إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(زيارة الاربــــــــــــــــــعين )311

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    ___ معاجز يوم الأربعين ____

    ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

    المعجزة الأولى هي الضيف،
    ضيف الحسين عليه السلام

    هذا الضيف الذي لا يحول البرد القارس ولا الحر القائض ولا الأمطار ولا الرياح ولا العواصف الترابية ولا الراحة ولا حب الدنيا، من الذهاب الى مضيفه، حبيب المصطفى (ص) ريحانة رسول الله سيد شباب اهل الجنة*الامام الحسين عليه السلام في عاصمته كربلاء.


    والمعجزة الثانية هي :

    عشق الضيف لمضيفه لا يوصف ابدا فهو عشق تتكسر في وصفه الاقلام وتخرس الالسن، ويتجسد الولاء كل عام بالمسيرة المليونية التي ادهشت العالم اجمع ..

    وهذا الضيف يقطع مئات الكيلومترات مشيا على الاقدام، وغايته التمسك بنهج الامام الحسين (ع)، وعدم ترك هذا النهج الذي ترخص من اجله الانفس والابناء والأموال.


    ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
    ➖➖➖➖➖➖

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
      أعظم الله لكم الاجر..
      قد يقول البعض مالهؤلاء القوم يندبون رجل قد اكل على وفاته الدهر وشرب ،كم من عظماء لم يفعل لهم ما يفعل له لماذا هذا التقديس ،لماذا هذا الولاء من الصغير للكبير،لماذا ،ولماذا ....ولماذا ؟!!
      قد تكثر التساؤلات،اجيبكم بكلمات قليلة
      كلما مر الزمان ذكره يتجدد..
      كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء...
      منذ كنت صغيرا هويت الحسين والى الان لم افطم ...
      لا عذب الله امي اذ ارضعتني حب الوصي وانا الان اهوى ولم افطم على حب ابنه ،كيف ولا وهو الذي جعل لي شانا ،جعلني انسانا اشعر بانسانيتي .
      رجل اشتشهد من اجل ان يكون للبشر قيمةتذكر ،
      من من العظماء ترك كل ملاذ الدنيا ،قتل ونحر لم يقتل في التاريخ كقتله ،ذبح رضيعه من الوريد الى الوريد لا لشيئ الا لانه طلب قطرة من الماء ،ذبح ابنه الشبيه برسول الانسانية،قطعت اكف اخيه ورمي بسهم ،لانه اراد جلب الماء من شريعة مباحة للجميع لسقي اطفال ونساء منع عنهم الماء لا للسبب سوى للانتقام وتعذيب للنفس التي حرم الله ان تعذب بل يجب ان تقدس،،رجل داست الخيل على جسده بعد شهادته ،رجل قطع راسه ورفع على القنا وطوف به في البلدان ،رجل سلبت وسبيت نسائه ،رجل اراد حقه وبتاييد ممن طلبه لينقذهم من العبودية ،رجل حمل مبادئ رد الظلم عن المظلوم ،رجل لبى نداء السماء ،رجل كما جلب رسول الله .ص. اهل بيته للمباهله بهم ،فانزل الله عليهم اية الطهر ،حمل اهل بيته لانه شاء الله ان يراهن سبايا ،وتحرق خيامهن وتروع اطفالهن بل يستشهد اغلب اطفالهن ونسائهن،رجل اودع اهله من قبل رسول الله .ص. واعتبرهم وديعة في اعناق المسلمين ، (تركت فيكم كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكم بهم لن تظلوا ابدا،اوصيكم باهل بيتي خيرا)،نقضوا الوصية ورجعوا الى الظلالة،رجل اعطى للانسانية معنى..
      هذا هو من تلوموننا على حبه والولاء له...
      والله لاندبنك صباحا ومساءا ،ولابكينك بدل الدموع دما ...حتى يؤخذ بثارك...
      جعلنا الله من الاخذين بثارك والسالكين نهجك...

      ،رحم الله من نادا يالثارات الحسين ...
      رحم الله من نادى وا حسينا...واحسيناه...وا حسيناه..
      التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 27-10-2018, 09:17 AM.

