إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(تمهيد ٌ للمعرفة والعزاء الحسيني)304

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(تمهيد ٌ للمعرفة والعزاء الحسيني)304

    روضة الزهراء
    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 194202
    تاريخ التسجيل : 29-12-2017
    الجنسية : أخرى
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 442
    التقييم : 10


    لنبصر ذلك القميص المنشور في السماء

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم

    لنبصر ذلك القميص المنشور في السماء









    روي عن مولانا الصادق عليه السلام انه قال:


    "اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا".


    تنشر الملائكة ذلك القميص المُفجع فتُنشر معه الرايات السوداء، وتنصب المواكب في الأرجاء، ولكن ياتُرى ماذا عن قلوبنا؟ هل تُقيم العزاء؟ هل تبصر ذلك الرداء؟


    - بصيرة القلب تحتاج الى معرفة .


    – اول ما نحتاج معرفته هو الهدف الحسيني من الثورة :


    إن الامام الحسين عليه السلام لم يكن هدفه الدنيا، وكان هدفه فوق الآخرة، فالآخرة مهمة وكان يريدها سيد الشهداء عليه السلام ويحبها، ولكن هدفه كان اعلى منها .


    إن الهدف الأعلى هو الله تعالى، لذا نهضة الحسين مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، ونحن نقرأ في زيارة الاربعين:..وبذل مهجته فيك "اي في الله تعالى وهذا مقام الاولياء" .*


    فكان ناتج هذا الهدف السامي هو ان كل صلاة يصليها كل مسلم فوق الكرة الارضية فهو مدين فيها لتضحيات الامام الحسين عليه السلام فبعد أن وجد بنو أمية أنهم غير قادرين على الانتصار في الحرب ضد بني هاشم، دخلوا الى الدين الاسلامي ليحطموه من داخله لذا فإن الامام الحسين أنقذ الاسلام بدمائه من براثن بني امية*


    وهنا نحتاج الى وقفة مع انفسنا، فحين اخترنا الحسين أمير ومولى وجب علينا ان نكون اقرب الناس الى الله تعالى تأسيا بمولانا عليه السلام، يلزم ان نكون في صلاتنا الاخشع، في اخلاقنا الارفع هكذا نعكس صورة الخادم الحسيني الحقيقي الى العالم أجمع .


    – الامر الثاني الذي نحتاج معرفته ونشره في زمننا هذا هو الرحمة التي تجسدت في الامام الحسين حتى مع اعداءه .


    في أيامنا هذه نرى أن الغرب يدعي الرحمة وينادي بالانسانية . ونحن! هل سلطنا الضوء على الرحمة التي تجسدت في اعلى مراتبها في شخص الحسين عليه السلام في كربلاء .


    فعندما يأتي الامام الحسين عليه السلام ويرى جيش العدو الذي يريد قتاله في حالة عطش، يأمر بسقي ذلك الجيش وأن يرشفوا الخيل ترشيفاً، وهو بنفسه الشريفة باشر عملية السقي لهم أيضا .


    ومما روي عن مولانا سيد الشهداء عليه السلام أنه (بقي الحسين وحيدا يلقي تارة نظرة إلى مخيم النساء وتارة ينظر إلى القوم الذين احتوشوه استعدادا لقتله ويبكي! سألته أخته زينب عليها السلام لماذا البكاء؟ قال: أبكي لهؤلاء القوم الذين يدخلون النار بسببي).


    فقيم التوبة والرحمة والعبادة والانسانية كلها تجسدت في الحسين وآل الحسين عليهم السلام، لذلك يمكننا استغلال قضية عاشوراء وايام عاشوراء كمنطلق للتغيير الحقيقي .





    فلنسعد قلب الزهراء عليها السلام، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال لأبي نصير: (أما تحب ان تكون فيمن يسعد قلب فاطمة؟) ومن هنا تظهر ان هنالك مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الجميع وهي المشاركة الفعالة في إقامة الشعائر والمآتم الحسينية وإحيائها بكل الاشكال وعدم التفريط بها، إذ انها تدخل السرور على قلب السيد الزهراء عليها السلام .


