إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسلام الخالص هل يتطابق مع المذاهب الاسلامية المتعددة؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
    المشكلة ان فهم الروايات لديكم ايضا ملتبس
    العترة هنا من هم هل هم فاطمة والحسن والحسين وعلي هذا ليس المعنى لكلمة العترة وليس المراد ايضا لان كلمة العترة لها معنى مختلف كما لاهل البيت او ال البيت معنى مختلف
    انتم جعلتم للعترة معنى من المعاني وال البيت ايضا جعلتم له معنى من المعاني وقلتم نحن احق
    وهذا ايضا يعتبر تحريف لكلام الرسول
    هذا قولك

    كيف اناقش هذا القول وانت تصر على معنى دون معنى
    العترة تعني الاقران فعلى هذا يكون الحسن والحسين ليسوا من اقران النبي لصغر العمر بينما ابو بكر وعمر وعثمان وعلي يعتبروا من العترة لكونهم اقران الرسول هذه المعاجم تقول هذا فيكون امر الرسول هنا باتباع العترة هو الخلفاء الاربعة وغيرهم ممن له قرابة مع الرسول

    وال البيت ايضا انتم جعلتم له معنى بينما الامر اوسع من هذا فيكون كل من له قرابة للرسول قريبة او بعيدة من اهل البيت فلما خصصتم ناس دون غيرهم بهذا مع ان الحديث لم يخصص

    وقولك

    مذهبكم قام على هذا
    قام على تحريف القران عن معناه فكيف يكون المذهب الرافضي احق بالاسلام كلمة احق بالاسلام تعنى انكم من تمثلون الاسلام الصحيح دون غيركم اليس هذا معنى كلامك
    حسنا كيف يكون المعنى صحيح وانتم تجزمون بالتحريف

    وقولك

    تقصدين الجماعة مقابل الجماعة والا لم يكن بيني وبينك أي حوار وانتهى بالهروب بل الحظر وخير شاهد هو منتداكم السابق شيعة الحسين
    المهم الامر ليس محاولة الزام بقدر ما هي محاولة للفهم

    تقولين ما حكم من يقول بتحريف القران
    قلنا اولا التحريف يكون باستحداث ايات لم ينزل بها وحي يعني الرسول لم يقلها وجبريل لم ينزل بها
    او يكون التحريف بصرف المعنى الى معنى اخر لم يرده الله ابدا
    هذا القول قائله كافر
    بينما احداث حصلت لا ننكرها سبق وان صدرت عن بعض الصحابه انهم انكروا بعض السور من القران الكريم فهذا لا يعابون عليه لانه لم يبلغهم هذا الامر يعني هناك من هو اعلم منهم بان هذه الايات او السور فعلا نزلت
    ثم ان كلام شخص او شخصان لا يقوم مقابل اجماع العدد الكبير من الصحابة فهم اجمعوا على ان سورة الفلق والناس من القران هذا القول نقوله لكوني اظن انك تحاورين في هذه النقطة يعني هل تعتبر ابن مسعود كافرا عندما انكر هذه السور من القران
    قلنا ان التكفير اتى بعد الاجماع وكل قول اتى بعد هذا التكفير يعتبر صاحبه كافرا
    لدينا مسألة فقهية هناك اختلاف بين العلماء وهذا يحصل عندكم ثم يجمع عدد من اكابر العلماء لديكم على قول معين محدد فما حكم من تجاوزه لديكم الا تعتبرونه مخالف حسنا هنا مشكلة وهي اعتراض بعض الصحابة على وجود بعض السور في القران انتهى الامر بافهامهم من قبل الاعلم من الصحابة بان هذه السور صحيحة وقالها الرسول ونزلت اليه فلما افهم هذا صار الحكم بتكفير من يقول بتحريف القران هذا كل ما في الام
    تكفير من يقول بتحريف القران كان في عهد الصحابة يعني انا لو قلت الان ان القران محرف اكون قد سبق تكفيري من قبل 1400 عام

