إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" لقد فازَ مَن مَشَى إلى الإمام الحُسَين ، عليه السلامُ ، ونَصَرَه "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " لقد فازَ مَن مَشَى إلى الإمام الحُسَين ، عليه السلامُ ، ونَصَرَه "

    " لقد فازَ مَن مَشَى إلى الإمام الحُسَين ، عليه السلامُ ، ونَصَرَه ، وخَسرَ كُلُّ مَن عادَاه وحَاربه "
    " مِن أبرزِ مُعطيات زيارة الأربعين الشريفة هو تميِّزُ الشعبُ العراقي بالكرمِ والجودِ ، وهذا مفهومٌ نبيلٌ ندبَ إليه الشارعُ المُقدّسُ بإطعام الطعام وسقي الماء وإقراءِ الضيف "
    المَرجَعيَّةُ الدِّينيَّةُ العُليَا الشَرِيفَةُ : - الحمدُ للهِ على مُرورِ زيارة الأربعين الشريفة بما مَرّت به – ونسألُ اللهُ تبارك وتعالى دوامَ الثوابِ لجميع الزائرين الأكارم – وأن يَكتبَ لهم الوصولَ لأهليهم وبلدانهم سالمين غانمين في داخل العراق وخارجه.
    :1:- نوجّه الشكرَ العامَّ لكلّ القوى العاملة ، والتي ساهمت في إنجاح الزيارة المباركة ، وجميع الجهات التي بذلت كلّ ما بوسعها في خدمة الزائرين الكرام.
    :2:- على الجهات الحكوميّة والمسؤولين معالجة مشكلة نقل الزائرين ، والطرق المؤديّة إلى كربلاء المقدسة ، وهذه حالة تتكرّر في كلّ سنة – - و نأسف لعدم وجود آذان صاغية وحلول واقعيّة – فينبغي وضع التفكير الجدّي لها والتخطيط المنظّم ، وهي ليست بالمشكلة المستعصية على الحلّ ، وجعل منافذ دخول وخروج متعددة من أجل راحة الزائرين ، وهذا حقّ لهم - وكربلاء المقدسّة ليس لها نظير في العالم من حيث كثرة الوافدين إليها.
    :3:- لقد تميّز الشعب العراقي بالاندفاع للكرم والجود والبذل بإطعام الطعام وسقي الماء وإقراء الضيف ، بكلّ مواكبه وبيوته وجميع من مارس شعائر الزيارة الشريفة.
    :4:- وجود حالة التنظيم في الأمور ، وهذه حالة تلفتُ النظرَ مع الزخم المليوني من الزائرين – فينبغي أن تستمرَ هذه الحالة إلى خارج الزيارة – فلم ترتبك أحوال الناس ، ولم تُسجّل حوادث مُخلّة – ونتمنّى أن تستمرَ هذه الحالة في بقية شهور السنة.
    :5:- تميّزت المواكبُ بخدمة النظافة والمحافظة على الأملاك العامة والخاصة – فهناك موكب يُطعِم وموكب يسقي وآخر يُنظّف ، وهذه حالة جيدة جدّا.
    :6:- إنَّ من المعطيات المهمّة جِدّاً :- أنَّ زيارة الأربعين تُمثّلُ لكلّ مَن شاهدها وعاش ظروفها حالة تربويّة راقيّة – توجدُ فيها حالات الإيثار – وحنو الصغير على الكبير ، والاحترام والمساعدة وتوفير الراحة للزائرين .
    :7:- لا بُدّ من تدوين المَشَاهِدِ القيميّة التي عاشها الزائر الكريم في طرق الزيارة ، وهو ما يُعبّرُ عنه ب ( أدب الرحلة وأدبّ القصّة ) لنحتفظَ بها لا كأرشيف ، بل اعتزازاً بقيمنا وحضارتنا ووعينا وقدرتنا ، وسنتكفّل بطباعتها نشراً للمبادئ الإنسانية والحضاريّة ، وكي يطّلعَ عليها الآخرون ولتكون سببا للتشرّف بالزيارة، وقد تتولّد حالات التحفيز من خلال ما تنقله القنوات الفضائيّة من مشاهد في زيارة سيّد الشهداء، عليه السلام.
    :8:- لقد بلغَ عددُ الزائرين الكرام من داخل العراق وخارجه ، وعبر إحصائية دقيقة رقمية ( أكثر من خمسة عشر مليون زائر ).
    _____________________________________________

    أهمُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة – الثالث والعشرون من صَفَر ,1440هجري - الثاني من تشرين الثاني 2018م – وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي ، سماحة السيّد أحمَد الصافي ، خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :::
    ___________________________________________

    تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –

    - كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تبارك وتعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَّ, ونسألَكُم الدُعَاءَ.
    ___________________________________________

  • #2
    الأخ الفاضل مرتضى علي الحلي 12. أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على هذا النشر الموفق لأبرزِ مُعطيات زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      أحسنَ اللهُ بكم وحفظكم.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X