تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الآثار الروحية للمجالس الحسينية ))
منذُ أول مجلسٍ عُقد لتذكر مصاب الامام الحسين (عليه السلام) والذي عقدته
بنات الرسالة في آخر رمقٍ من يوم العاشر لشهر محرم الحرام وإلى يومنا هذا
وحرارة فقد الامام لازالت جمرة متقدةً في قلوب الموالين
ترى في مجالس الذكر لوناً من ألوان التعبير عن الولاء لاهل البيت وللإمام الحسين
يقتفون بذلك أثر أئمتهم ويتنورون بهدي توصياتهم التي حثت على إقامة تلك المجالس وإرتيادها
والحضور فيها والمساهمة في إقامتها ، فقد ورد عن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( ثمّ ليندب الحسين(عليه السلام) ويبكيه، ويأمر مَن في داره ممّن لا يتّقيه بالبكاء عليه
ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجَزَع عليه )) مصباح المتهجّد: 772 شرح زيارة أبي عبد الله(عليه السلام) يوم عاشوراء.
ولاشكَّ انَّ هذه المجالس لها من الابعاد الروحية والنفسية الشيء الكثير
فهي الجامعة الاسلامية للعلوم والمعارف المجانية التي تهوى إليها النفس وتطمأن لها الروح
يها من الوعظ والارشاد وكسب المعارف والعلوم والاخلاق والتوعية الهادفة
وفيها لقاء المؤمنين ومكان إجتماعهم يجمعهم الحب في الله ومحبة الامام الحسين (عليه السلام) .
ومن ذلك قول الامام الصادق (عليه السلام) :
(( رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما
وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة
فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا
وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا )) أمالي الشيخ الطوسي /200
وزد عليه قول الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
((ذكرنا أهل البيت شفاءٌ من الوعك والأسقام ووسواس الريب
وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى ))
أضف الى ذلك أنَّ في إقامة المجالس مجالاً واسعاً في التفاعل الفردي والجماعي
بإستذكار الحوادث الاليمة والظلم الذي جرى على أهل البيت (عليهم السلام) .
وللمجالس دورٌ كبير واساسي في بناء إعلام رسالي هادف ينقل مظلومية اهل البيت
الى العالم ويوصلها بطريقة سلسة وخالية من التشويه .
وبالتالي تُصبح المجالس الحسينية باباً من أبواب تخليد الثورة الحسينية
فعن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( على مثل الحسين فليبكِ الباكون ، فإنّ البكاء عليه يحط الذنوب العظام ))
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من السائرين على هدى الامام الحسين والمنتفعين
بمجالسه المباركة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الآثار الروحية للمجالس الحسينية ))
منذُ أول مجلسٍ عُقد لتذكر مصاب الامام الحسين (عليه السلام) والذي عقدته
بنات الرسالة في آخر رمقٍ من يوم العاشر لشهر محرم الحرام وإلى يومنا هذا
وحرارة فقد الامام لازالت جمرة متقدةً في قلوب الموالين
ترى في مجالس الذكر لوناً من ألوان التعبير عن الولاء لاهل البيت وللإمام الحسين
يقتفون بذلك أثر أئمتهم ويتنورون بهدي توصياتهم التي حثت على إقامة تلك المجالس وإرتيادها
والحضور فيها والمساهمة في إقامتها ، فقد ورد عن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( ثمّ ليندب الحسين(عليه السلام) ويبكيه، ويأمر مَن في داره ممّن لا يتّقيه بالبكاء عليه
ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجَزَع عليه )) مصباح المتهجّد: 772 شرح زيارة أبي عبد الله(عليه السلام) يوم عاشوراء.
ولاشكَّ انَّ هذه المجالس لها من الابعاد الروحية والنفسية الشيء الكثير
فهي الجامعة الاسلامية للعلوم والمعارف المجانية التي تهوى إليها النفس وتطمأن لها الروح
يها من الوعظ والارشاد وكسب المعارف والعلوم والاخلاق والتوعية الهادفة
وفيها لقاء المؤمنين ومكان إجتماعهم يجمعهم الحب في الله ومحبة الامام الحسين (عليه السلام) .
ومن ذلك قول الامام الصادق (عليه السلام) :
(( رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما
وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة
فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا
وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا )) أمالي الشيخ الطوسي /200
وزد عليه قول الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
((ذكرنا أهل البيت شفاءٌ من الوعك والأسقام ووسواس الريب
وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى ))
أضف الى ذلك أنَّ في إقامة المجالس مجالاً واسعاً في التفاعل الفردي والجماعي
بإستذكار الحوادث الاليمة والظلم الذي جرى على أهل البيت (عليهم السلام) .
وللمجالس دورٌ كبير واساسي في بناء إعلام رسالي هادف ينقل مظلومية اهل البيت
الى العالم ويوصلها بطريقة سلسة وخالية من التشويه .
وبالتالي تُصبح المجالس الحسينية باباً من أبواب تخليد الثورة الحسينية
فعن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( على مثل الحسين فليبكِ الباكون ، فإنّ البكاء عليه يحط الذنوب العظام ))
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من السائرين على هدى الامام الحسين والمنتفعين
بمجالسه المباركة .