إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشتكي فاطمة الزهراء والمشتكى عليه قتلة الحسين والقاضي الله في محكمة العدل .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشتكي فاطمة الزهراء والمشتكى عليه قتلة الحسين والقاضي الله في محكمة العدل .

    المشتكي فاطمة الزهراء والمشتكى عليه قتلة الحسين والقاضي الله في محكمة العدل .
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .

    عندما يتقدم شخص للقاضي في محكمة الاحوال الشخصية وغيرها بالشكوى على شخص أخر يقبل القاضي شكوته مبدئيا الى ان يتبين الحال له - بحسب الظاهر من القرائن والدلالات المحيطة بالشكوى - هل ان المشتكي صادق في شكواه ام كاذب .
    فاذا كان المشتكي صادقا اعطاه القاضي حقه من المشتكى عليه - المدعى عليه - ، واذا كان المشتكي كاذبا اقتص القاضي منه بالعقاب لانه افترى على الشخص الاخر ظلما وزورا وضلل واوهم عدالة المحكمة بانه على حق وقد ظهر انه على باطل .
    وهذه المحكمة بعينها تجري في يوم القيامة الا ان القاضي والحاكم العادل بين المتخاصمين هو الله تبارك وتعالى الذي هو خير الحاكمين الذي ليس في حكمه حيف والحيف هو الجور والظلم ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
    والله سبحانه وتعالى دائما وابدا يقضي بالحق لانه يعلم من هو الظالم ومن هو المظلوم .
    والمشتكي في يوم القيامة هو صاحب الحق والصدق دائما وابدا ، والمشتكى عليه هو الباطل .
    وهذه الرواية ادناه تشير الى ان فاطمة الزهراء (ع) تتقدم بالشكوى الى الله سبحانه وتعالى في محكمة عدله من قتلة ولدها الامام الحسين (ع) فياتي الحكم الالهي بالسجن المؤبد في نار جهنم مع العذاب الاليم الذي لا يخفف عنهم لقتلهم سبط وريحانة رسول الله (ص) وفلذة كبد علي والزهراء (ع) الامام سيد الشهداء الحسين المظلوم (ع) .
    نقل الشيخ المفيد رحمة الله عليه في كتاب الأمالي صفحة 130 هذه الرواية الصحيحة بسند صحيح :
    حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى ( الصدوق الثقة ) قال : حدثنا أبي (ثقة ) قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم (ثقة ) عن أبيه (حديثه صحيح عند البعض حسن عند آخرين ) عن ابن أبي عمير (ثقة) عن أبان بن عثمان (قال الكشي : إن العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عن أبان بن عثمان والإقرار له بالفقه ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال :
    (( إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله الصراط ، قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفاً من مواقف القيامة ، وتقول : يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به .
    فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل : يا فاطمة لك عندي الرضا ، فتقول : يا رب انتصر لي من قاتله ، فيأمر الله تعالى عنقاً من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريّتها بين يديها وأوليائهم من الناس عن يمينها وشمالها )) .

    * يا مظلوم كربلاء *** يا شهيد كربلاء *** يا ابا عبد الله الحسين *

    التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 03-01-2019, 04:49 PM.

  • #2
    الأخ الفاضل العباس أكرمني . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة هذا الموضوع الذي يبين الاقتصاص الالهي من ظلمة وقتلة الامام الحسين (عليه السلام) بشكوى الزهراء (عليها السلام) . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X