تويت
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد
ونحن نعيش في هذه الأيام المباركة من عيد الفطر المبارك اعاده الله على الإسلام والمسلمين بالأمن والأمان والسلام والبركة . نجد أن جميع العلماء والعوام من المسلمين من أهل السنة والجماعة بل وحتى بعض الوهابية قد اتفقت كلمتهم على أن الأعياد المشروعة في الإسلام ثلاثة فقط وهي عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة الذي يعتبر من الأعياد الإسبوعية عند المسلمين .
والشيعة - أيدهم الله تعالى - أيضا تتفق مع المسلمين من حيث المبدأ في كون هذه الأعياد الثلاثة هي مشروعة في الدين الإسلامي الحنيف ، إلا أنهم ينفردون عن باقي المسلمين باضافة عيداً خاصاً بهم وهو عيد الغدير الأغر الذي أنكره أهل السنة والجماعة والتزم به شيعة أهل البيت (ع) .
ومعنى قولي - بإضافة عيداً خاصاً بهم - ليس هو استحداث عيداً جديداً من عند أنفسهم لم ينص عليه الشرع الإسلامي المقدس بل معنى قولي هذا هو عين التزام الشيعة بقول خير الأنام النبي محمد (ص) وإضافة هذا العيد عيداً رابعاً بل هو أعظم وأفضل عيد من كل هذه الأعياد في حين أن المسلمين لم يلتزموا به ولم يعدونه من ضمن الأعياد الإسلامية ، فقد ورد عن النبي الأكرم محمد (ص) أنه قال : [ يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ] . الأمالي للصدوق : ص 188 – 197.
إلا أن ذرية الشجرة الملعونة من بني أمية الوهابية اللعناء من أهل الشام الناصبين العداء لأهل البيت (ع) يستحدثون عيداً جديداً لم يذكره الله في القرآن ، ولم يشرعه النبي (ص) على اللسان ، عيدا لم ينزل الله به من سلطان وهو عيد الفرح والسرور في قتل الإمام الحسين (ع) في كربلاء في يوم عاشوراء حيث يقوم النواصب في مثل هذا اليوم بإعداد الطعام والاغتسال ولبس الثياب الملونة الجديدة والفرح والسرور لقتل سبط رسول الله الإمام الحسين (ع) .
ونلاحظ أن السلف الطالح الفاسق الفاسد من بني أمية الموجودين إلى الآن في أوساط المجتمع قد خالفوا أهل السنة والجماعة أيضا بابتداعهم عيدا رابعاً وهو يوم عاشوراء يوم مصيبة ومقتل الإمام الحسين (ع) في كربلاء .
وإليكم أخوتي الأعزاء الدليل عند أهل السنة والوهابية على أن الأعياد ثلاثة أيام ثم بعدها نأتي بوثيقة تدل على الفرح والسرور عند أهل الشام من الوهابية والناصبين العداء لأهل البيت (ع) في كون يوم عاشوراء رابع أعيادهم لقتل الإمام الحسين (ع) فيه .
السؤال : ما هي الأعياد المشروعة في الإسلام ؟ وما حكم الاحتفال بما سواها ؟
الإجابة : الأعياد ثلاثة : الفطر: ومناسبته اختتام صيام رمضان . الأضحى : ومناسبته اختتام عشر ذي الحجة . الجمعة : وهو عيد الأسبوع ، ومناسبته اختتام الأسبوع . ولا يُحتفل بما سواها ، فلا يُحتفل بذكرى غزوة بدر، ولا غيرها من الغزوات العظيمة سواء كانت هذه الانتصارات في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو بعده .
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين / المجلد السادس عشر / باب صلاة العيدين .
رابط المادة: http://iswy.co/e3ov6
ملاحظة : إذاً نواصب أهل الشام يخالفون جميع أهل السنة والوهابية السلفيون في ابتداع يوم عاشوراء عيدا رابعاً لهم .
وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ، اللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمْ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالعَذابَ الاليم، اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هذا وَأَيامِ حَياتِي بِالبَرائَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وَعلَيْهِمُ، السَّلامُ .
تعليق