    الان في هذا العصر الحديث لا يوجد صحابة لكن يوجد سنة وشيعة وخوارج فمن يقول بتحريف القران هل سيقول الرافضة نعم القران محرف لان بعض الصحابة قالوا بتحريفه
    لا يمكن قبول هذا القول
    انا لا اعلق على هذه التناقضات واقعاً ياخي مللت من جهلك بصراحة كل ما اتي معاك بزواية تتجه لزواية اخرى وتغير الوضوع وتناقض نفسك موضوعي عن احقية اتباع اهل البيت وانهم المذاهب الذي يمثل الاسلام المحمدي الأصيل بدليل العشرات من الايات والروايات ومن ثم لم تجبني وقلبت الموضوع الى تحريف القران ؟؟
    وحينما سالتك حكم تحريف القران تقول ان التحريف هو تغير المعنى !!! وبهذا يصبح جميع تفاسير اهل السنه عبارة عن تحريف القران لانه كل تفسير يعطي معنى يختلف عن الاخر وهذا عجيب غريب منك .هذا اولاً
    ثانياً تاتي الى الروايات وتشهد وتقر بنفسك ان لديكم روايات تقول بالتحريف امثال روايات ابن مسعود ومع هذا تقول لانستطيع تكفيرة لانه مشتبه يعني حصل على استثناء ؟ يعني تعترف بوجود التحريف عندكم ومع هذا تبرر له فكيف تنهى عن شي وهو موجود في صحاحكم هذا معيب ؟

    وليس فقط ابن مسعود من يقول بوجود الزيادة والنقيصة بل البخاري يروي عشرات الروايات وعائشة تقول بالزيادة وعمر يقول بالزيادة والنقصان وكتبك ملئية بهذا الكلام وسوف تقول لي هؤلاء مستثنين من التكفير رغم انك تقر بان من يقول بتحريف القران فهو كافر وبالتالي انت من كفرت جماعتك لا انا .
    والروايات التي رويتها في كتب الشيعة من جهلك تقول انها تحريف والحقيقة انها تاويل والتاويل غير التحريف لان التحريف هو الزيادة والنقصية عند الجميع لا التاويل فانت فات عليك فهم هذه الحقيقة واتهمتنا بها مع اننا لانقول بالتحرف على الاطلاق .
    انظر سوف ابين مدى تناقض وجهلك للعالم حتى تعرف الحق اين

    ثم اين هذا الدليل او الكتاب الذي يقول ان الشيعة يقولون بتحريف القران الكريم قاطبة او اغلبهم اعطني الكتاب والراي نصا والا فانت كاذب اشر

    واخيرا اجمعت علماء الشيعة على سلامة القران الكريم وعدم زيادة ونقيصته وافتى علمائنا بذلك والقران اليوم الموجود نفسه من طبعة السعودية عندنا ولايوجد عندنا غيره
    ولعلمك ان القران من جمع علي بن ابي طالب لان اهل البيت هم من اهتم بذلك لاغيرهم الذين حرقوا اخبار رسول الله وتفسير رسول الله كما شهد التاريخ .
    وذلك لكي لايجعلوا لاهل هذا البيت من باقية
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء; الساعة 01-06-2018, 02:45 PM.
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

    تعليق


    • #12
      انا لا اعلق على هذه التناقضات واقعاً ياخي مللت من جهلك والروايات التي رويتها في كتب الشيعة من جهلك تقول انها تحريف والحقيقة انها تاويل والتاويل غير التحريف لان التحريف هو الزيادة والنقصية عند الجميع لا التاويل ثم اين هذا الدليل او الكتاب الذي يقول ان الشيعة يقولون بتحريف القران الكريم قاطبة او اغلبهم اعطني الكتاب والراي نصا والا فانت كاذب اشر


