إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(ماذا تختـــــــــــــــار ؟؟)213

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(ماذا تختـــــــــــــــار ؟؟)213

    فداء الكوثر(ام فاطمة)


    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 190506
    تاريخ التسجيل : 05-03-2016
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,926
    التقييم : 10

    لا تجعل دمعتك تهزمك !!! 📳📳📳










    لا تجعل دمعتك تهزمك ..
    ولا تجعل صعاب الحياة مهما كانت قاسية أن تقف حائلا بينك وبين السعادة !!

    ربما تكون أمواج الحياه عاتية
    وربما يكون الظلام حالكاً
    وربما أصبحت أكتافنا واهنة
    وغير قادرة على حمل المزيد والمزيد من هموم الحياه ..

    ولكننا قادرون على رسم بسمة للأخرين..
    وصنع أمل ..
    وكتابة مستقبل مشرق ..

    ⭕⭕⭕

    فقط عندما لا تصاب قلوبنا بالشيخوخة ؟؟
    فقط عندما نتمسك بآخر الخيوط وأوهن الخيوط
    فقط عندما نريد أن نكون شيء له قيمة

    الظلام موجود ؟؟ لمن يريد أن يسير فيه
    وهناك أيضا طرقات مشرقة تصلح لسير من يريد أن يحقق أحلامه ....

    علينا أن نختار إما النجاح أوالفشل...
    الحزن أوالسعادة... النهوض من الكبوة أو الإستسلام للأنهيار .

    **************************
    **************
    **********

    أللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد

    ونعود والعود أحمد وشهر الحبيب الهادي البشير محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم )


    لنفتح على قلوبكم أبواب الامل والسعادة

    والعودة للحياة بوهج حسيني وعبرة عباسية وأرتقاء زينبي

    فمهما كانت اللحظة مرّة قرر أن تختار الحياة والسعادة

    وننتظر مشاركاتكم الاجمل ..

    دمتم بألف ألف خير ...





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-03_11-22-10.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	202.3 كيلوبايت 
الهوية:	862277








    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-21_22-09-08.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	157.9 كيلوبايت 
الهوية:	862276


    الملفات المرفقة

  • #2


    مشرفة قسم المرأة

    الحالة :
    رقم العضوية : 138647
    تاريخ التسجيل : 01-10-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,934
    التقييم : 10


    عـــــــــــــــش اللحظة بكل جمالها ..






    بسم الله الرحمن الرحيم



    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    .........

    الكثير ممن يـتألم من أقل الاشياء

    وتتنغص عليه الامور من أصغر الامور التي لو التفت لها جليّا لما وجد لها أهمية


    فهو يعيش لحظات أجمل


    -زوج لديه إمراة تحوي من كل صفات الانوثة والرقّة والثقافة والمهارات الكثير


    لكنّ كامرته لاتلتقط منها الاّ العيوب الطفيفة التي يبقى يؤنبها بها ليل نهار


    -مسافر بلّمة عائلية وجماعة تحبه وتألفه ومتناسبة معه ذوقا وتصرفا

    وهو يلتفت لطول الطريق او نقص الخدمات ليزود نفسه بالكآبة مع جمال مايعيش


    -طالب جامعي بتخصص يحبه وبجامعة تمنّاها ومع أصدقاء ودراسة طيبة راقية

    وهو يتذمر من نقص الخدمات او وعثاء الطريق


    - ام لديها أطفال كالورود الشذية والزهور المحمّدية وهي تتأفف ليل نهار ربي لماذا هذا البلاء ؟؟

    الامثلة كثيرة جداا في حياتنا بالنظر بعين مغلقة لنعم الله


    وعين مفتوحة للعيوب والآلآم وإن قلّت


    عش اللحظة ..تمتع بجمال مالديك ...تأمل بمن حُرم مما هو متاح لك

    أيها الزوج -: انظر لزوجتك بحب وتقدير لما لديها من صفات


    أيها المسافر :انظر لرحلتك بكل مافيها من لحظات ربما لن تعود


    وأنت أيها الطالب :انظر لجمال مرحلة الدراسة الجامعية والصُحبة وأيام الشباب والطاقات والبهجة


    عزيزتي الام :أنظري الى جمال أولادك الذين تمناهم الكثير وهم بين يديك كالكتاكيت الصغيرة وأنت تشبعيهم


    وتشبعين بهم حُبا وجمالا ..


