إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقلوبٍ تنتـــــــــــــــــــــــــــــظر الفجـــــــــــــــــر ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقلوبٍ تنتـــــــــــــــــــــــــــــظر الفجـــــــــــــــــر ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    ..............

    وينجمع عقد الامنيات ويفيض بالقلب شوقاً للحصول على أمر ما


    كسنابل قمح عاشت طويلا ووصل أوان بزوغ بذورها اليانعة واوراقها الصفراء الباسقة وهي بنشوة حبها للحياة

    ولحظة جني الثمار والمحصول ...

    وقد تكون تلك الامنيات منصباً ومكانة

    قد يكون زوجاً محباً

    قد تكون الامنيات رزقاً وفيرا

    وقد تكون موقعا دراسيا

    او مكانة اجتماعية ،سفرة ،مشروع ،طفل ،بيت


    وغيرها الكثير ...


    ويطلب الانسان تلك الحاجة بكل مااوتي من قوة

    وبالوان التوسلات والدعوات بل حتى بالتوصية للاخرين ان يدعوا له علّ ايديهم خالية من الذنوب


    ودعوة غريب لغريب والرب قريب ومجيب ...


    وينفرط عقدها لو وجد التأخر بالاجابة

    او قوبل بمن يقول ان الدعاء لاأثر له فالله يختار مايشاء ..

    ويبقى يدير الفكر ملياً ليجد الجواب جليّا ..

    نعم هو جل وعلا يختار مايشاء لكنه يحب الدعاء والالحاح بطلب الحاجات


    والاّ لما علمنا أهل البيت عليهم السلام صنوف الدعوات


    عن الوليد بن عقبة الهجري قال : "سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول :" والله ، لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلا قضاها له ".

    الكافي 2 : 345 | 3 .


    عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : "إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عز وجل يحبّ أن يسأل ويطلب ما عنده ".

    وسائل الشيعة : ج 7 ص 58



    ومع ذلك يعلم الانسان بان الله يختار له الاصلح وقد يؤخر استجابة الدعوات لهدف وتكامل ومصلحة ما


    لكن تبقى بعض الدعوات تدّق باب القلب المعذب وبكل القوة ولسان حال الانسان


    من أودعها بقلبي قادر وجدير بقضائها خاصة وإن أغلبها حاجات فطرية ضرورية لها اولوية في حياة الشخص ..


    ويبقى ذلك الشخص بين حبال الامل وحبال الياس ..


    رغبة وعلما بان الله اكرم الاكرمين وجزعا وخوفا من ذنوب اقترفها وسيئات اجترحها قد تبعد الشقة بينه وبين اماله ...


    متأرجحا بين مايذكر من أيادي الله عنده وتحقق المعجزات بحياته وخوفا بين ان يكون صلاح تحقيقها يطول وتنقضي سنوات العمر بالشوق واللهفة لها



    و ظني فيك يا ربي جميل *********** فحقق يا الهي حسن ظني‎


    عن الرضا عليه السلام قال : أحسن بالله الظن فان الله عزوجل يقول :

    (أنا عند ظن عبدي المؤمن بي إن خير فخير ، وإن شر فشر . )

    ومن هنا مرة أخرى تعود كفتي ميزان الخوف والرجاء بالتوازن وتهبُّ رياح الامل من عمق القلب المعذب
    بان مايتمناه ويطلبه واقع لامحالة

    وتتجه بوصلة الانسان لله بكلها وباعتقاده الراسخ بلطيف صنع رب كريم رؤوف رحيم

    وقدرته وأمره بين الكاف والنون بقوله للشيء كن فيكون ..


















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20160321_220948.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	37.6 كيلوبايت 
الهوية:	861902









    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الساقي; الساعة 11-06-2018, 05:44 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X