      في كتاب الكافي للكليني (ت 329) / باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 1/412 :-
      (( ومن يطع الله ورسوله (في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده) فقد فاز فوزاً عظيماً )) هكذا نزلت ( الكافي 1/414) .
      (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل (كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم) فنسي )) هكذا والله نزلت على محمد (الكافي 1/416) .
      نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا (( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله )) ،، نزل جبرئيل على محمد بهذه الآية هكذا (( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نوراً مبيناً )) (الكافي 1/417) .
      (( كبر على المشركين (بولاية علي) ما تدعوهم إليه (يا محمد من ولاية علي) )) هكذا في الكتاب مخطوطة (الكافي 1/418) .
      (( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع )) هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد (الكافي 1/422 ، مكاتيب الرسول للأحمدي الميانجي 2/88) .
      نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا (( فبدل الذين ظلموا (آل محمد حقهم) قولاً غير الذي قيل لهم )) (الكافي 1/423) .
      نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية هكذا (( إن الذين ظلموا (آل محمد حقهم) لم يكن الله ليغفر لهم )) . هكذا نزلت هذه الآية (( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيراً لهم )) (الكافي 1/424) .
      نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (( فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفوراً )) ( الكافي 1/425) . (( إلا بلاغاً من الله ورسالاته (في علي) ))
      قيل : هذا تنزيل (أهكذا نزلت على النبي) ؟
      قال : نعم (الكافي 1/434) .




      المازندراني (ت 1081 هجرية ) :-
      " إسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى ، كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها " ( شرح أصول الكافي للمازندراني 11/ 87 – 88 )


      المفيد (ت 413 ) :-
      " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل البيت (ع) بإختلاف القرآن ، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " ( أوائل المقالات للمفيد ص 80 )

      الصدوق ( ت 381 ) :-
      نقلاً عن إبن بابويه القمي الصدوق في كتابه ثواب الأعمال ص110 : بسنده عن جعفر الصادق (ع) : " إن سورة الأحزاب كانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها " ..
      وما رواه الصدوق في كتابه ( الخصال ) ، باب الثلاثة ، ح 232 : " إن المصحف يأتي يوم القيامة ، ويقول : يا رب ، حرفوني ومزقوني " ( بحوث في تاريخ القرآن للسيد مير محمدي زرندي ص 279 )

      أحمد الطبرسي ( ت 548 ) :-
      " بين القول (في اليتامى) وبين نكاح النساء ، أسقط المنافقون أكثر من ثلث القرآن " (الإحتجاج للطبرسي 1/ 377 )

      الخوئي ( ت 1411 ) ، الطوسي ( ت 460 ) ، الكشي ( ت 385 ) ، الشيخ حسن صاحب المعالم ( ت 1011 ) ، البروجردي ( ت 1383 ) :-
      " أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ، فمحت قريش ستة ، وتركوا أبا لهب " ( معجم رجال الحديث للخوئي 15/ 257 ، إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للطوسي 2/577 ، التحرير الطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم ص 325 الهامش ، طرائف المقال للبروجردي 1/509 )

      الطباطبائي ( ت 1412 ) :-
      " إن وقوع بعض الآيات القرآنية التي نزلت متفرقة موقعها الذي هي فيه الآن لم يخل عن مداخلة من الصحابة بالإجتهاد ،، إن الآيات كانت مرتبة عند النبي بحسب ترتيب النزول ،، ولازم ذلك أن يكون ما نشاهده من إختلاف مواضع الآيات مستنداً إلى إجتهاد من الصحابة " (تفسير الميزان للطباطبائي 12/127 – 12/128)

      الفضل بن شاذان ( ت 260 ) :-
      المحدث النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) ، في أوائل المقدمة الثالثة ، يرى أن فضل بن شاذان (من كبار الإثناعشرية في زمانه) كان ممن يقول باسقاط بعض الآيات من القرآن ووقوع التغيير فيه والنقصان (الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي ص209 الهامش)

      إبن شهراشوب ( ت 588 ) :-
      " رأيتُ في مصحف إبن مسعود ثمانية مواضع إسم علي (ع) " (مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 2/301) .
      - " (( أنتم خير أمة أخرجت للناس )) نزل بها جبرئيل " ( مناقب إبن شهراشوب 3/170 )


