إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(المشي الى الجنان)310

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(المشي الى الجنان)310

    عطر الولايه
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 5184
    تاريخ التسجيل : 20-09-2010
    الجنسية : أخرى
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 6,356
    التقييم : 10

    فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين










    لا يخفى ان أصل المشي إلى العتبات المقدّسة بصورة عامّة كالمشي إلى مكّة المكرّمة يرجع تاريخه إلى آدم فانّه مشى إلى بيت الله سبحانه سبعين مرّة .

    وأمّا زيارة الإمام الحسين مشياً على الأقدام ، فانّه يعدّ من أفضل القربات إلى الله عزّوجلّ ، كما أكّد ذل? ائمّتنا الأطهار :، فانه من أبرز مصاديق هذه الفقرة في دعاء كميل عن أميرالمؤمنين علي
    عن الخضر سلام الله عليه (وليت شعري يا سيّدي ومولاي أتسلّط النار على وجوه خرّت لعظمت? ساجدة ... وعلى جوارح
    سعت إلى أوطان تعبّد? طائعة ) فمن أوطان التعبّد وأبواب الإيمان : محمّد وآله الطاهرين ، شفعاء الخلق أجمعين .

    وفي خصوص يوم الأربعين ، دلالات واضحة تعلن عن ولائنا الخالص لأهل البيت :، وتجديد العهد والبيعة منّا له صغاراً وكباراً قلباً وقالباً، شعوراً وشعاراً، بالجوارح والجوانح ، وكلّنا نصرخ ونهتف ليسمع العالم بأجمعه ، إنّنا مع أئمّة أهل البيت :، معهم معهم لا مع عدوّهم ، أجل مع الغائب منهم ومع الحاضر، ونلبّي صرخة الإمام الحسين التي ردّت يوم عاشوراء (هل من ناصر ينصرني )
    فنقول بكلّ وجودنا وحياتنا (لبّي? لبّي? يا حسين ) مهما تباعدت الأزمنة والدهور، وإذا قال ولده المهدي المنتظر الطالب بثاره (يا لثارات الحسين ) فانا نقول بكل اخلاص وفداء (لبّي? لبّي? يا داعي الله وداعي رسوله ) (لبّي? يا حسين ان لم يجب? بدني عند استغاثت? ، ولساني عند استنصار? ، فقد أجاب? قلبي وسمعي وعيني وبصري)
    واليكم جملة من الروايات المعتبرة الدالّة على استحباب المشي مؤكّداً بنحو عام وآخر في خصوص زيارة الحسين 7:

    ـ روى العيّاشي بسنده عن معاوية العجلي قال : كنت عند أبي جعفر اذ دخل عليه قادم من خراسان ماشياً، فأخرج رجليه وقد تغلفتا ـ أي تشقّقتا ـ وقال : اما والله ما جاءني من حيث جئت إلّا حبّكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر :
    والله لو احبّنا حجر حشره الله معنا، وهل الدين إلّا الحب ، ان الله يقول : (قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ آللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ آللهُ) وقال : (يحبّون من هاجر اليهم ) وهل الدين إلّا الحبّ .


    فاغتنم الفرصة الذهبيّة والعرفانيّة ، ولا تحسّ بالتعب والنصب ، فان الحبّ الحسيني يطغى على كل ألم وصعوبة ويسهل كل خطب وهول .

    3 ـ عن الإمام الصادق : يابن مارد من زار جدّي عارفاً بحقّه كتب الله له بكلّ خطوة حجّة مقبولة وعمرة مبرورة ، يابن مارد ما يطعم الله النار قدماً غبّرت في زيارة أميرالمؤمنين ، ماشياً كان أو راكباً، يابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب .

