إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (من فيوضات الصلاة )320

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    (( عهد .. الصلاة ))

    🃏🃏🃏🃏🃏🃏🃏


    في وصية للإمام علي عليه السلام: «تعاهدوا أمر الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقربوا بها، فإنها
    {كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}،

    ألا تسمعون جواب أهل النار حين سئلوا:

    {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}؟


    وإنها لتحتّ الذنوب حتّ الورق، وتطلقها إطلاق الربق، وشبّهَها رسول الله(ص) :

    بالحَمّة التي تكون على باب الرجل، فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمس مرات،

    فما عسى أن يبقى عليه من الدرن، وقد عرف حقها رجال من المؤمنين، الذين لا تشغلهم عنها زينة متاع، ولا قرة عين، من ولد ولا مال ..


    🃏🃏🃏🃏🃏🃏🃏

    تعليق


    • #12
      بالصلاةِ يتميّزُ العبدُ بعلاقته مع ربّه وخالقه , وإنَّ الناسَ واقعاً هم مُتفاوتون في أدائِها , فلا ينبغي الاستخفافُ بها.
      نعم هناك صلاةٌ تعريفيةٌ مَعلومةٌ في الفقهِ بأنَّ أولَها التكبيرُ( تكبيرة الإحرام) وآخرها التسليمُ .
      ولكن ليستْ الصلاةُ بتعريفها وإنّما بأدائها على أكملِ وجهٍ شرعي مَطلوبٍ .
      فلا ينبغي الاستعجالُ بأدائها لغرض التخلصِ منها , بل المطلوب إقامتها أداءً ومضموناً وأثرا.
      إننا بأمَسِّ ما يكون لأن نؤدي الصلاةَ بصورةٍ صحيحةٍ تنفعنا يومَ القيامةِ ذلك اليوم المَهولِ والعظيم ، والذي نرجو فيه شفاعةِ الأئمةِ الهداةِ , عليهم السلامُ , وقد رهنوا شفاعتهم بعدم الاستخفاف بالصلاةِ المكتوبة والمفروضةِ ,.
      والتي من يؤديها لا يكذبُ ولا يسرقُ بل هي قربانه لله تعالى :
      ( عن - الإمامِ الرِضا ,عليه السَلامُ : الصلاةُ قُربانُ كُلِّ تَقِي )
      : مَن لا يَحضَرَه الفَقيهُ , الثقةُ الصَدوقُ ,ج1 , ص210.

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        **********************
        سئل النبي صلى الله عليه واله عن افضل الاعمال فقال صلى الله عليه واله(الصلاة لأول وقتها)فروع الكافي وعن الإمام الباقرعليه السلام قال الصلاة عمود الدين مثلها كمثل عمود الفسطاط اذا ثبت العمود تثبت الاوتاد واذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب
        بحار الانوار.

        وعن الامام الصادق عليه السلام في قوله تعالى ومَن يَكفرُ بالإيمانِ فَقدْ حَبِط َعَمَلُهُ قال عليه السلام( من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ولا شغل)
        بحار الأنوار.

        وعن ألإمام الباقرعليه السلام(بني الاسلام على خمسة اشياء على الصلاة والزكاة والحج والصيام والولاية).
        قال زرارة فقلت: وأي شيء من ذلك افضل؟
        فقال عليه السلام الولاية افضل لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن.
        قلت : ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟
        فقال: الصلاة ان رسول الله صلى الله عليه واله قال : الصلاة عمود دينكم
        «أصول الكافي» .

        وقال صلى الله عليه واله(اذا كان يوم القيامة خرج من جهنم جنس من عقرب رأسه في السماء السابعة وذنبه تحت الثرى وفمه من المشرق الى المغرب فيقول أين من حارب الله ورسوله؟ ثم ينزل جبرئيل فيقول يا عقرب من تريد؟ فيقول: خمسة تارك الصلاة ومانع الزكاة وآكل الربا وشارب الخمر وقوما يتحدثون في المسجد حديث الدنيا)
        «لئالىء الأخبار».

        وقال صلى الله عليه واله:
        (ان في جهنم لوادياً يستغيث منه أهل النار كل يوم سبعين الف مرة وفي ذلك الوادي بيت من نار وفي ذلك البيت جب من نار وفي ذلك الجب تابوت وفي ذلك التابوت حية لها الف رأس وفي كل رأس الف فم وفي كل فم الف ناب وفي كل ناب الف ذراع قال انس: قلت يا رسول الله صلى الله عليه واله لمن يكون هذا العذاب ؟ قال صلى الله عليه واله لشارب الخمر وتارك الصلاة)
        «لئاليء الأخبار».