      النمازي الشاهرودي ( ت 1405 ) :-
      " (( هذا (بكتابنا) ينطق عليكم بالحق )) " .
      قيل : " إنا لا نقرؤها هكذا " .
      قال (ع) : " هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ، ولكنه مما حرّف من كتاب الله " ( مستدرك سفينة البحار للنمازي الشاهرودي 10/82)


      محسن الحكيم ( ت 1390 ) ، محمد باقر الحكيم ( معاصر ، توفي قبل فترة قصيرة ) ، الحر العاملي ( ت 1104 ) :-
      " الخائنين (يقصد الصحابة) الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم أئتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه " ( مستمسك العروة لمحسن الحكيم 1/42 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 27/151 )
      - " وقد يدل بعضها (الروايات) على تحريف بعض الكلمات القرآنية بمعنى قراءتها بشكل يختلف عن القراءة التي أنزلت على صدر رسول الله " ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 120)
      - " إنه قد يفترض وجود مصحف لعلي (ع) يختلف مع المصحف الموجود فعلاً من حيث الترتيب ،، بعض هذه الروايات ( التي تشير إلى التحريف ) ، وإن كان صحيح السند إلا أنه لا يشكل قيمة كبيرة ، وإن كان مجموع هذه الروايات قد يوجب حصول الإطمئنان – كما يقول الخوئي – بصدور بعضها عن الإمام (ع)!! " ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 117 – ص 119 )

      أبو القاسم الخوئي ( ت 1411 ) :-
      " إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث
      القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع)
      ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها " ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 )

      نعمة الله الجزائري ( ت 1112 ) :-
      " وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل ، وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين (ع) ،، وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه ، فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان " (نور البراهين لنعمة الله الجزائري ج2 شرح ص 453 – 461 )

      الحميري القمي ( ت 300 ) ، النمازي ( ت 1405 ) ، المرندي ( معاصر ) :-
      - " (( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان )) " ( قرب الإسناد للحميري ص15 ، مستدرك سفينة البحار للنمازي 2/150 ، مجمع النورين للمرندي ص208) .

      الهمداني ( ت 1322 ) ، الصدوق ( ت 381 ) ، المجلسي ( ت 1111 ) :-
      " (( قل ما عند الله خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين )) " ( مصباح الفقيه للهمداني ج2ق1 ، عيون أخبار الرضا للصدوق 1/196 ، البحار للمجلسي 49/95 )

      الصدوق ( ت 381 ) ، المجلسي ( ت 1111 ) ، الفيض الكاشاني ( ت 1091 ) ، الحويزي ( ت 1112 ) ، زرندي ( معاصر ) :-
      " إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها " ( ثواب الأعمال للصدوق ص 110 ، البحار للمجلسي 35/235 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 4/209 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/233 ، بحوث في تاريخ القرآن لمحمدي زرندي ص279 )

      عطاردي ( معاصر ) ، الطوسي ( ت 460 ) ، الخوئي ( ت 1411 ) :-
      " روى أحمد بن محمد بن أبي نصر (من أصحاب الإجماع ) أن الرضا (ع) بعث إليه بمصحف ، ففتحه فوقعت عيناه على سورة (( لم يكن )) فإذا هي أطول وأكثر مما يقرأها الناس " ( مسند الإمام الرضا لعزيز الله عطاردي 2/427 ، إختيار معرفة الرجال للطوسي 2/853 ، معجم رجال الحديث للخوئي 3/20 ) –

      الصدوق ( ت 381 ) ، الكاشاني ( ت 1091 ) ، علي بن إبراهيم القمي ( ت 329 ) :-
      " لا تقرأ هكذا ، إقرأ : (( ثم دنا فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى )) " ( علل الشرائع للصدوق 1/277 ، التفسير الصافي للكاشاني 5/86) –
      " نزلت الآية هكذا : (( تبينت (الإنس أن الجن) لو كانوا يعلمون الغيب )) " ( التفسير الصافي للكاشاني 4/213 )
      - " المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (ع) أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير ومحرف ، وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة ، منها إسم علي (ع) في كثير من المواضع ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ،، وبه قال علي بن إبراهيم في تفسيره " ( راجع تفسير الصافي للكاشاني 1/ 52 وما بعدها ) .