    ****************
    *********
    ******

    اللهّم صلّ على محمّد وآل محمّد


    كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ ............كُلَمَا أَخَلقَ الزَمَانَ يَتَجَدَدَ



    وعاد المحرم متشحاً بالسواد والحداد والدم

    وبه تتجدد رسالة السماء وجرح الانبياء وعظيم المصيبة وعالي النحيبة
    بوجوه منيرة ستتضرج على رمضاء كربلاء


    ونجدد التهيئة والعزاء لنكون مع سيد الشهداء وابيّ الضيم

    نستلهم من عظيم مصيبته وعالي أخلاقه



    برايكم كيف تهيئون أسركم للعزاء ؟؟؟وكيف تتهيئون له ؟؟؟


    وماذا نحتاج ؟؟؟ماذا ننوي ؟؟؟ماذا نطلب للوعي العالي والاستفادة القصوى من شهري العزاء الحسيني ؟؟؟


    ننتظر ولاء قلوبكم الطيب ووعي فكركم المنير ..



























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	22089009_846223188880707_8253632259246037643_n.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	7.9 كيلوبايت 
الهوية:	862115




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	21768298_833678326793699_4694649450329893792_n.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	58.7 كيلوبايت 
الهوية:	862116




  • #2
    عن الإمام الرضا(ع) قال:



    «كَانَ‏ أَبِي‏ إِذَا دَخَلَ‏ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً وَ كَانَتِ الْكَآبَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّام فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِه‏» [الأمالي للصدوق/ص128]


    وفي رواية مشهورة أخرى عندما دخل ابن شبيب على الإمام الرضا(ع) في أول يوم من المحرّم أخذ الإمام يذكر مصائب استشهاد أهل البيت(ع) وسبيهم. «دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام فِغŒ أَوَّلِ يوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ..» [الأمالي للصدوق/ص130]


    لعلّ السبب هو أن يستعدّ مقيمو العزاء قبل عاشوراء بعشر ليالٍ ويمهّدوا أنفسهم للحضور في مصيبة يوم عاشوراء العظمى. إذ بعد مضي أسبوع من إقامة العزاء، يقوى الإنسان على إطاقة مصائب عاشوراء العظمى. يعرف مقيمو العزاء جميعاً أن لو كانت تبدأ مجالس العزاء من يوم العاشر كم كانت مصائب هذا اليوم أفجع على القلوب وأثقل من أن تطاق. كل من شعر بالحرارة التي أشار إليها النبي الأكرم(ص) في قوله: «إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَينِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً» [مستدرك الوسائل/ج10/ص318] يعرف أن الدخول في يوم عاشوراء من دون مقدمة وتمهيد أمر عسير جدّا.

    ومن جانب آخر قد تكون الأيام العشرة من إقامة العزاء قبل يوم العاشر لبعض الناس دورة للتوجه والاستعداد للبكاء والحرقة في يوم عاشوراء. أولي القلوب الغافلة وأولئك الذين قد قلّت مشاعر حبّهم للإمام الحسين(ع) على أثر انشغالهم بتعلقات الدنيا، لديهم فرصة لمدة عشرة أيام لكي يكتسبوا الاستعداد اللازم في مجالس المصائب والعزاء وعبر استماع المواعظ والمعارف الدينية، لكي لا يمرّ عليهم يوم مصيبة أبي عبد الله الحسين(ع) العظمى وهم غافلون ولا يعيشون مشاعر الحزن والأسى.

    ولعلّ حكمته هي أنّ في الواقع إقامة عزاء الإمام الحسين في العشرة الأولى من المحرّم هي نوع من إعلان الاستعداد للنصرة وليست إقامة عزاء وحسب. وكأن مقيمي العزاء منذ اليوم الأول من المحرّم يلتحقون بفسطاط أبي عبد الله الحسين(ع) بنية نصرته ومن أجل أن لا يتركوا مولاهم الحسين(ع) غريباً. ولذلك مراسم العزاء في عشرة المحرّم مفعمة بأجواء الملحمة وتنزل مواكب العزاء للساحات بعلائم وأدوات الحرب. بينما بعد عصر يوم عاشوراء وليلة الحادي عشر تجد مراسم العزاء يطغى عليها جانب العزاء والحزن والأسى أكثر وحتى ساد العرف أن تنكّس البيارق والأعلام بعد ظهيرة يوم عاشوراء تعبيرا عن استشهاد أبي عبد الله الحسين(ع) ولا تُرفع بعد.







