إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(لحظات لكنها الدهر )309

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(لحظات لكنها الدهر )309


    عضو فضي
    الحالة :
    رقم العضوية : 1807
    تاريخ التسجيل : 01-01-2010
    المشاركات : 1,126
    التقييم : 10


    لحظات .. لكنّها الدّهــــــــر .


    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

    لحظات .. لكنّها الدّهــــــــر .

    ------------------------------------------------------------------------------


    الزمن مجموعة لحظات .. يمرُّ دهرٌ منها دون أن تجد له ذكر ولا قيمة ولا معان ولا أعراض ..

    ولكن قد تُسجّل ذاكرة الخلود من بين ذاك الرُّكام من الأزمنة لحظات كانت فيها مواقف ومشاهد ذات ألوان عصيٌّ على الحرف تصويرها ، بقدر ما هو قصيٌّ عليها إدراك معانيها ..

    وفي أقصى حالات الدّراية والأمانة يكتفي التّاريخ والنقل بصور أو مشاهد تأخذ بمظاهر الأشياء دون بواطنها ،

    فبعد 14 قرنا من النقل والخطب والشعر ..
    كانت كربلاء وكان الحسين وصحبه "ع" وكان يوم العاشر .. كلّها مفردات إستثناء في الشكل والمضمون ، ولن يجود بمثلهم الدهر ثانية .

    لأنهم صنعوا بعين الله تعالى وإرادته ، لتكون تلك اللحظات وتلكم المشاهد علامة خالدة وليكون ذلك اليوم مفردة من أيّام الله المقدّسة ..


    فكانت كربلاء .. أرضُ كرب وبلاء .. ثمّ قُدسٍ وعزاء .. ؟ وكان الحسين "ع" ..

    وكان الصحب والأبناء بين 7 أشهر والسبعين عام جند وأنصار مضوا على درب الشهادة والولاء .. ممّن باعوا الحياة ليحيا الإسلام وخُلق الوفاء ؟ ويومٌ ليس كمثله يوم .. حيث رُزقت فيه السماء بمدامع، والأرض بمسامع ، وانتصر فيه الصريع على الحيّ .. يوم دكّت حصون الجاهلية المستحدثة ، وأزيحت من على الأفق المحمّدي النيّر غيوم السقيفة ، والتي شاءوا لها أن تغشى صفحة الغدير العلوي ، فكان الثمن وكان العزاء .. دماء من أوداج الطُّهر وعلى أرض القدس وفي يوم حُرم .. عربون فداء .

    سلسلة آيات ومعجزات عاشورائيّة المكان والزمان .. لكن ربّانيّة النشأة والحكمة ..

    إيه أبا عبد الله ... ما أكثر الأقلام والأعلام .. وكلٌّ يبتغي الوقوف عند حياض يومك ليتأمّل من آياتك بقدر الفسحة والإدراك لديه .. ولكن أنَّ له ذلك ..؟ وقد إرتقيت بعطائك الأسطوري على الدنيا : فوق حدودها وفوق مداها .. بعد أن أمسكتَ بقصب الخلود في يوم شهادتك وحيث تجاوز نداءهُ مع الشمس إلى حدّ المشرق ، وإلى حيث يأفل المغرب .. وبين المشرق والمغرب وعبر الأجيال .

    ***************
    *********

    اللهم صلّ على محمّد وال محمد

    نعود ويبقى الحسين خالدا ماله من مشابه ولالعطاءه من مانع



    ((الخــــــــــــــــــــــــــــــــلود))

    مفردة فطرية بحث عنها الكثير من الناس ومازالوا يبحثون


    منذ عصرالاساطير
    وماء الحياة ونبع الخلود

    ليومنا الحالي


    لكن ،،،

    كيف نحقق الخلود ؟؟


    كيف نحصل عليه ؟؟كيف نخطط له ؟؟

    هل هو حكرٌ لناس دون آخرين ؟؟

    هل هو خاص للرجال دون النساء ؟؟للصغار دون الكبار ؟؟


    أسئلة سندخل بواباتها بشفاعة الحبيب الحسين عليه السلام


    ونسأل الله السداد


    كما وننتظر جميل وواعي تواصلكم العباسي الكفيلي ...









































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	سيد الشهداء.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	91.4 كيلوبايت 
الهوية:	862227اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12295272_1931988493692411_5464877035120717437_n.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	97.2 كيلوبايت 
الهوية:	862228



  • #2
    الايات التي يطالعنا القران بها تنفي الخلود البدني الدنيوي :

    قال تعالى :
    • " إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون".