      علي بن إبراهيم القمي ( ت 329 ) ، المشهدي ( ت 1125 ) ، الحاكم الحسكاني ( عاش في القرن الخامس ) ، محمد بن علي الطبري ( عاش في القرن السادس ) ، النمازي ( ت 1405 ) ، الكاشاني ( ت 1091 ) ، الحويزي ( ت 1112 ) ، العياشي ( ت 320 ) ، البحراني ( ت 1186 ) :-
      " (( إن الله إصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران (وآل محمد) على العالمين )) هكذا نزلت ، فأسقطوا (آل محمد) من الكتاب " .
      راجع ( مستدرك سفينة البحار للنمازي 6/303 ، تفسير القمي 1/100 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 1/329 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 1/330 ، تفسير كنز الدقائق للمشهدي 2/61 ، تفسير العياشي 1/170 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 12/402 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 1/154 ، بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري (من علماء الإمامية في القرن السادس) ص305)


      المفيد ( ت 413 ) :-
      " (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة (فامضوا) إلى ذكر الله )) هكذا نزلت ،،
      " تحريف ، هكذا نزلت (( وابتغوا (فضل الله على الأوصياء) )) ،،
      " (إنصرفوا إليها) ، قيل : (( إنفضوا إليها )) قال (ع) : تحريف ، هكذا نزلت ،،
      " (( خير من اللهو والتجارة (للذين إتقوا) )) بلى، هكذا نزلت " (الإختصاص للمفيد ص129)
      - " إذا قام قائم آل محمد (ع) ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف " ( الإرشاد للمفيد 2/ 386 )
      - " سئل المفيد عن القرآن ، فقال إن ما موجود عندنا الآن هو كلام الله ، ثم إستدرك موضحاً أن هناك ( باقي مما أنزله الله ) عند الإمام (ع) ، ولكن الصحابة لم يجعلوا هذا الباقي في جملة ما جمعوه من القرآن ، لعدة أسباب ، منها أنهم لم يعرفوه ، أو شكوا فيه ، أو تعمدوا حذفه " ( المسائل السروية للمفيد ص 78 )

      العياشي ( ت 320 ) :-
      " (( غير المغضوب عليهم و(غير) الضالين )) وهكذا نزلت " (تفسير العياشي 1/ 24) ..
      - " نزلت هذه الآية على رسول الله هكذا (( بئسما إشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا )) " (تفسير العياشي 1/ 50) ..
      - " نزلت هذه الآية على محمد هكذا والله (( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم (في علي) )) " (تفسير العياشي 1/ 51) ..

      النمازي الشاهرودي ( ت 1405 ) ، اليزدي الحائري ( ت 1333 ) ، النوري الطبرسي ( ت 1320 ) ، الريشهري ( معاصر ) ، تقي الأصفهاني ( ت 1348 ) :-
      " كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل .
      قيل :- أوليس هو كما أنزل ؟
      قال : لا ، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما تُرك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأنه عمه " .
      ( راجع/ مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 7/ 108 ، ميزان الحكمة للريشهري 1/ 355 ، نفس الرحمن في فضائل سلمان للنوري الطبرسي ص 131 ، إلزام الناصب لليزدي الحائري 1/ 421 ، مكيال المكارم لتقي الاصفهاني 1/ 60 ) ..

