حمداً لك ربي ....

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...................

جُبلت الخليقة والدنيا على الابتلاء

فكل من يدخل لهذه النشأة يعلم علم اليقين انها دارٌ حُفت بالمكاره والصبر بها مفتاح الفرج

يعيش مايعيش الانسان فيها بين كدّ وتعب ونصب

ويبقى الفيصل في تخطّيه لتلك السلاسل من البلاءات على مدى نظره للامور


نعم الكل ببلاء والبلاءات متنوعة بين مرض وفقد وفقر ويُتم

لكن يبقى اختيارنا السعادة وتخطي كل ذلك بقلب جلد إختار البهجة وعلى كل حال

فكل شروق يعني افتتاح يوم جديد مشرق بالامل ممتلئ بالخيارات المفتوحة على الحياة

وكذلك هو ممتلئ بالشكر والحمد لله على جميل نعمه المتواترة التي تملانا بالافاق وبأنفسنا

لعلنا نكون من الشاكرين الذاكرين ...


فالنظر بإيجابية يمنح الانسان عيناً لاترى الاّ الجميل وقلبا يتحسس الفرج واليسر في كل لحظة


إذ تتعاضد الثقة بالله واليقين به جل وعلا

على تحقيق المعجزات والامور المستعصية بأن أمره جل وعلا بين الكاف والنون


وبكل تلك الاحوال يبقى القلب واللسان يردد


الحمد لله على كل حال ...