      تعليق


      • #13
        ✡✡✡✡✡✡. ✡✡✡✡✡✡

        زيارة الأربعين :

        ملحمة خالدة ، ونقطة مضيئة ، تشع بتألقها على مدى التاريخ ولتمثل محطة مهمة من المحطات الإيمانية في الفكر الإنساني ولتشكل بؤرة من بؤر وحدة الفكر الإنساني بمختلف أطيافه وأفكاره ولتبقى منطلقا و محطة مهمة من محطات المحافظة على ديننا الحنيف الذي أراد الطلقاء من بني أمية و بني العباس ومن جاء من بعدهم عبر تاريخنا القديم والحاضر ،

        أن ينالوا منه و يحرفوه عن مساره و يشوهوا ذلك الدين العظيم الذي أتى به خير خلق الله نبينا الأكرم محمد (ص) برسالة محمدية سامية وعظيمة المعاني في الإنسانية والفكر لذا حاول كل أعداء الله و أهل بيت النبوة من سلالات مجرمة محو هذه الرسالة بالقتل والذبح والسبي وممارسة أعلى قيم الأجرام والوحشية بكل خسة ولؤم وقذارة لكن يأبى الله الا إن يتم نوره ولو كره الكافرون. ومن هنا كانت وقفة بطلة كربلاء زينب الحوراء(ع) في مجلس الطاغية يزيد بن معاوية ابن ابي سفيان تجاه هذا الظلم و الطغيان لهذا الحاكم المتجبر ، لتقول مقولتها الشهيرة { كد كيدك ، و اسْعَ سعَيك .. فوالله لا تمحو ذِكرَنا ، ولا تُميتَ وحينا، ولا يرحض عنك عارها الى يوم القيامة . وهل رأيك إلاّ فَنَد ، وأيامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد، يوم ينادي المنادي: ألا لعنةُ الله على الظالمين ...} .


        ✡✡✡✡✡✡✡✡
        ✡✡✡✡✡✡

        و صدقت عقيلة الطالبيين فيما قالته .. ها نحن نجد بعد أكثر من 14 قرناً في بقاء هذا الذكر الخالد للأمام الحسين و آل محمد ، ليصبحوا شموسا مضيئة في سماء الحق والعدل تشع بضيائها مجداً وعزاً وشموخ .. فيما باتت سيرة بني أمية ويزيد وكل الذين ناصبوا العداء لنهضة الحسين في أسفل السافلين واصبحوا رموزا لقيم الظلم والطغيان والكفر ولكل ما يعادي الإنسانية.



        ✡✡✡✡✡✡✡✡✡
        ✡✡✡✡✡✡

        تعليق


        • #14
          .

          ❇❇❇❇❇❇❇❇❇


          الشعائر الشرعيّة والأخلاقيّة لزيارة المرأة مشياً على الأقدام إلى الإمام الحُسَين ، عليه السلام، في أربعينيّتة الشريفة ..


          🔹التأكيد على مسألة الحجاب الشرعي والإلتزام الأخلاقي للمرأة وأخذها الإذن من وليها الشرعي ، وعدم تركها أمراً مهماً مُزاحماً في ملاكه وقيمته وهدفه لإستحباب الزيارة الشريفة .

          ❇❇❇❇❇❇❇

          🔸الإهتمام بمعرفة الإمام المهدي ، عجّل الله فرجه ، والتفكّر في وجوده الشريف ليكون ذلك دافعاً إلى المزيد من الإلتزام العبادي، وتحسين السلوك الأخلاقي ، وعدم الإنسياق وراء المناهج الحياتية غير الإسلامية ، والتي توقع المرأةَ في متاهات، تبعدها عن وظيفتها المُقدَّسة في تنشئة الأسرة، وتربية الأطفال، والحفاظ على المجتمع قويماً خالياً من الإنحرافات.

          ❇❇❇❇❇❇❇❇❇

          🔹 ينبغي بالمرأة الصالحة أن تصطحب معها أحد محارمها كزوجها أو ولدها أوأخيها أو والدها ،بحيث تكون واثقة من المأمونية على نفسها في الطريق الموصِل إلى كربلاء المقدّسة ورجوعها إلى بيتها .

