وجــــــــــاء العيد ...

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............

أقبل العيدُ السعيدْ ...بالاماني والورودْ
وصحا الطيرُ وغنَّى ...للورى أحلى نشيدْ
وارتدى الكون لباساً ...زاهيَ اللونِ جديدْ
وغصونُ الزهر مالتْ ...فوق شطآن الوجودْ
كلُّ يوم قد أطعنا ...الله فيه، فَهْوَعيدْ..


وجاء العيد ويحمل الالاف من التحايا والبركات


تارة هو يعني العودة لله

وتارة هو يساعدنا على كشف الارصدة وأين وصلنا ومن اين بدأنا ؟

وتارة هو يربطنا بالفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين


وتارة هو يعني الخوف وعدم الاستقرار لاننا لانعرف هل قُبل العمل او لم يُقبل


وهو تارة أخرى فسحة للسرور والحصول على الجوائز الالهية

هذا علاوة على انه شعيرة من شعائر الله ولكل ديانة أعيادها الخاصة بها

لو أغلقت أبوابها لفتحت الابواب لاعيادة عديمة الهوية ...


وحقيقة التشعب كبير في الحديث يأخذنا لابواب عدة لكن فقط أحببنا نقل التحية والتهاني لكم


والتذكرة ببعض معاني العيد ومدلولاته واختم برواية مباركة :

(مرالامام الحسن المجتبى (عليه السلام ) عندما مر بقوم يلعبون ويضحكون في يوم عيد فطر فوقف على رؤوسهم فقال عليه السلام : ان الله سبحانه وتعالى جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه فيستبقون فيه بطاعته الى مرضاته , فسبق قوم ففازوا وقصر اخرون فخابوا )

مبارك عيدكم الطيب وتقبل الله الصيام والطاعات

وأعاده الله علينا وعليكم بالخيرات والبركات ...