    **********************
    *****************
    ***********

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد

    تَمْشِي إلَيْكَ تَوَسُّلَاً خُطُوَاتِي***************
    وَأَعُدُّهَا إِذْ إِنَّهَا حَسَنَاتِي
    وَوَدِدْتُ أَنْ أَمشِي الطَّرِيقَ لِكَرْبَلا************من
    مَوْلِدِي سَيْراً لِحِينِ مَمَاتِي
    لأُنَادِي فِي يَوْمِ الحِسَابِ تَفَاخُراً*************افنيت
    فِي حُبِّ الْحُسَيْنِ حَيَاتِي

    المشي تلك الشعيرة العظيمة التي تُحي حب الحسين والولاء له واظهار المودة بالقربى التي أمرنا الله بها بكتابه الكريم
    ومع الملايين الوافدة لكعبة العاشقين الامام الحسين واخيه ابي الفضل عليهما الاف التحية والسلام
    نجدد الحديث بهذه الموضوعة والاستزادة من الاهداف والاجر والثواب بها
    فكونوا معنا سائلين الله قبول الطاعات وخالص الاعمال بخير قبول الدنيا والاخرة








    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-21_19-26-19.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	150.0 كيلوبايت 
الهوية:	862253



  • #2


    عن الحسين بن ثويبر بن أبي فاختة عن أبي عبدالله 7 قال في حديث :

    إذا أتيت أبا عبدالله 7 فاغتسل على شاطئ الفرات ، ثمّ ألبس ثياب? الطاهرة ، ثمّ امشي حافياً، فانّ? في حرم من حرم الله وحرم رسوله ، وعلي? بالتكبير والتهليل والتمجيد والتعظيم لله كثيراً، والصلاة على محمّد وأهل بيته حتّى تصير إلى باب الحائر (باب الحسين 7).

    7 ـ عن صفوان بن مهران قال : ان أبا عبدالله جعفر بن محمّد 8 لمّا قدم إلى الحيرة ، قال لي : هل ل? في زيارة قبر الحسين وهل تزوره ؟ فقلت : جعلت فدا? وكيف لا أزوره في ليلة الجمعة ، وقلت : يابن رسول الله هل تزوره يوم الجمعة حتّى نتدر? زيارته ؟ قال : نعم يا صفوان ، فأتينا كربلاء، ونزل الصادق 7 قرية الغاضريّة على ضفة الفرات فاغتسل ولبس ثياب الطهر، وتوجّه ماشياً نحو قبر جدّه أبي عبدالله الحسين 7، وعند وصوله إلى باب الحرم الشريف ، انكبّ على القبر وقال : السلام علي? يا وارث آدم صفوة الله... إلى آخر الحديث .


    فكان الإمام الصادق 7 ولنا فيه اُسوة حسنة وقدوة صالحة ، من أوائل المشاة لزيارة قبر جدّه سيّد الشهداء 7 وإنّ في زيارته مشياً من الأجر والثواب ، ومن الأسرار وفتح الأبواب ، وقضاء الحوائج والشفاعة ما لا يعلمه إلّا الله سبحانه وتعالى ، وان اللسان ليعجز، والقلم ليكلّ عن بيانه وإحصائه .

    8 ـ عن علي بن ميمون الصائغ عن أبي عبدالله 7 قال : يا علي زر الحسين ولا تدعه قال : قلت : ما لمن أتاه من الثواب ؟ قال : من أتاه كتب الله له بكلّ خطوة



    حسنة ، ومحا عنه سيّئة ، ورفع له درجة ، فاذا أتاه وكّل الله به ملكين يكتبان ما خرج من (فمّه) من خير، ولا يكتب ما يخرج من فيه من شيء ولا غير ذل? ، فاذا انصرف ودّعوه وقالوا: يا وليّ الله مغفور ل? ، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله ، والله لا ترى النار بعين? أبداً، ولا ترا? ولا تطعم? أبداً.

    9 ـ عن سدير الصيرفي قال : كنّا عند أبي جعفر 7 فذكر فتى قبر الحسين 7 فقال له أبو جعفر 7: ما أتاه عبد فخطا خطوة ، إلّا كتب له حسنة وحُطّت عنه سيّئة .

    10 ـ عن أبي الصامت قال : سمعت أبا عبدالله 7 وهو يقول : من أتى قبر الحسين 7 ماشياً، كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيّئة ، ورفع له ألف درجة ، فاذا أتيت الفرات فاغتسل وعلّق نعلي? وامش حافياً، وامش مشي العبد الذليل ، فاذا أتيت باب الحير فكبّر أربعاً ثمّ امش قليلاً، ثمّ كبّر أربعاً، ثمّ ائت رأسه ، فقف عليه فكبّر أربعاً وصلّ عنده واسئل الله حاجت?










