إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (من وعي الاستشارة )317

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (من وعي الاستشارة )317


    مشرف في قسم المجتمع والقسم المنوع

    الحالة :
    رقم العضوية : 13507
    تاريخ التسجيل : 01-04-2011
    المشاركات : 2,928
    التقييم : 10




    الاستشارة بين الايجاب والسلب ...




    بسمه تعالى وله الحمد

    وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين

    (( الاستشارة بين الايجاب والسلب ))

    مما لا شَّكَ فيه أنَّ الانسان كائن اجتماعي يميل الى أبناء جنسه بالطبع ، لا يمكن له يعيش بمعزل عنهم

    وهذا الميل يقتضي المشاركة والتفاعل بينه وبين الآخرين من أبناء جنسه

    بغية تحقيق الاجتماعية التي جعلها الله ملازمة للانسان بفطرته وسلوكه .

    من هنا كانت الحاجة إلى وجود نظام إجتماعي يتكفل تنظيم تلك العلاقات وتسهيل عملية التواصل

    بما يحقق المصلة المشترك والمتبادلة.

    فجاء أمر التشاور والاستشارة في مقدمة الامور التي تنظم تلك الحياة ، وتعكس روح التفاعل المجتمعي

    بين أبناء المجتمع ، طلباً لإتخاذ القرارات المناسبة وعدم الوقوع في الخطأ .


    وبهذا الجانب أكدّت الشريعة السمحاء على مبدأ الاستشارة بإعتبارها ركن أساسي

    في تصحيح المسار ، وعامل مهم وفاعل في تجنب الوقوع في الخطأ والزلل

    قال تعالى في كتابه الكريم :

    {{ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُم }} سورة الشورى /38.


    وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:

    (( من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها )) بحار الانوار : ج75 / ص104.


    وعنه (عليه السلام) :

    (( من شاور ذوي الالباب دل على الرشاد ))

    ومن ملاحظة هذه النصوص وغيرها نجد مدى اهمية الاستشارة في حياة الانسان ، على كافة المستويات

    والابعاد فهي ترقى بالانسان الى أعلى مستويات تحقيق الاهداف ، من حيث صقل شخصيته

    وايصالها إلى غايتها المنشوده، وهي عامل مهم من عوامل تلاقح الافكار ، والاستزادة من المعارف

    والتجارب ، وكذا هي من العوامل التي تُبرز التواصل الاجتماعي ، وتُبعد الانسان عن الاستبداد بالرأي

    وإلتزام التفرد السلبي .

    فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) لامير المؤمنين (عليه السلام) :

    (( يا علي ما حار من استخار ولا ندم من استشار )) بحار الانوار / ج75 / ص100 .

    لكن أمر الاستشارة ليس بالامر الهين وليس مجرد طلب النصح ، ومشاركة الرأي

    بل يجب أن يكون وفق قواعد وضوابط صحيحة ، تؤتي أُكلها وتعصم صاحبها عن الوقوع في الزلل والخطأ .

    فمن جملة القواعد التي يجب معرفتها في أمر المستشار :

    1. فهمه ومعرفته بالامر الذي يُطلب مشورته فيه .

    2. ان يكون صاحب دين وخلق .

    3. أن يدرس كافة جوانب المسألة التي يُستشار بها ولا يغفل حيثياتها وإن كانت صغيرة بنظره .

    أمّا من جانب المُستشير :

    فيجب ان نختار المسشار بعناية ، ولا نُكثر الاستشارة الى درجة تجعلنا نتخبط في قراراتنا .

    وعلينا أن نُدرك ان بعض التجارب الشخصية - وإن كانت ناجحة في نظرنا - قد لا تناسبنا

    ولا تحقق ما نريد بتطبيقها على حالنا .

    بالتالي علينا أن نُفرق بين الاستشارة النافعة والاستشارة الغير مناسبة ، ونعي ما يناسبنا

    منها ولا يناسبنا ، ونفهم أن إيجابيتها وإن كانت محمودة ، لكنَّ سلبيتها أكبر

    لو لم نحسن سلوك الطريق الصحيح إليها .


    ********************
    ***************
    **********

    اللهم صل ّ على محمّد وآل محمّد


    نعود بأمسية وصباح جديد لنتواصل مع عقولكم الكريمة وكلماتكم الطيبة

    التي تطرزوها ورود حب ونسائم خير وبركات

    بمحوركم الاسبوعي المبارك ..

