إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحد / 14 / 10 / 2018 / موعدكم مع البرنامج المباشر " وهج القيود "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحد / 14 / 10 / 2018 / موعدكم مع البرنامج المباشر " وهج القيود "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠١٨-٠٩-١٣-١٩-٢&#16.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	18.9 كيلوبايت 
الهوية:	862214


    الاحد / 14 / 10 / 2018

    موعدكم مع البرنامج المباشر " وهج القيود "

    والذي يأتيكم في الساعة العاشرة والنصف صباحا

    إعداد وتقديم : دعاء عبد الله
    إخراج : خديجة الموسوي


    الموضوع : الصبر على الرزايا

    كيف يمكن ترويض النفس على الصبر وتحمل المشاكل
    سواء في النوائب او على الطاعات او عن المعاصي ؟




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠١٨-٠٩-١١-١٠-٤&#16.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	43.7 كيلوبايت 
الهوية:	862215

    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 13-10-2018, 06:25 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    **********************
    رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ:مَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ الله
    صبر الإمام الحسين (عليه السلام)
    من النزعات الفَذَّة التي تَفرَّد بها سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) هي الصبر على نوائب الدنيا وَمِحَن الأيام.
    فقد تجرَّع (عليه السلام) مَرارة الصبر منذ أن كان طفلاً فرزئ بِجدِّه النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) وأُمّه فاطمة الزهراء (عليها السلام)وشاهد الأحداث الرهيبة التي جرت على أبيه أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وما عاناه من المحن والخطوب.
    كما وتَجرَّع مَرَارة الصبر في عهد أخيه الإمام الحسن (عليه السلام) وهو ينظر إلى خُذلانِ جَيشه لَه وغَدرهم بِه حتى أُرغِم (عليه السلام) على الصلح.
    فبقي الحسين (عليه السلام) مع الحسن (عليه السلام) يشاركه في مِحَنه وآلامه حتى اغتالَهُ معاوية بالسم وَرَامَ أن يُوارَى جثمانه بجوار جَدِّه (صلى الله عليه وآله)فَمَنعتهُ بنو أمية فكان ذلك من أشَقِّ المِحنِ عليه.
    ومن أعظم الرزايا التي صَبر عليها أنه (عليه السلام) كان يرى انتقاض مبادئ الإسلام وما يوضع على لِسان جَده (صلى الله عليه وآله) من الأحاديث المُنكَرة التي تغيّر وتبدّل شريعة الله.
    ومن الدواهي التي عاناها (عليه السلام) أنه كان يسمع سَبَّ أبيه الإمام علي (عليه السلام)وانتقاصه على كل هذه الرزايا والمصائب.
    وتواكبت عليه المِحَن الشاقة في يوم العاشر من المُحرَّم فلم يكد ينتهي (عليه السلام) من مِحنة حتى تطوف به مجموعة من الرزايا والآلام.
    فكان يقف على الكواكب المشرقة من أبنائه وأهل بيته (عليهم السلام)وقد تَنَاهَبَت السيوف والرماح أشْلاءهُم فيخاطبهم (عليه السلام) بِكُل طُمَأنينة وثَبَات(صَبراً يا أهلَ بَيتي صَبراً يَا بَني عُمُومَتِي لا رَأيتُم هَواناً بَعدَ هَذا اليوم).
    وقد بَصر شقيقته أم المصائب عقيلة بني هاشم زينب الكبرى (عليها السلام) وقد أذهَلَتها الخطوب ومَزَّق الأسى قَلبُها فَسارَعَ (عليه السلام) إليها وأمرَهَا بالخلود إلى الصبر والرضا بما قَسَم اللهُ.
    ومن أهوال تلك الكوارث التي صبر الأمام (عليه السلام) عليها أنه كان يرى أطفاله وعياله وهم يَضجّون من ألم الظمَأ القاتل ويستغيثُون به من العطش فكان (عليه السلام) يأمرهم بالصبر والاستقامة ويخبرهم بالعاقبة المشرقة التي يؤول إليها أمرهم بعد هذه المِحَن المؤلمة.
    وقد صَبر (عليه السلام) على مُلاقاة الأعداء الذين مَلأتِ الأرضَ جُمُوعُهُم المُتَدفِّقَة وهو(عليه السلام) وَحده يتلقَّى الضرب والطعن من جَميع الجهات قد تَفَتَّتَ كبده من العطش وهو غير حافل بذلك كُله.
    فقد كان صبره (عليه السلام) وموقفه الصلِب يوم الطف من أندر ما عرفته الإنسانية.
    فيقول الأربلي: شَجاعةُ الحسين (عليه السلام) يُضرَبُ بها المَثَل وصَبرُهُ في الحرب أعجزَ الأوائلَ والأواخِرَ.
    فإن أي واحدةٍ من رزاياه لو ابتلى بها أي إنسان مهما تَدرَّعَ بالصبر والعزم وقوة النفس لأوهنت قُواه واستسلم للضعف النفسي.
    ولكنه (عليه السلام) لم يَعْنَ بما ابتُلِي به في سبيل الغاية الشريفة التي سَمَت بِرُوحه أن تستسلم للجَزَع أو تَضرَعُ للخطوب.
    إنه (عليه السلام) تَفرَّد بهذه الظاهرة فلم تُوهِ عزمَهُ الأحداثُ مهما كانت لقد رضى بقضاء الله واستسلم لأمره وهذا هو جوهر الإسلام ومنتهى الإيمان.
    عظم الله لكم الاجر واحسن عزائكم بمصابنا بستشهاد ابا الاحرار الامام الحسين واهل بيته الاطهار عليهم السلام جعلنا الله واياكم من المعزين المخلصين لقلب الزهراء عليها السلام
    ام باقر