    تعليق


    • #3
      عن الإمام الرضا(ع) قال:



      «كَانَ‏ أَبِي‏ إِذَا دَخَلَ‏ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً وَ كَانَتِ الْكَآبَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّام فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِه‏» [الأمالي للصدوق/ص128]


      وفي رواية مشهورة أخرى عندما دخل ابن شبيب على الإمام الرضا(ع) في أول يوم من المحرّم أخذ الإمام يذكر مصائب استشهاد أهل البيت(ع) وسبيهم. «دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام فِی أَوَّلِ يوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ..» [الأمالي للصدوق/ص130]


      لعلّ السبب هو أن يستعدّ مقيمو العزاء قبل عاشوراء بعشر ليالٍ ويمهّدوا أنفسهم للحضور في مصيبة يوم عاشوراء العظمى. إذ بعد مضي أسبوع من إقامة العزاء، يقوى الإنسان على إطاقة مصائب عاشوراء العظمى. يعرف مقيمو العزاء جميعاً أن لو كانت تبدأ مجالس العزاء من يوم العاشر كم كانت مصائب هذا اليوم أفجع على القلوب وأثقل من أن تطاق. كل من شعر بالحرارة التي أشار إليها النبي الأكرم(ص) في قوله: «إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَينِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً» [مستدرك الوسائل/ج10/ص318] يعرف أن الدخول في يوم عاشوراء من دون مقدمة وتمهيد أمر عسير جدّا.

      ومن جانب آخر قد تكون الأيام العشرة من إقامة العزاء قبل يوم العاشر لبعض الناس دورة للتوجه والاستعداد للبكاء والحرقة في يوم عاشوراء. أولي القلوب الغافلة وأولئك الذين قد قلّت مشاعر حبّهم للإمام الحسين(ع) على أثر انشغالهم بتعلقات الدنيا، لديهم فرصة لمدة عشرة أيام لكي يكتسبوا الاستعداد اللازم في مجالس المصائب والعزاء وعبر استماع المواعظ والمعارف الدينية، لكي لا يمرّ عليهم يوم مصيبة أبي عبد الله الحسين(ع) العظمى وهم غافلون ولا يعيشون مشاعر الحزن والأسى.

      ولعلّ حكمته هي أنّ في الواقع إقامة عزاء الإمام الحسين في العشرة الأولى من المحرّم هي نوع من إعلان الاستعداد للنصرة وليست إقامة عزاء وحسب. وكأن مقيمي العزاء منذ اليوم الأول من المحرّم يلتحقون بفسطاط أبي عبد الله الحسين(ع) بنية نصرته ومن أجل أن لا يتركوا مولاهم الحسين(ع) غريباً. ولذلك مراسم العزاء في عشرة المحرّم مفعمة بأجواء الملحمة وتنزل مواكب العزاء للساحات بعلائم وأدوات الحرب. بينما بعد عصر يوم عاشوراء وليلة الحادي عشر تجد مراسم العزاء يطغى عليها جانب العزاء والحزن والأسى أكثر وحتى ساد العرف أن تنكّس البيارق والأعلام بعد ظهيرة يوم عاشوراء تعبيرا عن استشهاد أبي عبد الله الحسين(ع) ولا تُرفع بعد.







      تعليق


      • #4
        السلآم عليكم ورحمة اللة وبركاته
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        {{ نحن نشتاق لِ .. محرم }}

        ������������������

        نحن نشتاق لمحرم لنكمل مسيرة مولانا الحسين ع ..
        ولأحياء ليالي عاشوراء
        وَ لنُكمل مسيرَ زينب
        فهِي منبع الصَبر
        ومنهآ خُلق الصبر
        وإليهآ يأول الصَبر إذا عجِز مِن نفسه !