    الذي نثير النقاش بجوانبه المتعددة وبأسئلة كثيرة ...


    وهاهو موضوعكم ينظر أرائكم القيمّة والسديدة


    دمتم بالف خير ...














    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	عام برنامج.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	355.5 كيلوبايت 
الهوية:	862351







    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	محور دائم.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	290.0 كيلوبايت 
الهوية:	862352











  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .

    ◾🔹◾🔹◾

    الأستشارة بين الايجاب والسلب

    ◾🔹◾🔹◾🔹◾🔹◾


    ◾◾الاستشارة تعني أخذ الآراء من المختصّين أو من ذوي الخبرة الحياتيّة ممّا سيؤدي إلى الوصول إلى القرار الصائب وبأفضل صورة ..


    🔹وإنّ استشارة الآخرين في الأمور المختلفة أمر حثّت عليه كافّة الديانات والذي يمارسه المصلحون وبدرجة كبيرة جدآ كونهم يمثّلون القدوة لمختلف أصناف الناس، ولهذا السبب فان الإنسان يتوجّب عليه أن يكون دائم الاستشارة لغيره من الناس وخاصة من ذوي العقول الراجحة.


    ◾🔹◾🔹◾🔹◾🔹◾🔹◾

    تعليق


    • #3
      ومن أهمية الاستشارة انها :

      🔹توسّع تفكير الإنسان
      🔹ترفعه إلى الكمال
      🔹وتعمل وبشكل كبير جدآ على أن تصقل شخصيته ...!!!

      ، وعلى أن تضع بصره على نقاط لم يستطع هو نفسه رؤيتها بسبب سيطرة تفكير آني ولحظي على تفكيره ممّا غيّر من اتّجاه تفكيره وأبعده عن النقطة الّتي اتّضحت له عندما استشار إنسانآ آخرآ

      وقد تريح الإنسان في حال كان رأيه خاطئاً؛
      لأنّه سوف يبرئ نفسه من تهمة التقصير الّتي كانت ستجعله يندم وبشكل كبير جدآ على كلّ لحظة لم يعطِ فيها الموضوع حقّه !!!

      و أنّ الاستشارة لم تكن يومآ ما ترفآ
      وإنّما ضرورة، لان عامة الناس يحتاجون وبشكل كبير جدآ للمشورة فمجموع الآراء تعطي رأيآ أقرب إلى الصحّة ...
      ولأن كل انسان قادر على أن يرى ما لا يراه غيره من الناس ممّا سيعمل على تكوين الصورة الحسنة والجيدة التي ستوصله إلى القرار الصحيح والصائب في نهاية المطاف.

      📶📶📶📶📶📶📶📶

      تعليق


      • #4
        إنَّ المشورةَ هي إضافةُ عَقلٍ آخرٍ إلى عَقلكِ ,وأعقلُ الناسِ مَن ضَمَّ عقولَ الناسِ إليه , استشرْ الآخرينَ مِن أهلِ العقلِ والخبرةِ والحِكمَةِ, ولا نقص في ذلك ,وفي الاستشارةِ كأنما تُفكرُ بعقلين , والمَشورةُ تُنجحُ الرأيَّ وتجعلَه حَكيمَاً.
        وكذلك إذا عَزمَتَ على أمرٍ فَكّرَتَ فيه وتُريده فتوكلْ على اللهِ وامضه وأقدِم وثِقْ بربك سبحانه , فهو مُسبّبُ النجاحِ ,ولا تتردد إذا عزمتَ على الأمرِ.
        ومن الأمورِ التي يحتاجُها الإنسانُ كي ينَجحَ
        ولا يَفشَلَ ، كَما عن الإمامِ مُحَمّدِ الجوادِ , عليه السَلامُ, أنّه قالَ (المؤمنُ يَحتاجُ إلى توفيقٍ مِن اللهِ ,وواعظٍ من نفسه , وقبولٍ مِمّن يَنصحَه )
        : تحفُ العقولِ ,ابن شعبه الحراني, ص 457.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم )) المستشار مؤتمن فإذا استشير فليشر بما هو صانع لنفسه )
          مهما بلغ العقل البشري من الذكاء والرشاد والقدرة على التمييز فإنه يعجز عن إدراك الصواب في كل حين فهو محتاج الى من يشد أزره ويشاركه في تحمل المسؤولية ليقاوم ظروف الحياة ومشكلاتها
          والقرآن الكريم اذ أمر الفرد ان يتعاون مع أخيه قال الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان المائدة \2
          جاء بالمبدأ العظيم ( الشورى ) صفة المسلمين النابعة من إيمانهم مقرونة بالصلاة والزكاة والاستجابة لله تعالى اذ يقول (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ( الشورى \ 38 وأمر الله تعالى الرسول الكريم صلى الله عليه واله أن يشاور أمته بقوله _)وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) المائدة \159

