إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم ماهي قصة قصيدة تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ولماذا سميت بالمقبولة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ماهي قصة قصيدة تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ولماذا سميت بالمقبولة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قصة القصيدة ( تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ) هذه القصيدة العصماءنظم العالم الكامل المرحوم الشيخ محمد علي الأعسم مواليد النجف الأشرف 1154 هـ توفي في النجف الأشرف سنة 1233 هـ
    ودفن في المقبرة التي هي لأل الأعسم في الصحن الشريف .
    والهذه القصيدة قصة نسمعها من لسان الشاعر يقول : كنت شاباً أنذاك معروف بخلق حسن وملتزماً في ديني قد كتبت قصيدة رثاء بحق الإمام الحسين (عليه السلام ) والتي مطلعها
    قد أوهنت جلدي الديار الخاليه ..
    من أهلها ما للديار وماليه
    وعند انتهائي منها أريتها الى والدي العلامة ابراهيم علي الأعسم قبل ان أسلمها الى للخطباء والراثيين حيث أنه كان لا أعطي نظم في رثاء اهل البيت قبل ان أعرضها على والدي فكان رأي والدي وهو رجل يملك من الثقافة الدينية والوعي الفكري فكان رده لي ان لا يعرضها للخطباء لأنها فيها وزنا كالبحر الصعب الخوض فيه وادراكه فتألمت من رد الوالد واخذ على عاتقه التزام الهدوء فأخذها مني ثم صعد فصلى ووضعها تحت مصلاه فما كان إلا أن طرق الباب سحراً
    وإذا بالخطيب محمد علي القارئ وهو صديق لوالدي وأفضل الخطباء في عصره وكان ممتاز با نشاد الشعر الحسيني في محافل في محافل الحسين ( عليه السلام )
    قال : إني رأيت البارحةكأني دخلت الروضة الحيدرية فرأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام )
    جالساً فسلمت عليه فخاطبني وأعطاني ورقة فيها قصيدة
    وقال اقرأ لي هذه القصيدة في في رثاء ولدي الحسين فقرأتها وهو يبكي فانتبهت وأنا احفظ منها هذا البيت :
    قست القلوب فلم تمل لهداية تبا لهاتيك
    القلوب القاسية
    فتعجب والدي وأخرج له الورقة التي تحت مصلاه فدهش الشيخ محمد علي القارئ
    وقال : والله إنها نفس الورقة بل هي هي التي أعطانيها أمير المؤمنين
    (عليه السلام ) .
    عند ذلك أدرك والدي رحمه الله بأنقصيدة ولده مقبولة عند الإمام ( عليه السلام ) ولذلك عرفت هذه القصيدة بالقصيدة المقبولة فاخبرني بكل ما حدث وطلب منه أن تقرأفي مصائب الحسين
    ( عليه السلام ) وقد اشتهرت منذ ذلك الحين .
    وهذه القصيدة
    قد أوهنت جلدي الديار الخالية من أهلها ما للديار وماليه
    ومتى سألت الدار عن iiأربابها يعد الصدى منها سؤالي iiثانيه
    كانت غياثا للمنوب iiفأصبحت لجميع أنواع النوائب iiحاويه
    ومعالم أضحت مآتم لا iiترى فيها سوىناع يجاوب iiناعيه
    ورد الحسين إلى العراق iiوظنهم تركوا النفاق إذ العراق كما iiهيه
    ولقد دعوه للعنا فأجابهم ودعاهم لهدى فردوا iiداعيه
    قست القلوب فلم تمل iiلهداية تباً لهاتيك القلوب iiالقاسية
    ما ذاق طعم فراتهم حتى iiقضى عطشاً فغسل بالدماء iiالقانيه

    يا ابن النبي المصطفى ووصيه وأخا الزكي ابن البتول iiالزاكيه
    تبكيك عيني لا لأجل iiمثوبة لكنما عيني لأجلك iiباكيه

    تبتل منكم كربلا بدم ولا تبتل مني بالدموع الجاريه
    أنست رزيتكم رزايانا iiالتي سلفت وهونت الرزايا الآتيه

    وفجائع الأيام تبقى iiمدة وتزول وهي إلى القيامة iiباقيه
    لهفي لركب صرعوا في iiكربلا كانت بها آجالهم iiمتدانيه

    تعدو على الأعداء ظامية iiالحشى وسيوفهم لدم الأعادي iiظاميه
    نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم نالوا بنصرته مراتب iiساميه

    قد جاوروه ها هنا iiبقبورهم وقصورهم يوم الجزا iiمتحاذيه
    ولقد يعز على رسول الله iiان تسبى نساه إلى يزيد iiالطاغيه

