إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (استشهاد الامام الباقر عليه السلام)301

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمان الرحيم.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ********************

    هذه مجموعة درر من أقوال وحكم الإمام الباقر (عليه السلام).
    عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله تعالى، وهو حجته على عباده، ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده. .
    وعنه (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي لا أخرج لي عبدا من الدنيا أريد رحمته إلا استوفيت كل سيئة هي له، إما بالضيق في رزقه، أو ببلاء في جسده، وإما خوف أدخله عليه، فإن بقي عليه شيء شددت عليه [سكرات] الموت. .
    وقال (عليه السلام): وقال الله: وعزتي [وجلالي] لا أخرج لي عبدا من الدنيا وأريد عذابه، إلا استوفيت كل حسنة له، إما بالسعة في رزقه، أو بالصحة في جسده، وإما بأمن أدخله عليه، فإن بقي عليه شيء، هونت عليه الموت. .
    وقال (عليه السلام): أبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما أمروا أنهم هم الفائزون يوم القيامة .
    وقال (عليه السلام): أيما عبد من عباد الله سن سنة هدى كان له أجر مثل من عمل بذلك من غير أن ينقص من أجورهم شيء .
    وعن محمد بن قيس عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم (عليه السلام)، يا آدم: إني أجمع لك الخير في أربع كلمات واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس، فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فأجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه وأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي فيما بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك .
    وكان (عليه السلام) يقول: بلية الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا. .
    وقال (عليه السلام): إن أشد الناس حسرة يوم القيامة، عبد وصف عدلا ثم خالفهإلى غيره .
    وقال (عليه السلام): أشد الأعمال ثلاثة: مواسات الأخوان في المال، وإنصاف الناس من نفسك، وذكر الله على كل حال. .
    وقال (عليه السلام): شيعتنا من أطاع الله عز وجل. .
    وقال (عليه السلام): إياك والخصومة، فإنها تفسد القلب، وتورث النفاق. .
    وقال (عليه السلام): ما دخل قلب امرئ من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك. .
    وقال (عليه السلام): أعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك .
    وقال (عليه السلام): لكل شيء آفة وآفة العلم النسيان. .
    وقال (عليه السلام): لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا. .
    وقال (عليه السلام): الكمال كل الكمال، التفقه في الدين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة. .
    وقال (عليه السلام): ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار، فإن سالت على الخدين لم يرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة يوم القيامة، وما من شيء إلا وله أجر إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا، ولو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار. .
    وقال (عليه السلام): من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا. .
    وقال (عليه السلام): صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتنمي الأحوال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسئ في الأجل. .
    وقال (عليه السلام): المتكبر ينازع الله رداءه..
    وقال (عليه السلام): الغلبة بالخير فضيلة، وبالشر قبيحة. .
    وقال (عليه السلام): يأخذ المظلوم من دين الظالم، أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم. .
    وقال (عليه السلام): ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، ونسي ذنبه، وأعجب برأيه. .
    وقال (عليه السلام): بئس العبد أن يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه في الله شاهدا، ويأكله غائبا، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله .
    وقال (عليه السلام): إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار. .
    وقال (عليه السلام): توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة. .
    وقال لابنه الإمام جعفر الصادق (عليهما السلام): يا بني، إذا أنعم الله عليك بنعمة فقل: الحمد لله وإذا أحزنك أمر فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا أبطأ عليك الرزق فقل: استغفر الله. .
    وقال (عليه السلام) له أيضا: يا بني: إن الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء، خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، وخبأ أولياءه في خلقه فلا تستصغرن أحدا (من عباده) فلعل ذلك الولي. .
    وقال (عليه السلام)ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جهل عليك .
    وقال (عليه السلام)المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه، ولا يحرقه، ولا يسئ به الظن.
    وقال (عليه السلام): إن الله عز وجل أعطى المؤمن ثلاث خصال: العزة في الدنيا، والفلح في الآخرة، والمهابة في صدور الظالمين، ثم قرأ(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
    وقال (عليه السلام): يا جابر: بلغ شيعتي عني السلام وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عز وجل، ولا يتقرب إليه إلا بالطاعة له، يا جابر، من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا، ومن عصى الله لم ينفعه حبنا .
    وقال (عليه السلام): البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة، وقربة من الله، وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد عن الله. .
    والحمد لله رب العالمين.

    تعليق


    • #12
      دوافع اغتيال الإمام الباقر (عليه السلام):

      أما الأسباب التي أدت بالاُمويين الى اغتيال الإمام (عليه السلام) فهي:

      1 ـ سمو شخصية الإمام الباقر (عليه السلام): لقد كان الإمام أبو جعفر (عليه السلام) أسمى شخصية في العالم الإسلامي فقد أجمع المسلمون على تعظيمه، والاعتراف له بالفضل، وكان مقصد العلماء من جميع البلاد الإسلامية.

      لقد ملك الإمام (عليه السلام) عواطف الناس واستأثر بإكبارهم وتقديرهم لأنه العلم البارز في الاسرة النبوية ، وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الاُمويين وحقدهم فأجمعوا على اغتياله للتخلص منه.

      2 ـ أحداث دمشق:

      لا يستبعد الباحثون والمؤرخون أن تكون أحداث دمشق سبباً من الأسباب التي دعت الاُمويين الى اغتياله (عليه السلام) وذلك لما يلي:

      أ ـ تفوق الإمام في الرمي على بني اُمية وغيرهم حينما دعاه هشام الى الرمي ظاناً بأنه سوف يفشل في رميه فلا يصيب الهدف فيتخذ ذلك وسيلة للحط من شأنه والسخرية به أمام أهل الشام. ولمّا رمى الإمام وأصاب الهدف عدة مرات بصورة مذهلة لم يعهد لها نظير في عمليات الرمي في العالم، ذهل الطاغية هشام، وأخذ يتميز غيظاً ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وصمم منذ ذاك الوقت على اغتياله.

      ب ـ مناظرته مع هشام في شؤون الإمامة، وتفوق الإمام عليه حتى بان عليه العجز ممّا أدّى ذلك الى حقده عليه.

      ج ـ مناظرته مع عالم النصارى، وتغلبه عليه حتى اعترف بالعجز عن مجاراته أمام حشد كبير منهم معترفاً بفضل الإمام وتفوّقه العلمي في أمّة محمد(صلى الله عليه وآله)، وقد أصبحت تلك القضية بجميع تفاصيلها الحديث الشاغل لجماهير أهل الشام. ويكفي هذا الصيت العلمي أيضاً أن يكون من عوامل الحقد على الإمام(عليه السلام) والتخطيط للتخلّص من وجوده.



      إعداد: قيس العامري

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

      المصادر:

      -أعلام الهداية الامام محمد الباقي (عليه السلام)

      -المناقب ج 3 ص 334 .

      -حياة الإمام محمد الباقر لفضيلة الشيخ باقر شريف القرشي.

      ​​

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X