إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال لكل مسلم : هل في الأحاديث التي قالها النبي (ص) ضلالة ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لكل مسلم : هل في الأحاديث التي قالها النبي (ص) ضلالة ؟؟؟

    سؤال لكل مسلم : هل في الأحاديث التي قالها النبي (ص) ضلالة ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

    ونحن على أبواب وأعتاب الإقتراب من الذكرى السعيدة على قلوب جميع المسلمين وهي ولادة الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
    أحب أن أبين في هذه المشاركة جانب من مظلومية نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعصيان كلامه ، وعدم معرفة قدره ومقامه ، ومخالفة كلامه بتمامه .
    ولعل البعض يستغرب من العنوان الذي سميت به هذه المقالة فيقول في نفسه بأن الجواب واضح وهو أن كل أحاديث النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هي أحاديث صدق وهداية وصواب فيها ما يرغب إلى الجنة والثواب ، وفيها ما يحذر من النار والعقاب .
    وهذه النتيجة هي التي يتوصل اليها كل شخص مسلم من دون الحاجة الى أي دليل لأن النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعرف حتى قبل البعثة وعند الجاهلية بالصادق الأمين .
    هذا ولكن القران الحكيم عزز صدق احاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصفها بأنها أحاديث الوحي وليست من أحاديث هوى النفس ، قال تعالى : (( وما ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى )) . سورة النجم / الآية 4 ، ثم أمر الله سبحانه وتعالى بأخذ هذه الأحاديث التي حدث بها رسوله الكريم وعدم تركها إلا إذا أمر هو بترك شيء ، فقال تعالى : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) . سورة الحشر / الآية 7 .
    وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيان ما ينطق به : أنه لم يخرج من فيه (فمه) إلا الحق ، وأمر المسلمين بكتابة كل شيء يقوله ، وذكر ذلك في ( الدارمي في سننه ج 2 / ص 125 ، مسند أحمد ج 2 / ص 162) وننقل لحضراتكم هذه الرواية التالية بالنص :
    قالت قريش لعبد الله بن عمرو بن العاص : أتكتب عن رسول الله كل ما تسمع ؟! وإنما هو بشر ! يغضب كما يغضب البشر !! فذكر ذلك للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقال له الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يشير إلى شفتيه : (أكتب ، فو الذي نفسي بيده ما يخرج مما بينهما إلا حق ) . ( مسند أحمد ج 2 / ص207).
    فإلى هنا نستنتج أن كل أحاديث النبي الصادق الأمين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الثابتة على لسانه في زمانه ، هي أحاديث هداية لا ضلال فيها وفي إتباعها وتطبيقها .

    والأن نأتي لنبين بعض الفتاوى لعلماء أهل السنة والجماعة من موقع إسلام ويب (مركز الفتوى) تبين وجوب إتلاف كتب الضلال وهي كالتالي :

    قال المروذي : قلت لأحمد : استعرت كتابا فيه أشياء رديئة ، ترى أن أخرقه أو أحرقه ؟ قال : نعم ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم بيد عمر كتابا اكتتبه من التوراة ، وأعجبه موافقته للقرآن ، فتمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب به عمر إلى التنور فألقاه فيه ، كيف لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما صنف بعده من الكتب التي يعارض بعضها ما في القرآن والسنة ؟ والله المستعان . وكل هذه الكتب المتضمنة لمخالفة السنة غير مأذون فيها ، بل مأذون في محقها وإتلافها ، وما على الأمة أضر منها ، وقد حرق الصحابة جميع المصاحف المخالفة لمصحف عثمان ، لما خافوا على الأمة من الاختلاف ، فكيف لو رأوا هذه الكتب التي أوقعت الخلاف والتفرق بين الأمة ... إلى أن قال : والمقصود : أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها وإعدامها ، وهي أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف ، وإتلاف آنية الخمر، فإن ضررها أعظم من ضرر هذه ، ولا ضمان فيها ، كما لا ضمان في كسر أواني الخمر وشق زقاقها . اهـ .

    ولما ذكر ـ رحمه الله ـ في زاد المعاد قصة كعب بن مالك وما أرسله إليه ملك غسان من الكتاب الذي يدعوه فيه إلى اللحوق به ، ومقولة كعب : فتيممت بالصحيفة التنور ـ قال : فيه المبادرة إلى إتلاف ما يخشى منه الفساد والمضرة في الدين ، وأن الحازم لا ينتظر به ولا يؤخره ، وهذا كالعصير إذا تخمر ، وكالكتاب الذي يخشى منه الضرر والشر ، فالحزم المبادرة إلى إتلافه وإعدامه . اهـ .

    وجاء في الموسوعة الفقهية : ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن الكتب المحرمة يجوز إتلافها ، قال المالكية : كتب العلم المحرم كالتوراة والإنجيل يجوز إحراقها وإتلافها إذا كانا محرفين ، وقال الشافعية : يجب إتلاف كتب الكفر والسحر والتنجيم والشعبذة والفلسفة لتحريم الاشتغال بها ... اهـ .

    وبعد بيان ان كتب الضلال والإضلال يجب حرقها وإتلافها عند جمهور أهل السنة والجماعة ، أقول :

    سؤال : لماذا تم حرق أحاديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من قبل أبو بكر وعمر بن الخطاب ، ومنعا كتابة أحاديثه ؟؟؟ أليست هي أحاديث نطق بها عن الوحي ؟؟؟ أليست هي أحاديث صادقة ؟؟؟ أليست هي أحاديث هداية للناس ؟؟؟ ...
    هل الأحاديث النبوية هي أحاديث ضلالة لكي تحرق ؟؟؟ وهل الأحاديث النبوية مشتملة على الكذب والبدعة - كما قال المروذي أعلاه - حتى يتم إحراقها ؟؟؟ وهل الأحاديث النبوية يحرم الإشتغال بها - كما جاء في الموسوعة الفقهية - لكي يجوز أو يجب إتلافها ؟؟؟

    . يا مسلم فكر ثم أجب بإنصاف .

  • #2

    الأخ الكريم

    (خادم الكفيل)

    بارك الله تعالى فيكم على هذا الموضوع القيم

    وجعله الله هذا المجهود في ميزان حسناتكم



    حفظكم الله ورعاكم

    تحياتي

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      زميلي العزيز واستاذي الفاضل الرضا . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . بارك الله تعالى فيكم وبكم وتقديري لمروركم الكريم النافع على موضوعي . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X