      "
      وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون".

      "
      كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ".




    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 11-10-2018, 10:43 AM.

    تعليق


    • #3
      إذن بقي لنا نوعان من الخلود


      الزماني الدنيوي حيث يعيش الانسان بالقلوب والعقول حتى لو فنى الجسم المادي
      كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ كُلَمَا أَخَلقَ الزَمَانَ يَتَجَدَدَ


      والاخروي



      قوله تعالى في سورة هود: (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك)



      قال تعالى في سورة الجن: (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23))


      في سورة النساء قال (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)


      قال تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ()خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ()

      وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (هود : 108-106 )



      تعليق


      • #4

        أدم عليه السلام وسبب المعصية هو البحث الفطري لدى الانسان عن الخلود


        قال تعالى

        {
        فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى 120} سورة طه.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
          محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم
          خلود الثورة الحسينية
          ان عظمة الثورة الحسينية وامتيازها في التاريخ لها ثلاثة اسرار وراء خلودها الزماني والمكاني.
          الاول : هو عظمة صاحبها وامتيازه لكونه إماماً معصوماً وسيد شباب أهل الجنة بأتفاق المسلمين .
          الثاني : ظروف الثورة ، لقد ثار الحسين في وقت كانت إرادة الأمة ميتة فأراد الحسين (عليه السلام ) بثورته المباركة إحياء هذه الامة الميتة التي تقبلت الظالمين كقدر مقدور وأرتضت الخنوع علاجاً لهذا المرض، فجاءت ثورة الحسين ( عليه السلام ) كالزلزال الذي أيقظ الأمة وعلمها إن العزة ضرورة كضرورة الهواء والماء وان الميت العزيز أفضل من الحي الذليل .
          الثالث : هو إحياء الإسلام ذاته ، حيث حاول المخطط الأموي القضاء على الإسلام ابتداء من معاوية وتوجت الجهود بيزيد ، وحيث ان الأمة مبتلية بالخنوع والذل وفقدان الإرادة لذا لو هدم يزيد الإسلام المحمدي الأصيل لما تجرأ أحد فعل أي شيء لذلك احتاجت الأمة والإسلام لدم بعظمة الحسين ( عليه السلام ) للحفاظ على هوية الإسلام من الضياع .
          هذه الخصائص الثلاث هي التي ميزت الثورة الحسينية المباركة عن باقي الثورات في التاريخ ولذلك فأن ثورة الحسين ( عليه السلام ) لم تكن ثورة آنية لتموت بعد زمان او مكانية في كربلاء ، لأنها كانت ثورة الحق ضد الباطل ، وثورة العدالة ضد الظلم ، وثورة الحرية ضد العبودية ، وثورة الإنسانية ضد الوحشية ، وثورة الهداية ضد الضلال . فجولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة .
          ولذا كان من الضروري ، امتداد هذه الثورة إلى يوم القيامة ما دام الحق ، والباطل موجودان ، وهذا هو سر تحريض الرسول ( صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين ) المسلمين على إحياء ذكرى عاشوراء طول الدهر ، ومنه اتخذ المسلمون مجالس العزاء والمأتم بمختلف اشكالها وعلى مر القرون . فثورة الإمام الحسين ثورة نادرة الحدوث امتازت بها الأمة الإسلامية دون سائر الأ مم، ويمكن الإستفادة من طاقاتها الخلاقة لبناء المجتمع الفاضل الحر الكريم لو أنها أحسنت توظيفها مثلما أرادة أهل البيت (عليهم السلام ) . وللأسف فأن الأمة الإسلامية تبخسها حقها لهبوط مستوى الوعي لدى معظمها ولجعل الحسين مجرد عبرة وعاطفة وليس عبرة وعقلاً ونظاماً فكرياً متكاملاً، فلا تستفيد منها بالمقدار الممكن والصحيح .
          وفي هذا الشأن يقول : المفكر المسيحي ( انطوان بار ) لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية ، ولأقمنا له في كل ارض منبراً ، ولدعونا الناس إلى المسيحية بأسم الحسين .
          وكتب الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي ( تاملاس توندون ) قائلاً : هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام .
          السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين




















          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 13-10-2018, 03:46 PM.

          تعليق


          • #6
            مسألة الخلود في القرآن


            معنى "الخلود" لغة البقاء الطويل، كما جاء بمعنى الأبد أيضاً، فكلمة "الخلود" لا تعني الأبد وحده لأنّه تشمل كل بقاء طويل.