    ويرى حسيناً وهو قرة iiعينه ورجاله لم تبق منهم iiباقيه
    وجسومهم تحت السنابك iiبالعرى ورؤوسهم فوق الرماح iiالعاليه

    ويرى ديار أمية iiمعمورة وديار أهل البيت منهم iiخاليه
    ويزيد يقرع ثغره iiبقضيبه مترنماً منه الشماتة iiباديه

    ابنى أمية هل دريت بقبح iiما دبرت ام تدرين غير مباليه
    أو ما كفاك قتال أحمد سابقاً حتى عدوت على بنيه iiثانيه

    أين المفر ولا مفر لكم iiغدا فالخصم أحمد والمصير iiالهاويه
    تالله انك يا يزيد iiقتلته سراً بقتلك للحسين iiعلانيه

    ترقى منابر قومت iiأعوادها بظبى أبيه لا أبيك iiمعاويه
    وإذا أتت بنت النبي iiلربها تشكو ولا تخفى عليه iiخافيه

    رب انتقم ممن أبادوا iiعترتي وسبوا على عجف النياق بناتيه
    والله يغضب للبتول بدون iiأن تشكو فكيف إذا أتته iiشاكيه

    فهنالك الجبار يأمر iiهبها ان لاتبقي من عداها iiباقيه
    يا ابن النبي ومن بنوه iiتسعة لا عشرة تدعى ولا iiبثمانيه

    أناعبدكالراجي شفاعتكم iiغدا والعبد يتبع في الرجاء iiمواليه
    فاشفع له ولوالديه iiوسامعي انشاده فيكم واسعد iiقاريه


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    زميلي العزيز واستاذي الفاضل الرضا المحترم . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نقل قصة هذه القصيدة الشعرية في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) للشاعر المذكور . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      قصة القصيدة ( تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ) هذه القصيدة العصماءنظم العالم الكامل المرحوم الشيخ محمد علي الأعسم مواليد النجف الأشرف 1154 هـ توفي في النجف الأشرف سنة 1233 هـ
      ودفن في المقبرة التي هي لأل الأعسم في الصحن الشريف .
      والهذه القصيدة قصة نسمعها من لسان الشاعر يقول : كنت شاباً أنذاك معروف بخلق حسن وملتزماً في ديني قد كتبت قصيدة رثاء بحق الإمام الحسين (عليه السلام ) والتي مطلعها
      قد أوهنت جلدي الديار الخاليه ..
      من أهلها ما للديار وماليه
      وعند انتهائي منها أريتها الى والدي العلامة ابراهيم علي الأعسم قبل ان أسلمها الى للخطباء والراثيين حيث أنه كان لا أعطي نظم في رثاء اهل البيت قبل ان أعرضها على والدي فكان رأي والدي وهو رجل يملك من الثقافة الدينية والوعي الفكري فكان رده لي ان لا يعرضها للخطباء لأنها فيها وزنا كالبحر الصعب الخوض فيه وادراكه فتألمت من رد الوالد واخذ على عاتقه التزام الهدوء فأخذها مني ثم صعد فصلى ووضعها تحت مصلاه فما كان إلا أن طرق الباب سحراً
      وإذا بالخطيب محمد علي القارئ وهو صديق لوالدي وأفضل الخطباء في عصره وكان ممتاز با نشاد الشعر الحسيني في محافل في محافل الحسين ( عليه السلام )
      قال : إني رأيت البارحةكأني دخلت الروضة الحيدرية فرأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام )
      جالساً فسلمت عليه فخاطبني وأعطاني ورقة فيها قصيدة
      وقال اقرأ لي هذه القصيدة في في رثاء ولدي الحسين فقرأتها وهو يبكي فانتبهت وأنا احفظ منها هذا البيت :
      قست القلوب فلم تمل لهداية تبا لهاتيك
      القلوب القاسية
      فتعجب والدي وأخرج له الورقة التي تحت مصلاه فدهش الشيخ محمد علي القارئ
      وقال : والله إنها نفس الورقة بل هي هي التي أعطانيها أمير المؤمنين
      (عليه السلام ) .
      عند ذلك أدرك والدي رحمه الله بأنقصيدة ولده مقبولة عند الإمام ( عليه السلام ) ولذلك عرفت هذه القصيدة بالقصيدة المقبولة فاخبرني بكل ما حدث وطلب منه أن تقرأفي مصائب الحسين
      ( عليه السلام ) وقد اشتهرت منذ ذلك الحين .
      وهذه القصيدة
      قد أوهنت جلدي الديار الخالية من أهلها ما للديار وماليه
      ومتى سألت الدار عن iiأربابها يعد الصدى منها سؤالي iiثانيه
      كانت غياثا للمنوب iiفأصبحت لجميع أنواع النوائب iiحاويه
      ومعالم أضحت مآتم لا iiترى فيها سوىناع يجاوب iiناعيه
      ورد الحسين إلى العراق iiوظنهم تركوا النفاق إذ العراق كما iiهيه
      ولقد دعوه للعنا فأجابهم ودعاهم لهدى فردوا iiداعيه
      قست القلوب فلم تمل iiلهداية تباً لهاتيك القلوب iiالقاسية
      ما ذاق طعم فراتهم حتى iiقضى عطشاً فغسل بالدماء iiالقانيه

