إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤالين تهدم عقيدة الشيعة من الأساس وتثبت أنها من صنع البشر فمن المتصدي لها؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    بسمه تعالى
    يتبع للفائدة ،،، انقل عن تفسير الميزان للسيد المرحوم الطباطبائي رفع الله مقامه
    حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ

    السورة مكية
    بشهادة سياق آياتها.
    قوله تعالى: «حم و الكتاب المبين» الواو للقسم و المراد بالكتاب المبين القرآن.
    قوله تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين» المراد بالليلة المباركة التي نزل فيها القرآن ليلة القدر على ما يدل عليه قوله تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة القدر»: القدر: 1، و كونها مباركة ظرفيتها للخير الكثير الذي ينبسط على الخلق من الرحمة الواسعة، و قد قال تعالى: «و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر»: القدر: 3.
    و ظاهر اللفظ أنها إحدى الليالي التي تدور على الأرض و ظاهر قوله: «فيها يفرق» الدال على الاستمرار أنها تتكرر و ظاهر قوله تعالى: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن»: البقرة: 185، أنها تتكرر بتكرر شهر رمضان فهي تتكرر بتكرر السنين القمرية و تقع في كل سنة قمرية مرة واحدة في شهر رمضان، و أما إنها أي ليلة هي؟ فلا إشعار في كلامه تعالى بذلك، و أما الروايات فستوافيك في البحث الروائي التالي.
    و المراد بنزول الكتاب في ليلة مباركة على ما هو ظاهر قوله: «إنا أنزلناه في ليلة مباركة» و قوله: «إنا أنزلناه في ليلة القدر»: القدر: 1، و قوله: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان»: البقرة: 185، أن النازل هو القرآن كله.
    و لا يدفع ذلك قوله: «و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا»: إسراء: 106، و قوله: «و قال الذين كفروا لو لا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا»: الفرقان: 32، الظاهرين في نزوله تدريجا، و يؤيد ذلك آيات أخر كقوله: «فإذا أنزلت سورة محكمة»: سورة محمد: 20، و قوله: «و إذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض»: التوبة: 127 و غير ذلك و يؤيد ذلك أيضا ما لا يحصى من الأخبار المتضمنة لأسباب النزول.

    ،،، انتهى ،،،

    اقول : فأين هذا الكلام والتفسير الذي يناسب مقام القرآن الاعجازي تنزيلا ونزولا وبيانا وجمعا وعرضا مع غيره الذي يجعل الشكوك والشبهات تدور في الاذهان او حتى يتجرأ البعض لان يرجع جمعه لمن لا يعلم حتى بعض معاني كلماته العربية !
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق

    يعمل...
    X