تويت
في مسيرة الاربعين نسمع ونرى ونشاهد قصص وروايات وذلك لكون الحسين .ع. يجمعنا باناس لانعرفهم ومن اماكن ومدن ودول مختلفة يربطنا بهم حب الحسين والولاء لال البيت.ع.
ومن تلك القصص قصة البنت آية.
اية فتاة ذات الثالثة عشر ربيعا ،كعادتنا عند المسير الى كعبة الاحرار ايام اربعينية الحسين .ع. كنا اذا حل الليل او اصابنا التعب نركن في احد المواكب التي تخدم الزائرين وتقدم افضل الخدمات لهم ،رايتها تتنقل داخل الخيمة وهي تلبي طلبات الزائرات بدون كلل اوتعب ندهت عليها لاتحدث معها ،قالت هل انت من اللذين يبيتون عندنا قلت نعم قالت في الليل نلتقي ،بعد ان فرغت من كل اعمالها الخدمية جلست بجانبي وقالت نعم تفضلي ،قلت لها مااسمك ؟
اجابت ،آية،قلت ونعم الاسماء ،هل انت بنت اهل الموكب ؟
قالت يعني ،قلت يعني ماذا ،قالت قصتي محزنة ولا اريد ان اشغلك بها ،قلت زتني شوقا لسماعها،
قالت : ابي طلق امي وعمري اربع سنوات وتزوجت امي بعد ذلك وكذلك ابي وبقيت عند امي حتى سن التاسعة ،فقال زوج امي يجب ان تذهب البنت الى ابيها وهو المسؤول عنها ،وطلبت امي من ابي ان ياخذني رغم اني اخدم امي واولادها من الصباح الى المساء حتى المدرسة بطلوني منها رغم شطارتي ،وذلك بحجة المصاريف ،واخذني ابي على مضض رغم ممانعة زوجة ابي التي لايرفض لها طلب لانها انجبت له البنين وهو يعتقد انهم عزوةله ،وفي احد الايام وبمشادة من زوجة ابي اجبرته على ارجاعي الى امي ،وعندما ذهبنا الى بيتها رفض زوجها استلامي ،فقال لي ابي اجلسي عند الباب وهم سوف يضطرون لدخولك واستمر الحال من الصباح للمساء ولم يستقبلني احد وفي الليل خفت واخذتني رجلي الى خيمة احد المواكب الحسينية لانها كانت ايام زيارة الاربعين وكان الموكب خلف الشارع الذي تسكنه امي فطلبت من الامام الحسين الا يضيعني ويساعدني بعد ان بكيت وتضرعت لله وله وحاشى اهل البيت .ع. ان يخيبوا سائلهم،ونمت مع الزائرات وفي الصباح قمت بمساعدت من يعمل في خدمة زوار الموكب اقدم الطعام انظف ،اطبب الزائرات ،وبقيت في الموكب ثلاثة ايام العاملون في الموكب ارتابوا مني وهم لايعرفوني وتكلموا مع زوجة صاحب الموكب ،فجائت وتحدثت معي فرويت لها قصتي ،وبالصدفة عرفت امي فاخذتني اليها وطلبت منها ان كون عندها واعيش في بيتها فوافقت امي على الفور وكأن حمل وانزاح عن كاهلها ،خصوصا وان صاحبة الموكب لم ترزق باولاد،ومنذ اربع سنوات وانا اعيش واخدم مع امي الحقيقة التي احتوتني واوتني وليس التي انجبتني وابي الذي تخلى عني من اجل عين زوجته ،لقد عوضني الله والحسين وانالني بكل ماتحلم به اي فتاة ،فاشكر الله والحسين ،وخيمته التي اوتني بعد ان خشيت ان اضيع في متاهات الحياة.
لقد ابكتني ،قصة هذة البنت ،واعتقد انكم بكيتم عند سماعها ،هذا هو الحسين لايرد سائله فهم وسيلتنا الى الله ....
ومن تلك القصص قصة البنت آية.
اية فتاة ذات الثالثة عشر ربيعا ،كعادتنا عند المسير الى كعبة الاحرار ايام اربعينية الحسين .ع. كنا اذا حل الليل او اصابنا التعب نركن في احد المواكب التي تخدم الزائرين وتقدم افضل الخدمات لهم ،رايتها تتنقل داخل الخيمة وهي تلبي طلبات الزائرات بدون كلل اوتعب ندهت عليها لاتحدث معها ،قالت هل انت من اللذين يبيتون عندنا قلت نعم قالت في الليل نلتقي ،بعد ان فرغت من كل اعمالها الخدمية جلست بجانبي وقالت نعم تفضلي ،قلت لها مااسمك ؟
اجابت ،آية،قلت ونعم الاسماء ،هل انت بنت اهل الموكب ؟
قالت يعني ،قلت يعني ماذا ،قالت قصتي محزنة ولا اريد ان اشغلك بها ،قلت زتني شوقا لسماعها،
قالت : ابي طلق امي وعمري اربع سنوات وتزوجت امي بعد ذلك وكذلك ابي وبقيت عند امي حتى سن التاسعة ،فقال زوج امي يجب ان تذهب البنت الى ابيها وهو المسؤول عنها ،وطلبت امي من ابي ان ياخذني رغم اني اخدم امي واولادها من الصباح الى المساء حتى المدرسة بطلوني منها رغم شطارتي ،وذلك بحجة المصاريف ،واخذني ابي على مضض رغم ممانعة زوجة ابي التي لايرفض لها طلب لانها انجبت له البنين وهو يعتقد انهم عزوةله ،وفي احد الايام وبمشادة من زوجة ابي اجبرته على ارجاعي الى امي ،وعندما ذهبنا الى بيتها رفض زوجها استلامي ،فقال لي ابي اجلسي عند الباب وهم سوف يضطرون لدخولك واستمر الحال من الصباح للمساء ولم يستقبلني احد وفي الليل خفت واخذتني رجلي الى خيمة احد المواكب الحسينية لانها كانت ايام زيارة الاربعين وكان الموكب خلف الشارع الذي تسكنه امي فطلبت من الامام الحسين الا يضيعني ويساعدني بعد ان بكيت وتضرعت لله وله وحاشى اهل البيت .ع. ان يخيبوا سائلهم،ونمت مع الزائرات وفي الصباح قمت بمساعدت من يعمل في خدمة زوار الموكب اقدم الطعام انظف ،اطبب الزائرات ،وبقيت في الموكب ثلاثة ايام العاملون في الموكب ارتابوا مني وهم لايعرفوني وتكلموا مع زوجة صاحب الموكب ،فجائت وتحدثت معي فرويت لها قصتي ،وبالصدفة عرفت امي فاخذتني اليها وطلبت منها ان كون عندها واعيش في بيتها فوافقت امي على الفور وكأن حمل وانزاح عن كاهلها ،خصوصا وان صاحبة الموكب لم ترزق باولاد،ومنذ اربع سنوات وانا اعيش واخدم مع امي الحقيقة التي احتوتني واوتني وليس التي انجبتني وابي الذي تخلى عني من اجل عين زوجته ،لقد عوضني الله والحسين وانالني بكل ماتحلم به اي فتاة ،فاشكر الله والحسين ،وخيمته التي اوتني بعد ان خشيت ان اضيع في متاهات الحياة.
لقد ابكتني ،قصة هذة البنت ،واعتقد انكم بكيتم عند سماعها ،هذا هو الحسين لايرد سائله فهم وسيلتنا الى الله ....
تعليق