تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
المراة أو الرجل على حدّ سواء ينهمكان في الحياة العملية والحياة الاسرية
ومافيها من ضغوطات عمل نفسية وبدنية ولسنوات عدّة وبدون ادنى تفكير بما يتحمّل البدن والصحة والقلب والعقل
أو ماينوء به ثُقلا ووجعا دفينا مخفيا في دهاليز النفس وأعماقها
عمل وعمل ومشاغل ومشاكل هنا وهناك بالاسرة وبالدائرة وبالمجتمع في السيارة والشارع ومع الناس وووو
تتراكم الآلام النفسية والبدنية وبلا معالجات او تفتيت لها
كحصاة صغيرة تبتدء ومن ثم تصل لتكون صخرة كبيرة مؤلمة
يفقد من جرائها الانسان صحته وسلامته بل كل ماقدمه يكون هباءا منثورا
فمن الذي سيحّن عليه ويقدر جهوده إن هو لم يحنّ على بدنه ويقدر جهوده المبذولة ويفتخر بها ؟؟
ويكافئ نفسه بين مدّة وأخرى يعاملها بما تطيق ولايكلفّها فوق وسعها
هكذا علّمنا اللطيف الرحيم
(لايكلّف الله نفساً الاّ وسعها )
فبدننا يحتاج الى فترات من الراحة والتأمل والاستجمام والاسترخاء
لنستعيد نظام الحياة ونحتوي سرعتها وتكاثف مشاغلها
إذن لاأحد أحنّ عليك من نفسك ..
إعطها حقوقها وكن الخبير بها لاتكتم أوجاعها وتُخرس آهاتها
ولو إشتكت من ضغوط عمل لابأس بالتخفيف لمدة لالتقاط الانفاس
ثم العودة بوهج نشاط وحماس جديد
فحتى المباراة بها أشواط
ليعزز الاعب بها من مستواه ويشحذ الهمة للمواصلة
بل حتى الدراسة بها عطل ليستعيد الطالب بها نشاطه وجهده
فلماذا ياأيها الانسان تقسوا على نفسك التي بها ترتقي ومنها تعلوا
وبها تنجز وتنجح ..؟؟؟
الاّ تستحق منك المداراة والتأني لتجدد الانطلاقة بأمل وشوق ولهفة ؟؟
لاتتحسر على الوقت الذي يمضي وانت تلتقط أنفاسك وتسترجع قواك
فبه سيتعزز عطاءك ويكثر كماًّ ونوعا
ولايهمك من سبقك وسخر من تاخرك فالعبرة باخر المضمار
ولاتبرر فتورك فللنفس إقبال وإدبار ومن حقها ذلك
ولن ينقص فوزهم من فوزك شيئا ..
بل سيغبطونك على مااعتنيت بنفسك حين تجدهم بردهات المشافي متعبون
وفي حياتهم الاسرية معذبون
فقط لانهم أرادوا جمع كل الخيوط بيد واحدة بوقت واحد
في جري محموم وراء المال او الشهرة او المركز والعاقبة للمتقين
كن واثقا أن خزائن الكون لاتنفد وعطايا الباري لن تتوقف ولن تنتهي
فرويــــــــــــــــــــــــــداً رويــــــــــــــــــــــــــــــدا..
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
المراة أو الرجل على حدّ سواء ينهمكان في الحياة العملية والحياة الاسرية
ومافيها من ضغوطات عمل نفسية وبدنية ولسنوات عدّة وبدون ادنى تفكير بما يتحمّل البدن والصحة والقلب والعقل
أو ماينوء به ثُقلا ووجعا دفينا مخفيا في دهاليز النفس وأعماقها
عمل وعمل ومشاغل ومشاكل هنا وهناك بالاسرة وبالدائرة وبالمجتمع في السيارة والشارع ومع الناس وووو
تتراكم الآلام النفسية والبدنية وبلا معالجات او تفتيت لها
كحصاة صغيرة تبتدء ومن ثم تصل لتكون صخرة كبيرة مؤلمة
يفقد من جرائها الانسان صحته وسلامته بل كل ماقدمه يكون هباءا منثورا
فمن الذي سيحّن عليه ويقدر جهوده إن هو لم يحنّ على بدنه ويقدر جهوده المبذولة ويفتخر بها ؟؟
ويكافئ نفسه بين مدّة وأخرى يعاملها بما تطيق ولايكلفّها فوق وسعها
هكذا علّمنا اللطيف الرحيم
(لايكلّف الله نفساً الاّ وسعها )
فبدننا يحتاج الى فترات من الراحة والتأمل والاستجمام والاسترخاء
لنستعيد نظام الحياة ونحتوي سرعتها وتكاثف مشاغلها
إذن لاأحد أحنّ عليك من نفسك ..
إعطها حقوقها وكن الخبير بها لاتكتم أوجاعها وتُخرس آهاتها
ولو إشتكت من ضغوط عمل لابأس بالتخفيف لمدة لالتقاط الانفاس
ثم العودة بوهج نشاط وحماس جديد
فحتى المباراة بها أشواط
ليعزز الاعب بها من مستواه ويشحذ الهمة للمواصلة
بل حتى الدراسة بها عطل ليستعيد الطالب بها نشاطه وجهده
فلماذا ياأيها الانسان تقسوا على نفسك التي بها ترتقي ومنها تعلوا
وبها تنجز وتنجح ..؟؟؟
الاّ تستحق منك المداراة والتأني لتجدد الانطلاقة بأمل وشوق ولهفة ؟؟
لاتتحسر على الوقت الذي يمضي وانت تلتقط أنفاسك وتسترجع قواك
فبه سيتعزز عطاءك ويكثر كماًّ ونوعا
ولايهمك من سبقك وسخر من تاخرك فالعبرة باخر المضمار
ولاتبرر فتورك فللنفس إقبال وإدبار ومن حقها ذلك
ولن ينقص فوزهم من فوزك شيئا ..
بل سيغبطونك على مااعتنيت بنفسك حين تجدهم بردهات المشافي متعبون
وفي حياتهم الاسرية معذبون
فقط لانهم أرادوا جمع كل الخيوط بيد واحدة بوقت واحد
في جري محموم وراء المال او الشهرة او المركز والعاقبة للمتقين
كن واثقا أن خزائن الكون لاتنفد وعطايا الباري لن تتوقف ولن تنتهي
فرويــــــــــــــــــــــــــداً رويــــــــــــــــــــــــــــــدا..
الملفات المرفقة