      الكلبايكاني ( ت 1414 ) :-
      " ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق " (كتاب الطهارة للكلبايكاني ص 80 )

      مصطفى الخميني ( ت 1398 ) يلمح الى إحتمال وجود تحريف :-
      " كانت السور غير منظمة على النظام الإلهي ، وهذا أمر لا يبعد .. إن تأريخ ( تدوين) القرآن مضطرب جدا ... وأما احتمال زيادة يسيرة فهو غير بعيد ! وأما نقيصة القرآن بحذف بعض السور منها وضياعها ،، فهي ولو كانت ممكنة ، وغير صحيح دعوى القطع الوجداني بعدمها ، ولكنها بعيدة جدا " ( تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/ 324 – 330 )


      الميرزا القمي ( ت 1231 ) :-
      " فعن أكثر الأخباريين (هم صنف من علماء الإثناعشرية) أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني رحمه الله وشيخه علي بن إبراهيم القمي رحمه الله والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله صاحب الاحتجاج ... والأدلة ،، منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة ... وأما ما ورد من الأئمة (ع) ( بالتمسك بهذا القرآن الذي بين أيدينا ) من باب التقية ! " ( قوانين الأصول للميرزا القمي - ص 403 – 406 ) .


      الأنصاري ( ت 1281 ) ، السبزواري ( ت 1361 ) ، البهسودي ( ت 1411 ) ، محمد سعيد الحكيم ( معاصر) ، الروحاني ( معاصر ) ، المنتظري ( ت 1383 ) ، الطباطبائي ( ت 1412 ) ، الريشهري ( معاصر ) ، الكوراني العاملي ( معاصر ) ، محمدي زرندي ( معاصر ) ..
      هؤلاء جميعاً يشيرون إلى إن التحريف محتمل ، لكنه لا يؤثر على ظاهر القرآن !
      ( راجع/ فرائد الأصول للأنصاري 1/ 158 ، وسيلة الوصول إلى حقائق الأصول - تقرير بحث الأصفهاني ، للسبزواري - ص 484 ، مصباح الأصول - تقرير بحث الخوئي ، للبهسودي 2/ 124 )، المحكم في أصول الفقه - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 3 - ص 180 ، زبدة الأصول لصادق الروحاني 3/ 106 – 107 ، نهاية الأصول للمنتظري - ص – 482 ، تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 107 ، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري 1/ 594 ، تدوين القرآن للكوراني العاملي - ص 41 - 45 ، تفسير الميزان للطباطبائي ص 108 ، بحوث في تاريخ القرآن وعلومه لمحمدي زرندي – ص 273 – 275 - 282 – 283 ) .


      ا
      لطباطبائي ( ت 1412 ) ، السيستاني ( معاصر ) ، الميلاني ( معاصر ) ..
      هؤلاء يشيرون إلى حصول تحريف في ترتيب الآيات !
      ( راجع/ تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 131 ، بحث بعنوان : معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) .
      والمعروف أن ترتيب الآيات يؤثر على المعنى كثيراً !!
      ما ذكره مركز المصطفى التابع للسيستاني
      ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن " ( * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ، ضمن مكتبة أهل البيت ) .

      تعليق


      • #13
        ايها الاهدل ارجو ان لايكون فهمك على اسمك لان النقاش معاك غير مجدي لعدم اهليتك للنقاش

        انت ادعيت ان عامة علماء الشيعة يقولون بالتحريف وحينما سالتك عن الدليل اتيت لي بروايات وكلام مقتطع لم يفهمه الذي قصه ودلس به ولم يعرف ما المراد منه واتيت به انت بلا تحقيق واذا لاحظت الكلام اغلبه يخبر بالتاويل وقلت لك تاويل القران ليس تحريف لانه التاويل يعطيك معنى من معاني القران فاذا تاتي باية تقول قالت كذا وتعني كذا فهذا ليس تحريف .
        ثانياً اطبقت علمائنا على سلامة القران الكريم من الحريف وجميع الروايات التي تذكر ان في القران زيادة او نقيصة والعياذ بالله كلها غير تامة السند واصلها من مصادركم ؟وكما تعلم نحن نختلف عنكم ليس لدينا كتاب صحيح من الجلد الى الجلد وجميع الروايات تخضع لقانون دارسة السند ونعرضها على القران الكريم فما وافق كتاب الله فناخذ به وما يعارض القران فنتركه وهذه الظابطة من اهل البيت تعلمنها ؟