        (اما معونة تارك الصلاة)
        الروايات الواردة في شدة عقوبة المعين لتارك الصلاة عديدة منها ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله قوله :
        (من أعان تارك الصلاة بلقمة او كسرة فكأنما قتل سبعين نبياً أولهم آدم وآخرهم محمد صلى الله عليه واله.
        وقال صلى الله عليه واله:
        (من اعان تارك الصلاة بشربة ماء فكأنما حارب وجادل معي ومع جميع ألأنبياء).
        وقال صلى ألله عليه وآله:
        (من تبسم في وجه تارك الصلاة فكأنما هدم البيت المعمور سبع مرات) .
        (اقسام ترك الصلاة)
        1 ـ ترك الصلاة من باب الإنكار لوجوبها أي انه لا يراها واجبة من عند الله ولا يرى لزوم الإتيان بها وقد تقدم ان منكر الضرري كافر وهو في الحقيقة منكرٌ الله ورسالة خاتم الانبياء والقرآن المجيد فان مثل هذا الشخص مصيره العذاب الأبدي ولا خلاص له منه.
        2 ـ ترك الصلاة لا من جهة الإنكار بل للإهمال وقلة الإعتناء بأمور الآخرة والإشتغال بالشهوات والأمور الدنيوية وهذا القسم من ترك الصلاة يوجب الفسق وارتكاب الذنب الكبير .
        ومثل هذا الشخص اذا فارق الدنيا وهو مؤمن فإنه ينجو بعد ان يعذب بالعذاب الخاص لتارك الصلاة إلا ان فراق الدنيا مع الاحتفاظ بالايمان بالنسبة لهذا الشخص امر بعيد ومشكل ذلك ان القلب هو وعاء الايمان والقلب يسوّد بسبب الارتكاب للذنوب ويقسو وتدريجا يمحى منه نور الإيمان اللهم الا اذا شمله الفضل الالهي ببركة محبة اهل البيت عليه السلام واغاثته ساعة الموت بحيث يموت وهو مؤمن . كما ان من الممكن ان يخفف عذابه بسبب شفاعتهم عليهم السلام او يزول عنه العذاب الا ان ما ورد عنهم عليهم السلام هو ان شفاعتهم لا تنال المستخف بالصلاة والمضيع لها كما تقدم.
        3 ـ ترك الصلاة احيانا وليس دائما نتيجة لضعف إيمانه وقلة مبالاته بأمور الآخرة فهو يصلي احيانا ويترك احيانا.
        أونتيجة عدم اهتمامه بأوقات الصلاة
        ورد عن الامام الباقرعليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال:
        (من صلى الصلاة لغير وقتها رفعت له سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني).
        وايضا قال صلى الله عليه واله( لا تنال شفاعتي غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها )
        وسائل الشيعة.

        وقال صلى ألله عليه وآله (لا يزال الشيطان هائبا لأبن آدم ذعرا منه ما صلى الصلوات الخمس لوقتهن فاذا ضيعهن اجترأ عليه فادخله في العظائم)
        «وسائل الشيعة» .

        وورد عن الامام الباقر عليه السلام قوله (هذه الفريضة من صلاها لوقتها عارفا بحقها لا يؤثر عليها غيرها كتب الله له براءة لا يعذبه ومن صلاها لغير وقتها مؤثرا عليها غيرها فان ذلك إليه ان شاء غفر له وان شاء عذبه)
        «وسائل الشيعة ـ المواقيت» .

        الروايات الواردة في لزوم المواظبة على اداء الصلاة في اول وقتها عديدة وكثيرا ما وردت التوصية بذلك وبعدم تاخيرها من دون عذر عن اول وقتها وائمتنا عليهم السلام لم يتركوا اداء الصلاة في اول وقتها حتى في اشد الحالات.
        كما ورد في (ارشاد القلوب):
        (كان عليه السلام يوما في حرب صفين مشتغلا بالحرب والقتال وهو مع ذلك بين الصفين يرقب الشمس فقال له ابن عباس يا امير المؤمنين ما هذا الفعل ؟ فقال :عليه السلام انظر الى الزوال حتى نصلي.
        فقال له ابن عباس: وهل هذا وقت صلاة ان عندنا لشغلا بالقتال عن الصلاة .
        فقال عليه السلام: على م نقاتلهم؟ انما نقاتلهم على الصلاة )
        « ارشاد القلوب ـ 10».

        4 ـ ترك بعض واجبات الصلاة فهو يؤدي الصلاة لكن لاعلى وجهها الصحيح ومن دون مراعاة شروطها ولا يعتني بذلك، مثل من يصلي في لباس او مكان مغصوب او يصلي مع النجاسة او من دون قراءة او من دون ذكر واجب او يقرأ خطأ من دون ان يتصدى لتصحيح قراءاته او يقرأ ويذكر لكن مع فقد الاستقرار، فمن الواضح أن مثل هذا الشخص هو من مضيعي الصلاة والمستخفين بها ويشمله ما ورد من الروايات في ذلك.
        عن الامام الباقرعليه السلام: بينا رسول الله صلى الله عليه واله جالس في المسجد اذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال صلى الله عليه واله»نقر كنقر الغراب لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني
        «الوسائل ـ الصلاة ـ باب 8».