            ولكن ذُكرت في كثير من آيات القرآن مع قيود بفهم منها معنى الأبد، فمثلا في الآية (100) من سورة التوبة، والآية (11) من سورة الطلاق، والآية (رقم 9) من سورة التغابن، حين تذكر هذه الآيات أهل الجنّة تأتي بالتعبير عنهم (خالدين فيها أبداً)ومفهومها أبديّة الجنّة لهؤلاء، ما نقرأ في آيات القرآن الأُخرى وصف أهل النّار كالآية (169) من سورة النساء، والآية (23) من سورة الجن هذا التعبير أيضاً (خالدين فيها أبداً) وهو دليل على عذابهم الأبدي.

            وتعبيرات أُخرى مثل الآية (رقم 3) من سورة الكهف (ماكثين فيه أبداً) والآية (108) من سورة الكهف أيضاً (لا يبغون عنها حولا) وأمثالها تدل بصورة قطعيّة على أنّ طائفة من أهل الجنّة وطائفة من أهل النّار سيبقون في العذاب أو النعمة.




            سؤال مهم:
            هنا ترتسم في ذهن كل سامع علامة استفهام كبيرة، إِذ كيف نتصوّر عدم التعادل عند الله بين الذنب والعقاب الخالد ؟!

            وكيف يمكن القبول بأنّ يقضي الإِنسان كل عمره الذي لا يتجاوز ثمانين سنة - أو مئة سنة على الاكثر بالعمل الصالح أو بالإثم، ثمّ يثاب على ذلك أو يعاقب ملايين الملايين من السنين.

            وهذا الأمر ليس مهماً بالنسبة للثواب لأنّ الأجر والثواب كلما ازداد كان دليلا على كرم المثيب والمعطي، فلا مجال للمناقشة في هذا الأمر.

            ولكن السؤال يَرِدُ في العمل السيء والذنب والظلم والكفر، وهو: "هل ينسجم العذاب الدائم والخالد

            مقابل ذنب محدود مع أصل العدل عندالله"؟ فالذي لم تتجاوز مرحلة ظلمه وطغيانه وعناده في أقصى ما يمكن احتماله مئة سنة، كيف يعذب في النّار عذاباً دائماً؟


            أفلا تقتضي العدالة أن يكون هناك نوع من التعادل؟ فمثلا يعاقب مئة سنة بمقدار أعماله السيئة.



            تابعوا الاجابة بالرد القادم



            المصدر :تفسير الامثل /مكارم الشيرازي








            تعليق


            • #7






              الجواب عن مسالة الخلود للمذنبين بالنار



              ولتوضيح هذا البحث ينبغي الإِلتفات إلى ثلاثة أُصول:
              1 - إنّ العذاب الدائم - وكما أشرنا إِليه من قبل - هو لأُولئك الذين أوصدوا أبواب النجاة بوجوههم، وأضحوا غرقى الفساد والإِنحراف عامدين، وغشى الظلّ المشؤوم للإِثم قلوبهم وأرواحهم فاصطبغوا بلون الكفر، وكما نقرأ عنهم في سورة البقرة الآية (81) (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأُولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون).

              2 - يُخطىء من يتصور أنّ مدّة العقاب وزمانه ينبغي أن تكون على قدر مدّة الإرثم وزمانه، لأنّ العلاقة بين الإثم والعقاب ليست علاقة زمانية بل كيفية، أي أن زمان العقاب يتناسب مع كيفية الإِثم لا مع زمانه.

              فمثلا قد يقدم شخص في لحظة على قتل نفس محترمة، وطبقاً لما في بعض القوانين يحكم عليه بالحبس الدائم، فهنا نلاحظ أنّ زمن الإِثم لحظة واحدة، في حين أنّ العقاب قد يبلغ ثمانين سنة.

              إِذن المهم في الإِثم هو "كيفيته" لا "كمية زمانه".

              3 - قلنا أنّ العقاب والمحاسبات في يوم القيامة لها أثر طبيعي للعمل وخصوصية الذنب، وبعبارة أوضح: إِن ما يجده المذنبون من ألم وأذى يوم القيامة هو نتيجة أعمالهم التي أحاطت بهم في الدنيا.





              امثلة للتوضيح


              ..................




              ولنفرض أنّ شخصاً يُبتلى بالقرحة المعدية نظراً لإِدمانه على المشروبات الكحولية لمدّة سبعة أيّام تباعاً، فيكون مجبوراً على تحمل الألم والأذى إلى آخر عمره، تُرى هل هذه المعادلة بين هذا العمل السيء ونتيجته مخالفة للعدالة؟!

