إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(لحظات لكنها الدهر )309

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    *********************
    سر خلود الثورة الحسينية
    ان عظمة الثورة الحسينية وامتيازها في التاريخ لها ثلاثة اسرار وراء خلودها الزماني والمكاني.
    1-هو عظمة صاحبها وامتيازه لكونه إماماً معصوماً وسيد شباب أهل الجنة بأتفاق المسلمين .
    2-ظروف الثورة لقد ثار الحسين في وقت كانت إرادة الأمة ميتة فأراد الحسين (عليه السلام ) بثورته المباركة إحياء هذه الامة الميتة التي تقبلت الظالمين كقدر مقدور وأرتضت الخنوع علاجاً لهذا المرض فجاءت ثورة الحسين ( عليه السلام ) كالزلزال الذي أيقظ الأمة وعلمها إن العزة ضرورة كضرورة الهواء والماء وان الميت العزيز أفضل من الحي الذليل .
    3-هو إحياء الإسلام ذاته حيث حاول المخطط الأموي القضاء على الإسلام ابتداء من معاوية وتوجت الجهود بيزيد وحيث ان الأمة مبتلية بالخنوع والذل وفقدان الإرادة لذا لو هدم يزيد الإسلام المحمدي الأصيل لما تجرأ أحد فعل أي شيء لذلك احتاجت الأمة والإسلام لدم بعظمة الحسين ( عليه السلام ) للحفاظ على هوية الإسلام من الضياع .
    هذه الخصائص الثلاث هي التي ميزت الثورة الحسينية المباركة عن باقي الثورات في التاريخ ولذلك فأن ثورة الحسين ( عليه السلام ) لم تكن ثورة آنية لتموت بعد زمان او مكانية في كربلاء لأنها كانت ثورة الحق ضد الباطل وثورة العدالة ضد الظلم وثورة الحرية ضد العبودية وثورة الإنسانية ضد الوحشية وثورة الهداية ضد الضلال . فجولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة .
    ولذا كان من الضروري امتداد هذه الثورة إلى يوم القيامة ما دام الحق والباطل موجودان وهذا هو سر تحريض الرسول ( صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين ) المسلمين على إحياء ذكرى عاشوراء طول الدهر ومنه اتخذ المسلمون مجالس العزاء والمأتم بمختلف اشكالها وعلى مر القرون فثورة الإمام الحسين ثورة نادرة الحدوث امتازت بها الأمة الإسلامية دون سائر الأ مم ويمكن الإستفادة من طاقاتها الخلاقة لبناء المجتمع الفاضل الحر الكريم لو أنها أحسنت توظيفها مثلما أرادة أهل البيت (عليهم السلام )وللأسف فأن الأمة الإسلامية تبخسها حقها لهبوط مستوى الوعي لدى معظمها ولجعل الحسين مجرد عبرة وعاطفة وليس عبرة وعقلاً ونظاماً فكرياً متكاملاً فلا تستفيد منها بالمقدار الممكن والصحيح .
    وفي هذا الشأن يقول : المفكر المسيحي ( انطوان بار ) لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية ولأقمنا له في كل ارض منبراً ولدعونا الناس إلى المسيحية بأسم الحسين .
    وكتب الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي ( تاملاس توندون ) قائلاً : هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد وتذكر على الدوام .
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      -------------------------
      خلود ثورة الإمام الحسين عليه السلام:
      فلماذا نجدّد قصّة كربلاء وحادثة عاشوراء؟
      إنّ الإمام الحسين سيّد الشهداء بثورته الخالدة ونهضته النابعة من صميم الإسلام المحمّدي الأصيل فضح المنافقين على مرّ العصور والأحقاب وعلى اختلاف مشاربهم وأصناف حيلهم وخدعهم بمن فيهم خلفاء الجور وطغاة بني اُميّة الذين بالغوا واجتهدوا لإعادة العرب إلى أيّام الجاهليّة الاُولى .
      كما أبان بتضحياته وسبي عياله مواقف علماء السوء الذين خدموا السلطات الجائرة كما أوضح زيف أشباه الزهّاد والذين تستّروا ببعض الطقوس الظاهريّة وتركوا أهمّ الفرائض الدينيّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
      كما فضح خطّ النفاق على طول التاريخ للذين يتّخذون الثورة وسيلةً لبلوغ
      مآربهم الدنيويّة من الفساد والإفساد والأطماع والملاذّ واتّباع الأهواء.
      إنّ الإمام الحسين بثورته الخالدة أوغل في عمق الزمان حتّى هيمن عليه فكان كلّ يوم عاشوراء وتوغّل في آفاق المكان حتّى أحاط بالكائنات فكان كلّ أرض كربلاء وما ذل? إلّا لأنّ الحسين أبو عبد الله نهض لله سبحانه وقام بإحياء دينه بدمه ومهجته وبسبي عياله فرعاه الله وأمدّه في اُفقي الزمان والمكان وجعله مصباح هدىً لمن استنار بنوره واستضاء بضوئه واهتدى بهداه وسفينة نجاة من الضلال والذنوب والذمائم لمن ركب فيها ولا تزال سفينته السريعة والوسيعة تخبّ بحار التاريخ لينجو بها كلّ غريق ويجيب نداؤه المدوّي في ضمير الإنسانيّة هل من ناصرٍ ينصرنا كلّ من يريد أن يعيش بحرّيّة وسلام فإنّ فرصة الالتحاق به متاحة لكلّ من أراد النجاة والحياة الطيّبة والعيش السعيد.
      ففي كلّ يوم وفي كلّ عام في أيّام محرّم الحرام يلتحق بالحسين أعداد هائلة من البشريّة ولسان حالهم يقول : لبّيك يا داعي الله إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك واستنصارك ، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري وكلّ وجودي وما أملك في الحياة .
      فالحسين رمز وعنوان وميزان في العقيدة والسلوك والعمل قام لله لا أشرآ ولا بطرآ ولا مفسدآ ولا ظالمآ ودعى إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة على سيرة جدّه وأبيه ونصر دينه بدمه وأهل بيته وأصحابه مصلحآ مجاهدآ آمرآ بالمعروف وناهيآ عن المنكر ليقيم الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.
      ليست قضيّة الحسين أنّه قتل وقتل أصحابه وأهل بيته وسبي عياله وأطفاله
      وحسب بل إنّما القضيّة أعمق من ذلك فإنّ الحسين إنّما قام لله من أجل العدالة والحرّيّة وإعلاء كلمة الإسلام وإحياء كتابه وسنّة نبيّه في ظروف حلكة وقاسية أحاطها الركود الاجتماعي واللامبالاة الجماعيّة والفساد الأخلاقي والمالي والثقافي والديني من ظهور البدع والأباطيل والضلال وإماتة حدود الكتاب والسنّة .
      فالثورة الحسينيّة التراث الإلهي والنوري الذي يرجع إليه الثائرون والأحرار على طول التاريخ بما تحمل من عقيدة وإيديولوجيّة صحيحة وواضحة وسلوك عملي يمارس في النضال والجهاد يترجم تلك العقيدة السليمة والخطّة الدقيقة المرسومة بحكمة وحِنكة والاعتماد على النضال المقدّس والعنف المشروع .
      فالصراع في عاشوراء الحسين صراع بين الحقّ والباطل بين القيم الإنسانيّة العليا وبين قيم الجاهليّة الاُولى .
      فالحقّ آنذاك قد طمس نوره وتغيّرت معالمه فلا بدّ من ثورة مباركة قدسيّة تزهق الباطل وعوالمه وتبعث الروح الإسلاميّة والإنسانيّة من جديد ولتبقى شعلة وهّاجة وشمس مضيئة للأجيال والثوّار على امتداد التاريخ .
      وكلّ واحد في كلّ زمان ومكان تخطر على باله أسئلة مصيريّة وخطيرة فمن أنا؟ ومن الذي أوجدني ووهبني ما أنا فيه من النّعم ؟ من الذي مهّد لنا الأرض وسخّر لنا ما في السماوات والأرض ؟ وماذا بعد هذه الدنيا؟ وإلى أين تسير بنا الأقدار؟ فإلى أين نذهب ؟ وماذا يراد منّا؟ ومثل هذه الأسئلة تثير في الوجدان الإنساني أن يبحث عن حقيقته وعن مسيره في الحياة وأن يعيش في
      متنها لا في الهوامش .
      وتجد جواب الأسئلة كلّها في قضيّة عاشوراء فإنّها مدرسة حيّة خالدة ينبع منها عيون العلوم والمعارف ويتلألأ منها الحضارات والمدنيّات التي تسودها العدالة ونور الحقّ وضياء الحقائق والمعرفة .