          تعليق


          • #15

            المرجعية العُليا تقدِّم برنامجاً معرفيّاً وأخلاقيّا وسُلوكيّاً فيما يخصُّ زيارةَ الأربعين للزائر الحُسَيني المُوالي الصادق – والذي ينبغي مُراعاته في مراحله الثلاث :
            1ـ مرحلة المَسير .
            2ـ مرحلة زيارة المرقد الشريف .
            3ـ مرحلة ما بعد العودة الى الأهل والبلد .
            وفيما يلي أهم ما ورد في خِطاب الجمعة لهذا اليوم ( 16 صفر 1440 هـ ـــ 2018 / 10 / 26 م ) :
            المرحلة الأولى : إنَّ مِن جُملَة المقاصِدِ المُهمّةِ جِدّاً في زيارة الأربعين هو تجديد العهد والولاءِ مع الإمام الحُسَين (عليه السلام) بالمضيِّ على مسيرته وأخلاقه وسيرته وسلوكه وحركته الإصلاحيّة ، مهما كلّف ذلك مِن تضحياتٍ ومَشاق ( بمعنى أن يكون مسيرك نحو الحسين "عليه السلام" لتجديد العهد معه والولاء بالمُضيِّ قُدُماً على مسيرته وسلوكه وحركته الإصلاحية ) .
            المرحلة الثانية : ينبغي الوفاءُ بالعهدِ للإمام الحُسَين ، ولتقريب هذا المعنى القويم نقول :
            1ـ وكما ورد في الروايات : كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش ، وكم من مُصلٍّ ليس له من صلاته إلاّ التعب والعناء – فأحياناً لا يؤدي الصائمُ صيامه بالصورة الصحيحة الموصِلة للمطلوب ، وكذلك المصلي قد لا يؤدي صلاته بصورة تعرج بروحه للملكوت الأعلى أو يُحافظُ فيها على الشروط والتقوى ، وكذلك الحال بالنسبة للزائر فحتّى يجني ثمار زيارته ويصل بها إلى الجنّة ، فعليه أن يهتمّ بمقوّماتها بالحفاظِ على مبادئ الإسلام ومنهج نهضة الإمام الحُسين (عليه السلام) فالجنّة لا تُعطى مجّاناً أو دون عملٍ خالص لوجه الله الكريم .
            2ـ ومن أراد أن يعرف كيف يزور الإمام الحُسَينَ (عليه السلام) بحيث توصله زيارته ومعرفته لمرتبة الجنّة ، فليتأمّل مضمون الحديث ويعمل به : ( من زاره عارفاً بحقّه وجبت له الجنّة ) .

            فهناك مقامات خمسة لابد من الالتفات اليها في زيارة الأربعين ، نحتاج فيها إلى وقفاتٍ حُسينيّةٍ ولائيّةٍ صادقةٍ :

            الأول ـــ الفَهَم والوعي لمعاني ألفاظ زيارة الأربعين ودلالاتها القيّمة ( معرفة الإمام الحسين عليه السلام ) .

            الثاني ـــ التفاعل العاطفي والوجداني مع الزيارة ، وعدم الغفلة عن مضامينها السديدة ( محبة الإمام " عليه السلام " والاعتراف بمنزلته وحقّه ) .

            الثالث ـــ الولاء الصادق والبراءة الحقيقيّة – ولاءٌ لأولياءِ الله تعالى ، وبراءةٌ من أعدائه .

            الرابع ـــ العمل من أجل الوصول لمقام الإتّباع والتسليم لمنهج وسلوك وأخلاق الإمام الحُسَين (عليه السلام) والحِفاظ عليها .

            الخامس ـــ نُصرة الإمام الحسين (ع) ومبادئه التي نهض واستُشهِد من أجلها ، والتضحية من أجل ذلك .

            في المقام الأوّل- مقام معرفة الإمام – هناك فرقٌ بين معرفة نفس الإمام ومعرفة حقّه كإمام مُفترَض الطّاعة والإتبّاع – ومعرفة حقّ الإمام أوسع من معرفة الإمام ، وإنَّ مقتضى الجمع بين هذه المقامات الخمسة هو الذي يُوجبُ الحصول على الجنّة .
            وهنا نأخذُ مقاطع من زيارة الأربعين تتضمّن هذه المقامات الخمسة ، وهي :
            1ـ ( السلامُ على وليّ اللهِ وحبيبه ، السلامُ على خليل الله ونجيبه ، السلام على صفي الله وابن صفيه ، السلام على الحُسين المَظلوم الشهيد) * .
            وهذه الفقراتُ القيّمة تقصدُ التعريف بمقام الإمام الحُسين ، وعظمته ومنزلته عند اللهِ سبحانه ، وأنّه قد بلغَ أعلى مراتب العبوديّة الحقّة لله تعالى ، ووصل إلى أعلى مراتب الإخلاص ، وبلغَ القمّة في الذوبان في ذات الله (جلّ وعلا) وعظيم خشيته ، ومحبته مما قدّم بذلك أعظم التضحيات وتحمّل أقسى المعاناة في سبيل الحفاظِ على رسالة اللهِ سبحانه .

