تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
عن الامام علي بن الحسين عليه السلام
((يقول : ويل لمن غلبت أحاده أعشاره
فقلت له وكيف هذا فقال : أما سمعت الله عز وجل يقول : «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها » فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشرة ، والسيئة الواحدة كتبت له واحدة. ))
ويفيض لطف الله على عباده ويشملهم وبوابل كرمه وعظيم نعمه
أبتداءا من فيض النعم وتكامل البدن والايات الانفسية والموجودات المسخرة لخدمته
والفلك والكواكب وووو
الى مالاينقضي من فيض الباري ونعمه الابتدائية
وأستمراراً بفيض الحسنات والربح الالهي
من سيئة لاتكتب الا حين العمل بها
ومن حسنة تكتب ولو كونها نية وتسجل ب10 لو تحققت واقعا
وحتى بتغيير الملائكة الموكلة بكتابة السيئات والحسنات وتبدّلها
لكي تخفى عثرات الانسان فيقول الفوج القادم صباحا ً ربما تاب مساءا
وهكذا الى مالاعدّ وحصر من نعم ومكارم ربانية ممتدة على طول خارطة عمر الانسان
منذ بداية تكوينه الى نهاية خاتمة عمره الممتد
ومع ذلك نجد بعض البشر حريصا ً على أن يكون خاسراً بدل ان يحقق النجاحات مع هذه الفرص الكثيرة المتواترة عليه بإندفاقها
وهو يعى لما يضره أكثر من سعيه لما ينفعه ويخدم دنياه وآخرته !!!
جهلا منه وسعياً وراء مايغويه الشيطان به من خدع وأباطيل
يجدها فارغة بل هي لاتحقق له السعادة الموهومة حتى
وتعقبها شقوات الدنيا والاخرة وإنحرافاتها الواسعة التي تسير خطوة بعد أخرى الى الهاوية
وسُبل الضياع ..
وحقيقة قد نجد فكرة تسود لدى الناس بطريقة مباشرة او غير مباشرة
وهي أما أن أكون صالحاً ملتزماً بكل شي معا
وإما لا أكون فاسداً افضل وبلا تلوّن
وهذه الفكرة رغم بريقها الخارجي المغري لذوي العقول الساذجة
الاّ أنها تحوي من السموم والفكر المغلوط الكثير
فالانسان بطبيعته خطّاء وخير الخطائين التوابين
والانسان المؤمن ليس ذلك الذي لاذنب له ولايقترف ذنبا فهو غير معصوم
ولكنه هو ذلك الانسان الذي يخطئ فيتوب ويستغفر ويلتفت بسرعة لذلك
قبل أن تبقى أثار المعاصي في القلب وسواد دخانها على جدرانه ...
وحقيقة أن نؤيس النا س من رحمة الله فذلك أقبح ذنب يرتكبه الانسان
فالرب غفور وسريع الرضا ويفتح ابوابه للتائبين من المذنبين
ونحن وبلا أدنى حق نغلّق الابواب ونقنّط الطالبين الراغبين !!!
إذن فمن المهم والواعي معرفة امور منها :
- ان للحسنات والسيئات مضمار الطبيعي ان تغلب الحسنات والخيرات بها
- ان لاننصب أنفسنا وبافكارنا المغلوطة والجاهلة أعلاما لله
فهذا حرام وهذا حلال وهذا فاسد وهذا صالح إعتمادا على الرؤية الظاهرية للامور
فالله معك وقربك وحولك تُب وتوجه وأخلط عملك بالاحسان والحب للاخرين
وأنطلق للدنيا ولرب كريم وغفور ورحيم ..
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
عن الامام علي بن الحسين عليه السلام
((يقول : ويل لمن غلبت أحاده أعشاره
فقلت له وكيف هذا فقال : أما سمعت الله عز وجل يقول : «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها » فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشرة ، والسيئة الواحدة كتبت له واحدة. ))
ويفيض لطف الله على عباده ويشملهم وبوابل كرمه وعظيم نعمه
أبتداءا من فيض النعم وتكامل البدن والايات الانفسية والموجودات المسخرة لخدمته
والفلك والكواكب وووو
الى مالاينقضي من فيض الباري ونعمه الابتدائية
وأستمراراً بفيض الحسنات والربح الالهي
من سيئة لاتكتب الا حين العمل بها
ومن حسنة تكتب ولو كونها نية وتسجل ب10 لو تحققت واقعا
وحتى بتغيير الملائكة الموكلة بكتابة السيئات والحسنات وتبدّلها
لكي تخفى عثرات الانسان فيقول الفوج القادم صباحا ً ربما تاب مساءا
وهكذا الى مالاعدّ وحصر من نعم ومكارم ربانية ممتدة على طول خارطة عمر الانسان
منذ بداية تكوينه الى نهاية خاتمة عمره الممتد
ومع ذلك نجد بعض البشر حريصا ً على أن يكون خاسراً بدل ان يحقق النجاحات مع هذه الفرص الكثيرة المتواترة عليه بإندفاقها
وهو يعى لما يضره أكثر من سعيه لما ينفعه ويخدم دنياه وآخرته !!!
جهلا منه وسعياً وراء مايغويه الشيطان به من خدع وأباطيل
يجدها فارغة بل هي لاتحقق له السعادة الموهومة حتى
وتعقبها شقوات الدنيا والاخرة وإنحرافاتها الواسعة التي تسير خطوة بعد أخرى الى الهاوية
وسُبل الضياع ..
وحقيقة قد نجد فكرة تسود لدى الناس بطريقة مباشرة او غير مباشرة
وهي أما أن أكون صالحاً ملتزماً بكل شي معا
وإما لا أكون فاسداً افضل وبلا تلوّن
وهذه الفكرة رغم بريقها الخارجي المغري لذوي العقول الساذجة
الاّ أنها تحوي من السموم والفكر المغلوط الكثير
فالانسان بطبيعته خطّاء وخير الخطائين التوابين
والانسان المؤمن ليس ذلك الذي لاذنب له ولايقترف ذنبا فهو غير معصوم
ولكنه هو ذلك الانسان الذي يخطئ فيتوب ويستغفر ويلتفت بسرعة لذلك
قبل أن تبقى أثار المعاصي في القلب وسواد دخانها على جدرانه ...
وحقيقة أن نؤيس النا س من رحمة الله فذلك أقبح ذنب يرتكبه الانسان
فالرب غفور وسريع الرضا ويفتح ابوابه للتائبين من المذنبين
ونحن وبلا أدنى حق نغلّق الابواب ونقنّط الطالبين الراغبين !!!
إذن فمن المهم والواعي معرفة امور منها :
- ان للحسنات والسيئات مضمار الطبيعي ان تغلب الحسنات والخيرات بها
- ان لاننصب أنفسنا وبافكارنا المغلوطة والجاهلة أعلاما لله
فهذا حرام وهذا حلال وهذا فاسد وهذا صالح إعتمادا على الرؤية الظاهرية للامور
فالله معك وقربك وحولك تُب وتوجه وأخلط عملك بالاحسان والحب للاخرين
وأنطلق للدنيا ولرب كريم وغفور ورحيم ..