    مهما كنت تعاني من لحظات ألم وخفايا تذمر أنظر الى جمال اللحظة التي تعيشها الان


    وعشها بكل تفاصيل البهجة والر ضا والقناعة والتسامح


    لتسعد أنت أولا


    ولتغير ماحولك

    فطالما علمنا أن التذمر والغضب ممن حولنا والكفران للنعم سبب لزوالها

    ولطالما علمنا أن النظر للامور بايجابية يجعل الرحلة أجمل ويجذب لنا كل جميل

    ويغير نظرتنا لما حولنا لنرى الاخرين بعين ملؤها الر ضا والقبول فلكل شخص


    جماليات ولكل مرحلة سعادة

    وحتى الزهرة فيها من الاشواك الكثير رغم جمالها والحياة لاتخلو من المنغّصات

    فمهما كنت تعاني أو تخيل لك أنك تعاني أنظر للجانب المشرق وإن صغُر


    تعلم حينها كم كنت ظالما نفسك بإغر اقها ببحور التكبير لما هو صغير


    وتصغير ماهو كبير ..









    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-12-08_11-16-42.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	17.1 كيلوبايت 
الهوية:	841206


    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      في مُعترك هذه الحياة التي تأخذنا إلى نهاياتها الحتميّة - ينبغي بنا أن نُحدّدَ خيارتنا من أوّل الأمر إلى الوجهة الصحيحة والعقلانيّة والمُستقيمة ، والتي تتكفّل لنا بتحقيق السعادةِ والهناءِ والشعور بالرضا والقناعة في الدنيا وحتى في الآخرة

      ،ذلك لأنَّ الإنسانَ كائنٌ ومخلوقٌ مُختارٌ ،لم يُجبَر على شيء ، ولم يُفوّض له بكلّ شيء ، بل منحه اللهُ تعالى عقلاً وقدرةً واختياراً في صياغة شَكل حياته ومَعاشه ومصيره ووفق ما شرّعه سبحانه له من دين وطريق قويم.


      ما يَمرُّ به الإنسانُ من مشاكل أو مُعاناة تحول دون تحقيق سعاداته أو تجعله مُحبطاً – ليس من الصحيح أن يستسلمَ لها – بل عليه أن يقاومَها بتربية نفسه على ضرورة الأخذ بمعاني الصّبر والإيمان والتحمّل والثبات ، بعيدًاً عن اليأس والإحباط و الخوف من المُستقبل وتَقلّباتِ الزّمان .

      والإخفاق في مفصلٍ ما ليس نهاية الحياة – سواء أكان على مستوى الحياة الفردية أو الزوجيّة - بل يمكن أن يكون ذلك الإخفاق دافعاً للنجاح من جديد - بعد تعزيز الثقة بالله وبالنفس والقدرة على استعادة الفرصة ومواصلة الطريق لتحقيق المطلوب .

      والسعادة لها مصاديق متعددة بتعدد ما بأيدينا ، وتخضع لاختيارنا وتخطيطنا وتفكيرنا وإيماننا، فتارة تكون سعادة الإنسان بتحصيله لبيت كبير وفاره يجدُ فيه استقراره النفسي ، وأخرى بزوجة موافقة له ومنسجمة معه روحاً وعاطفة وسلوكا ، أو بتحصيل رزق وافر يطمئن به في عيشه ،.

      وقد روي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( ثلاثة من السعادة : الزوجة الموافقة ، والأولاد البارّون ، والرجل يُرزُقُ معيشته ببلده يغدو إليه ويروح )
      : تذكرة الفقهاء ، العلاّمة الحلّي ،ج 12 ، 192.
      التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 10-11-2018, 02:27 PM.

      تعليق


      • #4
        ������������
        ��������


        يوم لك ...ويوم عليك

        دائما نبحث عن القوة في داخلنا ودائما نبحث عن الصبر والطاقه ... التي تجعلنا نتحمل كل مآسي هذه الحياة ..
        وعندما نكون بعيدين كل البعد عن الصعوبات ..

        هذه الحياة رغم مرارتها تبقى ..
        تحدثنا أنفسنا .. عن الصبر .. والإيمان .. والقوة ..