          ويؤكد الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الشريف أن المستشار يجب أن يكون أمينا لمن استشاره أمانته لنفسه فإن أفشى سره
          أو لم يمحضْ له الرأي ولم يخلص له في النصيحة فقد خانه
          ان الذي يعطي المشورة وهو مؤتمن صادق ينبغي له ان يعطي من المشورة ما يصنعه لنفسه من الخير والصلاح فكما يحب ان ينال خيرا فعليه أن يحبه للناس أيضاً .
          واذا كان المستشار مؤتمنا فلا تضع سرك الا عند من يرعاه ولا تستشير إلا من لهم خبرة في الأمور وفكرٌ ناضج وقلب مخلص فأولئك الذين يرجى خيرهم وينتفع برأيهم ومشورتهم

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            *****************
            كلام أمير المؤمنين(ع) في أهمية الشورى
            1-نعم المظاهرة المشاورة.
            2- الاستشارة عين الهداية.
            3-أفضل الناس راياً من لا يستغني عن رأي مشير.
            4-ولا ظهير كالمشاورة.
            5-ولا مظاهرة أوثق من المشاورة.
            6-ما ضلّ من استشار.
            7-لا يستغني العاقل عن المشاورة.
            فالشورى هي من ابرز علامات الهداية والقوة والحكمة والعقل. فالإنسان الذي يعتمد المشورة في حياته هو المتميز بين الناس بالنجاح والأفضلية فهو يتخذ من الشورى سبيلاً إلى الهداية وهو بالتالي محصّن ضد الضلال والانحراف. هذه هي ابعاد الشورى كما يتضح من أقوال أمير المؤمنين(ع).
            ((فوائد الشورى)):
            للشورى فوائد واضحة وإلا لما دعى إليها الإسلام ومن فوائدها على لسان أمير المؤمنين(ع):
            1-من شاور ذوي العقول استضاء بأنوار العقول.
            2-من شاور الرجال شاركها في عقولها.
            3-باكروا فالبركة في المباكرة، وشاوروا فالنجح في المشاورة.
            4-من استشار العاقل ملك.
            5-المشورة تجلب لك صواب غيرك.
            6-المشاورة راحة لك وتعبٌ لغيرك.
            7-من لزم المشاورة لم يعدم عند الصواب مادحاً.
            8-ما استنبط الصواب بمثل المشاورة.
            9-خوافي الآراء تكشفها المشاورة.
            نستطيع أن نستخلص من النصوص المتقدمة هذه الفوائد:
            1-الاستفادة من آراء وتجارب الآخرين.
            2-تحقيق النجاح في العمل.
            3-الوصول إلى الرأي الأصوب.
            4-زيادة البركة في العمل القائم على المشورة.
            5-الاطمئنان والراحة إلى نتائج العمل القائم على المشورة.
            6-عدم تكرار تجارب الآخرين والاكتفاء بآرائهم.
            ثالثاً: مستلزمات المستشير:
            ماذا يحتاج من يريد الاستشارة؟ ما هي مستلزمات المستشير؟
            يجيب أمير المؤمنين(ع) قائلاً؟
            1-شاور قبل أن تعزم وفكّر قبل أن تقدم.
            2-إذا عزمت فاستشر.
            3-عليك بالمشاورة فإنها نتيجة الحزم.
            4-طول التفكير يعدل رأي المشير.
            فمن مستلزمات المستشير: أولاً وقبل كل شيء أن يفكر في أمره وأن لا يغلق على نفسه أبواب التفكير اعتماداً على المشورة فقط. لأن التفكير المستقيم قد ينفعه عند المشورة وبعد المشورة عليه أن يتحلّى بالحزم فبدونه لا فائدة من الشورى والحزم هو الإصرار على العمل وترك التردد والتذبذب في الرأي.