    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-21_19-24-23.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	167.9 كيلوبايت 
الهوية:	841191

    تعليق


    • #3
      احمد النهيري


      عضو جديد
      الحالة :
      رقم العضوية : 193808
      تاريخ التسجيل : 09-10-2017
      الجنسية : العراق
      الجنـس : ذكر
      المشاركات : 8
      التقييم : 10

      وعرجت أرواح العاشقين















      وعرجت أرواح العاشقين نحو عشق قدسك كحمامات حلقت في فجر هذه الدُنيا، مع سيول كأنها البارقات من السماء، إنسابت في ضلمات الدُنيا نحو نورك البُراق، يجرهم جذب مسكك الأخاذ بعطر عباسها

      الأغر أرواح لإاا بل افئده تهوى جنتك يبن الأكرمين، تسبقهم ملكوت حَناجرُهم الصداحه _ يآلآا ثارات

      الحسين_ودموع اغرقت ذارفها بكرم الغفران، يتسابق كهولهم مع شبابهم، واطفالهم قبل نسائهم، ليحلقو مع حمامات العز والآباء هآئمتاً في كون حبك المعطاء،لا يمل شاربهم ولا يكتفي واردهم، يتهافتون أفواجاً افواجاً ليتوزد الشارب منبحر العز و المداد، حلقو في سماء عشقك تاركين أعشاشهم، لتندب مهديك فقد آيات العز والضفر، رافعين الرؤس





      كأنهم جبال يناطحون السحاب،ليكونو من أ هل الغفران والقربان بالقرب، رتل القلب كلماته قبل اللسان بنفسي أنت ياسيدي نحنُ نؤمن أن قربك هو الخلاص والسداد، ياسيدي هاهو ربيعك يُزهر القُلُوب بورود قطفت نفسها





      مَن اغصانها لتنثر رحيقها فداء لك مرتويه من عباسها الأغر، وهي مؤمنه أن قربك الى جانبها هو الفردوس، لكن طريق الفراق أيها الحبيب قدر رسمة السماء بدم الخلود، وها هي أرواح العاشقين تطوف الحرم يجذبها عطر كلمات الوديعهولألتمس منه شذا عبق الرساله ،إذ طالما طبعت قبلاتشفاة سيد المرسلين علىِ





      النحر الشريف، ولا تزال أرواح العارفين تخفي وجع نبال السهام ورؤس الروماح وتقول مارئيت إلاجميلاً، وعلى الرغم من كلّ هذه الأرزاء ما رأت إلّا جميلاً .. جمال المصائب لا يراه إلّا القدّيسون بعين اليقين لا بعين النظر......











      تعليق


      • #4
        يحيى غالي ياسين


        عضو نشيط
        الحالة :
        رقم العضوية : 191016
        تاريخ التسجيل : 11-05-2016
        الجنسية : العراق
        الجنـس : ذكر
        المشاركات : 108
        التقييم : 10

        لتكن طلباتنا تحت قبة الامام الحسين عالية وغالية


















        الدعاء تحت قبة ابي عبدالله ع مستجاب ان شاء الله تعالى ، ومنزلته عند الله عظيمة ، ولكل ضيف وزائر كرامة ، فكيف بزائر الحسين ..!! ، ومن تعظيم المطلوب منه هو تعظيم الطلب ، فلتكن طلباتنا تحت قبة الامام الحسين ع تليق بالحسين وبنا كزوّار له صلوات الله عليه ، واليكم هذه القصة النبوية :

        روي أن النبيُّ ص واله أتى اعرابياً فأكْرَمه ( أي الرسول حلّ ضيفاً على الاعرابي ) .فقال له الرسول ص واله : ((ائتِنا)) فأتاه .
        فقال الرسول ص واله : سَلْ حاجتَك
        قال: ناقة نرْكَبها ، وأعنز يَحلبُها أهلي .
        فقال الرسول ص واله : أعجزتُم أن تكونوا مثلَ عجوز بني إسرائيل؟
        قالوا : يا رسولَ الله، وما عجوزُ بني إسرائيل؟
        قال: إنَّ موسى- عليه السلام - لَمَّا سار ببني إسْرائيل مِن مصرَ ضلُّوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : إنَّ يوسف - عليه السلام - لَمَّا حضرَه الموت أخَذ علينا موثقًا من الله ألاَّ نخرجَ مِن مصر حتى ننقُلَ عظامَه معنا، قال: فمَن يعلم موضعَ قبْره؟
        قالوا : عجوزٌ مِن بني إسرائيل، فبَعَث إليها فأتَتْه، فقال: دلِّيني على قبْر يوسف ، قالت : حتى تُعطيني حُكمي ، قال: وما حُكمك؟ قالت: أكون معكَ في الجَنَّة، فَكَرِه أن يُعطيَها ذلك، فأوْحَى الله إليه أنْ أعْطِها حُكمها ، فانطلقتْ بهم إلى بحيرة موضِع مستنقع في ماء، فقالتْ: أنضبوا هذا الماء، فأنضبوه، قالت: احتَفِروا، فاحتَفَروا، فاستخرجوا عظامَ يوسُف - عليه السلام - فلمَّا أقلوها إلى الأرْض إذا الطريقُ مثل ضوْءِ النَّهار ..