      تعليق


      • #13
        قصيدة ب( عنوان الخلود والشهادة ) :




        يا شعر قف عند الحسين مرددا روحي فداك ابا الشهادة و الفدا ..


        مذ قال ربك للملائكة اسجدوا وضع الحسين الى العبادة مسجدا ..

        هو انت عنوان الشهادة سيدي بل انت اعطيت الشهادة مولدا ..


        الموت قد دفن الناس و غادروا و اليك قد جعل الشهادة موعدا ..


        الناس تقرأ في الحياة بمربد و انا اتخذتك في حياتي المربدا ..


        الناس ما لطمت عليك بجسمها لكنها قطعت عليك الاكبدا ..!!!!!



        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 13-10-2018, 03:48 PM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #14
          ستبقى قضيتك ياسيدي ياحسين تتغلغل في النفوس، تهز أعماق النفس البشرية، ستبقى منارا للأجيال على مر الزمان..ستبقى متجددة.. بنجدها ومجدها.. بشموخها ورسوخها.. بإبائها وعطائها..

          ❄❄❄❄❄❄❄❄❄

          وسيبقى دويها يهز عروش الظالمين في كل العصور وتبقى دروسها تعلم البشرية معنى الكرامة والاباء والخلود فيستمد منها الثوار نهجهم والمصلحون شعارهم والعلماء قدوتهم والشعراء الهامهم ،


          ❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄


          وستبقى هذه الثورة المعين الذي لا ينضب لكل أمة تنشد الحرية، فسلام عليك يا ابا الشهداء وان تسطر بدمك سفر ﴿الخلود﴾ وسلام عليك وانت تجود بنفسك لتحيي شريعة جدك المصطفى..
          وسنبقى ننادي يالثارات الحسين .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X