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      **********************
      ذممت اصطبار العاجزين وراقني
      على الضر صبر الواثب المتطلع
      له ثقة بالنفس ان ستقوده
      لحال يرجي خيرها او لمصرع
      وما الصبر بالامر اليسير احتماله
      وان راح ملصوقا به كل مدعي
      ولا هو بالشيء المشرف اهله
      اذا لم تكن عقباه غير التوجع
      ولكنه صبر الاسود على الطوى
      تغطي عليه وثبه المجتمع
      محك طباع ابيات وطوع
      وبلوى نفوس طامحات ووضع
      يعني به حر لاحقاق جريء عاية
      ويخرج عنه اخر للتضرع
      فان كنت ذا قلب جرئ طبيعة
      على نكبات الدهر لا بالتطبع

      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 07-10-2018, 08:42 AM.

      تعليق


      • #4
        خادمة الحوراء زينب , سلمت يداكِ على هذه المشاركات
        المباركات وجعلك الله من المناصرين لقضية
        الامام الحسين بقلمك .
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (6).jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	14.4 كيلوبايت 
الهوية:	841187

        تعليق


        • #5
          رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ: " مَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ"

          من النزعات الفَذَّة التي تَفرَّد بها سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) هي الصبرعلى نوائب الدنيا وَمِحَن الأيام.
          فقد تجرَّع (عليه السلام) مَرارة الصبر منذ أن كان طفلاً، فرزئ بِجدِّه النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) وأُمّه فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وشاهد الأحداث الرهيبة التي جرت على أبيه أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وما عاناه من المحن والخطوب.
          كما وتَجرَّع مَرَارة الصبر في عهد أخيه الإمام الحسن (عليه السلام) وهو ينظر إلى خُذلانِ جَيشه لَه، وغَدرهم بِه، حتى أُرغِم (عليه السلام) على الصلح.
          فبقي الحسين (عليه السلام) مع الحسن (عليه السلام) يشاركه في مِحَنه وآلامه حتى اغتالَهُ معاوية بالسم، وَرَامَ أن يُوارَى جثمانه بجوار جَدِّه (صلى الله عليه وآله)، فَمَنعتهُ بنو أمية، فكان ذلك من أشَقِّ المِحنِ عليه.
          ومن أعظم الرزايا التي صَبر عليها أنه (عليه السلام) كان يرى انتقاض مبادئ الإسلام وما يوضع على لِسان جَده (صلى الله عليه وآله) من الأحاديث المُنكَرة التي تغيّر وتبدّل شريعة الله.
          ومن الدواهي التي عاناها (عليه السلام) أنه كان يسمع سَبَّ أبيه الإمام علي (عليه السلام)، وانتقاصه على كل هذه الرزايا والمصائب.
          وتواكبت عليه المِحَن الشاقة في يوم العاشر من المُحرَّم، فلم يكد ينتهي (عليه السلام) من مِحنة حتى تطوف به مجموعة من الرزايا والآلام.

          تعليق


          • #6
            عظم الله لكم الأجر وأحسن عزائكم حبيبتي ((وديعة الكفيل))حفظكم الله ورعاكم وسدد على الخير خطاكم
            اسعدني تواجدكم العطر تقبلي مودتي وتقديري

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
              عظم آلله لكم الاجر...
              لقد اختبر الله عباده بالصبر على النوائب ولم يقتصر ذلك على الناس العاديين بل تعداه الى الانبياء والرسل فامتحن صبر ادم عندما انزله الى الارض اربعين سنة ،وابراهيم عندما القي في النار فجعلها بردا وسلاما واسماعيل من الذبح ففداه بذبح عظيم،وموسى وابتلائه ببني اسرائيل ونجاه من فرعون وجنوده في اليم ، ويعقوب ويوسف بالتفريق بينهما ،
              وتم جمعهما بعد اربعين سنه ، وغيرهم من الانبياء والرسل وامتحن صبرهم فكانوا اشد واكثر طاعة ،حتى وصل الامر لرسوله الكريم محمد .ص. فكان اختباره اشد واعظم منهم جميعا ، ناهيك عما تعرض له من اذى من قومه فلقد امتحنه الله بعترته وذريته ،ابتداءا بالزهراء .ع. حتى الطفل الرضيع،واشدهما الحسن وسمه ،والحسين وشهادته واهل بيته وقطع رؤوسهم وسبي نسائهم واستشهاد صغارهم والتنكيل بهم ،ولكن شاء الله ان يعوضه بان جعل منقذ البشرية وقائم العدل والطالب بالثائر والائمة الاثني عشرمن ذريته واخرهم الامام الحجة المنتظر .عج.
              واثبت الحسين واخته زينب.ع. انه لايوجد في التاريخ من يضارع صبرهم وتحملهم للمصائب والنكبات ،فكان الحسين سيد الشهداء وزينب بطلة الابطال وبطلة الطف بما قامت به ،وبما حطمت وزعزعت اركان واعمدة قصور وانوف الطغاة ..
              فالسلام عليكم سادتي طبتم وطابت الارض التي فيهادفنتم وفزتم فوزا عظيما...
              التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 14-10-2018, 01:11 AM.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X