إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🍃🌸🍃 الامام الحسين اسوة لنا 🍃🌸🍃

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🍃🌸🍃 الامام الحسين اسوة لنا 🍃🌸🍃

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد،
    🍃☘🍃☘🍃☘🍃☘🍃
    لابد أن يكون المحب معجباً بمحبوبه، وقد يطالب بأن يكون له قدوة وأسوة، لا سيما إذا ادعى أنه مأمومه، إذ ينبغي عليه أن يقلده في فضائله وخصاله ويتابعه في أقواله وأفعاله. وهكذا وقع التكليف الإلهي من قبل ومن بعد على المؤمنين، حيث قال تعالى: "قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{٤} رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{٥} لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ "(سورة الممتحمة ٤-۷)
    توجه الخطاب إلى المؤمنين، إذ هم أولى بالإستماع والطاعة، حيث دعوا إلى أن يتخذوا من الأنبياء والأوصياء قدوة لهم، بمواقفهم ومنطقهم، عن إيمان صادق وهدىً وبصيرة وكتاب منير.
    والأسوة – إخوتنا الأعزة – كما يعرفها أهل اللغة هي الإقتداء والإتباع؛ أما قوله تعالى: ((في رسول الله)) فيعني في مورد رسول الله صلى الله عليه وآله، والأسوة في مورده هي التأسي به، واتّباعه صلى الله عليه وآله، وقد جاء الفعل في هذا الأمر بالفعل الماضي ((لقد كان لكم))، وتلك إشارة قرآنية بليغة إلى كون الإقتداء به تكليفاً ثابتاً مستمراً، فيكون المعنى: أيها المؤمنون، إن من حكم رسالة الرسول وإيمانكم به، أن تتأسوا به صلى الله عليه وآله، في أقواله وأفعاله، وأنتم ترون ما يقاسيه في جنب الله تعالى ويصبر عليه.
    أجل.. وخير من اقتدى برسول الله صلى الله عليه وآله وتأسى به في إيمانه وأخلاقه وعبادته وصبره وجهاده، أوصياؤه وخلفاؤه أئمة الحق والهدى، أولهم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم إبناه الإمامان الهمامان الحسن والحسين عليهما السلام، فكان النبي المصطفى لهم أسوة، وأصبحوا من بعده هم للناس قدوة.
    🌿🌿🌿🌿🌿
    روى ابن نما في (مثير الأحزان) أن الإمام الحسين عليه السلام قال لأخته العقيلة المكرمة زينب الكبرى عليها السلام: "ولي ولكل مسلم برسول الله أسوة".
    هكذا كان أبوعبدالله سيد شباب أهل الجنة، متأسياً بأن جعل من جده رسول الله وأبيه أميرالمؤمنين أسوة عليا أعلى، فخرج إلى كربلاء وقد صدعت كلمته في الآفاق: (إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب).
    وكانت منه صلوات الله عليه تلك المبادرات الكريمة الشجاعة، قدم معه أغلى التضحيات، صابراً شاكراً، ثابتاً راسخاً، راضياً مرضياً، فأصبح قدوةً عليا وأسوة مثلى لكل أحرار العالم، حتى قالها صريحة واضحة غاندي زعيم الهند: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر؛ وحتى كتبت أقلام مصر والعالم الإسلامي من المذاهب الأخرى: كان الحسين علم المهتدين، وهدى المسترشدين.. وإن ثورته هي ثورة لكل إنسان في الأرض وستبقى المثالية والرائدة بلا منازع.
    أجل.. فإذا أردنا حقاً أن نكون حسينيين، وأن نبقى حسينيين، لابدّ لنا – أيها الإخوة الأحبة – أن يكون الحسين عليه السلام لنا إماماً وقدوةً وأسوةً في عقائدنا وأخلاقنا، وأحكامنا ومواقفنا، وكل شؤون حياتنا.

  • #2
    الأخت الفاضلة خادمة ام أبيها . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أحسنت وأجدت وسلمت أناملك على نقل ونشر هذا الموضوع الذي يدل على التأسي والسير على سيرة ونهج قدوة المؤمنين وجميع الأنام محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم السلام) . جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك . ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X