        وعنه صلى الله عليه واله(اسرق السراق من سرق من صلاته).
        قيل : يا رسول الله صلى الله عليه واله كيف يسرق من صلاته.
        وقال صلى الله عليه واله( لا يتم ركوعها وسجودها) «مستدرك الوسائل».
        وقال صلى الله عليه وآله لا صلاة لمن لم يتم ركوعها وسجودها) «المستدرك ».
        وقال صلى الله عليه واله (تكتب الصلاة على أربعة أسهم ـ الى ان قال ـ فاذا هو اتم ركوعها وسجودها وأتم سهامها صعدت الى السماء لها نور يتلألأ وفتحت لها ابواب السماء وتقول حافظت علي حفظك الله وتقول الملائكة صلى الله على صاحب هذه الصلاة، واذا لم يتم سهامها صعدت ولها ظملة وغلق ابواب السماء دونها وتقول ضيعتني ضيعك الله وضُرب بها وجهه ) «المستدرك».
        وقال صلى الله عليه واله(لكل شيء وجه ووجه دينكم الصلاة فلا يشينن احدكم وجه دينكم) «المستدرك».
        (شرائط اخرى لقبول الصلاة):
        من يؤدي الصلاة صحيحة يسقط عنه التكليف ولا يعد تاركاً للصلاة ولاعقاب عليه الا أن قبولها في ساحة الربوبية المقدسة والوصول الى آثارها وثوابها العظيم له شروط أخرى أهمها حضور القلب بحيث لواستطاع المصلي ان يراعي شروط القبول لوصل الى درجات ومقامات عالية لا يوصله اليها اى عمل آخر.
        عن الامام الصادق عليه السلام قوله(من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب الاغفر له) «الوسائل ـ
        قال عليه السلام:
        (إنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها فان أوهمها كلها أوغفل عن أدائها لفت فضرب بها وجه صاحبها) «الوسائل.
        عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله (لا يقومن احدكم في الصلاة متكاسلا ولا ناعسا ولا يفكرن في نفسه فإنه بين يدي ربه عز وجل وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه) «الوسائل».
        وقال صلى ألله عليه وآله( ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب لاه )«الوسائل».
        وقال صلى الله عليه واله لا يقبل الله صلاة امرىء لا يحضر قلبه فيها مع بدنه» «المستدرك» ـ
        (حضور القلب)؟
        معنى اقبال القلب ان يتوجه ويلتفت لما يقول وما يعمل، ويتذكرعظمة الله وانه ليس كسائر المخاطبين، ويتحقق في قلبه هيبة وخوف من عظمته تعالى وشعور بالتقصير في حق العبودية وتملكه حالة الحياء والخجل نتيجة التقصير والاخطاء ويكون مؤملا لما يعرف من سعة رحمته وفضله وكرمه اللامتناهي ،والخلاصة ان تكون لديه حالة الخوف والرجاء.
        وحضور القلب له درجات ومراتب اعلاها ما كان عند امير المؤمنين عليه السلام حتى كانت السهام تخرج من بدنه وهو لا يشعر. ففي معركة صفين أصيب عليه السلام بسهم في فخذه وكلما حاولوا اخراجه منه ما استطاعوا لشدة أذاه فسألوا الامام الحسين عليه السلام فقال اصبروا حتى يدخل صلاته ، فلما صلى عليه السلام اخرجوه منه فلما انهىعليه السلام صلاته انتبه الى دم يجري من رجله المباركة فسأل فقالوا اخرجنا السهم حال الصلاة.
        ونقل في سفينة البحار في الحديث عن عبادة عبّاد بن بشر قال:
        (ان النبي صلى الله عليه واله قصد قوما من اهل الكتاب قبل دخولهم في الذمة فظفر منهم بإمراة جديدة العرس بزوجها وعاد من سفره فبات في طريقه واشار الى عمار بن ياسر وعباد بن بشر ان يحرساها فاقتسما االليل فكان لعباد بن بشر النصف الاول ولعمار بن ياسر النصف الثاني ونام عمار بن ياسر وقام عباد بن بشر يصلى وقد تبعهم اليهودي يطلب إمرأته ويغتنم إهمالهما من التحفظ فيفتك بالنبي صلى الله عليه واله فنظر اليهودي الى عباد بن بشر يصلي في موضع العبور فلم يعلم في ظلام الليل هل هو شجرة او اكمة او دابة او انسان فرماه بسهم فاثبته فيه فلم يقطع عباد بن بشر الصلاة فرماه بآخر فاثبته فيه فلم يقطع الصلاة فرماه بآخر فخفف الصلاة وأيقظ عمار بن ياسر
        فرأى السهم في جسده فعاتبه وقال هلا ايقظتني في اول سهم؟ فقال: كنت بدأت بسورة الكهف فكرهت ان اقطعها ولولا خوفي ان ياتي العدو على نفسي ويصل الى رسول الله صلى الله عليه اله واكون قد ضيعت ثغرا من ثغور المسلمين ما خففت من صلاتي ولو أتي على نفسي فدفعا العدو عما أراده «المجلد 2/144».
        وجدير بالمصلي ان يكون في حالة الخضوع والوقار والسكينة ومتى دخل الصلاة يصليها كأنها آخر صلاة له في عمره ويودعها ويتوب ويستغفر من جديد ، ويكون صادقا في قوله حين يقول مثلا اياك نعبد واياك نستعين.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X