        اللهم انا نسألك بالحسين ع ان تعطينا خير الدنيا وخير الآخرة وتبعد عنّا شر الدنيا وشر الاخرة يا الله ..



        *

        *
        *
        *
        **اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	23226787_853063488188516_864881280_n.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	103.7 كيلوبايت 
الهوية:	841192


        تعليق


        • #5
          ( تنبيهاتٌ مُهمّةٌ جِدّاً ) :-
          :1:- للإخوةِ الذين يُوفقون للزيارة الشريفةِ أن يشملوا بالدعاءِ الشهداءَ والرفقاءَ الذين كانون يمشون معهم في كلّ سنةٍ ، - وهذه السنةُ هم تحت الثرى شهداءً
          بما بذلوا وأعطوا من دماءٍ زكيّة – دفاعاً عن بلدهم ومُقدّساتهم - ومن أجل إدامة هذه الشعيرة المُباركة – أشركوهم في خطوات مشيكم وزيارتكم.
          :2 : - لنتعلّم من الشهداء الأبرار عدم الانغماس في هذه الحياة الدنيا ، وكيفَ نخرجُ من ذلك – وبأن يكون ديننا وعقيدتنا أمام دنيانا -.
          :3:- نتقدّمُ بالعرفانِ والتثمين لكلّ أصحاب العطاءِ في المواكب الحُسينيّة ، وما يبذلونه من أجل زيارة الأربعين الشريفة – ونؤكّد أنَّ الذي بذلَ مالَه يَبذلُ نفسَه إذا أُحتِيجَ إليها - هؤلاءِ قد ربّوا أنفسهم وأولادهم على العطاءِ ، وإذا جاءت ساعةُ العطاءِ بذلوا دمائهم- وهذه القيّم العُليا هي من بركاتِ هذه المواكبِ وخدمتها الجليلة.
          :4:- إنَّ الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، هو قّمّةٌ في كلّ فضيلةٍ – ولا بُدّ أن نكون كذلك في أخلاقنا وتربيتنا والمحافظة على الأملاك العامة والخاصة والنظافة – ولنعكس صوراً مُشرقَةً عن أصحاب الإمام الحُسَين ، عليه السلام .
          :5:- لا بُدّ من أن نرتقي في أداء الشعائر ، وفي كلّ شيءِ – وبصورة الحزن ، والكلمات والوقار ، وبطريقة الموروث والبكاء والتفكّر والتألّم .
          :6:- ندعو الأجهزةَ الأمنيّةَ إلى اليقظة والحذرَ من العدوّ المُنهزمِ في ساحات المُنازلة ، والذي قد يستهدفُ الزوّارَ والمواكبَ الحُسيّنيَّةَ – وعلى الجهات المسؤولة أن توفّرَ كاملَ الحمايةِ للزوّارِ والمواكب.
          :7:- نأسفُ لما يقع من حوادث سير في كلّ سنة – فينبغي التفات الإخوة المُشاة وأهل المركبات لذلك ، وتجنّب السرعة الطائشة .
          :8:- يتصدّى أهل العلم والفضل من طلبة الحوزة العلميّة الدِّينيّة الُمباركةِ للتبليغ في طرق المشي والزيارة إلى الإمام الحُسين ، عليه السلام ، فندعو الزائرين الكرام إلى الاستفادة مِن تواجدهم ، وفي كلّ شيء يخطر في ذهنهم بالسؤال، والذي هو مفتاح العلم ، ولا حياء منه ، وكذلك ندعو الأخوات للاستفادة من المُبلّغاتِ في المواكب – فالإمام الحُسَين مُعلّما – فلنتعلّم منه.
          _____________________________________________

          أهمُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة - التاسع من صَفَر ,1440هجري - التاسع عشَر من تشرين الأوّل 2018م – وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي ، سماحة السيّد أحمَد الصافي ، خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :::
          ___________________________________________

          تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –

          - كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تبارك وتعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ, ونسألَكم الدُعاءَ.
          ___________________________________________











          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	22104591_1785937795037164_3519215561641159345_o.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	59.9 كيلوبايت 
الهوية:	841193

          تعليق


          • #6
            * فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ
            تعدّ المشاهد المشرّفة والأماكن المقدّسة أرضاً طاهرةً مطهّرةً وبيتاً من بيوت الله تعالى، التي أمرَنا برفع قدرها ومنزلتها وتعظيمها، وقد قال تعالى:ï´؟فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُï´¾ (النور: 36-37).

            فعن أبي بصير أنّه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: ï´؟فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَï´¾ قال: "هي بيوت النّبي صلّى الله عليه وآله"(1).

            وإذ كانت العظمة والعلو لله تعالى لا يشاركه في ذلك غيره إلّا أن ينتسب إليه، وبمقدار ما ينتسب إليه، فالإذن منه تعالى في أن تُرفع هذه البيوت إنّما هو لانتسابها الخاصّ إليه، وبذلك يظهر أنّ السبب لرفعها هو ما عطف عليه من ذكر اسمه فيها، كما يقول العلّامة الطباطبائيّ (قدّس سره)(2).


            * الزيارة: تعظيمٌ لشعائر الله
            فهذا الانتساب التشريفيّ الذي حظيت به هذه البيوت والأماكن المقدّسة، هو الذي أوجب كونها من شعائر الله تعالى، وصار تعظيمها أمراً محبّباً ومطلوباً، قال تعالى:ï´؟ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِï´¾ (الحج: 32).
            وعلى هذا الأساس التوحيديّ لله تعالى وحده، تقوم كلّ الأعمال التي يؤدّيها الزّائرون إلى مشاهد النّبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم)، وذلك بجعلهم وسيلة إلى الله تعالى يتقرّبون من خلالها إليه لنيل رحمته ورضاه، وبتعليم وإشراف من الأئمّة عليهم السلام أنفسهم.
            ومن هنا، كان الموالون والمحبّون لأهل البيت عليهم السلام على مرّ التاريخ -ولا زالوا- يخرجون لزيارة سيّد الشّهداء عليه السلام، في مختلف الظّروف والأحوال والمخاطر والأهوال، ويبذلون في ذلك الغالي والنفيس، من الأموال والأنفس والثمرات، وبشّر الصّابرين.











            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12243384_1526562810994087_7817153225453573654_n.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	111.8 كيلوبايت 
الهوية:	841194

            تعليق


            • #7
              * الحكمة في الحثّ على المشي
              وإذا سأل سائل: لماذا يتجّشم الإنسان عناء المشي لزيارة المعصوم عليه السلام مع إمكان الوصول إلى رضى الله بطرق أخرى، أسرع وأسهل، أفليس قضاء الوقت وبذل الجهد في العبادة نفسها، أولى من بذلهما في المقدّمات وإضاعة الوقت فيها؟!
              في الحقيقة، يشي هذا الكلام بشيء من الغفلة عن العديد من الأمور التي تُمثّل فوائد للموضوع، منها:

              1- ترتّب الثواب للمشي كونه مقدّمة للزيارة:

              ما أفاده الإمام الخمينيّ قدس سره من أنّ المشي إذا لم يكن له خصوصيّة ذاتيّة سوى كونه مقدّمة للزّيارة، إلّا أنّ الرّوايات رتّبت ثواباً كبيراً وأجراً جزيلاً للماشي إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام، لأجل الحثّ على أصل الزّيارة(3).
              فإنَّ المولى الذي يهتمّ لأمر ويريد من عبده إنجازه، قد يقوم بإبراز اهتمامه ومحبّته له بشتّى الأساليب ومختلف الوسائل، ويرغّبه ويحثّه على تحقيقه، كالالتفات إلى مقدّمات العمل وما يتحمّله ذلك العبد في سبيل إنجازه، ما يرفع شأن العمل وقيمته بشكلٍ خاصّ عند المولى.