        ولنصنع ألف عبّـآسي من أبناءنـآ
        ولنَغرس التضحيه التي قدمتهآ أم البنين في قلوب أمهآتنآ

        هَكذآ نشتاق لِـ مُحرم ؟؟؟






        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-09-2018, 03:55 PM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #5
          هِلالٌ تَجَلَّى ونَاعٍ نَعَى************** لآلِ الرَّسُولِ فَتىً أَرْوَعَا

          تَقَوَّسَ مُنحَنِياً كالحُسينْ************ يَرُومُ لِسَهْمِ الحَشَا مُنْزَعَا


          ����������������

          ورد عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً.


          هذه الحرارة تتأجج في بداية هذا الشهر الحزين شهر المحرّم، شهر الأحزان والمصائب، يتراءى للمؤمنين الموالين كلّ ما جرى في هذا الشهر ببصيرة قلوبهم العاشقة والمحبّة للحسين عليه السلام، فتنعكس هذه الرؤية عليهم حزناً وألماً وفجيعة،

          فيجتمعون فيما بينهم للمشاركة في مأتمهم الذي أمروا بإحيائه:"أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا"، ويجتمعون لمواساة النبيّ وأهل بيته عليهم السلام اجتماع أهل المصيبة والعزاء، لباسهم لباس أهل المصيبة والحداد، وأعينهم جارية بالبكاء لذكرهم الحسين فإنّه قتيل العبرات لا يذكره مؤمن إلّا استعبر...

          الإمام الصادق عليه السلام يشرح سبب اجتماع المؤمنين من أوّل محرّم عندما يُسأل: سيّدي جعلت فداك، ، أراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أوّل الشهر بالمأتم والعزاء على الحسين عليه السلام فيقول عليه السلام: يا هذا إذا هلّ هلال محرّم نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرّق مخضب بالدماء ...

          ''وامااااااماه واااااحسينااااااه ""
          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-09-2018, 03:55 PM. سبب آخر: تكبير خط

          تعليق


          • #6
            كـم يـا هـلال مـحرم تشجينا مـا زال فـوسك نـبلُه يـرمينا

            القصيدة: للسيد جعفر الحلي ت 1315هـ

            كـم يـا هـلال مـحرم تشجينا مـا زال فـوسك نـبلُه يـرمينا

            كل المصائب قد تهون سوى التي تـركت فـؤاد مـحمدٍ محزونا
            يـومٌ بـه ازدلـفت طـفاةُ أميةٍ كـي تَشفينَّ من الحسين ضغونا
            نـادى ألا هل من معين لم يجد إلا الـمـحددة الـرقاق مـعينا
            فهوى على وجه الصعيد مبضعا مـا نـال تـغسيلا ولا تـكفينا
            وسروا بنسوته على عُجُف المطا تـطوي سـهولا بالفلا وحزونا
            أو مـثلُ زينب وهي بنت محمد بـرزتع تـخاطب شامتا ملعونا
            فـغدا بـمحضرها يقلب مبسما كـان الـنبي بـرشفه مـفتونا
            نـثرت عـقيق دموعها لما غدا بـعصاه يـنكُتُ لـؤلؤا مكنون

            ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½




            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-09-2018, 03:56 PM. سبب آخر: تكبير خط

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
              اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
              ������������������





              أن ثورة الإمام الحسين (ع) هي ثورة تغييرية لأنها أنطلقت من أجل أن تغيُر الإنسان في مفاهيمه، وهذا ما دعا الإمام الحسين (ع) إلى أن يقوم خطيباً في طريقه إلى كربلاء، وحتى عندما كان في كربلاء يواجه الجيوش التي جاءت لمقاتلته، كان يقوم بين فترة وأخرى ليحذرهم وليعظهم ويرشدهم، لأنه كان يريد أن يغير مفاهيم الخضوع والإستسلام عندهم وكان يريد أن يؤكد المفاهيم الإسلامية كمفهوم العزة التي انطلق من قوله تعالى: ï´؟ولله العزة ولرسوله وللمؤمنينï´¾ ومفهوم الحرية الذي انطلق من كلام علي (ع) «لا تكن عبد غيرك وقد خلقك الله حرا». لذا نجد أن الإمام الحسين (ع) انطلق من أجل تصحيح المفاهيم التي انحرفت في أذهان الناس، والتي انحرف الواقع من خلالها باعتبار قوله تعالى: ï´؟إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهمï´¾. ثم انطلق بعد ذلك لتكون حركته في مقام تأكيد الموقف بقوة وصلابة وفي المستوى الذي قال فيه الحسين (ع): «لا والله لا أعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا أقر إليكم إقرار العبيد»، وهكذا عندما نقرأ في السيرة الحسينية أن علي الأكبر (ع) عندما قال له أبوه: «سمعت هاتفاً يقول القوم يسيرون والمنايا تسير خلفهم فعلمت أنها نفوسنا نعيت إلينا» - فقال: «يا أبتاه ألسنا على حق» - قال «بلى»، - قال: «إذاً لا نبالي أن نموت محقين» هذا الموقف الحسيني الذي كان يعيش في وجدان الأطفال والشباب والنساء والشيوخ، بالمستوى الذي كان جمهور الحسين (ع) مع قلته يمثل قوة صلبة في مواجهة كل أولئك الأعداء يتحداهم بكل الصلابة وبكل التصميم الذي ينطلق من خلال وعي الإسلام كله ومنهنا ومن شخصية الحسين ونهج الامام نغذي ارواحنا وابنائنا ونرسخ هذه المبادئ















              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-09-2018, 03:56 PM.

              تعليق


              • #8
                دمعي بشهرِ محرّمٍ يتفجّرُ === ودماءُ قلبي للحسينِ تسعّرُ
                ناديتُ حينَ بدا الهلالُ الأكدرُ === ( هذا هلالٌ لاحَ أم هو خنجرُ )
                طعنَ الفؤادَ فبان طيبُ هجوعي)


                قلبي أُذيبَ ودمعُ عيني أُسبِلا === من ذكرياتِ مصابهِ في كربلا
                هذا الهلالُ أصابَ منّي مَقتلا === ( إذ كان يُذكِرُني مصيبةَ ذي عُلا )
                فوقَ السماواتِ العُلى مرفوعِ )

















                التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-09-2018, 03:57 PM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
                  من عادت المسلمين الاحتفاء بشهر محرم ويعتبرونه انطلاقة لسنتهم الهجرية الجديدة ويتفائلون بها لانه اطلالة على عام هجري جديد ..
                  لكن لشيعة ال محمد كلما اقبل هذا الشهر تجددت احزانهم وكانهم يعيشون أجواء مصيبة حدثت للتو ،ليس بايدينا نحن فعلا نعيش حزن وغم وهم انعكست ابعاده على باقي اشهر السنه وكلما تذكرنا ما حلت في هذاالشهر من مصائب ومحن عاشها اهل البيت تجدد الحزن لدينا لهذا دائما نقول ليس كل شهر وانما كل يوم عاشوراء وكل ارض نطؤها كربلاء لقدسية الحدث والمكان،ففي مثل هذا الشهر انتهكت ليست حرمة ال بيت محمد .ص. بل حرمة الاسلام كله،لانهم هم الاسلام الذي تجسد فيهم ومنهم ،فكانوا أكباش الفداء والتضحية وتطبيقا لرسالة السماء ،فكانوا هم الضحايا لتوطيد عرى الاسلام،ولولاهم ما عرفت قيمة للانسانية ،ولما عرف الظالم من المظلوم ،فكانوا هم المظلومين الذين كشفوا زيف الظالم وازالوا الاقنعة التي كان يتستر بها الظالمون..
                  حشرناالله معهم وجعلنا من الطالبين بثارهم مع امام مهدي ظاهر طالب بالحق..
                  لبيك ياحسين... لبيك يا حسين... لبيك يا ثار الله..







