تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( إسألوا عنهم ))
في بداية كل عامٍ دراسي جديد تشهد أجوائنا المجتمعية حركة ونشاط إعتدنا على ممارستها
طقوساً مُلزمة لا مناص من التنصل عنها
حركة شرائية كبيرة ومتنوعة ما بين ملابس وحقائب وقرطاسية وغيرها من لوازم العام الدراسي الجديد .
الكل منّا يُريد ان يُظهر اولاده بحلّة جديدة ومناسبة
والكل منّا يبحث عن تلك السعادة التي يقرأها في عيون أولاده
وهم (يتباهون) - بفطرة سليمة - بمشترياتهم الجديدة .
هو أمرٌ مشروع ومحبب وحالة تفرضها واجبات الرعاية الاسرية
من أي قطبٍ من أقطاب الاسرة كان صدورها (من الاب او من الام ) .
لكن هل فكر أحدنا بأولئك الذين ليس معهم من يهديهم تلك الفرحة ؟
هل خطر على بال أحدنا ان يبدأ بيتيمٍ قبل أولاده ، خصوصاً ابناء المجاهدين الذين لهم الفضل الكبير علينا ؟
نعم هم يستحقون الرعاية منّا ، وهم أمانة في أعناقنا ، وأسمع وصية امير المؤمنين بهم :
((الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم
فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول :
" من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار ))
فليكن لهم نصيب من الاهتمام ، ولنكن على قدر المسؤولية معهم
فلنحاول ان نسأل عنهم ، ونُشعرهم انهم في أمان ، ونساهم – ولو بشكل بسيط – برفع معنوياتهم
وتشجيعهم ودعمهم والوقوف معهم .
فبدماء آبائهم سعدنا مع أبنائنا .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( إسألوا عنهم ))
في بداية كل عامٍ دراسي جديد تشهد أجوائنا المجتمعية حركة ونشاط إعتدنا على ممارستها
طقوساً مُلزمة لا مناص من التنصل عنها
حركة شرائية كبيرة ومتنوعة ما بين ملابس وحقائب وقرطاسية وغيرها من لوازم العام الدراسي الجديد .
الكل منّا يُريد ان يُظهر اولاده بحلّة جديدة ومناسبة
والكل منّا يبحث عن تلك السعادة التي يقرأها في عيون أولاده
وهم (يتباهون) - بفطرة سليمة - بمشترياتهم الجديدة .
هو أمرٌ مشروع ومحبب وحالة تفرضها واجبات الرعاية الاسرية
من أي قطبٍ من أقطاب الاسرة كان صدورها (من الاب او من الام ) .
لكن هل فكر أحدنا بأولئك الذين ليس معهم من يهديهم تلك الفرحة ؟
هل خطر على بال أحدنا ان يبدأ بيتيمٍ قبل أولاده ، خصوصاً ابناء المجاهدين الذين لهم الفضل الكبير علينا ؟
نعم هم يستحقون الرعاية منّا ، وهم أمانة في أعناقنا ، وأسمع وصية امير المؤمنين بهم :
((الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم
فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول :
" من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار ))
فليكن لهم نصيب من الاهتمام ، ولنكن على قدر المسؤولية معهم
فلنحاول ان نسأل عنهم ، ونُشعرهم انهم في أمان ، ونساهم – ولو بشكل بسيط – برفع معنوياتهم
وتشجيعهم ودعمهم والوقوف معهم .
فبدماء آبائهم سعدنا مع أبنائنا .