في الماء
                    7. الكذب على الله تعالى أو الرسول أو الأئمة سلام الله عليهم
                    8. العادة السرية (الاستمناء).
                    9. الاحتقان
                    10. إيصال الغبار الغليظ إلى الحلق

                    مكروهات الصوم
                    وهي أمور من الأفضل للصائم أن يمسك نفسه عنها وهي: مباشرة النساء لمساً وتقبيلاً وملاعبة، دخول الحمال مع خوف الضعف، إخراج الدم المضعف، وشم الرياحين، وبل الثوب على الجسد، وجلوس المرأة في الماء، والحقنة بالجامد، وقلع الضرس والسواك بالعود الرطب والمضمضة عبثاً، والجدال والمراء، واذى الخادم، والمسارعة إلى الحلف والاكتحال بما فيه صبر أو مسك، وانشاد الشِعر وإن كان شعر حق كما جاء في الأحاديث الشريفة.

                    آداب الصيام
                    ينبغي لمن يريد الصيام الاستظهار لشهر رمضان وذلك بـ:
                    1. تقديم التوبة والاقلاع عن المحرمات
                    2. الاكثار من الدعاء والاستغفار
                    3. تلاوة القرآن
                    4. الاجتهاد في العبادة
                    5. كثرة الصدقة
                    6. الاحسان وعدم رد السائل
                    7. تخليص الذمة من سائر الحقوق ونزع الحقد على المؤمنين
                    8. استعمال الجوارح في الطاعات وكفها عن المعاصي
                    9. ترك التنازع والتحاسد
                    10. كف الاذى ولزوم الصمت
                    وجاء عن رسول الله صلّى الله عليه وآله في خطبة له:
                    «... ومن صام شهر رمضان، في انصات وسكوت، وكف سمعه، وبصره، ولسانه، وفرجه، وجوارحه، من الكذب، والحرام، والغيبة، تقرّباً، قرّبه الله منه، حتى تمس ركبتاه، ركبتي ابراهيم: خليل الرحمان».

                    مستحبات شهر رمضان
                    1. قراءة الأدعية المختصّة بشهر رمضان.
                    2. الغُسل كل ليلة
                    3. الإفطار بالشيء الطيّب المنزّه عن الحرام والشبهات، ويستحب الإفطار على الحلو من حلواء أو سُكَّر أو رطب أو تمر أو على الماء الفاتر...
                    4. تقديم الصلاة على الإفطار
                    5. تفطير الصائمين
                    6. التصدق
                    7. الإكثار من قراءة سورة القدر
                    8. استحباب التسحر ولو بجرع الماء
                    9. التوسل إلى الله تعال و... الخ.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X