              2- في المشي خضوع لله:

              يشير الإمام الخمينيّ قدس سره أيضاً إلى أنّ في المشي خصوصيّة في نفسه، كونه أقرب إلى الخضوع لله تعالى ولأوليائه عليهم السلام، فيكون بذلك مرجّحاً لنفسه مضافاً إلى كونه مجرّد مقدّمة للزّيارة(4).
              ولا يخفى الأثر النفسيّ والأخلاقيّ المعنويّ الذي يجده السائرون في الأرض تحت أيّ عنوان من عناوين طاعة الله والتقرّب منه، والحسين عليه السلام أحد هذه الأبواب.

              * المشي الراجح

              حثّت الرّوايات على المشي في موارد عدّة: المشي إلى المسجد(5)، المشي إلى المسجد لصلاة الجماعة(6)، المشي إلى صلاة الجمعة(7)، المشي إلى الحج(8)، المشي إلى العمرة(9)، المشي في الجنازة(10)، المشي إلى صلة الرَّحِم(11)، المشي في حاجة المؤمن(12)، المشي إلى زيارة المؤمنين(13).

              وعليه، ثمّة موارد متعدّدة من المشي الرّاجح، حثّت عليها الشّريعة ورتّبت الثواب على كلّ خطوة أو قدم يرفعها، وليس ذلك إلّا لكون تلك الموارد تقرّباً إلى الله تعالى بالأعمال الصّالحة.

              * المشي إلى زيارة سيد الشهداء عليه السلام

              ما تقدّم، كان في الموارد العامّة للمشي، أمّا في خصوص المشي لزيارة الحسين عليه السلام، نجد روايات خصّصته وحثّت عليه، حيث دلّت على فضله وثوابه، وأورد علماؤنا أبواباً في مصنّفاتهم بعنوان: "ثواب من زار الحسين عليه السلام راكباً أو ماشياً ومناجاة الله لزائره" أو بعنوان: "باب استحباب المشي إلى زيارة الحسين عليه السلام"، منها:

              1- بكلّ خطوة حسنة:
              عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "يا حسين، مَن خرج مِن منزله يريد زيارة قبر الحسين بن عليّ عليهما السلام، إن كان ماشياً كتب الله له بكلّ خَطوة حسنة، ومحى عنه سيّئة، حتّى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين..."(14).

              2- غفران ذنوبه من أوّل خطوة:
              عن بشير الدّهّان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إنّ الرّجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام، فله إذا خرج من أهله بأوّل خطوة مغفرة ذنوبه، ثمّ لم يزل يقدّس بكلّ خطوة حتّى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سَلْني أُعطِكَ، ادعُني أُجِبْكَ، اطلب منّي أُعطِكَ، سلني حاجةً أقضِها لك"، قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: "وحقّ على الله أن يعطي ما بذل"(15).

              3- بكلّ خطوة حسنات وأجر شهيد:
              عن عاصم بن حميد الحنّاط قال: سألت جعفر بن محمد عن زيارة قبر الحسين عليه السلام، فقال: "يا عاصم، مَن زار قبر الحسين وهو مغموم أذهب الله غمَّه، ومن زاره وهو فقير أذهب الله فقره، ومن كانت به عاهة فدعا الله أن يُذهِبها عنه أذهبها عنه واستُجيبت دعوته وفرّج همّه وغمّه، فلا تدع أنْ تأتيه، فإنّك كلما أتيته كتب لك بكلِّ خطوةٍ تخطوها عشر حسنات ومحى عنك عشر سيئات، وكتب لك ثواب شهيد في سبيل الله أُهريق دمه، فإيّاك أن تفوتَك زيارتُه"(16).

              4- بكلّ خطوة درجات وأجر من استشهد مع الحسين عليه السلام:
              عن صفوان قال: استأذنت الصادق عليه السلام لزيارة مولانا الحسين عليه السلام، فسألته أن يعرّفني ما أعمل عليه، فقال:" يا صفوان: ... فمن زار الحسين عليه السلام بهذه الزيارة كتب الله له بكل خطوة مائة ألف حسنة ومحى عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة وقضى له مائة ألف حاجة أسهلها أنْ يزحزحه عن النار، وكان كمن استشهد مع الحسين عليه السلام حتّى يُشركهم في درجاتهم"(17).