        ونفس القران الكريم يقول (انا انزلنا الذكر وانا اليه لحافظون ) فكل رواية تاتي من اي كتاب تقول بالنقص والزيادة عندنا فلا عبرة بها هذا من جانبنا ؟
        اما من جانبكم فيختلف الحال لانكم عندكم صحيح البخاري وصحيح مسلم وبقية الكتب الصحيحة
        وحكمتم كل حديث ياتي بها صحيح وهنا الطامة الكبرة حيث في نفس هذه الكتب ورد روايات تقول بتحريف القران فما هو الحال عندكم ؟؟؟
        فالمشكلة عندكم لاعندنا

        ولولا اني اكره ان اتحدث بهذا الموضوع كرامة لكتاب الله تعالى لذكرت لك مئات الروايات من صحاحكم التي تقول بتحريف القران لكن سوف اذكر لك شي بسيط لتعرف انك بعيد كل البعد عن الحق والهدى وعن الصواب بل ان الذي علمك ان الشيعة تقول بتحريف القران هو كاذب وظالم لك .
        بل لولا ائمة الشيعة لما وصل اليك اليوم القران الكريم بسبب وعاضا السلاطين ورهبان اليهود والنصارى الذين ادخلو الكثير من تراثهم بصحاحكم ؟؟
        واليك نموذج من رواياتكم التي تقول بتحريف القران ...

        الأولى: أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة:
        روي عن عائشة :
        ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن)) (الاتقان 3 : 82، تفسير القرطبي 14 : 113، مناهل العرفان 1 : 273، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : مائة آية ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434)) .

        وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس :
        ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم)) (الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132، المستدرك 4 : 359، السنن الكبرى 8 : 211، تفسير القرطبي 14 : 113، الكشاف 3 : 518، مناهل العرفان 2 : 111، الدر المنثور 6 : 559) .
        وعن حذيفة : ((
        قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)) (الدر المنثور 6 : 559).
        الثانية: لو كان لابن آدم واديان …

        روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : (
        (كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب)) (صحيح مسلم 2 : 726 / 1050).

        الثالثة: سورتا الخلع والحفد:
        روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما :
        (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك)، (اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق) (مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25).

        الرابعة: آية الرجم:
        روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال : ((إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها)) (المستدرك 4 : 359 و 360، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3 : 334، سنن الدارمي 2 : 179).

        وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال : (
        (إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده)) (الاتقان 3 : 206).

        الخامسة: آية الجهاد:

        روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : ((
        ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن)) (الاتقان 3 : 84، كنز العمال 2 ح / 4741).

        السادسة: آية الرضاع:

        روي عن عائشة أنّها قالت : (
        (كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن)) (صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452، سنن الترمذي 3 : 456، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470).

        السابعة: آية رضاع الكبير عشراً :

        روي عن عائشة أنَّها قالت : ((نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها)) (مسند أحمد 6 : 269، المحلّى 11 : 235، سنن ابن ماجة 1 : 625، الجامع لأحكام القرآن 113:14).

        الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأولى:

        عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: (
        (قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى. قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف)) (الاتقان 82:3).

        التاسعة: عدد حروف القرآن:

        أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال :
        ((القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف)) (الاتقان 1 : 242). بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار! .

        وسوف اذكر لك فتاوي من ذكرتهم من علمائنا كيف ينفون تحريف القران لتعرف مدى تدليسكم .