            إذن قبل أن يستشير الفرد عليه أن يضع الأمور أمامه ويفكّر فيها عسى أن يصل إلى الرأي الصائب وبعد التفكير يطرح الأمر على الآخرين وبعد المشورة عليه أن يعمل بالرأي الذي خلص إليه بعزم وقوة.
            فالتفكير =====> فالمشورة =====> فالحزم.
            وهذه هي المعادلة المهمة التي يضعها أمير المؤمنين(ع) بين أيدينا.
            رابعاً: شروط المشير (المشاور):
            وضع الإسلام للمشير شروطاً فليس من الصحيح أن تشاور كل إنسان وجدته في قارعة الطريق.
            فشروط المشير هي:
            1-من شاور ذوي النهى والألباب فاز بالنجح والصواب.
            2-افضل من شاورت ذوي التجارب.
            3-خير من شاورت ذوي النهى والعلم وأولوا التجارب والحزم.
            4-لا تشاور في أمرك من يجهل.
            5-شاور ذوي العقول تأمن الزلل والندم.
            6-شاور في أمورك الذين يخشون الله ترشد.
            7-من استشار ذوي النهى والألباب فاز بالحزم والسداد.
            8-استشر عدوك العاقل واحذر رأي صديقك الجاهل.
            9-مشاورة الجاهل المشفق خطر.
            10-مشاورة الحازم المشفق ظفر.
            من النصوص المتقدمة هذه الشروط التي يجب توفرها في المشاور.
            1-أن يكون متقياً يخشى الله.
            2-أن يكون عاقلاً من ذوي النهى والألباب.
            3-أن يكون من ذوي التجارب في الحياة.
            4-أن يكون عالماً وليس جاهلاً حتى لو كان صديقاً أو قريباً.
            5-أن يكون موصوفاً بالحزم.
            خامساً: من لا نشاوره:
            ليس كل إنسان قابل للمشورة فهناك صفات فيمن نشاوره وهناك أفراد يحرم علينا مشورتهم لحالات خاصة فيهم تؤدي بالمشورة إلى عكس المطلوب وهؤلاء هم.
            1-لا تشاور عدوك واستره خبرك.
            2-لا تستشير الكذّاب.
            3-ولا تدخلنّ في مشورتك بخيلاً.
            4-لا تشركن في رأيك جباناً.
            5-وإياك ومشاورة النساء فإن رأيهنّ إلى أفن.
            فهؤلاء لا ينبغي مشاورتهم لأسباب لا مجال للتفصيل فيها وهم: العدو الذي يخفي عداوته والكذاب والبخيل والحريص على الدنيا والجبان والنساء
            سادساً: العلاقة بين المشير والمستشير(المشاور):
            هناك علاقة عضوية بين هذين الركنين المشير والمستشير يجب أن نحافظ عليها. وهذه العلاقة هي:
            1-جهل المشير هلاك المستشير.
            2-على المشير الاجتهاد في الرأي وليس عليه ضمان النجح.
            3-لا تردنّ على النصيح ولا تستغشنّ المشير.
            4-من ضلّ مشيره بطل تدبيره.
            5-من غش مستشيره سلب تدبيره.
            6-من نصح مستشيره صلح تدبيره.
            إذن تقوم العلاقة بين المشير والمستشير على قاعدة المحبة والود وعندما تكون هذه العلاقة متينة ومبنية على قاعدة الحب تكون المشورة نابعة عن اخلاص ورغبة في المساعدة ويحاول المشير أن يكون ناصحاً صادقاً في الرأي جاهداً نفسه لمساعدة المستشير فمعادلة المشير والمستشير تستند على هذه الركائز.
            1-يستفرغ المشير جهده،ويعطي رأيه عن علم وتجربة.
            2-يكون ناصحاً للمستشير، وليس غاشاً ولا سبباً لضلاله وتيهه.
            3-لا يرد المستشير على نصيحة المشير، بل يكون متواضعاً له، عاملاً بالاستشارة.
            4-حصيلة هذه العلاقة التدبير عندما يكون المشاور ناصحاً، وبالعكس يسلب منه التدبير عندما يغشه.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X