يـــــــــــــــــامهدي عجّل فدتك نفوسنا ...

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............

ويتخبط الانسان بين الذكر والنسيان وبين أمواج الذهاب والعودة

ذلك الامام الحاضر الغائب الذي مابرح يذكرنا في كل يوم وليلة بل ويدعوا لنا


ويتعاهدنا بالتوفيقات والتسديدات كلما ندبناه ولو لم نندبه ويكفينا نعمة وجوده نعمة لكي لاتسيخ الارض باهلها ونخاطبه مسلّمين


السلام عليك ياسيدي ومولاي يا ابا صالح المهدي

ومرة اخرى تاخذنا دوامات الحياة فننسى ونغفل عن حاجتنا للدعاء له عليه السلام


وانتظاره لاكتمال فكرنا وتوحدنا واقلاعنا عن المعاصي واستغفارنا وتوبتنا لله جل وعلا


فإن الذي يريد أن يدخل السرور على قلب وليهِ، ليس في الزيارة، ولا بدفع الصدقةِ عنه، ولا بالدعاءِ لفرجهِ فحسب!..

هذا كلهُ جيد، ولكن أفضل ما تدخل بهِ السرور على قلب إمامك، أن تقلع عن منكر عاكف عليه..

هذا خير ما تقدم له، عندما تذهب لزيارة المعصوم، خير ما تستجلب بهِ وده قل:

يا مولاي!.. أعاهد الله -عز وجل- عندك، أن أترك الحرام الفلاني، وتلتزم بهِ..



وانظر كيف يمدك الله بمدده وتوفيقاته وتسديداته


((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا غ? وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))

هذا علاوة عن المدد من المعصوم -عليه السلام-


لانك ثبت نية بقلبك وعملك بالعودة له والحضور بكريم حضرته المهدوية


ومادمنا في قسم الاسرة فمن المهم الر بط مع الاسرة المهدوية


أنا أحب أمامي ؟؟الكل يجيب بنعم


لكن أولادي هل عرّفتهم بأمام زمانهم


هل جعلت لهم رابطه معه عليه السلام


هل أثرت تساؤلاتهم حوله وأجبت عن تلك التساؤلات ؟؟

في أحد المنازلٍ هناك أمّ تربّي أولادها عل حبّ الأئمّة حيث تذكرهم دائمًا أن هذه المائدة على حبّ الإمام (ع) و هذه المائدة ببركة الإمام (ع) و الخ..


ولكنّ طاولة الطّعام كانت تحتوي دائمًا على صحنٍ يوضع على رأس الطّاولة و لا ينتمي لأيٍّ من أفراد العائلة.


الأطفال معروفةٌ بالفضول، لذلك يسألها أحد أولادها:"لماذا تضعين هذا الصّحن دائمًا؟ لا يوجد أحدٌ في ذاك المقعد"


فتجيب الأمّ:"هذا لإمامنا المهديّ (عج) يكون ضيفنا إن شاء الله قريبًا"

وبعد ذلك تعطيه لاحد الاولاد ليذهب به لجيرانهم الفقير على حب صاحب الامر عجل الله فرجه


والشرح لهم والقراءة والتوضيح عنه عليه السلام


وكذلك أخذهم بسفرات لكثرة الاطلاع عن تفاصيل حياته الشريفة المباركة


وردّ الشبهات عنه من قبيل انه سيقتل ويسفك الدماء

أو أنه سيعاقب ويقصي الجميع او التخويف من الفتن التي تكون قبل ظهوره المبارك


مما يثير الرعب لدى الاولاد والشباب ويحبّذون تأخير ظهوره


ومن هنا نجعل لابنائنا عُلقة وحاجة لاتنقضي الاّ بوجوده المبارك


مرددين بقلوبهم وعقولهم وظاهراً وباطناً

(كم نحن محتاجون اليك لتمسح على رؤوسنا محتاجون لعنايتك تحوط بنامحتاجون لدعائك الينا

فها هو يوم الخميس والجمعة والاثنين يمر وستعرض اعمالنا عليك

نسأل الله ان تكون اليوم صفيحة اعمالنا بيضاء لنسعد قلبك مولاي يا أبا صالح

لاتتركنا من دعائك فقد ضاقت النفوس


يا أبا صالح المهدي انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك الى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا ياوجيها عند الله اشفع لنا عندالله)