تويت
جواب الامام الصادق عن ( لماذا جعل الله الامامة في اولاد الحسين دون اولاد الحسن والحسن افضل ) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
جميع الحلول عند ال الرسول (ص) وهم الائمة المعصومين الإثنى عشر (ع) فكل سؤال محير ومشكل وغير واضح عند المؤمنين والمسلمين تجد جوابه بكل سهولة ووضوح ودقة وتفصيل وبيان عند اهل البيت (ع) ، فالجميع يرجع في اسئلتهم واستفساراتهم واستفهاماتهم الى باب مدينة علم رسول الله (ص) ، فهم منبع العلم وبحر الذي ينهل منه ، وهم ورثة علم رسول الله (ص) ، وهم خزان علم الله ، وعيبة علم الله ، و تراجمة وحي الله ، قال الامام ابو جعفر الباقر (ع) :
( نحن خزّان علم الله ، نحن تراجمة وحي الله ، نحن الحجة البالغة على من دون السّماء وفوق الأرض ) . الكافي للكليني ج1 / ص 192 .
ومن ضمن الأجوبة الدقيقة ذات الابعاد العقائدية التي أجابها الامام جعفر الصادق بن محمد الباقر (ع) هو ما سأله هشام بن سالم ، قال :
قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام : الحسن أفضل أَم الحسين ؟
فقال : الحسن أفضل من الحسين .
قلت : فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن ؟
فقال : إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل سنّة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين ، ألا ترى أنّهما كانا شريكين في النبوّة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة ، وأنّ الله عزّ وجلّ جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى ، وإن كان موسى أفضل من هارون .
قلت : فهل يكون إمامان في وقت ؟
قال : لا إلاّ أن يكون أحدهما صامتاً مأموماً لصاحبه ، والآخر ناطقاً إماماً لصاحبه ، وأمّا أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا .
قلت : فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام ؟
قال : لا إنّما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام ، كما قال الله عزّ وجلّ : ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) ، ثمّ هي جارية في الأعقاب ، وأعقاب الأعقاب ، إلى يوم القيامة ) . بحار الأنوار / ج25 / ص249 .
السلام على الحسن والحسين وعلى ذرية الحسن والحسين ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
جميع الحلول عند ال الرسول (ص) وهم الائمة المعصومين الإثنى عشر (ع) فكل سؤال محير ومشكل وغير واضح عند المؤمنين والمسلمين تجد جوابه بكل سهولة ووضوح ودقة وتفصيل وبيان عند اهل البيت (ع) ، فالجميع يرجع في اسئلتهم واستفساراتهم واستفهاماتهم الى باب مدينة علم رسول الله (ص) ، فهم منبع العلم وبحر الذي ينهل منه ، وهم ورثة علم رسول الله (ص) ، وهم خزان علم الله ، وعيبة علم الله ، و تراجمة وحي الله ، قال الامام ابو جعفر الباقر (ع) :
( نحن خزّان علم الله ، نحن تراجمة وحي الله ، نحن الحجة البالغة على من دون السّماء وفوق الأرض ) . الكافي للكليني ج1 / ص 192 .
ومن ضمن الأجوبة الدقيقة ذات الابعاد العقائدية التي أجابها الامام جعفر الصادق بن محمد الباقر (ع) هو ما سأله هشام بن سالم ، قال :
قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام : الحسن أفضل أَم الحسين ؟
فقال : الحسن أفضل من الحسين .
قلت : فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن ؟
فقال : إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل سنّة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين ، ألا ترى أنّهما كانا شريكين في النبوّة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة ، وأنّ الله عزّ وجلّ جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى ، وإن كان موسى أفضل من هارون .
قلت : فهل يكون إمامان في وقت ؟
قال : لا إلاّ أن يكون أحدهما صامتاً مأموماً لصاحبه ، والآخر ناطقاً إماماً لصاحبه ، وأمّا أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا .
قلت : فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام ؟
قال : لا إنّما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام ، كما قال الله عزّ وجلّ : ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) ، ثمّ هي جارية في الأعقاب ، وأعقاب الأعقاب ، إلى يوم القيامة ) . بحار الأنوار / ج25 / ص249 .
السلام على الحسن والحسين وعلى ذرية الحسن والحسين ورحمة الله وبركاته .
تعليق