        والطاقه الكامنه .. من غير توقف
        ولكن ؟؟ عندما تجرفك مياه هذه الحياة ...
        إلى قاعها .. يسأل عقلك وقلبك .. لسانك.. ؟؟؟؟

        أين أنت الآن ... ولما لا تفعل ما كنت تتحدث عنه؟؟؟؟؟

        ����������������

        الحياة .. لا تحب الانسان الضعيف .. والذي ينهزم من أول عقبه تكون في طريقه
        و أول زله ... يضع يديه على رأسه .. ويبدأ بالنوح والبكاء .. بلا توقفرولا يعلم
        بأن هذه الحياة هي دار أختبار...

        كن يقضآ .. وكن قويا .. مع إيمانك وبتوكلك على الله تعالى...
        لأن الحياة ليست دائما معك ..
        ..في بعض الأحيان تخونك وتكون ضدك مع أعدائك ..


        ��������������������
        التعديل الأخير تم بواسطة فداء الكوثر; الساعة 10-11-2018, 03:02 PM.

        تعليق


        • #5

          عضو ذهبي

          الحالة :
          رقم العضوية : 190506
          تاريخ التسجيل : 05-03-2016
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 2,927
          التقييم : 10


          لا تحزن أن الله معنا !!! ������



















          ��- ( لَا تَحْزَن إِن الْلَّه مَعَنَا ) حروف تزن الجبال بل تزيد ! فإذا حل الإيمان في القلب تهون الدنيا في العين .


          ��- الله معك بقدر ما في قلبك من إيمان وتصديق وتوحيد .. المؤمن في سمو دائم حتى في حزنه فلا يحزن على حطام ( دنيا فانية ) إنما يحزن على طاعةٍ فاتته ...


          ��- أو قيام ليل غفل عنه، أو أي أمر ينفعه في الآخرة ..فاجعل شعارك دائمًا وأبدًا :« لا تَحْزَن إِن الْلَّه مَعَنَا » الله معك فابتسم، وقرَّ عينَا ...




