إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمر النبيّ ( ص) باختيار الزوجة الصالحة ، فلماذا لم يتّخذ هو الزوجة اللاّئقة به ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمر النبيّ ( ص) باختيار الزوجة الصالحة ، فلماذا لم يتّخذ هو الزوجة اللاّئقة به ؟

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    نص الشبهة:
    أمر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) باختيار الزوجة الصالحة، فلماذا لم يتّخذ هو الزوجة اللاّئقة به؟
    الجواب:
    أنّنا لا نقول في نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ ما قال فيهنّ القرآن الكريم وأحاديث النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).
    إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتعامل في حياته مع ظاهر الأُمور، وليس مأموراً بالعمل بالغيب، ولذلك أمره سبحانه أن يقول: ﴿ ... وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ... ﴾ 1، وهذا لا ينافي أن يخبر عن الغيب بأمر من الله سبحانه في موارد خاصة يُناط بها صلاح المسلمين، ومصلحة المجتمع.
    وثانياً: لا مانع من أن تكون الزوجة صالحة في بداية أمرها، مطيعة لربّها، ولكن تكون في فترة أُخرى من حياته على خلاف سيرتها الأُولى.
    هذا إذا درسنا الموضوع حسب الضوابط الكلية.
    وأمّا إذا درسنا حياة بعض أزواجه فالآيات الواردة في سورة التحريم تكشف عن عصيان بعضهن.
    نعم قال تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ 2. وشأن نزول هذه الآية والآيات التي قبلها متعلّقة بعائشة وحفصة 3.
    ونستفيد من آيات سورة التحريم أنّ نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكنّ أفضل نساء زمانهنّ لأنّه يقول في شأنهنّ: ﴿ عَسَىٰ رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ ... ﴾ 4.
    وهذا الذي يذكره القرآن ـ من وجود نساء أفضل منهنّ من جهة الإيمان والتقوى والإسلام والطاعة ... يمكن أن يُبدّل الله نبيّه بهنّ ـ في منتهى الصراحة والوضوح بأنّ نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكنّ من بين أُولئك النسوة اللّواتي ذكر صفاتهنّ القرآن الكريم.
    --------------------------------------
    1. القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 188، الصفحة: 175.
    2. القران الكريم: سورة التحريم (66)، الآية: 4، الصفحة: 560.
    3. الدرّ المنثور: 6 / 239 .
    4. القران الكريم: سورة التحريم (66)، الآية: 5، الصفحة: 560.
    ------------------------------------------
    سماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني دامت بركاته .
    أين استقرت بك النوى

  • #2
    ان الحمد لله رب العالمين

    أما أهل السنة فإنهم بالقسط شهداء لله ، وقولهم عدل لا يتناقض ، وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الجنة ، وكذلك أمهات المؤمنين : عائشة وغيرها ، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء ".

    - وأهل السنة يقولون : إن أهل الجنة ليس من شرطه سلامتهم عن الخطأ ، بل ولا عن الذنب ، بل يجوز أن يُذهب الرجل منهم ذنباً صغيراً أو كبيراً ويتوب منه ،وهذا متفق عليه بين المسلمين ، ولو لم يتب منه فالصغائر مغفورة باجتناب الكبائر عند جماهيرهم ، بل وعند الأكثرين منهم أن الكبائر قد تُمحى بالحسنات التي أعظم منها وبالمصائب المكفرة .

    وأهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الصحابي معصوم من كبائر الإثم وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر ، ثم إذا كان صدر من أحدهم ذنب فيكون إما قد تاب منه ، أو أتى بحسنات تمحوه ، أو غفر له بسابقته ، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم أحق الناس بشفاعته ، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه ، فإذا كان هذا في الذنوب المحققة ، فكيف بالأمور التي هم مجتهدون فيها : إن أصابوا فلهم أجران ، وإن أخطئوا فلهم أجر واحد ، والخطأ مغفور .

    - ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نادر ، مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من إيمان وجهاد وهجرة ونصرة وعلم نافع وعمل صالح .

    - " فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم ، وجهاد محّاءٌ ، وعبادة ممحصة ، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة " .


    : " وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه ، فمنه ما هو باطل وكذب ، فلا يلتفت إليه ، وما كان صحيحا أولناه تأويلا حسنا ، لأن الثناء عليهم من الله سابق ، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل ، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم ".





    تعليق


    • #3
      سراج
      أما أهل السنة فإنهم بالقسط شهداء لله
      ، وقولهم عدل لا يتناقض ، وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الجنة ، وكذلك أمهات المؤمنين : عائشة وغيرها ، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء ".

      يروي إبن شبة النميري - في كتابه تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1155 )
      1868 - حدثنا : هارون بن عمر قال : ، حدثنا : أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال : ،
      حدثنا : يزيد بن أبي حبيب قال :
      كان الركب الذين ساروا إلى عثمان
      فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
      تحت الشجرة.

      سراج هل عبد الرحمن بن عديس قاتل عـــــــــــــــــــثمان في الجـــــــــــــــنة
      سؤال هل الصحابي مرفوع عنه القلم
      يقتل ويزني ويشرب الخمر ويرتد


      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X