        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #14
          اليك ايها الاهدل فتاوي من دلست عليهم واقتطعت من كلامهم كذبا وزورا وهذه هي فتاواهم خير دليل على نفيهم التحريف
          وجنابك اغمضت اعينك عن صحاحك التي تثبت التحريف !!
          فمثلك مثل القائل رمتني بدائها وانسلت ؟
          رأي الشيخ الصدوق :
          (إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة (يعني في الصلاة) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب).

          رأي الشيخ المفيد :
          (وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه. ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه).

          رأي الشريف المرتضى :

          (المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات. وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور، ولا مبثوث).

          رأي الشيخ الطوسى :

          (وأما الكلام في زيادته ونقصانه، فمما لا يليق به أيضاً، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات.. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته، والتمسك بما فيه، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر. لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به. كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت. وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره، وبيان معانيه، ونترك ما سواه).

          رأي الشيخ الطبرسي :
          (فإن العناية اشتدت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه، لأن القرآن معجزة النبوة، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيراً، أو منقوصاً مع العناية الصادقة، والضبط الشديد).

          رأي الفيض الكاشاني :
          (قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله، مكذب له، فيجب رده، والحكم بفساده).

          رأي الشيخ جعفر ( كاشف الغطاء):

          (لا زيادة فيه من سورة، ولا آية من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا حرف. وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين، وإجماع المسلمين، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام، وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن، وإجماع العلماء في جميع الأزمان، ولا عبرة بالنادر).

          رأي السيد محسن الأمين العاملي :
          (ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير، فضلاً عن كلهم، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه).

          رأي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :

          (وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي، وتمييز الحلال من الحرام، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم).

          رأي السيد شرف الدين العاملي :

          (والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، إنما هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً الى عهد الوحي والنبوة، وكان مجموعاً على ذلك العهد الأقدس مؤلفاً على ما هو عليه الآن، وكان جبرائيل عليه السلام يعارض رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة، وقد عارضه به عام وفاته مرتين. والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي صلى الله عليه وآله حتى ختموه عليه صلى الله عليه وآله مراراً عديدة، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية... نسب الى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ. فأقول : نعوذ بالله من هذا القول، ونبرأ الى الله تعالى من هذا الجهل، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا، أو مفتر علينا، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه الى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه، وظواهر القرآن الحكيم ــ فضلاً عن نصوصه ــ أبلغ حجج الله تعالى، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار، ولا يأبهون بها، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام).

          رأي السيد البروجردي الطباطبائي :

          قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي (فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه، بطلان القول بالتحريف، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه، وأن الضرورة قائمة على خلافه، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سنداً ودلالة. وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة، وما يخالف مصلحة النبوة. وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة الى القرآن المجيد).
          رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي :

          (وبعد، فإن رأي كبار المحققين، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام الى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل، ولا من بعد)
          رأي السيد محمد هادي الميلاني :

          (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لابزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً).

          رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني :

          (وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد، ذلك الكتاب لا ريب فيه، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل، وهو مستقل بامتناعه عادة).

          رأي السيد محمد حسين الطباطبائي :
          (فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه. وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر، فقد آثار تلك الصفة قطعاً، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجداً لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف، والهداية، والنورية، والذكرية، والهيمنة على سائر الكتب السماوية، الى غير ذلك، وذلك كآية مكررة ساقطة، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها).

          رأي السيد أبو القاسم الخوئي :
          (... إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم. وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته).

          رأي الشيخ لطف الله الصافي :

          (القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله، وبمثل سورةٍ أو آية منه، وحير عقول البلغاء، وفطاحل الأدباء... وقد مر عليه أربعة عشر قرناً، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا.. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها، ولولا القرآن لما كان لنا كيان. هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه. دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر. هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية، ليس الى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل، أو المبتلى بالشذوذ الفكري)
          من كتاب (البرهان على صيانة القرآن) للسيد مرتضى الرضوي ص 239 فما بعدها



          السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

          تعليق

          يعمل...
          X