          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            ***********************
            السّعادة هي طريقٌ مليءٌ بالورود ونهايته عبقة بأزكى وأجمل العطور وأرقاها تجعلُ الإنسان يسمو ليحلِّق بأحاسيسه ومشاعره لعالمٍ لا يعتقد أنّهُ سبقه إليه سواه، إحساسٌ لا يعلوه أيِّ نوعٍ من المشاعر والأحاسيس مهما كانت قوّتها، السّعادة هي حلم كلّ شخصٍ وغاية الإنسان وضالته التي طالما يبحث عنها منذ بداية طريقه في الحياة ويعتقد أحياناً ولو للحظات أنّه وصل إليها ولكن هيهات ، وسرعان ما يكتشف بأنّه ما زال يفقدها وما زال يستمر بالبحث بتعبٍ وعناءٍ، وقد يراودهُ في لحظاتٍ شعورٍ ببعض من اليأس والإحباط وسرعان ما يتسلل بريق الأمل المغلّف بالسّعادة إلى قلبه ليحاول البحث من جديد وبعزيمةٍ أقوى من قبل والتّفاؤل يسنده لعبور عقبات الحياة. ربّما يراود الكثير بعد هذه الكلمات قوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أيّ في تعبٍ وشقاء، وهنا قسمٌ من الله وفي المقابل هنالك الكثير من الآيات التي تحثُ على التفاؤل والصّبر والأمل وحسن الظّن بالله وتقريب الفرج والشّعور بالسّعادة. يُعتبر الشّعور بالسّعادة أمراً نسبياً من شخصٍ لآخر؛ فهنالك من يجد سعادته عند الحصول على الوظيفة التي يتمناها، وآخر يجدها بتحقيق منصبٍ ما، وآخر بالوصول لدرجةٍ علميةٍ معينة، أو بقضاء مبلغٍ كبيرٍ من الدين، أو بالزّواج ورزق الأطفال، وعند بلوغ ما نتمناه نعتقد أننا وصلنا للسّعادة الحقيقية ومن ثمّ تُفاجئنا العقبات ويتسلّل الإحباط إلى أنفُسنا وفي أعماقنا بصيص أملٍ يُخبرنا بأنّه ربّما ستكون الأمور أفضل عند التّقدم في مراحل الحياة وتخطّي المزيد ونعتقد أنّ المرحلة القادمة من حياتنا ستكون الأفضل فور انتهاء المرحلة الأولى ويعاودنا الإحباط من جديد، ونقوم بالتّخطيط للمستقبل ورسم حدود سعادتنا والسّعي لتفيذ مطالبنا في الحياة لتحقيق ما نريد. ربّما يقول البعض بأنّ غاية السّعادة هي الحصول على منزلٍ جديد، أو سيارةٍ فاخرة، أو امتلاك مبلغٍ من المال، أو السّفر حول العالم، ونتفاجأ بكلّ مرحلةٍ بأنّ حياتنا مملوءة بالصعاب والتّحديات الدّامية المغلّفة بالأشواك، وقد ينالنا منها ما يجرحنا لنتحلّى بالقوة ونعاود من جديد وبإصرارٍ أكبر من قبل، فالسؤال كان كيف نشعر بالسّعادة ونصل إليها ونصنع طريق الوصول إليها رغم هذه التّحديات.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              ***********************
              كيف نصنع السّعادة؟ توجد حقيقة واحدة ربّما لا يدركها الكثيرون ويغفل عنها آخرون وهي أنّ السّعادة عبارة عن لحظاتٍ وقتيةٍ نحياها ضمن صعوبات الحياة وتحدياتها فلماذا لا نجعل من تلك اللحظات سعادة مطلقة تتغلب على كل ما يواجهنا من صعوبات؟ والحقيقة بأنّه لا توجد لحظات للشعور بالسّعادة والإحساس بها أفضل من الوقت الحاضر الذي نعيشه، وهل هنالك زمان ومكان أفضل من الوقت الحالي وإنّ كان متى؟ وهنا سنضرب بعضاً من الأمثلة: رائحة الورد تجلب السّعادة وقطفها قد يسبّب ألماً لما تحمله من أشواك، فلمَ لا نستمتع برائحتها متحدين تلك الأشواك؟ الأطفال زينة الحياة الدنيا ومن منّا لا يرغب بالاستقرار والزواج واستقبال المولود الذي سيُزين حياتنا؟ فتواجهنا الصعوبات ونتخيل بأنّ الطفل ما زال صغيراً ومع تقدّمه في العمر سيكون الأمر أفضل ونتفاجأ بمرحلة المراهقة ونخبر أنفسنا بأنّ المرحلة القادمة أفضل بعد تخطّي هذا السّن وهكذا... ويستمر العناء، إذن لا بدّ أن نحيا بسعادةٍ مهما كانت صعوبات الحياة، وأن نستشعرها بداخلنا وأرواحنا كي يكون لها أكبر الأثر على حياتنا، دائماً نعتقد بأنّه لم يتبقّ سوى لحظاتٍ لبدء حياةٍ حقيقيةٍ ملؤها السّعادة ولكن هنالك عقبات، ومحطات، وصعوبات علينا تخطّيها كي نبقى نشعر بسعادةٍ وكي تبدأ الحياة من جديد وتزرع الأمل في قلوبنا. جميع هذه الأمور هي الحياة التي نحياها بكل تفاصيلها بحلوها ومرّها، بإشراقتها وظلامها، فلا يوجد طريق معبّد مفروش بالورود مزيناً بالأكاليل نعبره لنصل للسّعادة، لا طريق أبداً، تكمن السّعادة في طريقنا الذي نمشيه في كلّ مراحل حياتنا، فلماذا لا نسعد بكلّ اللحظات؟ لماذا نعلّق سعادتنا على مطالب معيّنة وشروط مقيدة؟ فالبعض ينتظرون العمل ليكونوا سعداء وآخرون ينتظرون الرّبيع أو الصّيف. وهناك بعض الأشخاص تقترن سعادتهم مع هطول الأمطار وحلول فصل الشّتاء، وآخرون يقيّدون سعادتهم بالشّفاء من مرضٍ مزمن، لماذا لا نبحث عن السّعادة والجانب المضيء في كلّ لحظة من لحظات الحياة؟ فقد يكون لسقوط الدمعة وقعٌ مؤلم وغصّة تُسبّب الحرقان في القلب والروح والوجدان معاً، و لكن بسقوطها ترتاح النّفس وتهدأ وتسكن وتتحلّى بالقوة. كثيرٌ من الشعراء أبدعوا في تصوير الدّمع ورؤوا الجانب الجمالي في الصّورة وشبهوه بأجمل التّشبيهات الفنيّة الرّائعة، لماذا لا نأخذ الوجه المشرق دائماً ونتتخطّى الظّلام؟ قد يكون أكثر الناس شهرةً وتألقاً ونجوميةً هم الحاصلون على آلاف الجوائز والميداليات، وأغنياء العالم، وملكات جمال العالم، وهم أكثر الناس تعاسةً فقد حصلوا على ما يريدون، وتمرُّ السّنين وتبهت ذكراهم في عقول الناس، ومع مرور الوقت لن يبقى أحد يتذكّر، تضمحل الذكرى وتختفي وتُرمى في غيابات النّسيان وربما المجهول، والتّهليل يموت، والمال يُفنى، والجوائز تحجز مكانها برفوفٍ لا حياة فيها وتغير ملامحها الغبار، فماذا يبقى من سعادتهم...؟ لا شيء سوى لحظات سعادةٍ كانت محطةً من محطات حياتهم وانتهت، وما زال البحثُ يستمر. ولكن إن وقفنا وقفةً مع أنفسنا لنسترجع ذكرياتٍ مرّت ومضت وتأملنا في حياتنا بأكملها لنتذكّر كم من شخصٍ ساعدنا في حياتنا؟ ومن كان له الأثر الأكبر؟ من الشخص الذي أعطانا من روحه قبل أنّ تُمدَّ يده؟ من الذي أعطانا دون حسابٍ ودون مقابل؟ من له يعود أكبر الفضل في حياتنا، نجاحنا، تحصيلنا العلمي، عملنا، في مختلف مراحل العمر ومحطات الحياة؟ سنتذكرهم على الفور دون إجهاد الذّاكرة ومحاولة استرجاع شريط الحياة، على الرّغم من أنّهم أشخاصٌ عاديون جداً وليسوا من المشاهير ولا من أغنياء العالم، ببساطة كان لهم الأثر الذي لا يُمحى يوماً وبصمة في كتاب حياتنا تُلازم كل الأوراق وصدى رنانٍ له أثرٌ في إسعادنا، وهي لحظات سعادة وإن مضت فهي حاضرةٌ في وجداننا وتشعرنا بالسّعادة الحقيقية والسّبب الأهم وراء ذلك هو بأنّ الحياة قصيرة وفانية لا محال، والحياةُ هي ليست الفوز بمحطة من مراحل الحياة وحسب، الحياة أكبر من ذلك بكثير وأكبر من تحقيق النّجاح لأنفسنا. ربّما مساعدة الآخرين وتغيير محطة حياتنا بأكملها لمسارٍ آخر من أجل مساعدة شخصٍ ما ومساندته تجلب الرّضا والسّعادة الداخلية، طريقنا نحو الحياة هو السّعادة بذاتها فكثيرٌ من الشموع تمّت إذابتها لإيقاد شموعٍ أخرى لتستمر الحياة ويبقى الأمل، ونستشعر معنى السّعادة الحقيقية في أنفسنا وفي من حولنا.
              ((ملخّص عن السعادة)) السّعادة في الرّضا، السّعادة في القناعة، السّعادة في الحب السّعادة في الاستغفار، السّعادة في العمل، السعادة في العبادة، السّعادة في الصّحة، السّعادة في الزّواج، السّعادة في مساعدة الآخرين، السّعادة في ضمّ طفلٍ صغيرٍ لأحضان أمّه، السّعادة بدوام صحّة الوالدين ودعمهما لنا، السّعادة في الارتماء بأحضان الأم لنرتاح من عبأ السّنين، السّعادة في قضاء وقت ٍجميلٍ مع من نحب، السّعادة في رسم الابتسامة على وجه الآخرين، السّعادة في مساعدة شخصٍ بعلاجٍ يتطلّب تكاليف باهظة، جميعها ألوان من ألوان السّعادة تنعكس أطيافها بأكثر من لونٍ ومحطات من محطات العمر ترسم لنا طريق سعادتنا في هذه الحياة، ونحن نحدّد مساره وما علينا تخطّي جميع الحواجز لنستشعر السّعادة في كلّ وقتٍ وفي كلّ حين.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X