إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدة السلفية طاعة حكام الجور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدة السلفية طاعة حكام الجور

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى
    {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} هود: 113.
    وهذه هي عقيد السلفية الخضوع للحكام الظلمة وهذا مجاء

    في كتاب ( تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ) وهو في المكتبة الشاملة
    ما نصه
    هل الخروج ضد الحكام مسموح؟
    الخروج ضد الحكام بلية من البلايا التي ابتلى بها المسلمون من زمن قديم، وأهل السنة بحمد الله لا يرون الخروج على الحاكم المسلم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشقّ عصاكم أو يفرّق جماعتكم فاقتلوه?)). ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إذا بويع لخليفتين فاضربوا عنق الآخر منهما)). وعبادة بن الصامت رضي الله عنه يقول: دعانا النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السّمع والطّاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرةً علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان.
    وقال أبي عبد الرحمن فوزي بن عبد الله بن محمد الأثري :
    في كتاب المَنْهَج التَّام في وجُوب بَيْعَة الحُكَّام /1 / 15
    عَن نَافِعٍ قَالَ : ( لَمَّا خَلَعَ أهْلُ المَدِينَةِ يَزيدَ بْنِ مُعَاويَة جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ حَشَمَهُ ووَلَدهُ فَقَالَ : إنِّي سمعتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقُولُ : (( يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَومَ القِيامَةِ )) وإنَّا قَدْ بَايَعنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيْعِ اللهِ ورسُولِهِ ، وإنِّي لاَ أعْلَمُ غَدْراً أعْظَمَ مِنْ أن يُبَايَعَ رجُلٌ عَلَى بَيْعِ اللهِ ورسُولِهِ ثُمَّ يَنصُبُ لَهُ القِتَالَ، وإنَّي لاَ أعْلَمُ أحَداً مِنْكُمْ خَلَعَهُ ولاَ تَابَعَ فِي هَذَا الأمْرِ إلاَّ كَانَتِ الفَيْصَلَ بَيْنِي وبَيْنَهُ ).
    قالَ الحافِظُ ابنُ حَجَر رحمهُ اللهُ : ( وفِي هَذَا الَحدِيثِ وُجُوبُ طَاعَةِ الإمَامَ الذِي انْعَقَدَتْ لَهُ البَيْعَةُ والمَنْعُ مِنَ الخُرُوجِ عَلَيْهِ وَلَوْ جَارَ فِي حُكْمِهِ وأنَّهُ لاَ يَنْخَلِعَ بِالفِسْقِ )


    وقال محماس بن عبد الله بن محمد الجلعود (المتوفى: 1428هـ)
    في كتابه (الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية)
    عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم، وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم، ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم» قيل: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: «لا. ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئًا تكرهونه فأكرهوا عمله، ولا تنزعوا يدًا من طاعة» .
    فهذه الأحاديث وغيرها مما هو في معناها، تدل على أنه لا يجوز الخروج على الحكام والولاة أو بغضهم وعداوتهم أو قطع الموالاة والنصرة لهم، بمجرد الظلم والفسق والمعصية التي لا تبلغ حد الكفر، فلا يجوز

    على كل حال هذا الأمر واضح أن علماء السلفية هم وعاظ السلاطين وفتواهم
    للحاكم الظالم وتأييده علومة للجميع

    وفي هذا عصر عندما خرجوا على الحكام فهم خرجوا عن الدين




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X