                  التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-09-2018, 03:58 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    *********************
                    ثورة الامام الحسين عليه السلام عالمية
                    انّ ثورة الامام الحسين عليه السلام لم تكن حرباً بين الامام عليه السلام ويزيد عليه اللّعنة.. أبداً لم تكن كذلك بل كانت حرب الحق ضد الباطل والحرية ضد الاستعباد والتوحيد ضد الشرك..
                    وقد قالها بصريح العبارة ((وإنّي لمْ أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً ، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في اُمّة جدّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله)اُريد أنْ آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي (صلّى الله عليه وآله) وأبي علي (عليه السّلام)
                    إذن الامام أعلنها منذ البداية هو يريد الهداية والإصلاح في الناس (وقد خصّ الامام كلامه في أمة جده ذلك انّ الأمة الإسلامية هي خاتمة الأمم الداعية الى الله تعالى لأننا نعلم بأن الرسول صلّى الله عليه وآله خاتم الأنبياء فمن هذه الأمة تظهر تلك الفرقة الناجية التي تساند وليّ الله وخليفته على أرضه فينبسط العدل والحق على يديه بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً)
                    فهو إذن لم يكن في وضع خيار ما بين الحرب والسلم بل لابد له من الاقتحام في الحرب ليبقى الدين سالماً مما قد رسموا له بنو أمية، لأن الدخول في سلم مع يزيد يعني القضاء على بيضة الإسلام، الإسلام الذي أصبح اسماً بلا معنى في بيوت خلفاء بني أمية، بل أصبح وسيلة لنيل ملذاتهم ومشتهياتهم فأخذوا يفتون بحسب ما يشتهون وما يتلاءم مع طغيانهم وتسافلهم..
                    ونجد هذا المعنى في كلام الامام عليه السلام حينما قال(ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة وهيهات له ذلك مني هيهات منا الذلة أبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون)فواضح انّ الامام عليه السلام قد أكره على القتال لأن في المسالمة تعني الذلة وهي أمر لا يقبله الله ورسوله(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
                    وعندما قال عليه السلام ((أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر)) فهو كلام واضح بأنّه عليه السلام يمثّل خط الحق والمقابل بلا أدنى شك يمثل خط الباطل، فالامام بكلامه هذا يجرّد الشرعية من يزيد ومن والاه ويعرّيه أمام المجتمع وعبر التاريخ، لأن ثورته ستبقى صوتاً إصلاحياً مدوياً أمام الباطل..
                    فالأمة تعرف تمام المعرفة من هو الامام الحسين عليه السلام وكيف عاش في كنف النبي صلّى الله عليه وآله ولاشك بأنّه عليه السلام عندما يقف في جانب فانّه يمثل جانب الرسالة المحمدية الهادية الى الحق، وفي الجانب الآخر من غير تأمل أبداً يمثل الباطل.. ولا وسطية أبداً، فالأمر إن لم يكن حقاً فهو باطل بالتأكيد.. فالامام عليه السلام يوضحها جلية(ومثلي لا يبايع مثله)فهو يريد أن يسير بسيرة جدّه التي أرادوا أن يحرفوها عن طريقها، ويلبسوها غير لباسها فيلتبس الأمر على الناس..
                    وهذا ما أراد الامام عليه السلام أن يوصله الى العالم أجمع..
                    وإذا كان هناك قلب قد صُب عليه من الحجب من عدم رؤية الحق في كلّ ذلك، فلينظر بعين الانصاف الى المجزرة التي ارتكبها أعوان يزيد بحق ريحانة النبي صلّى الله عليه وآله وقطع رأسه الشريف، والذي حُبّه حب النبي فحب الله، وما بالك بقتل الأطفال وتشريد النساء والسلب والنهب.. فهل هذا فعل من أفعال الإسلام أو الإنسانية..
                    وهذا هو في الحقيقة بداية نشوء الإرهاب عند هؤلاء القوم ومن يتّبعونهم..
                    وإذا كان أحدهم ينكر وقوع مثل ذلك ويدّعي بعدم حصوله، فاليوم خير شاهد على وقوعه، فالقوم أبناء القوم..
                    إذن وقفة الامام عليه السلام هي وقفة عالمية ضد الباطل، وهي بلا شك وثيقة إدانة لفعل ومنهج يزيد ومن سار على نهجه الى يوم القيامة...





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X