      يا ابن النبي المصطفى ووصيه وأخا الزكي ابن البتول iiالزاكيه
      تبكيك عيني لا لأجل iiمثوبة لكنما عيني لأجلك iiباكيه

      تبتل منكم كربلا بدم ولا تبتل مني بالدموع الجاريه
      أنست رزيتكم رزايانا iiالتي سلفت وهونت الرزايا الآتيه

      وفجائع الأيام تبقى iiمدة وتزول وهي إلى القيامة iiباقيه
      لهفي لركب صرعوا في iiكربلا كانت بها آجالهم iiمتدانيه

      تعدو على الأعداء ظامية iiالحشى وسيوفهم لدم الأعادي iiظاميه
      نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم نالوا بنصرته مراتب iiساميه

      قد جاوروه ها هنا iiبقبورهم وقصورهم يوم الجزا iiمتحاذيه
      ولقد يعز على رسول الله iiان تسبى نساه إلى يزيد iiالطاغيه

      ويرى حسيناً وهو قرة iiعينه ورجاله لم تبق منهم iiباقيه
      وجسومهم تحت السنابك iiبالعرى ورؤوسهم فوق الرماح iiالعاليه

      ويرى ديار أمية iiمعمورة وديار أهل البيت منهم iiخاليه
      ويزيد يقرع ثغره iiبقضيبه مترنماً منه الشماتة iiباديه

      ابنى أمية هل دريت بقبح iiما دبرت ام تدرين غير مباليه
      أو ما كفاك قتال أحمد سابقاً حتى عدوت على بنيه iiثانيه

      أين المفر ولا مفر لكم iiغدا فالخصم أحمد والمصير iiالهاويه
      تالله انك يا يزيد iiقتلته سراً بقتلك للحسين iiعلانيه

      ترقى منابر قومت iiأعوادها بظبى أبيه لا أبيك iiمعاويه
      وإذا أتت بنت النبي iiلربها تشكو ولا تخفى عليه iiخافيه

      رب انتقم ممن أبادوا iiعترتي وسبوا على عجف النياق بناتيه
      والله يغضب للبتول بدون iiأن تشكو فكيف إذا أتته iiشاكيه

      فهنالك الجبار يأمر iiهبها ان لاتبقي من عداها iiباقيه
      يا ابن النبي ومن بنوه iiتسعة لا عشرة تدعى ولا iiبثمانيه

      أناعبدكالراجي شفاعتكم iiغدا والعبد يتبع في الرجاء iiمواليه
      فاشفع له ولوالديه iiوسامعي انشاده فيكم واسعد iiقاريه

      قال رسول الله(ص)
      " ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين، لن تبرد ابدا "

      أحسنتم اخي الكريم على هذا الموضوع المفيد

      جعلكم الله ممن ينالهم شفاعة الحسين عليه السلام يوم القيامة
      ✴ومن عرف الله..وأحبه..
      ينبغي أن لا يرى في الأقدار الا جمالا...ورضا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خادم الكفيل مشاهدة المشاركة
        زميلي العزيز واستاذي الفاضل الرضا المحترم . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نقل قصة هذه القصيدة الشعرية في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) للشاعر المذكور . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

        جناب الاستاذ شيخنا القدير و الاخ الغالي على قلبي
        ( خادم الكفيل ) المحترم
        بارك الله تعالى فيكم ورحم والديكم .
        اللقاء بكم أنعاش للروح وبكم تطيب النفس وتستقر طيب الله سريرتكم الصافية النقية أستاذي الجليل منكم نتعلم ونغترف من فيض علومكم المستمدة من منابع علوم أهل البيت (عليهم السلام )
        ربي يحفظكم ويرعاكم

        تحياتي

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جنة موسى مشاهدة المشاركة
          قال رسول الله(ص)
          " ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين، لن تبرد ابدا "

          أحسنتم اخي الكريم على هذا الموضوع المفيد

          جعلكم الله ممن ينالهم شفاعة الحسين عليه السلام يوم القيامة

          اختي الفاضلة
          ( جنة موسى )

          شكراً جزيلاً لكم على مروركم العطر وتواجدكم الكريم

          وفقكم الله تعالى لكل خير ودمتم في رعايته عز وجل
          تحياتي

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين

            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              في أي مصدر أجد هذه القصة مع كامل التحية والتقدير.؟

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X