            2- تحمّل أداء تبليغ الرسالة الإلهيّة للناس (وجعلته سيداً من السادة وقائداً من القادة وذائداً من الذادة ، وأعطيته مواريث الأنبياء ، وجعلته حُجّة على خلقك مِن الأوصياء ، فأُعذرَ في الدعاء ومنع النصح وبذل مُهجته فيك ليستنقذَ عبادكَ مِن الجهالةِ وحَيرةِ الضلالة) .
            إنَّ أشدّ ما عاناه الإمام الحُسَين وأهل بيته هو رحلة السبي التي تعرّضت لها عياله ، فهذا أمر صعبٌ جّداً أن تُسبى الأخت أو الزوجة أو البنت على أي إنسان غيور ، فما بالك بالمعصوم؟ وقد اشتملت هذه الرحلة على الأذى والهوان ، وهذا ما يستدعي منّا أن نستذكرَ هذه المعاناة ، ونتفاعل معها روحيّا وقلبيّاً.
            ـــ وفي المقام الثاني: مقام المحبّة لأولياء اللهِ وخاصة المحبة الخالصة للإمام الحُسَين ، وبُغض أعدائه وعدم إتّباعهم – هذا المقام يتطلّبُ منّا التدقيقَ والفرزَ في معرفة السَير وفق أيّ خطٍ – نسير وفق خطٍ موالٍ للإمام الحُسين ويسير على نهجه – نأخذ منه ونتبعه في جميع مجالات الحياة ، وإلا فلا .

            3ـ وفي فقرة ( اللّهُمّ إنّي أشهدُ أنّه وليّك وابن وليّك وصفيّك وابن صفيّك الفائز بكرامتك أكرمته بالشهادة ) ينبغي أخذُ كلَّ شيءٍ من الإمام الحُسين ، علومه وأخلاقه ومواقفه ، ومواعظه ومنهجه في إصلاحه ، حركته ونهضته ، وترك ما يأتي من أعدائه .
            4- وفي فقرة : (وأشهدُ أنّي بكم مُؤمنٌ وبإيابكم مُوقنٌ بشرائع ديني وخواتيم عملي ، وقلبي لقلبكم سِلمٌ ، وأمري لأمركم مُتّبع ونصرتي لكم مُعدّة حتى يأذنَ اللهُ لكم ، فمعكم معكم لا مع عدوكم) .
            إنَّ هذه الشهادة هي اعتراف صادق وخضوع وإتّباع بالعمل بمبادئه صِدقاً وسلوكاً ، ووفق شرائع الدين القويم والتي هي طرق اللهِ تعالى للإنسان في هذه الحياة ، وكذلك سلامة القلب وتطهيره من الحسد والحقد والتكبّر بالتعامل الحسن مع الناس ، والتسالُم مع المؤمنين وعدم بغض أولياء اللهِ والحقد عليهم .

            ـــ وأما في مقام النصرة والتضحية : فينبغي توطين النفس على الاستعداد للتضحية بها وبالمال والأولاد في سبيل نصرة الإمام الحُسين (عليه السلام) وقضيته ، ونصرة الفقراء والمظلومين والشعب المحروم .
            وفي المرحلة الثالثة الأخيرة – مرحلة ما بعد العودة للأهل أو للبلد ، فينبغي أن نلمسَ تغييراً في رجوعنا مِن المَسير والزيارة بصورة إنسانٍ آخر – إنسانٌ يُحافظُ على دينه ويعرفُ مبادئ الحُسين ويعمل بها .
            * مصباح المتهجِّد للشيخ الطوسي : ص 788 .
            التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 27-10-2018, 02:55 PM.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X