              ذكر الروايات لهذه الخطوات وأجرها واضح الدلالة في الحثّ والندب على زيارة الحسين عليه السلام مطلقاً، والمشي وعناؤه مقدّمة معتبرة.






























              تعليق


              • #8
                * الأثر المعنويّ
                كلّ ما تقدّم كان حديثاً في الأجر والثواب، وما أفادته الروايات عن المشي لزيارة الإمام الحسين عليه السلام، لكنّ إشارة الإمام الخميني قدس سره في كون هذا المشي أقرب خضوعاً لله تعالى، هي بحدّ ذاتها غدت طلباً للمحبّين ولأهل مودّة آل البيت عليهم السلام.
                حيث تشير مجموعة من الروايات إلى حال الزائر الذي يقصد زيارة الإمام الحسين عليه السلام، وتوصيه بالمشي برويّة، واستشعار الانكسار القلبيّ، والخضوع والخشوع، بل توصيه أيضاً بالمشي حافياً: "فإنّك في حرمٍ من حرم الله وحرم رسوله"(18).

                فقد يُفهم من جملة هذه التوصيات الفائدة المعنويّة، واستحضار قضية الإمام الحسين عليه السلام بما تحمله من قيم ومبادئ، يستشعرها الإنسان خلال هذا العمل، يشعر أحياناً بهجير الصحراء، وقسوة الشمس، وتباعد الأطراف، والجهد والعناء رغم كونه يحمل ما يحتاجه، ويوجد في الطريق من يُضيفه ويُعينه، لكنّه بذلك يستحضر الإمام الحسين عليه السلام، وحال ركبه، وأصحابه، وعياله وحال المسير والسبايا بين الواقع المخفّف وبين القضية التاريخية الحيّة.

                قد يحمل هذا الاتجاه مثاليّةً ما، لكن لن يختلف اثنان أنّه دافعٌ حقيقيٌّ لأن يقول هذا الزائر في مواقف حياته الصعبة: "يا نفس من بعد الحسين هوني... وبعده لا كنتِ أن تكوني..." وهو المطلوب.

                إنّ تحصيل هذه التربية المعنوية مقصدٌ أساس عند المحبّين، الذين لا يحتاجون إلى البحث عن دليل يعدهم بحسنةٍ أو يُطفئ سيّئة.






























                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-06-20_00-23-52.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	196.8 كيلوبايت 
الهوية:	841195

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


                  ⭕⭕⭕⭕⭕⭕⭕⭕⭕


                  فضل زيارة الامام الحسين (عليه السلام)


                  روي عن الامام الباقر (ع) :

                  انه قال مروا شيعتنابزيارة قبر الحسين (عليه السلام) فان اتيانه يزيد في الرزق،ويمد في العمر ،ويدفع مدافع السوء ،واتيانه مفترض على كل مؤمن مقر بالامامه من الله ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه ، وكفي ما اهمه من امر دنياه ،

                  وانه يجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ماينفق ويغفر له ذنوب خمسين سنه ،ويرجع الى اهله وما عليه وزر ولا خطيئة الا وقد محيت من صحيفته فان هلك في سفرته نزلت الملائكه فغسلته وفتح له باب الى الجنه ..

                  ❓❓❓❓❓❓❓❓

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم*
                    وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين*


                    قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيه ردت رؤوس الآل للحفر

                    ❓⁉❓⁉❓⁉❓⁉❓⁉❓⁉❓

                    تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكنما عيني لأجلك باكية ..

                    والله لقد فقدنا من الأحبة كُثر لكن كم أستمر حُزننا وبكائنا عليهم شهر أو أكثر بل وحتى سنة ولكن إنتهى عند حدٍ معين*⁉⁉

                    ولكن حزننا وبكائنا على الحسين ( عليه السلام )
                    لم ينتهي ويبقى مستمر في حياتنا وحتى بعد مماتنا ...


                    ❓⁉❓⁉❓⁉❓⁉❓

                    رزقنا الله وإياكم شفاعة الحسين (عليه السلام ) يوم الورود وثبت لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم
                    دون الحسين ( عليه السلام).

                    〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
                    〰〰〰〰〰〰〰
                    〰〰〰〰〰〰

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X