تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
الاولاد زينة الحياة الدنيا وثمرة الجنة الزوجية والشجرة الباسقة بالحب والمودة والرحمة بين الزوجين
نبضُ حب وترنيمة حياة تعزفها الايام ومرورها بتكوّن العش الزوجي
والالتفاف عليه أباً وأماً ثم بزوغ الفراخ الجميلة والضعفية المحتاجة للعطف والحنان
والمتكونة من فيض رحمة ونعمة المعطي المنّان
لكن ...
ماذا لو حُرمنا من هذه النعمة الممتدة والمعبّرة عن سر بقائنا في هذه الدني بالعمل الصالح بعد رحيلنا عنها
(رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)
ماذا لو لم يأذن الله بان تكون لنا تلك الثمار ؟؟
ماذا لو لم تخضّر دارنا باصوات لعبهم وتواجدهم وحركتهم وعذوبة كلماتهم وفطرّي تصرفاتهم ؟؟؟
موقف صعب وموضع اتوقع لايتمنى ان يوضع أي إنسان فيه رجلا أو إمراة
لكنها سُنة الابتلاء تتوالى على البشر لتكاملهم ولتعويضهم بصنوف النعم والاجر الدنيوي والاخروي
الله الله بهؤلاء الازواج الذين لم يهب الله لهم الاطفال
الله الله في مشاعرهم وتوجيه رمي سهام الكلمات الجارحة الى قلوبهم المتألمة
الله الله في السخرية منهم ...والتنكيل بهم ..والفضول بمعرفة التفاصيل المسببة لذلك
الاّ إن أشركاك بأمرهم لنيل نصيحة او توجيه ما ..والاّ فلا داعي للوم والتقريع
والانتقاص وتبطين الكلمات فتلك قلوب مكلومة إبتلاها الله وعافاك
ومنعها لحكمة وأعطاك ..
وخاصة ممن هم مقربين العمة الحماة العم ومن الطرفين
تلك أسباب يسببها الله متى يشاء ويفيض بها على من يشاء لا لظلم حاشاه جل وعلا
ولا لمحسوبية ومنسوبية ما تعالى جبار السموات عن ذلك علواً كبيراً
فمن المهم التماسك والتحمل وتفويض الامر له جل وعلا فهو الاعلم بما يصلح عباده
والعائد عليهم بانواع الفيوض والاجر العميم ورفع الدرجات ودخول الجنّات
ومن المهم التوجه له بالاستغفار والتوبة والتوكل
قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا .
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
فيبقى الامل معقودا بذيول الامل بمن أمره بين الكاف والنون وقوله لشيء كن فيكون
وهو قادر على تغيير الحال والرزق الطيب الحلال
(قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا إنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ )
ونختم الحديث بهذه القصة الطيبة
قصة امرأة عقيم مع سيدنا موسى عليه السلام
جاءت امرأة الى سيدنا موسى عليه السلام (كليم الله) وقالت له:
يا نبي الله ادعو لي ربك ان يرزقني بولد صالح يفرح قلبي
فدعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزق تلك المرأة طفلا
فاجابه الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال سيدنا موسى عليه السلام يقول الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فذهبت المرأة وعادت بعد سنة فقالت يانبي الله ادعو ربك ان يرزقني بطفل صالح
مرة اخرى دعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزقها بولد
فقال له عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال لها نبي الله موسى عليه السلام:يقول الله عز وجل اني كتبتها عقيم
وبعد سنة رأى سيدنا موسى عليه السلام تلك المرأة وهية تحمل طفل في ذراعيها
فقال لها:من هذا الطفل قالت:هوة ابني
فكلم سيدنا موسى عليه السلام ربه وقال له
كيف يكون لهذه المرأة طفل وانت كتبتها عقيم
فقال له تعالى:كلما قلت عقيم هي تقول رحيم
فطغت رحمتي على قدرتي
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
الاولاد زينة الحياة الدنيا وثمرة الجنة الزوجية والشجرة الباسقة بالحب والمودة والرحمة بين الزوجين
نبضُ حب وترنيمة حياة تعزفها الايام ومرورها بتكوّن العش الزوجي
والالتفاف عليه أباً وأماً ثم بزوغ الفراخ الجميلة والضعفية المحتاجة للعطف والحنان
والمتكونة من فيض رحمة ونعمة المعطي المنّان
لكن ...
ماذا لو حُرمنا من هذه النعمة الممتدة والمعبّرة عن سر بقائنا في هذه الدني بالعمل الصالح بعد رحيلنا عنها
(رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)
ماذا لو لم يأذن الله بان تكون لنا تلك الثمار ؟؟
ماذا لو لم تخضّر دارنا باصوات لعبهم وتواجدهم وحركتهم وعذوبة كلماتهم وفطرّي تصرفاتهم ؟؟؟
موقف صعب وموضع اتوقع لايتمنى ان يوضع أي إنسان فيه رجلا أو إمراة
لكنها سُنة الابتلاء تتوالى على البشر لتكاملهم ولتعويضهم بصنوف النعم والاجر الدنيوي والاخروي
الله الله بهؤلاء الازواج الذين لم يهب الله لهم الاطفال
الله الله في مشاعرهم وتوجيه رمي سهام الكلمات الجارحة الى قلوبهم المتألمة
الله الله في السخرية منهم ...والتنكيل بهم ..والفضول بمعرفة التفاصيل المسببة لذلك
الاّ إن أشركاك بأمرهم لنيل نصيحة او توجيه ما ..والاّ فلا داعي للوم والتقريع
والانتقاص وتبطين الكلمات فتلك قلوب مكلومة إبتلاها الله وعافاك
ومنعها لحكمة وأعطاك ..
وخاصة ممن هم مقربين العمة الحماة العم ومن الطرفين
تلك أسباب يسببها الله متى يشاء ويفيض بها على من يشاء لا لظلم حاشاه جل وعلا
ولا لمحسوبية ومنسوبية ما تعالى جبار السموات عن ذلك علواً كبيراً
فمن المهم التماسك والتحمل وتفويض الامر له جل وعلا فهو الاعلم بما يصلح عباده
والعائد عليهم بانواع الفيوض والاجر العميم ورفع الدرجات ودخول الجنّات
ومن المهم التوجه له بالاستغفار والتوبة والتوكل
قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا .
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
فيبقى الامل معقودا بذيول الامل بمن أمره بين الكاف والنون وقوله لشيء كن فيكون
وهو قادر على تغيير الحال والرزق الطيب الحلال
(قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا إنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ )
ونختم الحديث بهذه القصة الطيبة
قصة امرأة عقيم مع سيدنا موسى عليه السلام
جاءت امرأة الى سيدنا موسى عليه السلام (كليم الله) وقالت له:
يا نبي الله ادعو لي ربك ان يرزقني بولد صالح يفرح قلبي
فدعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزق تلك المرأة طفلا
فاجابه الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال سيدنا موسى عليه السلام يقول الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فذهبت المرأة وعادت بعد سنة فقالت يانبي الله ادعو ربك ان يرزقني بطفل صالح
مرة اخرى دعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزقها بولد
فقال له عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال لها نبي الله موسى عليه السلام:يقول الله عز وجل اني كتبتها عقيم
وبعد سنة رأى سيدنا موسى عليه السلام تلك المرأة وهية تحمل طفل في ذراعيها
فقال لها:من هذا الطفل قالت:هوة ابني
فكلم سيدنا موسى عليه السلام ربه وقال له
كيف يكون لهذه المرأة طفل وانت كتبتها عقيم
فقال له تعالى:كلما قلت عقيم هي تقول رحيم
فطغت رحمتي على قدرتي