بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( دع مشاكلك خارج بيتك ))
تختلف القابلية النفسية في تقبل المشاكل وكيفية التعامل معها من شخص الى آخر
فما دمنا في مجتمع مختلف الثقافات والاتجاهات والتوجهات ، وما دام أمر التعامل
والاحتكاك مع الاخرين لا مناص منه فمن الطبيعي ان يتعرض الانسان فيه الى المشاكل
والضغوطات النفسية سواء كان ذلك في العمل او في الاماكن العامة او اثناء الزيارات او التعاملات
او غيرها من الامورومن الطبيعي ايضاً ان تؤثر هذه الاجواء على النفس الانسانية فتجعله في
مزاج حاد كثير الشكاية ، سريع الغضب ، قليل التحمل والصبر ، إلاّ ما ندر ممن لا يتأثر
بهذه الاجواء .
والامر الملفت للانتباه هو ان الاعم الاغلب من الناس ينقل كل تلك المشاكل والضغوطات
الفنسية الى بيته وأسرته ، فتصبح أجواء الاسرة ملبدة بغيوم الغضب والانفعال
والشحن النفسي السلبي.
وهذا أمرٌ مرفوض وغير مُتقبلفعلى الانسان أن يُعمل عقله ويتحلّى بالصبر ويتعامل
بروية مع مشاكله ويرمي بها خارج محيطه الخاص ، إذا ما أراد ان يستقر وينعم بحياة هادئة
فإنَّ للاسرة حقوق يجب ان لا تمتزج مع المحيط الخارجي ، ويجب عليه أن يراعي - قدر ما يستطيع - نفوس
من معه في البيت ولا ينقل حمّى مشاكله الى أسرته وبيته
فيفسد أكثر مما يصلح ، ويبعثر الانس والسكينة الاسرية ويضعها على شفا حفرة من غضب .
لذا نقول له :
دع مشاكلك خارج أسرتك وعش لهم كما هم لك .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( دع مشاكلك خارج بيتك ))
تختلف القابلية النفسية في تقبل المشاكل وكيفية التعامل معها من شخص الى آخر
فما دمنا في مجتمع مختلف الثقافات والاتجاهات والتوجهات ، وما دام أمر التعامل
والاحتكاك مع الاخرين لا مناص منه فمن الطبيعي ان يتعرض الانسان فيه الى المشاكل
والضغوطات النفسية سواء كان ذلك في العمل او في الاماكن العامة او اثناء الزيارات او التعاملات
او غيرها من الامورومن الطبيعي ايضاً ان تؤثر هذه الاجواء على النفس الانسانية فتجعله في
مزاج حاد كثير الشكاية ، سريع الغضب ، قليل التحمل والصبر ، إلاّ ما ندر ممن لا يتأثر
بهذه الاجواء .
والامر الملفت للانتباه هو ان الاعم الاغلب من الناس ينقل كل تلك المشاكل والضغوطات
الفنسية الى بيته وأسرته ، فتصبح أجواء الاسرة ملبدة بغيوم الغضب والانفعال
والشحن النفسي السلبي.
وهذا أمرٌ مرفوض وغير مُتقبلفعلى الانسان أن يُعمل عقله ويتحلّى بالصبر ويتعامل
بروية مع مشاكله ويرمي بها خارج محيطه الخاص ، إذا ما أراد ان يستقر وينعم بحياة هادئة
فإنَّ للاسرة حقوق يجب ان لا تمتزج مع المحيط الخارجي ، ويجب عليه أن يراعي - قدر ما يستطيع - نفوس
من معه في البيت ولا ينقل حمّى مشاكله الى أسرته وبيته
فيفسد أكثر مما يصلح ، ويبعثر الانس والسكينة الاسرية ويضعها على شفا حفرة من غضب .
لذا نقول له :
دع مشاكلك خارج أسرتك وعش لهم كما هم لك .
تعليق