تويت
عدم الفرق في مضاعفة الاجر والثواب بين اعمال السنة والشيعة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد صرح الله سبحانه وتعالى بالقران الكريم في العديد من آياته المباركة الشريفة بان العمل الصالح يضاعف للمؤمن بعشرة امثاله وان السيئة لايجزى الا مثلها ، قال تعالى : ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) . ( سورة الانعام /160) . وما ذلك من الله عز وجل الا رحمة بعباده ورأفة بهم .
وهذا الامر متفق عند المسلمين بقول واحد من غير وجود خلاف فيه .
ومن عقائدنا الثابتة التي توجب مضاعفة الاجر والثواب هي مسألة البكاء على الامام الحسين (ع) التي اثبت مشروعيته وجوازه اشرف الخلق اجمعين رسول الله محمد (ص) .
ورغم ثبوت البكاء وجوازه وكونه سنة من سنن النبي (ص) وافعاله الا ان بعض اهل السنة والجماعة والكثير بل جميع الوهابية النواصب يستشكلون علينا في مقدار اجر البكاء على الامام الحسين (ع) او مقدار اجر زيارته ، بانه كيف يعطي الله للباكي او للزائر الف حسنة ويمحو عنه الف سيئة ويرفع له الف درجة او كيف يدخله الله الجنة بغير حساب وكيف ..... وكيف ....... و ........ الخ .
ونرد عليهم بجوابين :
1 - ان الحسين (ع) قدم كل شيء لله فاعطاه الله كل شيء فقدم نفسه واولاده واخوته واقاربه واصحابه في سبيل الله ودين الحق فاعطاه الله كل شيء وهذه الروايات من ذلك العطاء .
2 - وجود روايات عند اهل السنة والجماعة تدل على ان العمل الصالح وان كان قليلا في نظر الانسان الا ان اجره كثيرا وكبيرا في نظر الله تعالى ونقدم من هذه الروايات الرواية التالية :
أ - بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
( نزع رجل لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن طريق ، إمّا كان في شجرة فقطعه فألقاه ، وإمّا كان موضوعاً فأماطه فشكر الله له بها فأدخله الجنة ) . رواه ابن حبّان في صحيحه / ج 2 / ص 298 / حديث رقم 540 / حكم الحديث : قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن على شرط مسلم .
ب - قراءة آية الكرسي دُبر كلّ صلاةٍ ، ففي الحديث الشّريف : ( مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ ) . رواه ابن حبان / في بلوغ المرام / عن أبي أمامة الباهلي / الصفحة أو الرقم : 97 / حكم الحديث : صحيح .
ج - قال النبي (ص) : ( من دخل السوقَ فقال : لا إلهَ إلّا اللهُ وحده لا شريكَ له ، له الملكُ وله الحمدُ يحيى ويميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ كتب اللهُ له ألفَ ألفِ حسنةٍ ، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ، ورفع له ألفَ ألفِ درجةٍ ) . رواه الدمياطي / في المتجر الرابح / عن عمر بن الخطاب / الصفحة أو الرقم : 233 / حكم الحديث : إسناده حسن .
ملاحظة :
ما الفرق بين ما ورد في مضمون هذه الروايات السنية ، وبين ما ورد عند الشيعة الامامية عن الإمام الصادق (ع) أن من بكى وأبكى على الإمام الحسين (ع) وجبت له الجنة ؟؟؟
إذا كان الله قد غفر لمن لم يعمل خيراً قط وأدخله الجنة فقط لأنه أماط عن الطريق غضناً من الشوك ، فما الذي يمنع أن يغفر الله للشيعي المسلم الذي بكى حزناً وأبكى الناس لما أصاب سبط رسول الله (ص) من هذه المظلومية وهذا القتل الوحشي ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد صرح الله سبحانه وتعالى بالقران الكريم في العديد من آياته المباركة الشريفة بان العمل الصالح يضاعف للمؤمن بعشرة امثاله وان السيئة لايجزى الا مثلها ، قال تعالى : ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) . ( سورة الانعام /160) . وما ذلك من الله عز وجل الا رحمة بعباده ورأفة بهم .
وهذا الامر متفق عند المسلمين بقول واحد من غير وجود خلاف فيه .
ومن عقائدنا الثابتة التي توجب مضاعفة الاجر والثواب هي مسألة البكاء على الامام الحسين (ع) التي اثبت مشروعيته وجوازه اشرف الخلق اجمعين رسول الله محمد (ص) .
ورغم ثبوت البكاء وجوازه وكونه سنة من سنن النبي (ص) وافعاله الا ان بعض اهل السنة والجماعة والكثير بل جميع الوهابية النواصب يستشكلون علينا في مقدار اجر البكاء على الامام الحسين (ع) او مقدار اجر زيارته ، بانه كيف يعطي الله للباكي او للزائر الف حسنة ويمحو عنه الف سيئة ويرفع له الف درجة او كيف يدخله الله الجنة بغير حساب وكيف ..... وكيف ....... و ........ الخ .
ونرد عليهم بجوابين :
1 - ان الحسين (ع) قدم كل شيء لله فاعطاه الله كل شيء فقدم نفسه واولاده واخوته واقاربه واصحابه في سبيل الله ودين الحق فاعطاه الله كل شيء وهذه الروايات من ذلك العطاء .
2 - وجود روايات عند اهل السنة والجماعة تدل على ان العمل الصالح وان كان قليلا في نظر الانسان الا ان اجره كثيرا وكبيرا في نظر الله تعالى ونقدم من هذه الروايات الرواية التالية :
أ - بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
( نزع رجل لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن طريق ، إمّا كان في شجرة فقطعه فألقاه ، وإمّا كان موضوعاً فأماطه فشكر الله له بها فأدخله الجنة ) . رواه ابن حبّان في صحيحه / ج 2 / ص 298 / حديث رقم 540 / حكم الحديث : قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن على شرط مسلم .
ب - قراءة آية الكرسي دُبر كلّ صلاةٍ ، ففي الحديث الشّريف : ( مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ ) . رواه ابن حبان / في بلوغ المرام / عن أبي أمامة الباهلي / الصفحة أو الرقم : 97 / حكم الحديث : صحيح .
ج - قال النبي (ص) : ( من دخل السوقَ فقال : لا إلهَ إلّا اللهُ وحده لا شريكَ له ، له الملكُ وله الحمدُ يحيى ويميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ كتب اللهُ له ألفَ ألفِ حسنةٍ ، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ، ورفع له ألفَ ألفِ درجةٍ ) . رواه الدمياطي / في المتجر الرابح / عن عمر بن الخطاب / الصفحة أو الرقم : 233 / حكم الحديث : إسناده حسن .
ملاحظة :
ما الفرق بين ما ورد في مضمون هذه الروايات السنية ، وبين ما ورد عند الشيعة الامامية عن الإمام الصادق (ع) أن من بكى وأبكى على الإمام الحسين (ع) وجبت له الجنة ؟؟؟
إذا كان الله قد غفر لمن لم يعمل خيراً قط وأدخله الجنة فقط لأنه أماط عن الطريق غضناً من الشوك ، فما الذي يمنع أن يغفر الله للشيعي المسلم الذي بكى حزناً وأبكى الناس لما أصاب سبط رسول الله (ص) من هذه المظلومية وهذا القتل الوحشي ؟؟؟
تعليق