              ولو كان عمر هذا الإِنسان (مكان الثمانين سنة) ألف سنة أو مليون سنة، ولأجل نزوته النفسية بشرب الخمر أسبوعاً يتألم طول عمره، تُرى هل هذا التألم لمليون سنة - مثلا - مخالف لأصل العدالة... في حين أنّه أُبلغ حال شرب الخمر بوجود هذا الخطر وأعلم بنتيجته؟

              ولنفرض أيضاً أنّ سائق، سيارة لا يلتزم بأوامر المرور ومقرراته، والإِلتزام بها ينفع الجميع قطعاً ويقلل من الحوادث المؤسفة، لكنه يتجاهلها ولا يصغي لتحذير أصدقائه... وفي لحظة قصيرة تقع له حادثة - وكل الحوادث تقع في لحظه - ويفقد بذلك عينه أو يده أو رجله في هذه اللحظة.

              ونتيجة لما وقع يعاني الألم سنين طويلة لفقده البصر أو اليد أو الرجل، فهل تتنافى هذه الظاهرة فيه مع أصل عدالة الله؟!

              تعليق


              • #8
                ماهو الامر الذي يقودنا للخلود بالعمل



                1: النوايا


                2: الاخلاص بالعطاء


                3: التخطيط الالهي



                وكل هذه الامور كانت حاضرة وبوضوح في عاشوراء الحسين عليه السلام






                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اللهم صل على ممد وآل محمد وعجل فرجهم .

                  ï´؟ سرخلود قضية الأمام الحسين عليه السلام ï´¾



                  قضية عاشوراء قضية فريدة من نوعها في التاريخ البشري بخلودها وباستمرار حضورها في ذاكرة الإنسان والزمن، ليس هناك قضية على كثرة قضايا التاريخ وأحداثه كتب لها الخلود والبقاء والاستمرار في وعي البشر كما هو بالنسبة لقضية مولانا أبي عبد الله الحسين ،

                  فنحن اليوم تمر علينا اكثر من ألف وأربعمائة سنة من حصول حادثة كربلاء ولكنها عند المؤمنين كأنها قد وقعت لتوها مصداقاً للقول المأثور

                  : (كل يوم عاشوراء، وكل أرضٍ كربلاء) ولاشك أنه ليست هناك ظلامة أو مصيبة بمستوى الظلامات التي حلت على أبي عبدالله الحسين، وبمستوى المآسي والظلامات التي حصلت يوم عاشوراء؛

                  ولذلك نحن نخلد هذه المناسبة، هذه الظلامة التي وقعت على من وقعت على أحب الناس وأعز الناس لقلب رسول الله ، وكم يؤلم ذلك رسول الانسانية نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم .


                  التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 13-10-2018, 03:47 PM. سبب آخر: تكبير الخط

                  تعليق


                  • #10
                    ï´؟ لحظات لكنها الدهر ï´¾

                    â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„â‌„

                    حزن مخلدا في الارض والسماء قبل ان يخلد في القلوب والأرواح !!!

                    مصاب بكته الانبياء والمرسلين قبل حدوثه باالآف السنين !!!

                    مصاب هز عرش الجليل وابكى الملائكة وحور العين !!!

                    واقرح قلوب شيعة امير المؤمنين ...

                    نعم انه مصاب الحسين عليه السلام

                    في قول رسول الله (ص) .. !!!

                    (ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابدا ) ...

                    ياسيدي يا ابا عبدالله ان لمصابك في القلب جمرة وحرقة لاتطفئ ابدا ..

                    بل تزاداد حرارة ولهيبا في كل عام ..

                    لنتكلم شيئا يسيرا عن هذة الحرارة والحرقة التي اودعها الحسين عليه السلام في قلوب شيعته ومواليه ...

                    البعض يعتقد انها حرارة مشاعر فقط ولا علاقة لها بعقيدتنا !!!!

                    لكن لم يعلموا انها اسمى وأعلى وأرقى من ان تكن مختصه فقط بمشاعرنا وعواطفنا

                    لم تكن مختصه بالحزن والبكاء والحسرة على مصاب الحسين سلام الله عليه ..

                    انما هي حرارة احيت كل المبادئ والقيم المحمدية

                    احيت الشريعة الاسلامية ...

                    وزرعت العزة والاباء في كيان كل شيعي مواليا للحسين عليه السلام ....

                    وكل ما وطدنا علاقتنا مع الحسين سلام الله عليه ازدادت هذة الحرارة والحرقة في قلوبنا وتمسكنا اكثر بديننا .



                    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 13-10-2018, 03:47 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X